23 تشرين الثاني, 2024
ar-JOen-US

087 - المسيحية والاضطهاد: العراق نموذجا
Created on 26/10/2010 04:53:18 م

print

 تنزيل الحلقة

ســـــــؤال جــــــــرئ
الحلقة السابعة والثمانون
المسيحية والاضهادات : العراق نموذج
تاريخ البث المباشر 23 اكتوبر 2008

الاخ رشيد : مشاهدينا الكرام نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج سؤال جرئ حلقتنا اليوم عن اضطهاد المسيحيين بصفة عامة ثم اضطهادهم في البلدان الاسلامية بصفة خاصة سيكون معي الشيخ صموئيل كضيف لهذه الحلقة ، اهلا بك شيخ صموئيل
الشيخ صموئيل : اهلا بك اخي رشيد واهلاً بكل السادة المشاهدين في كل العالم
الاخ رشيد : اشكرك ، سنتناول في هذه الحلقة قضايا متعددة سيكون من بينها قضية سجن الكاهن متاؤس احد كهنة الكنيسة القبطية التابع لمطرانية الجيزة وهو اول حكم جنائي على رجل دين مسيحي ، من المفروض ان يكون معنا الدكتور نجيب جبرائيل لتغطية هذه القضية ثم سنتناول ايضاً وضع المسيحيين في العراق وسيكون معنا بعض الاخوة من العراق على الهاتف ليجيبوا على بعض الكثير من الاسئلة المتعلقة بالموضوع وايضاً سنتناول تاريخ الكنيسة والاضطهاد مع الشيخ صموئيل فارجو ان تشاركونا بمكالماتكم وارائكم حين نبدأ في استقبال المكالمات سأرجئ بعض الاشئلة الموجهة للدكتور نجيب جبرائيل حتى يخبرني المخرج إن كان معنا على الخط ام لا ، نبدأ أول سؤال الشيخ صموئيل يعني بصفة عامة هل الاضطهاد شئ غريب على الكنيسة ووعلى تاريخ الكنيسة ام نجد ان للاضطهاد تاريخ عميق في جذور الاناجيل واعمال الرسل وفي القرون الاولى
الشيخ صموئيل : المسيحية مضطهدة من اول يوم والمسيح نفسهه اُضطهد ورُفض في البداية وهو بنفسه علم عن الاضطهاد واحب اذكر لك آيه هو قالها للتلاميذ في انجيل يوحنا 15 " ان كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضني قبلكم " يعني هو اُبغض واُضطهد وايضاً علم التلاميذ عن الاضطهاد وقال ان الكنيسة سيحدث فيها اضطهاد ، هذا ليس بجديد علينا ، تاريخ الكنيسة كله في الانجيل وفي سفر اعمال الرسل يحكي قصة اضطهاد المؤمنين عبر التاريخ ، المسيح اُضطهد وضُرب وتألم وصلب هذا كان اضطهاد ورفض ، ونفس التلاميذ كلهم اضطهدوا ونتيجة ان المسيح علمهم " إن اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني "
الاخ رشيد : انا اعرف ان لديك اجابات كثيرة ، وانا اريد ان ارجع للموضوع لان المهم ان نأصل الموضوع من الانجيل ثم ننطلق لتاريخ الكنيسة ، الآن معنا الدكتور نجيب جبرائيل نبدأ لاول قضية وهي ان حكمت محكمة جنايات الجيزة على الكاهن متاؤس عباس وهبه كاهن في الكنيسة القبطية ، حكمت عليه بالسجن 5 سنوات ، لماذا ؟ لان الكاهن زوج سيدة تدعى ريهام المفروض انها مسلمة من سيد يدعى ايمن المفروض انه مسيحي ، التهمة ان الكاهن كان على علم بأن وثائق السيدة ريهام التي تقول انها مسيحية هي وثائق مزورة لانها اصلاً كانت مسلمة وربما اعتنقت المسيحية ، معنا الدكتور نجيب جبرائيل حتى يفصل لنا تفاصيل القضية اهلا بك دكتور نجيب
الدكتور نجيب : مساء الخير الاخ رشيد ولضيفك العزيز
الاخ رشيد : مساء الخير اولا نحن نريد ان نحيط بجوانب القضية بعجالة
د/ نجيب : هذه القضية اتهم فيها ابونا متاؤس باعتبار انه كان يعلم ان الفتاة التي قام بتزويجها هي مسلمة وزوجها على اساس انها مسيحية ، طبعاً هذا الحكم ننظر اليه من ناحيتين ، القضية الاولى ان هذا الحكم جاء خاطئ في اسبابه قاصر في دلالاته سافف في استدلاله باعتبار ان هذا الكاهن ادين بتهمة التزوير وانه على علم بأن الفتاة مسلمة برغم ان القانون يقول ان وثيقة الزواج اعددت لاثبات تراضي الطرفين فليس الكاهن مخبراً او ضابط مباحث او موظف بالسجل المدني حتى يتحقق من صحة تلك المستندات هذا من ناحية ، لكن القضية في اساس الامر من جهة نظري الحقيقية تثير اشكالية اكثر من هذا بكثير تثير اشكالية حرية العقيدة ، قضية حرية العقيدة في مصر لكن مازالت من وجهة نظرنا حرية العقيدة من جانب واحد ، فما الذي دفع هذه الفتاة ان تزور اوراقها وما الذي دفعها كما قيل في الصحف انها غادرت وطنها وتركت مصر خائفة ومرتعبة ، ما الذي دفعها الى هذا إذا كان حرية العقيدة من الجانيبن فلم تكن تلك الفتاة في حاجة ان تغير اوراقها على افتراض ان هذا حدث
الاخ رشيد : ما دلالات هذه الواقعة هل ممكن نعتبرها حالة انقلاب لانها هي الاولى في تاريخ مصر ان يحكم على كاهن حكم جنائي بهذا الشكل وخمس سنوات ، ما انعكسات هذه الواقعة على المسيحيين بصفة عامة ودلالاتها بالنسبة للكنيسة القبطية في مصر
د/ نجيب : من وجهة نظري اعيد النظر على الحكم الذي صدر حكم مشدد وقاسي من وجهة نظرنا ان هذا انذار خطير فيما يتعلق بالتبشير في مصر وان هذه القضية اصبحت محذورة ومغلقة تماما وان ايدي الكهنة رغم انهم لا يقومون بالتبشير والتنصير اصبحت مرتعشة تماما فهذه قضية تمس حرية العقيدة وانها طبيعي في منتهى الخطورة ان ينال القصاص كاهن لا ذنب له ولا جريمة
الاخ رشيد : اشكرك ، ما هي الكلمة التي يمكن ان توجهها للمسئولين وجميع الذي يسمعون الآن
د/ نجيب : ان جميع الحقوقيين وجميع الوسطاء وجميع المهتمين بحقوق الانسان او غير ذلك ان يبعثوا الى سيادة المستشار النائب العام بفاكس ليلتمسوا منه ان يطعن عن هذا الحكم وهذا ما فعلناه كثير من المنظمات الدولية والحقوقية في الخارج ارسلت لي وتوجهنا للنائب العام ونحن ننتظر انشاء الله قريباً الافراج عن ابونا
الاخ رشيد : نصلي ان هذا الحكم لا يكون مستمر لان الظلم واضح للكاهن وواضح للمسيحيين الاقباط في مصر ، اشكرك دكتور نجيب ، نعود لك شيخ صموئيل ، تعليق اولي على المسألة ليس هذه القضية الوحيدة التي فيها اجحاف وظلم او ضغط على المسيحين هناك الكثير من القضايا وحضرتك تعلم بوجود ملف كبير بانتهكات حقوق الانسان والولدين ماريو واندرو اجبروهم على الذهاب لوالدهم ، لو كان والدهم مسلم وصار مسيحي هل سيعطوهم اياه طبعاً لا ، إذاً هذه قرارات المحكمة اوالقاضي في مصر هو الذي يعلن عن احكام مجحفة بهذا الشكل هذا امر في غاية الخطورة في القرن الواحد والعشرين
الاخ رشيد : انا ارى ان هناك اشياء كثيرة لا تسر قلبه تحصل خصوصاً للجانب المسيحي وكأنه لا يوجد احد يدافع عنهم ولا احد يتكلم عنهم والاعلام لا يغطي هذه المواضيع كما يجب متحيز بدرجة كبيرة للجانب الاسلامي فللاسف نرى هذه التجاوزات وهذا ليس القضية الوحيدة هذه السنة رأينا الكثير في مصر وانت تقرأ الاخبار وانت شخصياً اضطهدت في مصر
الشيخ صموئيل : انا اقل المضطهدين لكن هناك حالات كثيرة في مصر صعبة جداً وإذا اعلنت سيصبح الموقف مؤلم او صورة غير مشرفة لمصر لو قلنا على كل الذي يحدث بالتفصيل واغلبه نحن نعرفه وعندنا وثائق به ستصبح في مصر مشكلة صعبة جداً امام المجتمع الدولي
الاخ رشيد : نذهب لقضية اخرى ونعرض بعض الوثائق التي ذكرتها العربية في هذا الاطار ، تتحدث عن مأساة مسيحي الموصل مثلاً نقرأ " مسيحي الموصل يواصلون نزوحهم الجماعي وتهديدات تلاحقهم " تقريبا 1500 عائلة ، نقرأ ايضاً " 1000 عائلة مسيحية عراقية تفر من الموصل خلال 24 ساعة " وهذا في اول الحملة ، وايضاً " 6آلاف مسيحي عراقي تركوا ديارهم في الموصل خلال اسبوعين " يعني كل هذه الامور تحدث لاخوانا في العراق ونجد ان الاعلام لا يغطي هذه المسائل كما يجب في العراق معنا الاخ بطرس العراقي وعلى فكرة هذا ليس اسمه الحقيقي لكن فقط لسلامته الشخصية ، الاخ بطرس العراقي اهلا بك
بطرس : اهلا وسهلاً اخ رشيد
الاخ رشيد : نحن كباقي الناس متابعين اعلامياً ما يحدث لاخوانا المسيحيين في العراق بصفة عامة وفي الموصل بصفة خاصة عايزينك تحدثنا اولاً من هم مسيحي الموصل في العراق
بطرس : اخ رشيد احب اوضح لك ان مسيحي الموصل هم من اوائل المسيحيين والمواطنين في هذا البلد العراق ، الحقيقة تاريخياً المسيحية دخلت الى شمال العراق ودخلت الى الموصل بشكل خاص في القرن الاول او تحديداً في نهاية القرن الاول المسيحي فمن المعروف انه توجد اديرة وكنائس تعود الى بدايات القرن الثاني موجودة في الموصل وفي اطراف الموصل
الاخ رشيد : كيف يصف المعتدلون عندكم مسيحي الموصل كيف يتعامل معهم من غير المتشددين
بطرس : الحقيقة المسيحيين بشكل عام في العراق إذا كان بكثافتهم الكبيرة جداً في مدينة الموصل او في باقي اجزاء العراق في بغداد والبصرة في كل اجزاء العراق معروفين من قبل الجميع انهم ناس مسالمين ناس يعملون الخير للجميع ناس ودودين خدموا هذا الوطن استؤجر الكثير من المسيحيين عبر التاريخ وخاصة في دولة العراق الحديثة في سنة 1920 الى اليوم كان منهم وزراء كثيرين لاعتراف الجميع استلموا مسئوليات كبيرة في هذا البلد وكانت على قمة الناس المخلصين المضحين لهذا البلد
الاخ رشيد : وما الذي حدث الآن من وراء ما يحصل لمسيحي العراق لان البعض يتهم ويقول ان الجماعات الاسلامية هي التي قامت بتهديد وتوزيع منشورات على الاهالي حتى اما يعطوا الجزية اما يتركوا منازلهم ، البعض يتهم ان هناك اطراف سياسية خارجية المهم المساكين ضاعوا بين الاتهامات وهم الضحايا اولاً واخيراً ما الذي حدث
بطرس : هذا حقيقة نحن لا نحاول ان نجمل الصورة منذ ان تغير نظام الحكم في العراق في عام 2003 ووضع المسيحيين في الموصل وضع مأساوي جداً مثلما ذكرت حضرتك غالباً ما يهدد المسيحي في عمله في بيته وحتى في الشارع يهدد ويوضع امامه ثلاث خيارات إما ان يغير دينه او ان يدفع الجزية والخيار الثالث هو ان يترك المدينة ، هذه حقيقة وتوجد وثائق تدعم هذه الاقوال الكثير من المسيحيين الذين غادروا بيوتهم واعمالهم وغادروا المدينة استلموا اوراق مطبوعة من قبل المتطرفين تعطيهم هذه الخيارات الثلاثة ، البعض لم يخيروا ولم يعطى الفرصة حتى يتخذ قراره وانما قتل دخلوا عليهم في بيوتهم وقتلوهم امام زوجاتهم وابنائهم وبناتهم البعض اذكر لك حادث نحن اليوم في يوم 23 / 10/ 2008 امس صباحاً احد المسيحيين العاملين في المنطقة الصناعية القريبة من الموصل تم اغتياله في الشارع مع ابنه لا لسبب إلا انه مسيحي
الاخ رشيد : ما هذه الحالة وما سبب ظهور هذا التطرف هل هو موجود من زمان ام الظروف الحالية هي التي خلقت الجو المناسب ما تعليقك وانت من ابناء المنطقة وعشت كل هذه الظروف سواء مع الانظمة السابقة او الحالية
بطرس : الحق يقال ان المسيحيين كانوا يعيشون في امان اكثر وليس السبب هو عدم وجود المتطرفين لانهم كانوا موجودين لكن الحق يقال ان الدولة كانت قوية نظام الحكم كان قوي لهذا المتطرفين لم يكونوا قادرين على ان يتصرفوا بالحرية التي يتصرفوا بها اليوم الآن الوضع معروف على مستوى الاعلام هو ان الدولة غير قادرة على ضبط الامور العسكرية وامور الشرطة لهذا المتطرفين ظهروا بصورتهم الواضحة ويعملون علناً وفي ضوء النهار ويضعون منشورتهم ويلقون خطبهم ويحرضون الناس على عدم التعامل مع المسيحي وعدم قبول بقاء المسيحي في مدينة الموصل هذه حقائق نعيشها بشكل تفصيلي يومياً
الاخ رشيد : ما عمل الرب في هذه الظروف انا اريد افهم هل هناك ناس تحت تهديد القتل ربما لا يملكون اموال ليعطوا الجزية هل ارتد البعض عن ايمانهم المسيحي ونريد ان نعرف بالمقابل هل هناك عمل للرب نراه واضح مسلمون يقبلون للمسيح او مسيحيين يزدادوا ايمان في معتقدهم ، ما الذي يحدث الآن في خلال هذه الظروف الصعبة
بطرس : احب اطمنك واطمن الاخوة الذين لهم ردود حلوة عن موقفهم معنا في صلاتهم لاجل الكنيسة في العراق وصلاتهم لاجل ثبات المؤمنين في العراق احب اطمئنكم ان المعدن الاصيل يظهر على حقيقته في زمن التجربة في زمن النار ، الفضة تمحص في النار والكنيسة في العراق اليوم هي في النار لكن نشكر الرب انه حسب وعد الرب ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها هذه حقيقة انا لا اجامل فيها لكن هذه حقيقة نعيشها بشكل تفصيلي انا اشكر الله ان لم يردني الى هذه اللحظة التي انا فيها على قيد الحياة ان هناك لا يوجد مسيحيا بسبب الاضطهاد قد ترك ايمانه المسيحي وانما على العكس ربما كنا ننظر الى البعض انهم بسطاء في الايمان والبعض سطحيين في الايمان لكن اليوم ثبت لنا نحن المقيمين في العراق ان حتى هؤلاء التي كانت احكامنا عليهم جزافية غير صحيحة ان حتى هؤلاء ثابتين ، وانا اعتقد واجزم انه بسبب قوة عمل الرب في حياتهم هؤلاء الناس ثابتين ومصرين على بقائهم في ايمانهم المسيحي ومن الناحية الاخرى اريد ان اقول لك شئ معين ان الله عندما خلق الانسان خلق عنده هذا الفكر هذا العقل الانسان يفكر ويرى بعينيه ويحلل بعقله ومنطقه انا احب اقول لك ان ردود الفعل اليوم معاكسة ان هناك كثير من هؤلاء المتطرفين كانوا ينظرون نظرة سوء للمسيحيين باعتبارهم كفار ، هؤلاء بدأ البعض منهم يراجعون طرقهم ويراجعوه منطقهم يراجعون ما هو سبب العداء لهؤلاء وهم لم يصدر منهم اي اساءة لا بحق الاخرين ولا بحق حتى من اساءوا اليهم انا احب اطمئنك وانا لا اتمنى ان لا يبقى الاضطهاد قائم على كنيسة العراق ، لكننا حقيقة اليوم في العراق نرى اعداد ليست بقليلة تأتي الى الرب يسوع المسيح من اناس لم تكن لهم علاقة بالمسيحية والسبب المباشر هو ان هؤلاء بدأوا يفكرون ويشغلون عقلهم لماذا نضطهد هؤلاء الناس الطيبين الذين لم يقدموا اساءة لاحد
الاخ رشيد : كلمة اخيرة ما هي الخطوات العملية التي ممكن ان نعملها ونطلب من الناس ان يعملوها تجاه مسيحي العراق في هذه اللحظة
بطرس : نحن نختبر اليوم يد الله معنا نختبر عمل الله في وسطنا ولا اظن انه مهما اتي لاي انسان من قوة او قدرة يستطيع ان يعمل اكثر من الله مع مسيحي العراق نحن نختبر هذا ونلمس هذا ونحن نعيش هذا ولهذا لن اطلب منكم اكثر من ان تصلوا لاجلنا ان نثبت على ايماننا ان نختبر اكثر واكثر تعاملات الله معنا واقول شئ اخر واخير نحن بحاجة ان نشعر بوجودكم نحن بحاجة ان نرى تشجيع منكم في القنوات الفضائية في كنائسكم تصدق يا اخ رشيد انا لا استلم اي بريد الكتروني ان الكنيسة تصلي للكنيسة في العراق هذا عندي شئ لا يثمن الرب يباركم
الاخ رشيد : امين ، اشكرك اخي بطرس العراقي وصلواتنا معكم ونطلب من كل المسيحيين الآن ترون ماذا يحدث وانتم على علم ونحن مسئولين امام الله ان نصلي ونقدم اخوتنا في العراق امام عرش النعمة ، عندك كلمة اخي صموئيل
الشيخ صموئيل : سنة 1995 زرت العراق وتقابلت مع الاخ المتحدث وسألته ما اخبار المسيحيين في العراق قال لي رائعين لا يوجد اي مشكلة في المسيحيين في العراق ، ليوم الحكومة الحالية هي المسئولة عن كل ما يحدث للمسيحيين في العراق ويجب ان يتحملوا مسئوليتهم كاملة امام المتمع الدولي لا يمكن ان نترك كنيسة العراق بهذا الشكل خليني اقول لهم بعض الآيات المشجعة في رسالة بطرس الاولى اصحاح 4 يقول الكتاب " ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحان كأنه اصابكم امر غريب بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا كي تفرحوا في استعلان مجده ايضاً ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح الله يحل عليكم اما من جهتهم فيجدف عليه اما من جهتكم فيمجد " ، فإذاً " الذين يتألمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا انفسهم كما لخالق امين في عمل الخير " نحن نقابل الاضطهاد بالطريقة الكتابية مثلما طلب الاخ بطرس ان على الكنيسة في كل الشرق الاوسط وشمال افريقيا بل الكنيسة العربية في كل العالم ان تشترك في الصلاة والصوم من اجل كنيسة العراق ، نأخذ خطوة عملية غداً الجمعة نرجوكم ان نتكاتف ونصلي ونصوم معاً من اجل كنيسة العراق ، الكنيسة منذ البداية تدخل حربها بالصوم والصلاة سندخل هذه الحرب بالصوم والصلاة غداً الجمعة صلاة من اجل كنيسة العراق المضطهدة من اجل كل انسان مضطهد في العراق ونصلي ونصوم من اجلهم وسوف نرى الله القدير وهو يصنع امراً جديداً في العراق ويمجد اسمه
الاخ رشيد : سأنضم لك مادام انت طلبت بأمر عملي انضم لك واطلب من كل المشاهدين نريد ان نعضد اخوتنا في العراق غداً الجمعة صلاة وصوم لاجل الكنيسة في العراق ، ارسلوا ايميلات حتى تشجعونا انكم تنضموا لنا اينما كنتم في اي كنيسة في اي جماعة في اي منطقة ارسلوا لنا ايميلات حتى نعرف ان قلوبكم معنا ومع الكنيسة في العراق حتى نكون جسد واحد في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها الاخوة في العراق في هذه الظروف ، العجيب والغريب انه حتى وسط الظروف الصعبة الرب يحول هذا لخير ومجد كنيسته ، انا جهزت بعض الاختبارات وصلت لي من العراق الاخوة عندهم شجاعة كبيرة سنعرض اول اختبار لكن قبل ان نعرضه عندي ملاحظة لا نظهر وجه الاشخاص حفاظاً على حياتهم ، هم اصروا ان يظهروا بوجههم لكن الاخ المصور اشفاقاً عليهم ونحن رفضنا ان نقبل ظهورهم بوجوههم اعذرونا لهذا الامر لكن حفاظاً على حياتهم ، نرى اول اختبار
: انا عمري 31 سنة ولدت في مدينة .... منطقة عشائرية قريبة من بلد شرقي مجاور من خلفية اسلامية ، في سنة 2004 آمنت بالرب يسوع المسيح ويرجع سبب ايماني لبحثي عن الحكمة كنت ابحث عن الحكمة في مكتبة من مكتبات البلد التي كت اعيش فيها وفي سنة 2004 وقع في يدي الانجيل قرأته بسرعة كبيرة حسيت ان خلاصي لا يأتي إلا عن طريق السيد المسيح ، اخذت قرار ان اجعل سيدنا يسوع المسيح هو مخلصي الشخصي مع اخ صليت صلاة خلاصية ، واعلنت عن ايماني علنياً في الصحافة المحلية وطبع من هذا العدد 20 الف نسخة ، انتشر الخبر في بلادي وفي الانترنت وفي كل العالم ، الذي اثار اهتمامي تعالوا يا ثقيلي الاحمال ، ونزلت مقابلتي في الجريدة توجه عدد من علماء الاسلام هاجموني بشدة وعلى مكبرات الميكروفونات في المساجد وقالوا اني من ضمن المأجورين المرتدين الكفار وهذه الكلمة معناها ترك دينه الاصلي وجاء الى دين جديد واثاروا ضدي المشاكل وقالوا يجب ان نعمل خطط لمواجهة حملة الارتداد الموجودة في هذه البلد ، ومعنى هذا الكلام في الاسلام التخلص والابادة ، المبادئ الموجودة في الاسلام تحلل التخلص قتلا من هؤلاء اخر شئ هجموا على في المدينة التي يبشروا فيها بالخناجر والسكاكين وقالوا انك تسب الاسلام ودين الاسلام وتمدح المسيحيين والمسيحية اضطريت اترك هذه المدينة واذهب الى مدينة كبرى وحالياً انا في مكان اخر وانا في بلد اخر وعضو في المجلس اطلب من كل شخص يسمع هذا الكلام يصلي من اجلي ليستخدمني الرب في عمله
الاخ رشيد : امين ، هذا شئ رائع ما تعليقك
الشيخ صموئيل : في وسط الظلمة هناك نور وفي وسط اليأس هناك رجاء في وسط القتل هناك من يأتوا للمسيح ويعبروا ويؤمنوا بالمسيح
الاخ رشيد : كنا في بداية الحلقة تكلمنا عن تاريخ الاضطهاد ، ممكن تكلمنا عن اعمال الرسل تاريخ الكنيسة كيف كانت
الشيخ صموئيل : تلاميذ المسيح ثلاثة صلبوا ، واحد قطعت رأسه واحد ضرب بالخناجر وواحد نُشر ، فكل التلاميذ ماتوا ، يوحنا اتعذب في بطمس وهو عنده 90 سنة في جزيرة مؤلمة جداً ، الرسول مرقس في مصر سحلوه في شوارع الاسكندرية من الرمل الى ابي قير ربطوه على خيول وجروه الى ان مات كل جسمه تهتك ، اغناطيوس في انطاكية حكموا عليه ان يُرمى للوحوش وسافر من انطاكية الى روما وواجه القيصر واعلن ايمانه بقوة امام جميع الناس ورموه للوحوش وهو استقبل الموت بمنتهى البساطه الاضطهاد او الموت هذا لا يخيفنا ، لان هذا تاريخ الكنيسة ، ما الذي حدث لامبراطورية الرومانية اقوى دولة في العالم في القرن الاول والثاني والثالث عملت امور صعبة جداً لكل المسيحيين ،لا يمكن تذكر ان نيرون اشعل اجسامهم لينير شوارع روما وبعد ذلك سقطت روما العظيمة واستمر الايمان بالمسيح والمؤمنين بالمسيح ، لا يهمنا الاضطهاد بهذا الشكل لان تاريخ الكنيسة يقول ان دماء الشهداء بذار للكنيسة وهذه حقيقة الى اليوم
الاخ رشيد : ونرى ايضاً استفانوس شهيد في اعمال الرسل
الشيخ صموئيل : اول واحد كان شهيد للمسيحية في اعمال 7 هو استفانوس ولما مات تمثل بسيده وقال يا رب لا تقم لهم هذه الخطية ونتيجة لهذا القول شاول كان واقف وسامع وهذه كانت بداية تغيير في فكر شاول الارهابي الشديد الكراهية للمسيح وللمسيحيين ومن هنا بدا مخه يتغير ثم ظهر له المسيح في اعمال 9 وآمن بالمسيح وتغير واصبح اكبر رسول نحن نتوقع ان كثيرين مثل حضرتك ومثل احمد وتارين يكونوا بركة للكنيسة في كل العالم ويشهدوا للمسيح
الاخ رشيد : هل لم يخبرنا المسيح عن الاضطهاد ولم نستفيد من تاريخ الكنيسة
الشيخ صموئيل : المسيح اعلن كل هذا في الكتاب بطريقة واضحة في يوحنا 16 : 33 المسيح قال لتلاميذه " في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم " وفي متى 10 قال لهم " احذروا من الناس لانهم سيسلمونكم الى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم وتساقون امام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم وتكونون مبغضين من الجميع لاجل اسمي " لدرجة لما الرسول بطرس قال له نحن تركنا كل شئ وتبعناك اجابه ستأخذ مائة بركة مع اضطهادات يعني المسيح يعلن ان الاضطهادات بركة معطاة لبعض المؤمني وليس كلهم حسب تحملهم لاجل هذا الرسول بولس في فيلبي 1 : 29 قال " وهب لكم لا ان تؤمنوا به فقط بل ان تتألموا لاجله " يعني الالم والاضطهاد موهبة معطاه لبعض الناس لبعض الكنائس لبعض المناطق كبركة من شخص المسيح ، واقول لكم ان هناك نبوة عن الاضطهاد الذي يحدث حالياً والذي حدث في سفر الرؤيا اصحاح 6 : 8 يقول " ونظرت واذ فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه واعطي سلطانا على ربع الارض ان يُقتلا بالسيف " المعنى هنا ان تعرض الكنيسة للابادة الجماعية والموت والجوع معناها ان هناك كنائس ستكون في فقر واحتياج ووحوش الارض يعني ان اناس تحولوا الى وحوش ليقتلوا المسيحيين فالنبوة موجودة في سفر الرؤيا انه سيحدث اضطهاد للكنيسة عبر الاجيال
الاخ رشيد : ناخد بعض المكالمات من الاخ سام اهلا بك
سام : اهلا بك اخ رشيد عايز اقول من هم مسيحي العراق هم سكان البلد الاصليين هم بابل واشور هل كانت الكنائس في بلاد الشام اول كنيسة بنيت في العالم هي كنيسة ... سنة .... نرى ان الشخص الاسلامي جاء وهدم الكنائس الموجودة في العراق وبلاد الشام
الاخ رشيد : اشكرك ، ناخد الاخ احمد من الولايات المتحدة اهلا بك
احمد : السلام عليكم ، انا احمد درويش من كندا اضايق للوضع المؤسف في العراق فعلا الاسلام هو السبب اعزائي وليس التطرف انتم تقولون انه التطرف الاسلامي ، لا شئ يوجد اسمه التطرف الاسلامي لكن هناك الاسلام هو المشكلة هناك آيات كثرة في القرآن التي تكفر وتحلل دم انسان غير مسلم فالوضع في العراق هذا هو الوضع المأسوي في العراق يعني حكومة المسيطرة في العراق هي حكومة سنية شيعية مشتركة وهي اسلامية وكان من قبل كان الحزب العلماني هو المسيطر على الحكم في العراق والمشكلة هي ان الاسلام بدأ يسيطر في العراق والقوات الامريكية هي فقط للامن ام الحكام الاصليين في العراق وهم الاسلاميين التطرف لا شئ
الاخ رشيد : انا اتفق معك جملة وتفصيل انا اقول التطرف لان هناك ناس مسلمين اقل تطبيقا لاسلامهم من انس اخرين تجد اناس مسلمين مسالمين ليس لان الاسلام مسالم لكن لانهم هم لا يتمسكون بتعاليم اسلامهم لا اقل ولا اكثر انا لا اقصد بالتطرف ان هناك اسلام معتدل واسلام متطرف انا اعرف ان الاسلام كلما طبقته اكثر كلما صرت متطرف وارهابي اكثر ، انا اتفق معك لا اكثر
احمد : انا لا اتفق مع ضيفك الكريم الذي قال ان الكنائس العربية لا شئ اسمه الكنائس العربية وانما هناك الكائس الشرق اوسطية ، الكنيسة لا تعرب وانما كنائس الشرق الاوسط من مختلف القوميات واللغات هناك اكثر من 40 % من المسيحيين في الشرق الاوسط ليسوا العرب
الاخ رشيد : انا اتفق معك
احمد : انا انسان كوردي كنت مسلما ولكن الحمد لله ولله الحمد تركت هذا الدين فقط لشئ واحد ان قرائتي لسيرة محمد كانت كارثة وهي كذلك لكل انسان يقرأها لان همه الاول الوحيد هو السطو والسرقة والقتل وسفك الدماء والسبايا هذه هي سيرة هذا الانسان
الاخ رشيد : رأيت معنا من قليل شهادة رجل كوردي ما رأيك
احمد : والله الاكراد يخرجون من الاسلام افواجاً يعني اسرع انتشار في الشرق الاوسط هو انتشار المسيحية بين الاكراد ، هم يتركون الاسلام باعداد مذهلة كان الايرانيون هم السابقون الذين كانوا يتركون الاسلام افواجاً لكن الآن الاحصائية تقول ان الاكراد يتركون الاسلام افواجاً ، فهناك انتشار المسيحية بين الكرد والعرب
الاخ رشيد : هل تعتقد ان الاضطهاد الحالي سيساهم في تحطيم صورة الاسلام اكثر كما حدث في الجزائر عندما ساهمت جبهة الانقاذ في عكس الصورة الحقيقة للاسلام بشكل واضح للناس حتى صار الآلاف يتركون الاسلام ويعتنقون المسيحية
احمد : نعم كلامك صح 100 % هؤلاء يعودون الى الاسلام ويقرأون القرآن والاحاديث وعندما يقرأون القرآن والاحاديث يتركون الاسلام وهذا صحيح كل الناس ، دعني اقول لك شيئا المسلم كان يعرف شيئا قليلاً جداً عن الاسلام وهي الصلاة والصوم والحج والزكاة الخ ، هذه اشياء اساسية في الاسلام لكنهم لم يقرأوا القرآن لان الشيخ هو الذي كان يقرأ والناس كانت تستمع والآن هو اصبح العكس الآن هم اصبحوا يقرأون والشيوخ اصبحوا يستمعون الى اسئلة المسلمين وهنا الكثير من الاسئلة لا اجابة عليها
الاخ رشيد : اشكرك ، ارجع لك اخي صموئيل اكيد لديك تعليق على الملاحظة التي قالها ان هناك كلدان واشوريين وسوريان
الشيخ صموئيل : انا اتكلم عن كنيسة المسيح في المنطقة العربية يعني إذا جاز التعبير هي كنيسة المسيح في المنطقة العربية وفي العالم مدعوة انها تساند كنيسة العراق في محنتها وفي الظروف الصعبة بأن نتكاتف معاً صوم وصلاة من اجل كنيسة المسيح في العراق
الاخ رشيد : ناخد مكالمة من السيدة سها اهلا بك
سها : سلام ونعمة المسيح عليك ، انا اريد اشارك في برنامجكم واهنئكم على هذا البرنامج الحلو انا كوردية من شمال العراق
الاخ رشيد : احكي لنا عن ما يحدث في العراق
سها : الآن انا في المانيا اريد ان اقول لكم ان جميع الاكراد يؤمنوا بدم المسيح ويعترفون انه هو الرب الهنا
الاخ رشيد : وما سبب هذا
سها : لانه هو الحق والطريق والحياة لانه هو نور العالم لانه خبز الحياة لان به وله كل شئ
الاخ رشيد : انا فاهم الجانب الروحي لكن ما هي الاسباب المادية التي جعلتهم يهتموا بالانجبل ويبحثوا عن الحق
سها : انا واحدة منهم كنت اصلي واصوم واعمل كل شعائر الاسلام لكن في يوم من الايام سمعت جويس مايير وعرفت الحق ، انا اصلي لكل الشعب الكوردي بالعراق بسوريا بإيران بتركيا الكل يعرفون الحق ويفتحوا اعينهم على هذه الحقيقة ، اشكركم الرب يبارككم
الاخ رشيد : نحن نشكرك ونصلي لاجل المزيد من الاخوة الاكراد ينضموا لكنيسة الرب يسوع المسيح
سها : امين وارجو صلاة من اجلي الرب يستخدمني لمجد اسمه
الاخ رشيد : ناخد مكالمة من الاخ اميل من الولايات المتحدة اهلا بك
اميل : اهلا اخ رشيد ، الرب يباركك ويبارك خدمتكم وانا اصلي من اجلكم كثير انتم منارة ، الرب اختاركم في هذه الايام الصعبة لكي يستخدمكم بقوة يقيم رجالاً مثلكم هذا شئ رائع جداً ، انا عندي اقتراح عن ما يحدث ولماذا المسيحيين مضطهدين بهذا الشكل ، انا كنت في مصر زمان كان الاخوان المسلمين يضعوا لنا حلويات لكي يسمونا في الكنائس وكان القسيس ينبه ان لا نأخذ شئ لئلا نموت وفي يوم من الايام كانوا ناويين يقضوا على المسيحيين لكن الرب انقذنا منهم ووضعوا كلهم في السجون نشكر الرب هم الذين اختاروا ان يميتونا لكن الرب انقذنا
الاخ رشيد : ما رأيك فيما يحدث الآن
اميل : بسببنا نحن المسيحيين وانا آسف لاقول هذا لسنا متحدين في مصر كل طائفة ، مثلاً يقولون على البروتستانت هرطقي ، المسيحي يقول على البروتستانتي هرطقي
الاخ رشيد : ليس الكل تجد في كل طائفة نجد ناس لا يعجبهم الغير
الشيخ صموئيل : الاضطهاد سيوحدنا وينسينا الاختلافات والامور البسيطة ويجعلنا ننتبه ونتعلق بالرب جداً ونرجع اليه من كل القلب ونتوب عن الضعفات ونطلب قوة منه حتى يعبر بنا هذه الازمات فأهلاً بالاضطهاد
اميل : هذا يحزنني اني اكلم واحد في السوبر ماركت وهو يعرف انني ارثوذكسي لم يرضى ان يسمعني
الشيخ صموئيل : هذا مسكين لا يعرف المسيح ، المسيح له كنيسة واحدة وجسد واحد لا يوجد غيرهم
اميل : اريد منكم يا اخ رشيد تركز على هذا الموضوع لاننا نعمل مثل المسلمين بالضبط نقول هؤلاء كفرة وهذا هرطوكي
الاخ رشيد : صح ، للاسف هذا يحدث احيان كثيرة لكن على الاقل اقول لك شئ واستغل هذه الفرصة واقول رسالة واضحة محددة لكل شخص يسمعني الآن او يشاهد البرنامج ، ان المسيحي المفروض ان ليس له اعداء لا من اخوته ولا من خارج الكنيسة ، عدونا ليس المسلمين وليس المسيحيين عدونا ليس الارثوذوكس او البروتستانتي عدونا هو ابليس وجنوده قوى الشر الروحية فنحن نحارب عدو الشر ولا نوجد حربنا تجاه اي انسان كيف ما كان
اميل : وياريت نتحد كقلب واحد نحن اعضاء في جسد واحد جسد الرب يسوع يجب ان نؤمن بهذا ونشدد بعضنا البعض حتى لا يدخل الشيطان بيننا
الاخ رشيد : اشكرك على هذه المداخلة الحلوة التي نبهتنا على نقطة واضحة ومحددة ازم تحدث في جسد الرب الكنيسة
اميل : شئ اخر هتلر هذا هل محمد عمل اقل من هتلر
الاخ رشيد : لا ندخل في هذه المقارنة حالياً لانها خارج الموضوع ، انا اريد ارى كيف واجه المسيحيون عبر التاريخ كيف واجهوا الاضطهاد عايزين امور عملية الآن لان المسيحي مكبل بوصايا الانجيل لا يقدر ان يتحرك خارج وصية احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم ، لا تجد مثلاً مشليات مسيحية في الموصل تهدد المسلمين مثلاً ونريد ان يفكر المسلمين بهذا الامر والمسيحيين يلتزموا به
الشيخ صموئيل : الحكومات في هذا البلد تعلم جيداً ليس خطر او خوف ان يكونوا ارهابيين في يوم من الايام لكن لنا وسائل مختلفة ، المسيحيين زمان واجهوا الاضطهاد بالايمان الثابت في المسيح لدرجة انهم لم يحبوا حياتهم حتى الموت هم فاهمين ان هذا الموت الجسدي ليس نهاية الامر لكن هناك وعد بالحياة الابدية فهم يقبلوا الى الموت بشجاعة منقطعة النظير وهذا ما يقوله التاريخ وليس انا ، هذه احداث على مستوى كل المجتمع المسيحي عبر كل البلاد واجه المسيحيين الاضطهاد بشجاعة وايمان ثابت ولم يحبوا حياتهم حتى الموت يقول " من اجلك نمات كل النهار " مستعدين ، الصليب هو الاستعداد الدائم للموت من اجل المسيح ، الشئ الاخر انهم فهموا كلام المسيح بطريقة صحيحة قال لهم " لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد لكن خافوا من الذي يقتل الجسد والروح ويذهب بهم الى جهنم " شئ اخر ان نحن نواجه الاضطهاد بمحبة زائدة للذين يضطهدونا نحن دورنا ان نحبهم رغم الاضطهاد " احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم " ، " باركوا ولا تلعنوا " باركوا الناس الذين يضطهدوكم هذا جق الانجيل وفكر المسيح ، شئ اخر التسليم لمن يقضي بعدل والتسليم غير الاستسلام نحن لا نستسلم لكن نحن نسلم لمن يقضي بعدل ، " فوق العالي عالي والاعلى فوقهم " ، هو قادر ان ينظر الى ظروفنا " لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضاً المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا " هو عنده الحل وفي الوقت المعين سيتدخل بقوته وبسلطانه ، إذاً المسيحيين الوائل عبر التاريخ واجهوا بها كل الاضطهادات وفي التاريخ الحديث من اربعين وخمسين سنة واجهوا مثلاً في رومانيا شنوا اكبر حرب شديدة ضد الكنيسة في رومانيا ايام شاوشسكوا وبعد عدة سنين قامت ثورة رائعة بيضاء واطاحت بهذه الحكومة وكل دكتاتورية وتغير حال البلد من الكنيسة إذاً الكنيسة المضطهدة عليها مسئوليه ان تواجه الاضطهاد بروح الانجيل وبتعاليم المسيح لاجل هذا مهم ان نتكاتف في موضوع الصوم والصلاة من اجل الكنيسة في العراق وسوف نرى مجد الله في هذا الامر
الاخ رشيد : ناخد مكالمة سيد فادي من الولايات المتحدة اهلا بك
فادي : مساء الخير الرب يبارككم ويبارك خدمتكم الرائعة ، احب اشارك باختبار بسيط حدث معي في العراق قبل سنة ونصف كنت اعيش في العراق انا مسيحي وعائلتي مسيحية لكن ما حدث مثلما قال الرب يسوع " سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله " وهذا حدث معي من ناحية الاخوة المسلمين المتشددين ، قتلوا ابي وشردونا من البيت واخذوا بيتنا واغراضنا وكل شئ خرجنا انا وامي واخوتي بالملابس التي علينا فقط من العراق لكن صدقني الرب كان عظيم وابي قبل الرب يسوع مخلص شخصي لحياته قبل قتله بساعة لاني كنت معه ساعة الخطف ، وهذا الامر الذي يحدث في العراق الذين يقتلون المسيحيين او بيضطهدوهم ، هم يفكرون انهم يقدمون خدمة لله
الاخ رشيد : هل كنت مع والدك في لحظة التي قتلوه
فادي : نحن خطفنا لمدة اربع ايام لمكان عند المسلمين اخذونا من البيت وكنت معه اربعة ايام اخذنا تعذيب غير طبيعي
الاخ رشيد : ما الاسباب لهذا ، هل شرحوا لكم لماذا يفعلون هذا معكم
فادي : الحقيقة لفقوا لنا تهمة لاننا كنا المسيحيين الوحيدين الساكنين في منطقة كلها مسلمين ان نحن نعمل مع الامريكان ، طبعا لم نعمل هذا لكنهم قالوا اننا نصارى والامريكان نصارى ونحن نعاون النصارى لذلك عذبونا لمدة اربعة ايام ، في اليوم الرابع الرب افتقد ابي من بعد ثلاث سنين كنت اصلي من اجله ان يقبل الرب ، قبل اخذه للقتل تكلمت معه وقبل الرب ونشكر الرب الآن هو في الامجاد وهذا هو لاهم ، صدقني لو قتلوا الجسد لا يستطيعوا ان يقتلوا الروح ونشكر الرب على كل شئ ، وانا صدقني مثلما قال الرب يسوع احبوا اعدائكم .... انا اصلي من اجلهم
الاخ رشيد : اريد ان اسأل الآن سؤال الا ترى ان الذي فعلوه هذا انعكاس واضح لتعاليم الاسلام على حياتهم لان رسول الاسلام طلب من نصارى نجران الجزية وإلا يقتلوا وفعلاً عمل معهم مهادنة على هذا الاساس ، سورة التوبة مثلاً التي تدعو محمد قتال اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم مذللون صاغرون عن ظلم
فادي : هذا تطبيق للشريعة الاسلامية وهذا موجود في الاسلام لكن السؤال هنا ، هل هو من الله طبعاً اكيد الله الحقيقي لا يقبل لان الله محبة هو ليس إله القتل ولذلك اصلي من اجل كل الاخوة المسلمين انا صدقني اغفر لهم ، الرب اعطانا القلب الغفور ان نغفر حتى لو قتلوا كل عائلتي حتى لو قتلوني انا قلت يا رب سامحهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون لذلك اصلي لكل مسلم ان يفتح عينه ويرى الحقيقة ويرى اين الإله الحقيقي ، الرب يباركك
الاخ رشيد : انا ارجع للاسباب التي تجعل المسيحيين يضطهدون في العالم سواء قديماً او حديثا لماذا يضطهدون
الشيخ صموئيل : التعاليم عنده تأمره بقتل المسيحيين واليهود وينظر لهم نظرة كفر ونظرة شرك ، فالتعليم واضح وسورة التوبة ان لازم المسلم يفعل هذا
الاخ رشيد : انا اريد اي مشاهد مسلم من الذي عنده احكام الذمة ، احكام اهل الذمة المسيحيين واليهود لهم احكام خاصة ولهم شروط حتى يسكنوا وسط المسلمين وان خالفوا احد هذه الشروط يقتلوا واهمها ان يلتزموا بإعطاء الجزية ، لو لم يعطوا الجزية نقض العهد ونقضت الحماية ولازم يقتلوا ، هذا ما يحصل الآن في العراق تطبيق عملي لسيرة محمد وافعال محمد ، اريدك ان تفكر لو وجد المسلم ان هناك كتاب مثل هذا عند المسيحيين به احكام اهل الاسلام كيف يتعاملوا المسلمين وإن كان اي مسلم يعيش بين المسيحيين لازم يعطي جزية عند يد وهو صاغر إما يقتل ، كيف سيحس كل مسلم وكل مسلمة ضع نفسك مكان شخص مسيحي وستعلم قساوة التعاليم الاسلامية وظلمها وعدوانها تجاه الناس
الشيخ صموئيل : منذ 30 سنة وهذه التعاليم منتشرة في المدارس وفي اماكن تحفيظ القرآن والجامعات وكنا نقول يا جماعة خطر الناس تعلم هذا التعليم ، اليوم اصبح يوجد كراهية في المنطقة العربية لكل من هو مسيحي نتيجة كل ما زرع في السنين الماضية ، تعليم ضد الآخر ، تعليم كراهية للآخر ، تعليم الاسلام ، اليوم نحن نحصد ما قد زرع ، الشئ الاخر من اسباب الاضطهاد ، ان جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى يضطهدون ، واحد عايش لربنا بأمانه الذين يسرقون يضطهدوه ، اخر عايش بطريقة رائعة وحياته فيها حق ونور الناس خفافيش الظلام ها يستخبوا ويهاجموا ويكسروا النور لاجل ان يعيشوا في الظلام ، المسيح قال في انجيل يوحنا " كل من يعمل السيئات يبغض النور ولا يأتي الى النور لئلا توبخ اعماله "
الاخ رشيد : نعود بعد فاصل قصير لاكمال هذه الحلقة من برنامج سؤال جرئ
بعد الفاصل

الاخ رشيد : عودة مشاهدينا لتكملة هذه الحلقة من برنامج سؤال جرئ ، معنا مكالمة من السيد رمسيس رؤوف النجار اهلا بك
الاستاذ رمسيس : اهلا بك اخي رشيد ، انا كان لي شرف عظيم ان اترافع في قضية ابونا متاؤس وملخص القضية انه كان هناك خمس متهمين 2 شهود على العقد وائل وروماني وهما اخليا سبيلهم واثنان ايمن فوزي والسيدة حرمه التي سبق زواجها واتضح انها مسلمة سابقة وقد غادرا البلاد اما ابونا متاؤس فهو لانه حرر العقد فقضي عليه بهذه العقوبة اما وائل وروماني فقد اخلي سبيلهم من سرايا المحكمة ، بعد إذن حضرتك المحكمة دخل اليها الشك في ان ابونا متاوس كان يعلم ان السيدة مريم نبيل فارس قد زورت البطاقة الشخصية ومن ثم قضى عليه بهذه العقوبة ، اتمنى من الاخت الفاضلة مريم نبيل فارس لو تستطيع ان تظهر في البرنامج او تظهر في اي مكان تقول ان قدس ابونا لم يكن يعلم حقيقة عقيدتي التي غيرتها من الاسلام الى المسيحية ولم يكن يعلم انني احمل بطاقة مزورة ، في هذا الموقف ابونا سيتحسن موقفه وبإذن الرب معالي النائب العام يقبل هذا ويفرج عنه فنحن من برنامجك المتسع الانتشار المسموع والمرئي من الكل نأمل من السيدة مريم نبيل فارس التي كانت تدعى ريهام ان تظهر على اي شاشة او حضرتك تعمل لها نداء تأتي لتقول ان ابونا متاؤس لم يكن يعلم حقيقة البطاقة التي استعملتها
الاخ رشيد : نحن مستعدين نستضيفها سواء عبر التليفون او بأي وسيلة ترتضيها ان تقول هذا الكلام لان حياة راهب في خطر بسبب هذا الموضوع والظلم في حقه واضح
الشيخ صموئيل : اريد ان اقول للفاضل الاستاذ رمسيس انه يجب ان يقول الحقيقة الثانية ان هذه الفتاة هي قريبة احد من المسئولين الكبار الذي ضغط حتى يصل الى هذا الحكم نريد ان نقول الحقيقة انا اعرف القصة بتفاصيلها واعرف هذه الشخصية لكن لا اريد ان اذكر اسمه احتراما له
الاستاذ رمسيس : يا شيخ صموئيل انا اتكلم من واقع اوراق درستها ومن واقع قضية ترافعت فيها وقضي الاثنان الشهود بإخلاء سبيلهم يعني إذا كان شهود العقد اخلي سبيلهم وروحوا إذاً الذي حرر العقد لم يكن يعلم علم اليقين ان هذه السيدة تحمل بطاقة مزورة وعلى الفرض انه كان يعلم فالكاهن هنا يقوم مقام الموثق الذي يثبت واقعة زواج ولا يثبت واقعة شخصية ، فهو اثبت ان هناك واقعة زواج تمت بين السيد ايمن فوزي والسيدة مريم نبيل فارس التي كانت تحمل اسم ريهام ، على هذا الاساس هذا الكاهن لم يكن يعلم حقيقة البطاقة او الهوية التي قدمت له
الاخ رشيد : وكأن محاكمة النوايا ما الذي يؤكد للمحكمة انه يعرف او لم يعرف
الاستاذ رمسيس : المحكمة عندما وجدت انه لايوجد متهم غير الكاهن قضت عليه بهذه العقوبة رغم ان النيابة العامة لم تدرك الموظف الذي اخرج تلك البطاقة انه متهم مع العلم كان المفروض عليه ان يعلم علم اليقين ان السيدة مريم قد توفيت من عام 1982 ومن ثم لا يجوز ان يصدر لها بطاقة شخصية وبالرغم من هذا اصدر لها بطاقة شخصية
الاخ رشيد : لا اريد ان ادخل في التفاصيل بقدر رؤيتها من منظور عام ، بصفتك مسيحي هل المسيحيين حولك يرون هذه القضية انها دليل اخر يضاف الى ما حدث في هذه السنة خصوصاً ان هناك اضطهاد مقصود او موجه او متعمد او متغاضى عنه من طرف الحكومة تجاه المسيحيين
الاستاذ رمسيس : نقول ان هناك نوع من انواع من الضغوط التي تمارس على المسيحيين وهذا يعتبر الحكم الثالث من قبل كانت شادية التي حكم عليها بثلاث سنوات لكن النائب افرج عنها ، وشقيقتها التي قضي عليها بنفس العقوبة والنائب العام افرج عنها ، نأمل في مكالمتك وفي قناة الحياة التي تبث الحقائق دائما ومن برنامجكم المسموع والمرئي من الكل ان تصل تلك الكلمات الى معالي النائب العام ليقوم بالافراج عن الكاهن المحبوس لا سيما انها اول حادثة في تاريخ مصر ان كاهن يلبس الزي المسيحي ويقضي عليه بهذه العقوبة التي نص الحكم فيها على انها وبدون وجه حق ، مثلما ذكرت ان البحث في النوايا ليس من اختصاص القاضي وليس من اختصاص احد إلا من اختصاص الله
الاخ رشيد : اشكرك استاذ رمسيس على هذه المداخلة الرائعة وسنتصل بيك في القضايا الاخرى لنرى كيف نغطيها ايضاً ، ناخد الاخت صفاء من الولايات المتحدة اهلا بك
صفاء : مساء الخير يا اخ رشيد انا طبعاً اؤيد الشيخ صموئيل ان نصوم غداً لاجل اخوتنا في العراق ، وانا اول واحد انا اصوم اربع وجمعة لكن ها اصوم واصلي من اجل احوتنا ، لي عندك سؤال يا اخ رشيد طول حياتي وانا في مصر اسمع المسلمين يقولوا محمد صلى الله عليه وسلم كيف الله سلم عليه وصلى عليه هل هو تخيل ؟
الاخ رشيد : هذا موضوع اخر نوقش مرات عديدة لو رجعت لحلقات قناة الحياة سواء من طرف القمص زكريا بطرس او نحن ناقشناها في حلقات كثيرة وهذا خارج موضوعنا اليوم للاسف
صفاء : انا اعرف انه خارج الموضوع لكن بالنسبة ان حضرتك من خلفية اسلامية اريد ان اسمع الرد هل كان يحلم ام كان يتخيل
الاخ رشيد : هم بصفة عامة بيعتبروا صلاة الله وسلامه على محمد هي نوع من البركة ان الله يباركه وهذا مختصر لاجابة المسلمين وهذا موضوع طويل له نقاشات اخرى واسئلة اخرى اشكرك ، نعود لاسئلتنا عن الاضطهاد نريد ان نعرف نحن رأينا في القديم كيف واجه المسيحيون الاضطهاد ، اليوم كيف على الكنيسة ان تواجه الاضطهاد سواء في مصر نرى قضية بعد قضية وحالة بعد حالة وبعض الحالات يعتم عليها حتى لا يسمع عنها احد ، ومرة هذا نزاع شخصي واخرى هذا نزاع على الارض ومرة هذه قضية اخرى وكل الحجج والتبريرات إلا ان نعترف ان هذا اضطهاد ، كيف ينبغي على المسيحيين في مصر او المتنصرين ، لماذا تلجأ السيدة ريهام لتغيير الحقائق والهروب من مصر لولم يكن الاضطهاد تجاه المتنصرين كيف يواجهوا الاضطهاد
الشيخ صموئيل : لا يوجد امامنا إلا ان نلجأ الى الله ونطيع وصاياه ، دورنا ان نحب المسلمين من كل قلوبنا هذا اهم شئ نواجه به الاضطهاد ، لا نستطيع ان نتغير ونقود برد فعل لما يقومون به معنا ، بالعكس نحن ملتزمين بتعاليم المسيح ان نحبهم رغم ما يفعلوه ، ثاني شئ ان نتمسك بمواعيد الله لنا المسيح اعلن صراحة انه معنا كل الايام الى انقضاء الدهر هو امس واليوم والى الابد ، هناك امور كثيرة الله قادر ان يحدثها في حياتنا يمكن ينقينا يمكن يطهرنا ويشجعنا ويطورنا لكن ايضاً الاهم ان نعلن عن هذا الايمان بثقة امام كل الذين يضطهدونا ، دورنا ان نتمسك بمواعيد الله ، الشئ الاهم ان نواجه الاضطهاد بفرح الفرح رغم الاضطهاد الانجيل يقول عن التلاميذ في اعمال الرسل 5 " اما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستأهلين ان يهانوا من اجل اسم المسيح " او في رسالة كورونثوس يقول الرسول " لذلك اسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح لانني حينما انا ضعيف فحينئذاً انا قوي " دعونا نتسلح بهذا الحق ونتمسك به الشئ الاهم لو تذكرنا بولس وسيلا في السجن كانوا يعيشوا حياة التسبيح والفرح كانوا سبب بركة لنفوس كثيرة ، اخيراً اقول الاستعداد للموت من اجل المسيح في سفر الرؤيا 12 : 11 " وهم غلبوه بدم السيح وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت " وفي رؤيا 6 : 9 " فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله ومن اجل الشهادة التي كانت عندهم وصرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض فاعطوا كل واحد ثياب بيض ( هذا رمز الانتصار ) وقيل لهم ان يستريحوا زماناً يسيراً حتى يكمل العبيد رفقائهم واخوتهم ايضاً العتيدون ان يقتلوا مثلهم " يعني الله بيسمح لبعض المؤمنين ان ينالوا اكليل الشهادة ويضموا الى الشهداء والى الكنيسة المنتصرة ثم يأتي وقت العقاب
الاخ رشيد : ناخد مكالمة من العراق الاخت بريفان اهلا بك
بريفان : سلام المسيح انا اختك عراقية من الموصل كوردية الاصل ، اريد ان اكلم حضرتك عن اخواتنا المسيحيين في العراق اريد ان اصلي لاهلي في العراق احبائي المسيحيين انهم يتشجعوا هناك امل مع المسيح لاني انا من خلفية اسلامية بعدما آمنت بالمسيح ، الرب فتح عيني اريد ان اقول لهم ان ربنا معهم لا يخافوا نحن كلنا معهم اشكر السيد المسيح انه فتح عيني حتى ارى الحقيقة
الاخ رشيد : هل سمعتي ان عدد كبير خلال هذا الاضطهاد يقبلوا الى المسيح من وسط المسلمين
بريفان : اكيد ، من احد الاسباب التي جعلتني ارى الحقيقة ، بعد خروجنا من العراق رأينا المسيحيين ناس بيحبونا ويساعدونا وخلصونا من نظام صدام عيني فتحت كيف هؤلاء كفار وسيدخلون النار ونحن الجنة هذا الشئ الذي جعلني افكر اكيد شئ خطأ في القرآن بدأت اقرأ واسأل المسيحيين وتعرفت على المسيح من خلال الانترنت والحمد الله عرفت المسيح وانا واثقة بعدما قارنت وعرفت محبة المسيح التي افتقدتها طول حياتي ، واريد ان اقول لاخواني المسيحيين في العراق لا يخافوا المسيح معهم واريد ان اقرأ لهم آية في مزمور 72 : 12 " لانه ينجي الفقير والمسكين إذ لا معين له يشفق على المسكين والبائس ويخلص انفس الفقراء من الظلم والخطف يفدي انفسهم ويكرم دمهم في عينيه " تمسكوا بالكتاب المقدس والرب اكيد ها يخلصكم ، انا اهلي هنا في الغرب الذي يحدث من اخواننا المسيحيين في العراق المفروض نتوقعه
الاخ رشيد : اشكرك ، ناخذ مكالمة اخرى من السيدة اسماء من فرنسا اهلا بك
اسماء : السلام عليكم ، انا عندي ملاحظة انا اول شئ احترم الانسان لانه انسان ليس لانه مسلم او مسيحي او يهودي ، اي انسان في الدنيا مخلوق وعنده حرية يختار يعني المفروض اول شئ نحترم الانسان لانه انسان قبل اي شئ قبل الديانة ،
الاخ رشيد : هل يتفق الاسلام مع منظورك انت لديك مبادئ راقية وممتازة ورائعة جداً ومقبولة ولا يختلف عليها احد لكن الاسلام هل يتفق معك ، اعطيك امثلة انا كنت مسلم قبلما اصير من اتباع السيد المسيح وكنت اعتقد ان الاسلام يوصي بهذه المبادئ الى ان قرأت احاديث وتفاجأت في يوم من الايام كنت اقرأ " لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم احدهم في الطريق فأضطروهم الى اضيقه ، لا تسلموا عليهم لو وجدته في الطريق ضيق عليه حتى يمشي خارج الطريق ، هل هذا مبدأ يمشي مع مبادئك كمسلمة
اسماء : انا مغربية اعيش في فرنسا
الاخ رشيد : اهلا
اسماء : انا لما عندي اصدقاء ليس لديهم اي ديانه مش مهم لكن المهم الانسان امامي المهم معاملته تكون معاملة حسنة
الاخ رشيد : الاسلام لا يتفق مع منظورك انت لديك منظور ارقى من تعاليم الاسلام هذه هي المشكلة ، في سورة التوبة " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " يعني مذللون محتقرون هل تقبلي على نفسك ان تقاتلي اهل الكتاب وتقولين لهم كما يحدث الآن في العراق اعطوا الجزية او تموتوا او تسلموا ثلاث خيرات ، إما تدخلوا الاسلام او تعطوا الجزية عن يد وانتم مذللون او تموتوا هذه هي تعاليم الاسلام
اسماء : هل تظن ان هؤلاء الناس الذين يقتلوا ويفجروا بالفعل مسلمين
الشيخ صموئيل : بكل اسف مسلمين
الاخ رشيد : هم يقولون انهم مسلمون هل نكذبهم ، عندما نعود الى سيرة محمد نجد هذا حدث مع نصارى نجران نجد هذا حصل مع يهود بني قريضة نجد هذا حدث مع يهود خيبر نجد هذا حدث في كل السيرة النبوية ونجده في سورة التوبة الآية 29 ، ونجد هذا في الاحاديث امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله وان محمد رسول الله إن فعلوا عصموا دمائهم مني هناك آيات واحاديث كثيرة ممكن اقرأ لك حتى ينتهي البرنامج ، ما رأيك هذا تعاليم الاسلام
اسماء : الاسلام بالنسبة لي دين الرحمة والتسامح
الاخ رشيد : اين الرحمة في قتل الذي لا يسلم
اسماء : المسلم يجب عليه ان يحترم جميع الانبياء نؤمن بهم لا ننكر اي نبي نقول عليهم الصلاة والسلام
الاخ رشيد : يا اختي اسماء انا متأكد انك اذكى من هذا بكثير ، المسلم يقول شئ وايمانه شئ اخر ، انت مثلاً تقولين نحن نحترم الانبياء ، انا كنت اعتقد هذا ، ما هو الاحترام لما اقول لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة هذا معتقد رغم انه مسئ للانجيل لكن لنفترض ان المسيحيين يؤمنون ان الله آب وابن وروح قدس انت تجئ وتقول لهم قد كفرتم وتقول اني انا مأمور ان اقاتلكم حتى تشهدوا ان لا إله إلا الله ، هل هذا احترام للناس للمسيحيين عندما تطعن في عقائدهم وتقول انه ينبغي ان اقاتلهم حتى يدخلوا للاسلام انا انتظر منك الجواب
اسماء : انا لا اعرف
الاخ رشيد : توعديني وعد انك ترجعي لصحيح مسلم ولتفاسير سورة التوبة ابن كثير او الطبري او القرطبي ، اقرأي سورة التوبة هي السورة التاسعة ، واعطيك حديث اخر مثلاً في صحيح البخاري يقول عن ابي هريرة كنت خير امة اخرجت للناس قال خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في اعناقهم حتى يدخلوا في الاسلام " هذا معناه خير امة اخرجت للناس ، نحن كمسلمين نحضر الناس من اعناقهم بالسلاسل حتى يدخلوا في الاسلام ، الحديث الآخر موجود في صحيح البخاري ايضاً كتاب الصلاة " أُمرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دمائهم واموالهم إلا بحقها " يعني لو لم يفعلوا هذا احلت لنا دمائهم واموالهم وهذا يكفي حتى يريك ان الاسلام لا يكون دين سلم ولا يتفق مع مبادئك ، اشكرك ، اخ صموئيل اريد كلمة اخيرة للشعوب الاسلامية
الشيخ صموئيل : اتوجه للمسلمين المتشددين اولاً اريد ان اسألهم لماذا يفعلون هذا بالمسيحيين انا عندي اجابة اساعدهم بها المسيح قالها في انجيل يوحنا اصحاح 8 " انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحق لان ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب " ابليس هو الذي يدفعكم لقتل المسيحيين ارجوكم اعرفوا هذه الحقيقة ، الله لا يأمر بقتل احد ، علمنا نحبكم رغم كل ما تفعلوه بنا ، الشئ الثاني اريد تبشير المنطقة العربية كلها ان الاضطهاد هو بداية النهضة الحقيقة الروحية لهذه المنطقة علينا ان نتحملها طالما كنا نصلي من اجل الاضطهاد ارجو ان نتحمل هذا الاضطهاد لانه يقود الى النهضة الروحية الحقيقية ، شئ ثالث للمسلمين المتشددين في سفر الرؤيا واصحاح 6 يقول " وملوك الارض والعظماء والاغنياء والامراء والاقوياء وكل عبد وكل حر اخفوا انفسهم في المغاير وفي الصخور وفي الجبال وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب المسيح لانه قد جاء يوم غضبه العظيم ومن يستطيع الوقوف " ها تتحملوا نتيجة ما تفعلوه يوم الدينونة ، سيضيع حياتكم الارضية والابدية ، نداء للعالم ان نصنع كيان للمجتمع العالمي
الاخ رشيد : اشكركم مشاهدينا نتمنى نلتقي بكم في الحلقة القادمة مع المشاكل التي يمر بها المتنصرون في العالم اجمع الى اللقاء .

rating

Please Login or register to be able to rate or comment

  Comments

No comments.


  
الصفحة الرئيسية | خدمات | برامج وفيديوهات | إتصل بنا | مساعدة
بيان الخصوصية | شروط الاستخدام
Copyright 2024 by IslamExplained.com