bodrum escort
istanbul escortlar
kadikoy escort
antalya escort atakoy escort
antalya escort bayan sisli escort bayan beylikduzu escort
kadikoy escort
gaziantep escort
gaziantep escort
erotik film izle Rus escort gaziantep rus escort
beylikdüzü escort bayan
hindi xxx movies torrent
Telugu aunty lodge lo xxx dengu video
betebet deneme bonusu hermesbet
German redhead Anny Aurora enjoys anal Rachel Starr wearing tight jeans shorts shaking her ass Gorgeous blonde pees
29 آذار, 2024
ar-JOen-US

078 - مفهوم الخلاص في المسيحية
Created on 26/10/2010 05:09:11 م

print

 تنزيل الحلقة

ســـــــؤال جــــــــرئ
الحلقة الثامنة والسبعون
مفهوم الخلاص في المسيحية
تاريخ البث المباشر 21 اغسطس 2008

الاخ رشيد : اعزائي المشاهدين نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج سؤال جرئ حلقتنا لهذا اليوم عنوانها الخلاص بين المسيحية والاسلام وضيفنا لهذه الحلقة هو الشيخ صموئيل ، اهلا بك
الشيخ صموئيل : اهلا بك اخ رشيد ربنا يبارك حياتك
الاخ رشيد : اشكرك ، اعزائنا المشاهدين ربما يتسائل البعض لماذا اليوم برنامج سؤال جرئ يتطرق الى موضوع الخلاص خصوصا وانه في هذه الاسابيع الماضية تطرقنا الى مواضيع اسلامية كثيرة الجواب بكل بساطة هو ان غرضنا ليس انتقاد الاسلام ولا مناقشة الاسلام بل الغرض في الاخير هو ايصال كلمة المسيح للناس جميعا وبالاخص فكرة الخلاص ، غرضنا ان الناس يخلصوا ، نريد ان نخصص لهم حلقة حتى يفهموا معنى الخلاص في المسيحية حتى نصل الى هذا الهدف ، انا متأكد هناك مشاهدين كثيرين في العالم الآن ينتظرون ولهم شوق لمعرفة فكرة الخلاص ويسلموا حياتهم للرب يسوع المسيح ، بهذه المناسبة انا اطلب كما جرت العادة في الحلقات الاخيرة ان كل واحد يريد ان يسلم حياته للسيد المسيح يرسل لنا رقم 7 على رقم S M S الذي يظهر على الشاشة هذه ليست لعبة هذا ليس هزار ليس مزاح هذا حياة ناس ، ارجوكم كل واحد جاد فقط ان يسلم حياته لرب يسوع المسيح ارسل رقم 7 ، هذا موضوع خطير في غاية الاهمية ارجو ان جميعنا نلتزم بهذا الموضوع ، اخ صموئيل ارحب بك مرة اخرى ونبدأ في موضوعنا ، اولا انا متأكد ان موضوع الخطية يحتاج لحلقة لوحده لكن الواحد مضطر قبل ان يتطرق لموضوع الخلاص لازم يتطرق لموضوع الخطية انا مضطر اطلب منك مفهوم ولو بسيطة عن الخطية
الشيخ صموئيل : الخطية في الفكر الاسلامي مختلفة عن الخطية في الفكر المسيحي الفكر المسيحي ها اقدم 7 ، 8 مفاهيم اولها العصيان الخطية هي العصيان او التعدي ، يقول الكتاب في رسالة يوحنا الاولى اصحاح 3 وعدد 4 " كل من يفعل الخطية يفعل التعدي " والخطية هي التعدي والتعدي هو ضد الله يعني مثلا القصة المعروفة المسيحية الاسلامية هي قصة يوسف الصديق لما حاولت امرأة العزيز ان تغويه قال شئ رائع جدا " كيف افعل هذا الشر العظيم واخطئ الى الله " ، إذا الخطية هي ضد الله ، ونفس الحكاية لما نبي الله داود اخطأ مع بث شبع وزنا بها وتسبب في قتل زوجها اوريا الحثي يقول في مزمور 51 : 4 وهو يعترف " إليك وحدك اخطأت والشر قدام عينيك صنعت "
الاخ رشيد : طبعا اخوانا المسلمون لهم تحفظ على هذا الموضوع يقولون ان الانبياء لم يخطئوا هذا ليس موضوعنا
الشيخ صموئيل : كل الناس اخطأوا بلا استثناء من ادم حتى اليوم لا يوجد ولا انسان إلا وقع في الخطية ، بعض المسلمون المستنيرين يقولون انهم اخطأوا قبل بداية النبوة معهم لا يقولون انهم معصومين نهائيا يقولون هم معصومين اثناء النبوة بتاعتهم ، لكن الجميع اخطأوا ، اول معنى للخطية هي التعدي او كسر وصايا او عصيان الله ، ادم نفسه اخطأ وهو انه كسر الوصية الوحيدة التي كانت عنده لا تأكل من هذه الشجرة اكل لاجل هذا في رسالة يعقوب 2 : 10 " لان من حفظ كل الناموس واخطأ في واحدة فقد صار مجرما في الكل " ونبي الله موسى كليم الله عمل غلطة واحدة حُرِم من دخول ارض الموعد ، الله قال له اول مرة اضرب الصخرة اول مرة ضربها نزلت ماء تاني مرة قال له كلم الصخرة من غضبه من الناس وتذمرهم ( اليهود كانوا متذمرين دائما ) ضرب الصخرة ما الذي حدث نتيجة غلطة واحدة عملها نبي الله موسى حُرِم من دخول ارض كنعان ، إذاً اول معنى في المفهوم المسيحي عن الخطية هي العصيان او التعدي تاني معنى هو الاستقلال عن الله يقول في ايوب 21 : 14 " يقولون لله ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نسر " هنا رغبة ان انا استقل كإنسان عن الله وهذه منتشرة في كل العالم اليوم ، الانسان هو الله لا داعي لله انا حر ، وهنا الانسان في استقلاله عن الله يرغب ان يصير نفسه إله وهذه الغلطة التي وقع فيها ادم وحواء لما قال لهم الشيطان ستيصران وتكونان كالله وهذا المعنى الثاني للخطية ، المعنى الثالث انه تفكير فاسد ضد الله يقول في سفر الامثال " فكر الحماقة خطية " لو انا فكرت في ربنا خطأ لو قلت انه غير صالح انه غير محب انه غير عادل هذا خطية مجرد فكر ، فكر الحماقة خطية ، المعنى الرابع التمرد على الله في رومية 1 : 28 " لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم ، اسلمهم الله الى ذهن مرفوض " معناها هم لم يريدوا ربنا ، يا اخي سيبني في حالي تسمع الكلمة هذه انا مش عايز ربنا هذه موجودة الى الآن في العالم ومنتشرة ، انا عايز اعيش بعيد عن ربنا فالمعنى الرابع في الفكرالمسيحي هي التمرد على الله ، المعنى الخامس هو الشرك بالله رومية 1 : 25 " الذين استبدلوا حق الله بالكذب وعبدوا المخلوق دون الخالق " يعني اليوم تماثيل واصنام وعبادات وديانات بالآلاف مش تقول لي ثلاث اديان اليوم آلاف الاديان كل يوم يخترعوا دين علشان يعبدوا شئ غير اله يعبد نفسه يعبد المال يعبد الجنس شهوات كثيرة تعبد عبدوا انفسهم ، المعنى السادس اي شئ ضد الايمان هو خطية يقول في روية 14 : 23 " كل ما ليس من الايمان فهو خطية " مش مجرد تعمل شئ شر ، اي شئ تعمله ليس من الايمان ، شك في ربنا في عناية ربنا في رعاية ربنا بيك في محبة ربنا لك هذه كلها معناها ان انت ليس عندك ايمان حقيقي بالله فهو خطية ، المعنى السابع الامتناع عن اي عمل صالح في رسالة يعقوب 4 : 17 " فمن يعرف ان يعمل حسن و لا يعمل فذلك خطية له " يعني انا ممكن كل يوم النهاردة ممكن اعمل خطأ من غير ما اخد بالي ، وها نتكلم عن ايه معنى الخطايا انا عندي فرصة اعمل شئ صالح ولم افعله هذه خطية ، على فكرة يوجد ناس كثيرين حتى عندنا نحن المسيحيين لا يفهمون لماذا المسيح كان بيعمل آيات لماذا كان يفعل آيات لانه كان يعبر عن محبة ربنا للناس حتى وهو تعبان في اي وقت كان لازم يعمل هذا العمل الصالح وإلا يقع في خطية انه لم يعمل العمل الصالح ، إذا المعنى السابع الامتناع عن اي عمل صالح هو خطية ، المعنى الثامن مهم جداً اليوم هو عدم اصابة الهدف في رومية 5 : 12 " وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس إذا اخطأ الجميع " ، ربنا خلقني وخلقك وخلق البشر لنحقق هدف ان نتبعه ونعبده ونحبه ولم نعمل هذا الهدف فنحن خطاة حتى لو لم نعمل اي شئ حتى لو عملنا كل الحسنات لكن لم احقق الهدف الذي يريده الله مني ، انا ارسلت شخص لكي يبقى طبيب وبعدين طلع مهندس ليس هذا هو الهدف
الاخ رشيد : عندنا الآن 8 مفاهيم للخطية او اكثر
الشيخ صموئيل : نعم هذه معاني او مفاهيم في اللاهوت المسيحي عن الخطية تختلف عن المفهوم الاسلامي اهم شئ ان كل المعاني الثمانية هي ضد الله اي شئ انا افعله انا اسئ الى الله في الفكر او الفعل او اتجاه القلب الداخلي
الاخ رشيد : انا اعطيك بعض التعاريف الاسلامية ، انا اعرف انك بتسيب المواضيع الاسلامية بعيد
الشيخ صموئيل : انت كمسلم سابق احكي لي بس عايز اقول لك ان هذه الثماني مفاهيم هم الذين اوجدوا تصرفات او افعال الخطايا 23 فعل خطية في رومية 1 : 29 ، 30 كلها الخطايا التي نفعلها مثل الخصام والمكر والسوء والنميمة والافتراء وبغض الله وسلب وتعظم وادعاء واثم وزنا وشر وطمع وخبث وحسد وخطف واختراع شرور وعدم طاعة الوالدين كل هذه الاشياء 23 تصرف للخطايا هنا يوجد الخطية والخطايا انا عايز اسمع منك الفكر الاسلامي بيقول ايه عن الخطية
الاخ رشيد : السيئة بحسب موقع اسلام ويب لانه لا يوجد تعريف محدد موجود في حديث واحد او في آية واحدة مجموعة من مفاهيم جمعت من آيات واحاديث كثيرة نرجع لما قاله العلماء في هذا الاطار ، السيئة بالنسبة للمسلمين هي ما يسوء الانسان في دنياه وآخرته ، على فكرة الخطيئة وردت في القرآن لكن وردت مصطلحات كثيرة منها الدمس ، المعصية ، الاثم ، السيئة ، الجرم ، الحرام ، الفسق ، الفساد ، الفجور ، المنكر ، الفاحشة الخ
الشيخ صموئيل : هذا ضد الله ولا ضد الانسان
الاخ صموئيل : انا عندي بعض خليني انا اشرح لك ، السيئة والخطيئة السيئة تقال في مايقصد بالذات والخطيئة من الخطأ يعني اخطأت سهوا او عن غير عمد
الشيخ صموئيل : انا موافق هذا معنى مهم جداً أخطأت سهوا معناها عدم اصابة الهدف عدم تحقيق الهدف الذي الله اوجدك فيه هذا مفهوم رائع جداً
الاخ رشيد : ويقول العلماء ان الذنب في الاصل هو الاخذ بذنب الشئ عارف كل شئ له ذنب فيقول ان كل ما نعمله عنده عاقبة سيئة بالغالب علينا فيسمى ذنب عنده عاقبة عنده تبعيات تتبعه فهذا معناه الذنب ، انا احاول باختصار هذا ليس موضوعنا الخطيئة اليوم هذا مفهوم ، على فكرة المسلمين يعتبروا ويستغفروا من الذنوب والخطايا في كل صلاة لازم نعطيهم نوع من الاحترام والتقدير على هذا الامر انه هناك نوع من الاجماع ان الذنب شئ بغيض من الله هذا التعريف لكن انا عايزك تعلق هل هناك فرق بين المعنى الاسلامي والمعنى المسيحي نريد ان نشرح للناس البسطاء
الشيخ صموئيل : هناك فرقين مهمين بالنسبة ليّ ، لو انا عملت قطعة صغيرة من السم في كوب لبن انا سممت اللبن كله اناء اللبن اصبح مسمم برغم ان السم جزء صغير ، الاسلام هناك الصغائر والكبائر وهناك مفاهيم ان هذه ممكن تكون خطية صغيرة
الاخ رشيد : ما رأيك في الصغائر والكبائر
الشيخ صموئيل : في المفهوم المسيحي لا يوجد صغائر وكبائر انت تخطئ خطية واحدة في كل تعاليم الله انت اخطأت الى الله سبحانه هذه هي المشكلة ان المسلم يظن ان خطيته مع الانسان لكن انا في رأي المشكلة الاصلية هي مع الله لان انا اخطأ ضد الله
الاخ رشيد : حتى لو اخطأت ضدك مثلا انا ظلمتك انت
الشيخ صموئيل : انا ضربت لك مثل يوسف الصديق والنبي داود والنبي موسى عملوا اخطاء واحدة ها يقع معها في قضية زنا اعتبرها ضد الله وقال كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطأ الى الله ، الخطية موجهه ضد الله في الاساس ، مفهوم مش واضح في الاسلام حسب فهمي لو احد يستطيع ان يوضح لي اكثر من هذا انا مش فاهم هي اي خطية مش موجهه ضد الله لكن في الفكر المسيحي هي ضد الله شخصيا هذه هي خطورة الخطية
الاخ رشيد : خلينا نعرف ان هناك مشكلة نتفق مع الاسلام ان هناك خطية ، انا اريد توضيح بسيط هل نحن نولد ونحن اطفال بلا خطية من غير ذنب ثم نتعلم من المجتمع والابوين ونتعلم نعمل اغلاط وهذا ما يؤثر على حياتنا ام نحن مولودين من الاول مجبورين على الخطأ
الشي صموئيل : انت تجرني للخطية الاصلية ، انا لا اريد ان اتكلم عن الخطية الاصلية لان هناك اختلاف بين الفكر الاسلامي والفكر المسيحي فيها لكن الشئ الاساسي هل هناك انسان لم يخطئ ابدا ، لو انسان ولد وارسلناه الى القمر هل عنده خطيه ؟ عنده ميول طبيعية انانية في طفل صغير عنده سنة عايز يخطف اللعبة من صاحبه من اين اتى بهذه الميول الطبيعة نفسها فاسدة
الاخ رشيد : ابني كان عنده سنة وقلت له لا تفعل هذا ، فهو بيلف ويشوف يستفزني يعني انا اقول من علمه
الشيخ صموئيل : ها يضرب اخته بعد ذلك ويكسر اللعب
الاخ رشيد : الانسان تحس وكأن هناك من الاول عجينة مجبورة على العصيان واعمل ضد ما تقوله
الشيخ صموئيل : لو الاسلام اعترف ان هناك خطية اصلية او لا ، لكن كلنا نعترف ان كلنا خطاة لا ندخل في موضوع الخطية الاصلية هل ورثناها من ادم ام لا لكن الفكرة الاساسية هل هناك انسان لم يفعل الخطية ضد الله ولم يستوجب العقاب عليها هذا هو السؤال إذا كنا كلنا خطاة وكل البشر خطاة وكل الناس بما فيهم الانبياء وقعوا في الخطيئة ، والخطيئة اجرتها موت ، موت ادبي او موت ابدي او موت جسدي او تفسد شخصية الانسان وهناك اساءات للخطية في حياة الانسان نفسة إذا ما الحل ، لازم نبحث عن الحل
الاخ رشيد : اعتبرني اليوم من الجهة التانية ، ممكن عن طريق الصلوات مثلاً اصلي كذا صلاة وتغفر الذنوب هل الله ليس بقادر ان يغفر الذنوب حتى يعمل كل الكلام الذي يقول عنه المسيحيين ان يتجسد ويتكبد كل ها العناء ويصلب على الصليب ويظهر وكأن الامر معقد ، ممكن ان الله تصلي ركعتين او تصلي اي عدد من الصلوات يغفر لك لانه قادر على كل شئ
الشيخ صموئيل : اي واحد اي كان مسلم او مسيحي يفتكر ان ممكن يغفر الخطية باي حاجة يعملها سامحني في التعبير انا اعتبره انسان ساذج بيضحك على نفسه لان عمليا انت النهاردة تعالى اعمل اي غلطة قانونية في اي بلد انت فيها تجد القانون يعاقبك قول انا تبت وها اعمل اشياء صالحة واهتم بالفقراء يقولوا لك هذا موضوع وتلك موضوع اخر فكم بالحري مع الله سبحانه وتعالى الذي هو الله العدل نفسه ، كوني لا ادرك ان الله عادل او هو العدل ، هذا الذي يجعلني افكر اعمل اي شئ اكفر به عن الخطية واحصل على الغفران ، لا يمكن اي عمل الانسان يعمله يوصله الى غفران ابداً ، لماذا ؟ لان الاعمال الصالحة التي يعملها مطلوبه منه إذا كنت حقيقة مؤمن بالله مطلوب مني ان اعمل اعمال صالحة يوميا لكن الاعمال الصالحة لايمكن انها تكفر عن الذنوب ، اولا لانها ليست صالحة 100% انا اعملها يمكن اتباهى بها او كبرياء او حتى اريح ضميرى هي يبان عليها صالحة لكنها ليست صالحة 100% جزء منها به صلاح لكن لو عملت اعمال صالحة بنسبة 85% والمطلوب مني 100 % إذا لم افعل الصلاح
الاخ رشيد : افرض انا عملت اعمال صالحة 100 % هل ممكن تغفر الذنوب
الشيخ صموئيل : مكتوب ان كل اعمال برنا كثوب عدة اي نجاسة ، النهاردة الفوط الصحية للمرأة عند الدورة الشهرية يبين ان هذا الدم فاسد فبيوصف في الكتاب الاعمال الصالحة التي نعملها هي نجاسة لماذا ؟ واحد طالع من بكبورت مجاري عندنا في مصر يمكن الموقف صعب يطلع شكله وجسمه ملوث واحضر لي اكله جميلة جدا يقدمها لي لكن يديه ملوثة ، مهما عملت اعمال صالحة انا لم اعالج التلوث الداخلي الذي فيّ ، إذاً الاعمال الصالحة لهذا السبب شئ اخر الانسان الذي يقدم اعمال صالحة انسان ميت
الاخ رشيد : كيف
الشيخ صموئيل : الحكم عليه انه دخلته الخطية اوصلته للموت ، الخطية دخلت الى جميع الناس إذ اخطأ الجميع وبالخطية الموت
الاخ رشيد : ميت بمعني معنوي انا حي اكون حي وماشي امامك واصلي
الشيخ صموئيل : مثل لمبه مقطوع عنها الكهرباء ، هي سليمة في السلك والتركيب لكن الحياة او مصدر النور قطع عنها هي سليمة لكن مطفية وليست حقيقية لا تنير هي ميته فعلا ، فاعمال الشخص ميته لا تنفع ونرى المسيح ماذا قال عليهم قال هؤلاء الناس زي القبور من الخارج منظرها جميل خصوصا في الغرب وامريكا وهذه المناطق يعملوا القبور جميله لكن من الداخل عظام اموات ونتانة تخرج منها ، كيف واحد ميت بالذنوب والخطايا يعمل اعمال صالحة ويقدمها لربنا يكفر عن خطيته
الاخ رشيد : اعطيك وسائل الغفران اوالتكفير عن الذنوب نحن عندنا مثلا في الاسلام او كان عندنا بتعبير ادق ان الحسنات يذهبن السيئات او الحسنة بعشرة امثالها
الشيخ صموئيل : برضه مش ها تقدر تغطي الخطية بتاعتك
الاخ رشيد : وكان عندنا ايضاً ان الغفران بالصلاة يعني ممكن تصلي
الشيخ صموئيل : اقول لك حاجة خطيرة جدا على الصلاة ، صلاة المسيحيين والمسلمين الذين يصلوا في الكنائس بدون ان يكون لديهم غفران لخطاياهم مكرهة عند ربنا الكتاب بيقول في امثال 28 : 9 " من يحول اذنه عن سماع الشريعة فصلاته ايضا مكرهة واشعياء 1 : 15 " حين تبسطون ايديكم استر عيني عنكم ان اكثرتم الصلاة لا اسمع لان ايديكم ملاءنة دما " كان الاول نظف او صلح مشكلتك علشان تقدر تقدم صلاة مقبولة للناس لا ينفع تصلي وانت عندك حاجات شر كأنك بتضحك على ربنا علشان كده المسيح قال العبادة الحقيقية بالروح وبالحق اي لا يكون داخلك اخطاء وتذهب الى الكنيسة او الجامع لتصلي لا ينفع انا عايز اصرخ واقول هذه الصلاة لا تنفع
الاخ رشيد : خليني اكمل احنا كان عندنا غفران بالصلاة من صلى البردين دخل الجنة انا اعطي بعض الاحاديث والاحاديث كثيرة ، الغفران بالتوحيد انا لو وحدت الله " من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة " وعلى فكرة انا اقرأ من الصحيحين لا اقرأ من اي مكان اخر ، ايضاً قال الغفران بالحج " من حج الى الله لم يرفت ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه " يعني يرجع وكأنه لابه اي خطية الغفران بقيامة ليلة القدر " من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " الغفران بالوضوء وهذه انا " من توضأ نحو وضوئي هذا " محمد نبي الاسلام يقول " ثم صلى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه " ، كان عندنا الغفران بالصيام " انه لو صمت رمضان تغفر ، وايضا هناك فكرة –( وانا اطلب من المشاهدين يشاركوني في التساؤل حولها ) انا اسميها الغفران بالحظ يعني لما تجيب شئ موافق لشئ يغفر لك ، مثلا اعطيك مثال إذا قال الامام سمع الله لمن حمد ، تعرف احنا في الركوع لما نرفع يقول الامام سمع لمن حمد تسمع ربنا ولك الحمد فإن من وافق قوله لو قلت ربنا لك الحمد لو وافق قولك قول الملائكة غفر لك ما تقدم من ذنبك لو اتيت معهم في نفس اللحظة وقلتم ربنا لك الحمد ، ايضاً تعرف انه لما نقرأ الفاتحة ولا الضالين امين ، امين هذه يقول الحديث إذا قال احدكم في الصلاة امين والملائكة في السماء لانهم هم يصلوا معنا ويقولون امين فوافق احداهم الاخرى غفر له ما تقدم من ذنبه لو اتوا في نفس اللحظة هذا اسمية الغفران في الخظ واتوجه لكل مشاهد هل يعقل ان ذنوبك تغفر بالحظ ، اي الله يجعل مسألة الغفران مسألة حظ لو عندك حظ ويوم من الايام قلت امين وفي نفس الوقت قالتها الملائكة تغفر ذنوبك ، اوجهه لاعزائنا المسلمين اينما كانوا حتى يتسائلوا هذا موجود في صحيح مسلم كتاب الصلاة باب التسميع والتحميد والتأمين ، الغفران بتكرار الكلام ايضا ان من قال من سبح الله في دبر كل صلاة 33 وحمد الله 33 وكبر الله 33 فتلك 99 وقال تمام المائة لا إله إلا الله ، تعرف التسبيح عندنا التسبيح ونحن نقول السبح لله الحمد لله اكبر نقولها دائما خصوصا في المغرب عندنا فقال انه لو قالها غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر انا ها آتي لك لان اللائحة طويلة
الشيخ صموئيل : المشكلة هنا هل انا انظر للشريعة كسلم ولا كمرايا هذه وجهات نظر وجه النظر الاولى تقول ان الشريعة بتاعة ربنا سلم بين الارض والسما كلما تطبق وصية او تشريع تطلع شوية ربما تنجح تطلع كل السلم وربما قبل الوصول بخطوتين او ثلاثة مثلما قال ابو بكر هناك خطوتين بيني وبين الجنة
الاخ رشيد : احدى رجلي داخل الجنة والاخرى خارجها ما آمنت مكر ربي
الشيخ صموئيل : هنا انظر للشريعة كسلم اتسلقه للوصول لربنا ولا انظر للشريعة كمرايا تكشف عن عيوبي واعماقي وتردني الى صوابي فارجع الى الله ، الشريعة لا تخلص احدلا بتطبيقها او بعدم تطبيقها لكن هنا يأتي اهمية الخلاص بالمسيح وهذا سنتكلم عنه ، لكن الذي اريد قوله نحن ننظر للشريعة كسلم ولا كمرايا هنا وجهتين نظر مختلفين لو هي مجرد اشياء اعملها كل شوية صوم وصلاة باربح حسنات واطلع السلم وبعدين اعمل سيئة انزل تاني واعمل حسنات اكثر اطلع تاني ثم سيئات اكثر انزل خالص إذا هذه الطريقة لا تصلح ولا واحد ها يعرف يطلع السلم
الاخ رشيد : ايه رأيك ان الانسان يتوب يعني يكون عامل خطية ويتوب هل الله يغفر الذنوب ما هي التوبة هي الرجوع الى الله واعمل للخلف در 180 درجة واتحول من الاتجاه الخاطئ الذي كنت امشي فيه الى الاتجاه الصحيح لكن ماذا عن الماضي لما ترجع لسفر الجامعة يقول الله يطلب ما قد مضى كيف ادفع ثمن الديون او الخطايا التي ارتكبتها عليّ 100 مليون دولار وعايز تعمل شوية حسنات تدفع 100 دولار او 50 دولار او 500 دولار امام 100 مليار دولار كيف تتكلم انت عملت حاجة كبيرة ضد الله سبحانه وعايز تدفع اشياء بسيطة تقول بها انك تقدر تغفر الخطايا التوبة مطلوبه ومهمة لكن لا تفعل شئ للماضي نحن نريد معالجة ماذا حدث للانسان في علاقته مع ربنا بسبب خطياه والمعصية التي ارتكبها
الاخ رشيد : المسامح كريم ربنا غفور رحيم ويتغاضى عن الماضي
الشيخ صموئيل : إذاً الفهم الصحيح لربنا هل انا فاهم ان ربنا رحمن رحيم فقط ولا رحمن رحيم وعادل في نفس الوقت على قدر ما هو عادل على قدر ما هو رحمن ، لو انا بأقول ان الله يغفر الخطايا لانه رحمن رحيم لكن هو بيطلب ان يكون هناك عقاب ، في سفر ناحوم آية مهمة جداً ناحوم 1 : 3 " الرب بطئ الغضب وعظيم القدرة لكنه لا يبرأ البته " بمعنى لا يترك الخطية دون عقاب المشكلة التي لا نستطيع استيعابها هو رحمن رحيم هذا صحيح لكن لا يترك الخطية دون عقاب ، ماذا فعل مع النبي داود عندما اخطأ ارسل له النبي ناثان ووبخه على الخطية وداود اعترف وتاب وبكى ايام كثيرة وطلب رحمة ربنا وربنا غفر له خلي بالك كان هناك عقاب من نفس العمل اربعة من اولاده ماتوا هذا عقاب للخطية
الاخ رشيد : ارجع لك تكمل الفكرة لكن لازم نتوقف مع فاصل قصير نعود بعده لاكمال هذا الحوار الشيق مع الشيخ صموئيل

الاخ رشيد : عودة مشاهدينا لتكملة هذا الحوار الشيق مع الشيخ صموئيل ، انا عندي بعض الاشياء ايضاً اقدمها للمشاهدين انا فهمت فكرتك خصوصا ان الله لا يتغاضى عن الماضي ويحاسب على كل شئ الخطية بالنسبة له لبست شئ سهل او شئ بسيط الخطية
الشيخ صموئيل : مع الغفران والرحمة هناك عقاب للخطية وانا لاانسى كلمات قرأتها مع صديق مسلم في سورة البقرة يا ريت تساعدني فيها ان الله اعطى لادم كلمات
الاخ رشيد : " فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليها
الشيخ صموئيل : تاب عليها والله رحمن رحيم وغفر له وطرده إذا هناك عقاب للخطية حتى بعد الرحمة والغفران هناك عقاب
الاخ رشيد : عندنا ايضاً في الاسلام الدخول للجنة ممكن ايضا باشياء كثيرة من ضمن هذه الاشياء انه إذا مات لك ثلاث اولاد ممكن تدخل الجنة ، الحديث يقول في صحيح البخاري كتاب الجنائز باب ما قيل في اولاد المسلمين قال النبي " من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كان له حجاب من نار او دخل الجنة " ، هناك حديث اخر النساء قلن للنبي اجعل لنا يوما فوعظهن مثلا وقال اي امرأة مات لها ثلاث اولاد كانوا لها حجابا من النار قالت امرأة واثنان كان قد مات لها اثنان فقط قال واثنان ايضاً هذا في صحيح البخاري كتاب الجنائز عندنا ايضاً لو حفظت اسماء الله الحسنى وانا زمان كنت احاول احفظها عن ظهر القلب حتى ادخل الجنة لان الحديث يقول ان لله 99 اسما مائة إلا واحدة من احصاها دخل الجنة وفي حديث اخر من حفظها دخل الجنة كنا نقرأ الله الذي لا إله إلا هو السلام المؤمن المهيمن القدوس العزيز الخبار البارئ الخالق الخ فكنا نريد بحفظ اسماء الله الحسنى كنا نريد ان ندخل الجنة هل في المسيحية اشياء من هذا القبيل ام هناك طريق واحد فقط ، في الاسلام هناك طرق كثيرة
الشيخ صموئيل : هناك طريق واحد لغفران الخطايا هو الدم ، الدم هو الوسيلة الوحيدة التي ربنا سبحانه وتعالى علمها لنا وللبشرية من بدء الخليقة الى اليوم الدم هو الوسيلة التي جهزها علشان يظهرها في ملء الزمان في شخص المسيح الفادي للبشرية كلها الذي اتى ليموت ويسفك دمه فدية عن كل البشر
الاخ رشيد : نبدأ في اخذ المكالمات لكي يشاركنا الناس في هذا النقاش ونحن ننتقل درجة درجة
الشيخ صموئيل : نفسي اقول هل الدم هذا من اختراع المسيحيين
الاخ رشيد : نرجع له لان هناك كثيرين يعلقوا على هذا الموضوع يقولون انه وثني وانه من ديانات اخرى انا ها ارجع اليه لكن اخذ هذه المكالمة من فرنسا الاخ هواري اهلا بك
هواري : السلام عليكم اريد ان اسأل سؤال من فضلك اني ابحث عن الحقيقة اخ رشيد
الاخ رشيد : امين ونحن نقدر بحثك جيداً
هواري : هل استطيع ان اسأل السؤال باللغة الفرنسية ....سؤال بالنسبة للخطية ، في العهد القديم مثلا الانبياء اخطأوا هل البابا الآن يعمل مثلما عمل الانبياء قديما
الاخ رشيد : اشكرك هل هذا السؤال فقط الذي عندك ام عندك سؤال اخر ، اشكرك على هذا السؤال والشيخ صموئيل يجاوبك واشكرك ، نحن نتمنى ان الرب يستجيب في رغبتك في معرفة الحق ، هو يقول هل البابا الآن يقلد فقط ما عمله الانبياء لانه مذكور في العهد القديم انهم اخطأوا
الشيخ صموئيل : كل البشر خطائون لا يوجد انسان بلا خطية واحسن الخطائين التوابين فكل البشر لا يوجد من يعفى انه اخطأ ضد الله وارتكب الخطية والمعصية ماعدا المسيح ، المسيح في الانجيل وفي التوراة وفي القرآن هو الوحيد الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر الذي إذا شتم لم يكن يشتم عوضا وذا تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل
الاخ رشيد : احب اوضح للاخوة المشاهدين لان بعض الاخوة المسلمين يحاولوا يستغلوا هذه النقطة ان الكتاب المقدس يذكر الانبياء انهم اخطأوا هل يذكرها الكتاب المقدس من باب تشجيع الناس على الخطية ام يذكرها من باب انذارهم والعبرة ويحذرهم من الدخول في الخطية ، لان الناس فاهمين الموضوع خطأ وكأن الكتاب المقدس كتاب يشجع على الجنس وهذا ما كنت اعتقده قبل ما اقرأ الكتاب المقدس كنت اتوقع ان في اول اصحاح او في اول ورقة او ورقتين سأجد ازن واقتل واعمل كل ما تريد لكن هل هذه روح الكتاب المقدس ؟
الشيخ صموئيل : من اول سفر التكوين الذي هو اول سفر في العهد القديم الى سفر الرؤيا 66 كتاب يتكلموا تحذيرات للانسان ان يعيش في حياة منتصر على الخطية لكن اول ما تقرأ بيوضح لك ادم اخطأ فانتبه ثم كل واحد يأتي اخطاؤه لاخذها عبرة وموعظة وانتبه ان حياة الخطية خاطئة جدا وكل قتلاها اقوياء لا يوجد من هو اقوى من الخطية ، الخطية خاطئة جدا ومدمرة جدا
الاخ رشيد : الناس فاهمة وكأن الكاب المقدس يقول اهه داود اخطأ اذهب انت اخطأ ايضا ، موسى اخطأ اذهب انت اخطأ
الشيخ صموئيل : بالعكس الكتاب المقدس يحذرني من حتى ان فكري ونظرتي المسيح يقول من نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه إذا ليس فعل الزنا لا بل فكر الزنا ونظرة الزنا انت تقول القاتل يقتل اقول لك لا من قال لاخيه يا احمق او رقا فيستوجب نار جهنم إذا هو بيدخل للجذور الداخلية للانسان التي تؤدي الى فعل الخطية ويذرني منها ، إذاً الكتاب المقدس كتاب مقدس حتى لو الدكتور زغلول النجار لا يعجبه ويقول عندهم زنا وهذه الاشياء بالعكس هذه واحدة من الحاجات التي تجعلني اثق في الكتاب المقدس انه اتى بالايجابيات والسلبيات عن كل شخص لو قدمهم انهم بلا خطية او ملائكة ، لا يوجد ملائكة على الارض الملائكة في السما فقط كل البشر خطائين
الاخ رشيد : ناخد مكالمة من الشيخ وليد صار صديقنا في كذا حلقة اهلا بك شيخ وليد انا مبسوط اسمع صوتك مرة تانية
وليد : كيف حالك يا اخ رشيد
الاخ رشيد : نشكر الرب هل ممكن تشاركنا في هذه الحلقة عن مفهوم الخلاص والخطية بين الاسلام والمسيحية
وليد : اكيد ، اولا هل عندك اسئلة معينة تحب ان اجيبك عليها
الاخ رشيد : صح عندي بعض الاسئلة وانا كنت تاركها لاواخرالحلقة لكن ممكن اسأل عنها الآن لو تعطيني بعض الاجابات باختصار عليها اكون شاكر
وليد : لكن اترك لي مساحة انا ايضا عندي اسئلة
الاخ رشيد : طبعا نحن هنا لنتبادل الاسئلة ، اولا نحن ذكرنا ان الاسلام يعطيك طرق كثيرة جدا انا استغرب ان اي مسلم حتى تكون عنده خطايا من كثرة الطرق انه ممكن الصلاة تغفر الذنوب الصيام يغفر الذنوب الحج يرجعك كما ولدتك امك كل شئ في الاسلام يغفر الخطية لكن من اغرب ما قرأت انه إذا مات لك ثلاثة اولاد او اثنان ممكن تدخل الجنة بسبب موت الابناء انه من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغ الحنث كانا له غطاءا من النار اويدخل الجنة وفي حديث اخر امرأة سألته اثنان قال لها واثنان هذا سؤالي الاول السؤال الثاني لو اصابتك شوكة وانت مسلم تغفر لك خطيئة بالشوكة ايضا ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة انا اتسائل كمسيحي هل معقول انا اكون ماشي ، واحد مثلا في بلد فيها شوك كثير وشاكته اكثر من الف شوكة هو غفرت له الف خطية لكن انا لاني موجود في المدينة البس حذاء جيد ولم تصلني اي شوكة احرم من غفران الخطايا ، يظهر وكأن الامر غريب جداً السؤال الثالث المرض يغفر الخطية ما من مسلم يصيبه اذى من مرص فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة اوراقها ، على فكرة الاحاديث كلها صحيحة من غير ان نناقش صحة الاحاديث ، هل مثلا واحد الله سمح انه يمرض مثلا بالسل او باي مرض وانا الله لم يسمح بأني امرض هو تغفر له خطاياه لان الله سمح بغفران الخطايا عن طريق المرض وانا ما ذنبي حتى لا تغفر لي خطاياي عن طريق المرض ، اتفضل
وليد : نأتي للسؤال الاول الاخ صموئيل ذكر لك منذ قليل ان داود لما تاب لم تغفر له سيئاته حتى عوقب بموت اربعة من اولاده فمن ابتلي ان مات له بعض من اولاده لن يبلغوا الحلم بشرط انا ذكرت لك الحلقة السابقة ان الاحاديث لا تؤخذ مقطوعة لكن تؤخذ وفق منظومة متكاملة وفق رضا بقضاء الله تعالى ولم يعترض عليه فهذه تشبه ان داود مات له اربعة من الاولاد وغفر له بموت اولاده فما وجه الاختلاف هنا ، انا اريد ان اقول ما وجه الاختلاف بين النقطتين
الاخ رشيد : سؤالي بين قوسين هل تتفق مع القصة الموجودة في الكتاب المقدس حتى تعطيها كمثال ان داود زنى لهذا عاقبه الله بقتل اولاده هل تتفق معها
وليد : لا عفوا الاخ ذكر انه تاب وان جاءت توبته على يد النبي صموئيل على ما اذكر لكن لم يغفر له إلا بعد ان عوقب بموت اولاده
الاخ رشيد : هو ناثان النبي يقول الاخ صموئيل لكن بغض النظر عن اسمه انه عن طريق نبي صحح الله مفهومه او انذره للتوبة
وليد : ألم يكن صموئيل النبي ؟
الاخ رشيد : كان ناثان النبي لكن هذا ليس مشكلتنا
وليد : عفوا سامحني على الخطأ اي كان العبرة في مضمون القصة ما الفرق بين قصة داود في موت اولاده وهذا الحديث ما وجه الاختلاف بينهما
الاخ رشيد : هل تستخدم آيات كتابية من الكتاب المقدس انت لا تتفق معها اصلا لتخدم مصلحتك ، انا اريد تفسيرك المستقل بعيدا عن الكتاب المقدس حتى نقدر نقارن بعيد عن الكتاب المقدس
وليد : يا اخ رشيد نحن علميين انا احترمك وبصراحة اكن لك احترام كثير انا احب طريقتك في الحوار
الاخ رشيد : الله يخليك وانا نفس الشئ ابادلك نفس الشعور اتفضل
وليد : انتبه الى هنا ليست العبرة بالنص هل انا استدل بالنص ام لا إذا استدل بفعل الرب الإله في القصة هي نفس الفعل بغض النظر عن قبول القصة ام لا نأتي الى الفرق الدقيق بينهما هناك فرق بين قبول القصة وقبول منطق القصة فمنطق القصة واحد وهو مقبول انت تعلم وانت في الاسلام ان الاسلام يقبل بروايات التوراة والانجيل فيما وافق رواياته هذا امر كلنا متفقين عليه ليس هناك نقاط اختلاف فيه
الاخ رشيد : المهم انا لا اريد ان ادخل في جدال عندي تعقيب عن الموضوع لكن لم اعقب الآن فقط نستمر في الاسئلة التي سألتها
وليد : نبحث فيما نتفق عليه لا فيما نختلف عليه ، هل تريد السؤال الاخر
الاخ رشيد : الاخ صموئيل يريد ان يعقب لانه يختلف معك في شرح القصة واستخدام الميزان
الشيخ صموئيل : يا شيخ وليد اشكر حضرتك لانك فعلا شخصية رائعة في الحوار معنا ، القصة موجودة في سفر صموئيل الثاني و النبي كان اسمه ناثان وبعد ما حكم عليه بالاربعة لكن هذا كان عقاب للخطية وليس غفران للخطية وليس اسلوب لدخول الجنة او السما ، الشئ الثاني
وليد : معذرة ربما اكون انا خاطئ لكنك ذكرت ان هذا اسلوب مغفرة او توبة
الشيخ صموئيل : لا العفو هذا عقاب
وليد : يعني العقاب ليس له هنا دور في التوبة
الشيخ صموئيل : يشجع الانسان على التوبة لان بعدها هناك توبة من داود يقول في صموئيل الثان، نتكلم هنا عن غفران الخطايا غير عقاب الخطية ، نخلط بين الاثنين
الاخ رشيد : يعني ادم خرج من الجنة كعقاب لكن لم يكن هو الوسيلة للغفران هو عوقب طرد ،
الاخ رشيد : هل ممكن توضح نقطة اخيرة حتى نصل لتعقيب الشيخ صموئيل
وليد : انا كنت اسأل الاخ صموئيل لماذا ذكر في البداية قصة موت اربع اولاد لداود ما هو وجه مجاله في القصة
الاخ رشيد : العقوبة ان الله يعاقب لا ينسى الذنوب مش سهلة عنده الله يعاقب عليه هذا كان وجه الاستدلال
وليد : هل العقوبة في الدنيا ترفع شئ من العقوبة في الاخرة ولا يعاقب في الدنيا والاخرة على نفس الفعل الله يعاقب على نفس الذنب مرتين
الاخ رشيد : هذا سؤال موجه لك هل العقوبة إذا عوقب الانسان هل ينبغي ان يعاقب ايضاً في الاخرة
الشيخ صموئيل : العقوبة الانسان مع الانسان لكن مع الله هذه المشكلة الباقية لانها لم تحل بموت الاربعة ولماذا ماتوا الاربعة لانه حكم على نفسه لما ترجع للقصة تجد النبي داود قال الذي فعل هذا يرد اربعة اضعاف فالنبي ناثان قال له انت حكمت هنا هو الذي حكم على نفسه هذه مشكلتنا اني دائما ادين الآخ ولا ادين نفسي فلما هو حكم على الاخر قال له انت الرجل وسترد اربعة اضعاف نتيجة قتلك لاوريا الحثي وممكن نرجع للقصة في الكتاب المقدس ، لكن عقاب الخطية هو المشكلة واني اخذ غفران كامل من الله لما فعلته ضد الله الآن نوعين اساءة في الخطية ، اساء الى اشخاص
وليد : هل ينبني على هذا الكلام ان الله عاقبه ولم يغفر له
الشيخ صموئيل : بعد ذلك هو تاب واعترف و غفر له
وليد : هل بتوبته غفر له ؟
الشيخ صموئيل : على حساب دم المسيح
وليد : لم يكن المسيح صلب بعد هذه النقطة فعلا لم افهمها هل غفر له او لم يغفر له
الاخ رشيد : هذه نقطة مهمة وسنأتي لها في النقاش لذلك لم نسبق الاحداث ، هناك منظومة كلها مثلما تريد تفسير الاحاديث في منظومة كليه في الاسلام عندنا منظومة كلية للفداء وتبدأ من سفر التكوين الى سفر الرؤيا نحن نعطيه فرصة بعد مداخلتك يشرح ما معنى الفداء وما معنى ذبائح وما معنى المسيح يأتي ويسفك دم والذين ماتوا قبل المسيح ما موقفهم ، كل هذه اسئلة جاهزة حتى يجاوب عليها الشيخ صموئيل لكن انا سألتك اسئلة
وليد : هذه النقظة عندي فيها اشكال كبير
الاخ رشيد : انا عارف مش وحدك ناس كثيرين هذا شئ رائع منك انك تقول ان لديك مشكلة في هذا الموضوع بالذات لكن من فضلك لو بالامكان توضح الحديثين الاخرين تبع الشوكة وتبع المرض
وليد : الاثنان في نفس الباب انا قلت لك الموضوع كله متعلق بالقبول لان الحديث الذي تذكره له رواية اخرى بهذا النص " وإن الله إذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " فلو حتى شك بشوكة او مرض مرضا او مات له اولاد او مات كل من يعرفه وهو ساخط لا تغفر له خطاياه ولا اي شئ ليس له شأن الموضوع كله متوقف على انه يرضى ومعترف بالإله والإله له اختيار انا معترف بإختيارات انا راضي بها
الاخ رشيد : هل في هذا عدل المشكلة ان ليس هناك عدل في الموضوع انا ممكن اعيش في بلد يكثر فيها الشوك وكل يوم تجيني 100 شوكة فكل يوم عندي 100 خطية تغفر واحد اخر موجود في اي مدينة صينية مثلا رائعة راقية وبيعيش في الدور المائة ولا يصل له اي شوكة هناك
وليد : عندك حق في هذه النقطة بطريقة عرض واختلاف نفس النقطة التي عرضتها انت هي فئة كل يوم يشك عشرة اشواك او عشرين شوكة وهو ساخط ولا يرضى ابداً وانت مثلا في قبرص تشك في السنة مرة لا تصاب بهذه الشوكة العبرة ليست في عدد الاشواك العبرة بكم الرضا الذي في قلب الانسان كيف قوبل حتى انه يوافق عندك هل انت تقبل او لا تقبل
الاخ رشيد : انا اشكرك على الاجابة رغم انه عندي عليها اسئلة كثير لكن لا نريد ان نتوقف عند نقطة محددة ونترك النقاش ككل ، ما هي اسئلتك في الفداء حتى نستمر في مناقشة الموضوع ونتقدم لنقطة متقدمة
وليد : انت عرضت ان هناك مغفرة بالحج وبالصلاة ما هي الاشكاليه هنا في عهد المسيح نفسه قال للمرأة الزانية غفرت ذنوبك ألم يقل لها ولا انا ادينك اذهبي ولا تخطئ ايضاً هل معنى ذلك انها قد غفرت لها خطاياها
الاخ رشيد : ممتاز اسئلتك في محلها
وليد : هناك اعمال تتوقف على الاعمال دخول الجنة وعدم دخول الجنة في نفس النقطة حتى تستغرب هناك فعل ايجابي من المسلم بناءا عليه يغفر ذنبه او لا يغفر كالحد مثلا هو نفس الاشكال موجود يتوقف قبول المسيح كمخلص على قبولي انا وهو نوع من الافعال الايجابية من الانسان
الاخ رشيد : يعني قبول المسيح حتى هو فعل في حد ذاته
وليد : نعم وهو اشكالية كبيرة وهناك اشكالية اكبر وهي معقدة عندي واتمنى ان تجيب لي عليّ حتى لو انتهت الحلقة اتمنى انك تبحث وترد عليّ بها السؤال الذي يسأل وهو ان خطية ادم هي باقية في عنق الجميع الاخ صموئيل لم يتعرض لها للخلافات الموجودة لكن على القول الذي يقول انه ذنب باقي في عنقي وعنقك الى الآن هل توقف بقاء الخطيئة عندي وعندك على قبولي لخطيئة ادم يعني انا رافض خطيئة ادم مازالت في نقي ولا لأ
الاخ رشيد : طبعا نحن نولد بالخطية
وليد : رغم اني رافض فعل ادم ورافض ان ادم يعصى الله ويأكل من الشجرة برغم رفضي ايضاً الخطية في رقبتي
الاخ رشيد : نعم هل نحن ورثنا الخطية من ادم ام لا ؟
وليد : على كلامك نعم نحن ورثنا الخطية
الاخ رشيد : على كلامك انت
وليد : لا انا لم ارث خطيئة من ادم
الاخ رشيد : اعتقد ان الحديث يختلف معك في هذه الامور
وليد : لعلمك انا لست متبحر قد يكون عندك شئ لم اسمعه
الاخ رشيد : عندي الاحاديث
وليد : انا صريح جداً معك يا اخ رشيد وعند الخطأ اقول لك انا مخطئ
الاخ رشيد : الله يخليك صدقني اخجلتني باعترافاتك لهذا الامر واشعر ان فيك نوع من التواضع لم المسه في كثير من المحاورين المسلمين وانا اقدر هذا الامر ولا يوجد احد يعرف كل شئ لا من المسيحيين ولا من المسلمين هذا كبرياء لو واحد قال انا اعرف كل شئ يكون انسان مكابر ، لكن نحن نتعامل مع الامور التي نستخرجها ونبحث فيه وهي التي نعرضها للنقاش ، نأتي للحديث الذي يذكر فجحد ادم ، انا لا اقرأه لطوله فجحد ادم فجدت ذريته ونسي ادم فنسيت ذريته وخطأ ادم فخأت ذريته
وليد : هل تفهم من الحديث ان نسى يعني خطيئة هل تفهم من الحديث الذي قرأته انت خطأ ادم فخطأت ذريته هل هس نفس الخطيئة ام خطأ اخر
الاخ رشيد : نعم طبعا
وليد : هل هي نفس الخطيئة ام خطأ اخر اي بمعنى اصح ان لو لم يخطئ ادم لم تخطأ ذريته
الاخ رشيد : نعم صح لو لم يخطأ ادم الغريب انه يا اخي نحن نولد خارج الجنة الآن فلماذا إذا كنا نحن ابرياء لكنا لا نتحمل نتيجة خطية ادم لكان الله يتعامل معنا من الصفر يعني يرجعنا للجنة حتى نخطئ ثم يطردنا
وليد : اقول لحضرتك شئ اطن اننا سنتفق عليها يا اخ رشيد خلينا نفكر فكر معي بالمنطقية لو خطأ صحح لي اعتقد ان نحن لو في المسيحية او في الاسلام او في اي ديانة او اي فكر سواء سماوي او غير سماوي نعتقد ان ادم لو لم يخطأ وكان في الجنة ونحن ايضا في الجنة ، إذا خلاص مكان الخطيئة غير موجود لان مكان الخطيئة ليس في الجنة ولكن على الارض ، الارض مكان خطيئة الطبيعة الارضية التي خلقت انا وانت منها هي طبيعة خاطئة مثلما تطرق الاخ صموئيل في بداية الحلقة وقال
الاخ رشيد : هل تريد ان الله خلقنا خطاة
وليد : لا انا اريد ان اقول ان الله خلقنا بطبيعة تقبل الخطية يعني ربما يكون شبيه قولك هو اختلاف في المصطلح وليس اختلاف في الحقيقة لما ولدت لم اكتسب فعلا بعد لكن طبيعتي طبيعة لتكتسب الخطيئة هل الملاك طبيعته طبيعة لاكتساب خطيئة ام لا
الاخ رشيد : ممكن الملائكة يخطأوا في الاول كما اخطأ ابليس لانه كان من ملائكة الله
وليد : هل ابليس كان من ملائكة الله
الاخ رشيد : لا ندخل بهذا الموضوع لانه ها يأخذنا لموضوع تاني لكن نحن نؤمن انه كان من ملائكة الله ، المهم هذا موضوع اخر وممكن نناقشه في حلقة تانية لا نريد التفرع
وليد : الارض يا اخ رشيد الانسان على الارض عنده اكتساب الخطية اظن نحن الاثنان متفقين فيها
الاخ رشيد : اشكرك لاننا لا نريد ان نتوقف مع مشاهد واحد وانت لازم تعذرني لانه اخذنا وقت كافي ونناقش وانا
وليد : باقي عندي سؤال اقوله الآن وجاوبه بعد بمفردك ، انا لما قلت لك انا قبول خطيئة ادم لاني انا ولدت وفي عنقي خطيئة ادم على قول المسيحيين مع احترامي لقولهم لم تتوقف الخطية التي في رقبتنا على قبولي لخطية ادم لماذا تتوقف مسألة الغفران على قبولي للمسيح كمخلص رغم ان النص المشهور في المسيحية انه صلب ليغفر للبشرية اخطأها بدون ان ينص هو شخصيا على مسألة القبول او عدم القبول هي نفس الفكرة ، والسؤال الاخير اين في الانجيل لو سمحت المسيح يقول انه صلب لتغفر للبشرية اخطاؤها مع اشتراط قبولي للمسيح كمخلص ، وانا شاكر ليك لاني اخذت من وقتك إذا اردت ان تعيد الاتصال بي انا حاضر وتركت رقم تليفوني شكرا
الاخ رشيد : اشكرك مجموعة اسئلة تغطي حلقة اخرى
الشيخ صموئيل : اريد ان اقول انا احب الشيخ وليد واضح انه متميز عن كثيرين من احبائنا المسلمين متميزين بيبحثوا ويفكروا والذي يبحث بصدق والذي يطلب معرفة حقيقة الله يكشف له عن ذاته ، اقول باختصار
الاخ رشيد : اول سؤال ما العيب ان الحج يغفر والصيام يغفر كل شئ والوضوء يغفر
الشيخ صموئيل : انا قلت في الاول ان كل الاعمال الصالحة التي يقدمها الانسان لا تغفر له اي خطية لانه مثل واحد عليه 100 مليون دولار وانت بتعمل اعمال تساوي 100 دولا او 200 دولار لا تكفي عدل الله
الاخ رشيد : لم اصدق ان الوقت قرب من الساعة ولا زم نتوقف مع فاصل نعود بعده لتكملة الحلقة
بعد الفاصل
الاخ رشيد : اشكركم مشاهدينا ونتابع هذا النصف ساعة المتبقي في حلقتنا لهذا اليوم مع الشيخ صموئيل قبل ما يدركنا الوقت في النصف ساعة المتبقي هل ممكن باختصار نتطرق للاسئلة هو قال اسئلة حلوة فعلا ، قبول المسيح ايضاً فعل من الافعال لو كانت الافعال لا تؤدي الى غفران قبول المسيح في حد ذاته فعل
الشيخ صموئيل : نعم في الاول اقدم تهنئة لاخواتي المسلمين بمناسبة شهر رمضان اقول جملة واحدة فقط المسيح قالها عن الصوم في متى 6 : 16 " ومتى صمتم لا تكونوا عابسين كالمرائين انهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين اما انت فمتى صمت ادهن رأسك واغسل وجهك ولا تظهر لناس صائماً " لماذا ؟ لانك لو صمت بشكل مرائي لا يصبح معنى لصيامك لاجل هذا اقول الصوم والصلاة والزكاة والعشور وكل هذه الاشياء ممكن اقدمها لتطبيق عملي على ايماني بربنا لكن ليس لغفران الخطايا ولا للتكفير عنا اجرة الخطية هي موت هناك ثمن يدفع عن الخطية لاجل هذا اتى المسيح ليدفع ثمن خطايانا هل هذه فكرتنا اولا هذه ليست فكرتنا نحن هذه فكرة الله معلنة في الكتاب المقدس معلنة من اول الخليقة ادم لما اخطأ في سفر التكوين اصحاح 3 الله البسهما اقمصة من جلد ذبح ذبيحة وصنع اقمصة والبسهما لولا هذا العمل كان لازم يطبق كلامه ويموت ادم وحواء وهو قدم هذا الفكر ليتعلمه البشر ماذا حدث مع قايين وهابيل الاثنان تعلموا الدرس ان هناك تقديم قربان او ذبيحة لله وقايين وهابيل قدموا هما الاثنان كل واحد قربان المهم سؤالي لكل مسلم لكل مسيحي لماذا ربنا سبحانة وتعالى قبل تقدمة او قربان او ذبيحة هابيل ورفض تقدمة او قربان قايين ، لماذا ؟ لانه علم ادم ان هناك سفك دم وهابيل اتعلم الدرس وقدم مثلما علمه ابوه لكن قايين عايز يخترع حاجة من عنده فيعمل عمل صالح يزرع ويتعب ويحضر من ثمر الارض ويقدم وهذه مشكلتنا الى الآن لا نقبل فكر الله ونقدم فكرنا البشري او محاولة ان نرضي ربنا باعمالنا الصالحة هل هذا الفكر استمر عبر التاريخ قبل اليهودية حتى ، لما نرجع لنبي الله نوح عمل مذبح وعمل ذبيحة حتى بعد الطوفان لماذا عمل هذا ؟ لانه تعلم الدرس
الاخ رشيد : هل كل الانبياء عملوا هذا
الشيخ صموئيل : كلهم لو رجعنا لابراهيم قدم ذبيحة عدة مرات في سفر التكوين كل شوية يبني مذبح ويقدم ذبيحة واسحق تعلم نفس الحكاية وعمل هذا كل سفر التكوين عن ادم وعن هابيل وعن ابراهيم وعن نوح وعن اسحق وعن يعقوب وكل الانبياء وبعد ذلك بدأ التشريع اليهودي او موسى نلاقي ذبائح عامة مطلوبة من الناس وذبائح شخصية مطلوبة من كل شخص ، هذا ليس فكرنا البشري بالرغم ان اليهود الى اليوم لا يؤمنون ان المسيح اتى او مات او صلب علشان نقول انهم يكتبون شئ معنا لكن كتابهم يدينهم لان هم نفسهم ليس عندهم قبول للذبيحة
الاخ رشيد : فكرة الذبيحة او سفك الدم لغفران الخطية
الشيخ صموئيل : في لاويين يتكلم انه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ، لماذا ؟ لان الدم يعبر عن نفس الحيوان إذاً الدم نفسك يضع يده على الذبيحة علشان
الاخ رشيد : خليني الخص لناس اول مرة حصلت مع ادم الله سفك دم حيوان لم يفعل شئ ادم هو الذي عمل سفك دمه وبعدين سترهم بجلد هذا الحيوان وبعد ذلك حصل ان ابني ادم واحد تعلم الدرس وواحد فهم الدرس خطأ او عايز يكون اذكى من الله ويخترع طريقة عمل شئ خطأ
الاشيخ صموئيل : الطريقان الى الآن طريق قايين او طريق هابيل
الاخ رشيد : الانبياء بعد ذلك توارثوا هذا انت قلت قبل قليل ان داود لم يغفر له بموت اولاده الاربعة ، هذه كان عقاب لكن غفر له عن طريق قبول المسح انا لما كنت اسمع بيني وبينك يعني فقط كام مليون مشاهد هم الذين يسمعوا لو احنا كلنا واحنا مسلمين واسمع واحد مسيحي يقول امنوا بالمسيح ، كيف ؟ المسيح جاء بعدهم كيف امنوا بدمه شئ لازم نشرحة بشئ من البساطة للمشاهدين حتى نعطيهم مفهوم لا نريد ان نعطيهم مفاهيم غامضة
الشيخ صموئيل : الفكرة اليوم انا اؤمن بالصليب كيف ؟ انا اؤمن بالصليب في الماضي انه حصل من الفين سنة اؤمن به علشان كده انا اقبل ان المسيح مات بدلا عني واخد غفران واخد اشياء كثيرة اتكلم عنها بعد قليل لكن الانبياء وكل الناس في العهد القديم ينظروا للصليب بالايمان في المستقبل انه شئ ها يحصل هنا يقول في ملء الزمان ارسل الله المسيح مولودا من امرأة علشان يفتدي البشرية في ملء الزمان اي يوجد ماضي ومستقبل هو في نصف الزمن بالضبط
الاخ رشيد : حلو انا حبيت المثال رائع
الشيخ صموئيل : الناس من ادم او من نوح الى مجئ المسيح كانوا ينظروا بالايمان الى المستقبل لهذا يقول نظروا اليه من بعيد وعرفوها وقبلوها وامنوا بها وصدقوها وحيوها
الاخ رشيد : نحن الاثنان وكأننا سواسية نحن نقول نحن نؤمن بشئ حدث وهم يؤمنون بشئ سيحدث
الشيخ صموئيل : في رسالة الرسول بطرس الاولى وعدد 18 " عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الاباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب دم المسيح المعروف سابقا قبل تأسيس العالم " هذا في منتهى الخطورة لماذا ؟ لان معناها ان هذا فكر الله من قبل الخليقة انه يكون المسيح ها يجي في ملء الزمان ويفتدي البشرية لان الله عالم بكل شئ الله عنده حاضر فقط
الاخ رشيد : خليني اسألك سؤال صريح هل فعلا هؤلاء الانبياء كانوا فعلا يؤمنون ان هذه الذبيحة التي يقدموها ترمز الى شخص يجئ في ملء الزمان ام كانوا فقط يقدمون الذبيحة وهم لا يعرفون الى اي شئ ترمز اي هم يقدمون بإيمان لان الله طلب منهم هذا فقط
الشيخ صموئيل : لا حتى تطور الفكر البشري وعرفوا ان الذبيحة نفسها ليس فيها غفران للخطايا لكن هي ترمز الى شخص آتي ، حتى داود في مزمور 51 : 16 يقول " لانك لا تسر بذبيحة وإلا فكنت اقدمها بمحرقة لا ترضى " ، في عبرانيين 10 يقول " لا يمكن ان دم ثيران وتيوس يرفع خطايا لذلك عند دخوله العالم يقول ذبيحة وقربان لم ترد لكن هيأت لي جسداً " إذا المسيح اتى ليحقق حلم الانبياء
الاخ رشيد : هذه اتفهمت بالنسبة لي على الاقل لكن مثلا بالنسبة لناس مثلما قال الاخ وليد بعض الناس قال لهم المسيح مغفورة لكم خطاياكم ولا امنوا انه مات على الصليب ولا امنوا بالذبيحة ولا قدموا ذبيحة مع ذلك غفر لهم الذنوب هذا يوضح أنه هناك نوع من التناقض مع فكرة الفداء
الشيخ صموئيل : هناك شيئين بنخلط بينهم الغفران والعقاب ممكن انا اغفر لك لكن ها تعاقب على ما فعلته هذه غير مفهومة في احيان كثيرة لو نفهم ان الغفران لا يلغي العقاب هناك عقاب لازم شخص يدفع ثمن الخطية او المعصية التي ارتكبتها حتى لو هناك غفران الله عادل كلي العدل لا نستطيع ان نلغي عدله علشان رحمته لا نستطيع ان نلغي عدله علشان رحمته إذاً هذا مهم
الاخ رشيد : مثلا الشخص الذي قال له مغفورة لك خطاياك ثم قال له قم احمل سريرك وامشي هذا كيف حالته
الشيخ صموئيل : هذا غفرت خطاياه بالكامل
الاخ رشيد : بناءا على ماذا ؟
الشيخ صموئيل : على اساس رحمة ربنا لكن كان محتاج لتقدمة دفع الثمن التي قدمها المسيح حتى مع حصوله على غفران لخطاياه
الاخ رشيد : هل معناه ان ربنا كان ممكن يقول للناس كلهم مغفورة لكم خطاياكم وانتهى الامر
الشيخ صموئيل : هو الله رحمن رحيم ويغفر الخطايا لكن لا يبرأ البتة اي لابد ان يكون هناك عقاب للخطايا هذه النقطة اننا نخلط بين مادام غفر لنا انتهى الموضوع
الاخ رشيد : اسأل سؤال بطريقة تانية هل كان السيد المسيح بقول للشخص مغفورة لك خطاياك لكن ضمنيا يقصد ان لما يذهب الى الصليب سيدفع هذا الثمن
الشيخ صموئيل : طبعا لان حتى يوحنا المعمدان او يحي ابن زكريا في الاسلام قال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم بمعنى ان الذي عمله المسيح هو الذي سيدفع ثمن غفران الخطايا مثلما تقول اني اتفق معك انك تصرف وانا ها ادفع لك بعد ذلك فكل هذا الغفران على اساس ان المسيح سيدفع هذا الثمن ليس معناها انتهاء العقاب ، العقاب لابد ان يأخذ مجراه والقانون الإلهي لما القانون البشري نحزن لما ينكسر القانون الإلهي عايزينه ينكسر لابد ان القانون الالهي يأخذ مجراه ويأخذ العقاب بتاعه والثمن ، اين ثمن الخطايا التي انا وانت وكل الناس ارتكبوها هذا اخطر شئ في الموضوع
الاخ رشيد : اين هذه الآيات التي تتكلم ان السيد المسيح قال بعبارة واضحة صريحة ان العمل الذي يقوم به على الصليب يغفر الذنوب وان هناك شرط ان تقبل هذا العمل ، جهزها ها اخد مكالمة من مشاهدينا اخت مها اهلا بك
مها : مرحب اخ رشيد ، انا اريد صلاة لاهلي ولي ولزوجي ولبناتي لاني من خلفية اسلامية
الاخ رشيد : اشكر الرب من اجلكم نصلي من اجلك ومن اجل زوجك
مها : نعم لكن انا زوجي ليس من خلفية اسلامية انا زوجي مسيحي
الاخ رشيد : ما هي نوعية الصلاة لو ممكن اسأل
مها : الصلاة لاجل اهلي هم لا يعرفون ان المسيح هو الله وطبعا لاني تزوجت مسيحي وخلفت من واحد مسيحي صارت مشاكل ، انا اريدهم يعرفوا الله مثلما انا عرفته انا اصلي لهم وانتم تصلوا لهم حتى يكون يعني انا علي دفع الجزية ممكن تعمل حلقة عن دفع الجزية لان علي لازم اروح ادفع الجزية عند واحد شيخ او امام لازم ادفع الجزية انا اريد ان تصلوا لنا لان انا
الاخ رشيد : هل تدفعي الجزية الآن
مها : لا لكن لاحكي مع اهلي علي ان ادفع الجزية لاني تزوجت واحد مسيحي
الاخ رشيد : الجزية ليس لها شأن بزواجك مسيحي اصلا حرام مش ممكن
مها : انا غيرت ديني وتزوجت واحد مسيحي
الاخ رشيد : أسوء من هذا في الاسلام انت يطالب بقتلك انت مرتدة في الاسلام بالنسبة للاسلام
مها : اهلي لا يقتلوني لكن اروح عند شيخ وادفع الجزية انا عايزة اكلمهم باسم المسيح حتى يعرفوه ويتنوروا باسمه ويعرفون دين الحق
الاخ رشيد : نحن نصلي لاجلهم والرب يتعامل مع النفوس لا نعرف ربنا كيف يتعامل له طرق كثيرة ممكن يفتقدهم عن اي طريق انا اقول دائما عندنا امل في الانسان مادام على قيد الحياة كل انسان عندنا فيه امل ونصلي لاجله مادام على قيد الحياة واطلب من المشاهدين يصلوا لعائلتك يا اخت مها
مها : وعندي صلاة اخرى لاخيو زوجي هو قريب الرب ينور قلبه انا اريد ان تصلوا له
الاخ رشيد : اطلب في الاخير الاخ صموئيل يصلي من اجل جميع الناس ومن اجل مشاهدينا ناخد مكالمة اخرى السيد اشرف من مدينة الرياض اهلا بك
اشرف : مرحب استاذ رشيد سعيد اني دخلت لي حلقتين مش عارف ادخل الدخول عندك صعب جدا
الاخ رشيد : الله يقوينا حتى ندخل جميع المشاهدين نحاول قدر الامكان اتفضل
اشرف : شاكر فضلك احي ضيفك وارجو تنقل تحيتي للاستاذ وحيد الذي اعلن حبه لي المرة السابقة وانا كمان اعلن حبي له جداً جداً ، الحقيقة
الاخ رشيد : الاخ وحيد سيكون معنا بإذن الرب الحلقة القادمة
اشرف : الحقيقة ضيفك الكريم كان بيتكلم عن الخطية وقال ان الخطية هي في حق الله شخصياً هل هذا مضبوط اللي سمعته
الشيخ صموئيل : مضبوط
اشرف : الذي اعرفه ان الهنا الذي نعبده كمسلمين واعتقد انك تتوافق معي في هذه النقطة هو ازلي سبوح كلي الصفات لا تتعطل صفة من صفاته ولا تنقص ولا تتعارض ولا تتناقض ، فإذا كان الخطيئة هي ضرر بيلحق من المخطئ في حق المخطئ في حقه فإذا في هذه الله ينقص في حقه يصبح إله ناقص إذا كانت بتلحق به الخطيئة الله لا يلحق به اي خطية
الاخ رشيد : تحليل جيد لكن ليس هذا ما نقصد
اشرف : اعرف في المفهوم المسيحي ان الخطيئة في حق الله ، خطية ادم في حق الله هي التي استوجبت العقاب واللعنة ولا انا فاهم غلط
الاخ رشيد : هذا صح لكن لا تنقص من ذات الله اي شئ
اشرف : الحمد لله الخطيئة في حق الازلي السبوح الذي لا تلحق به لا زيادة ولا نقصان إذاً المبدأ نفسه محتاج توضيح ، النقطة التانية حضرتك بتعرض الاسلام يعني كأنه نسك ، لا ربنا بيوضح لنا ان هناك فرق بين فئتين فئة تقول بلسانها انها مسلمة وان الايمان لم يدخل في قلبها إذا نحن عندنا الاساس هو الايمان ، الايمان بالله بصفاته كلها انه كلي الصفات ازلي لا تتعطل صفة من صفاته ولا تنقص ولا تتعارض ولا تتناقض
الاخ رشيد : هذا ليس محل اختلاف هل سمعتنا نقول ان الله تتعطل صفاته من خلال الخطية
اشرف : الذي فهمته من ضيف حضرتك الكريم ان هناك عدل الله ورحمته اصبح هنا فيه تناقض
الاخ رشيد : اعكس السؤال شوية انت تؤمن ان ادم اخطأ في الجنة
اشرف : ادم نسي هذا ايماننا والنسيان يعفو عنه
الاخ رشيد : هل اخطأ ام لم يخطأ هذا سؤال واضح محدد سواء نسي سواء هل اخطأ ام لم يخطأ
اشرف : هناك فرق بين الخطأ والنسيان
الاخ رشيد : يعني لم يخطأ
اشرف : هو اخطأ لكن ليس اثم هذا ليس اثم العرض الذي اراه انه اثم هذا ليس اثم لكنه خطأ
الاخ رشيد : ما هو الفرق انا غير موضح عندي الفرق
اشرف : الاثم هو ارتكاب ما نهى الله عنه عمدا
الاخ رشيد : وما هو الخطأ
اشرف : الخطأ هو لفظ عام ممكن يرتكب على العمد فعلا ويرتكب على النسيان او السهو
الاخ رشيد : ما الفرق هل ادم اخطأ عن نسيان ام عن قصد
اشرف : عن نسيان
الاخ رشيد : لماذا طرده الله
اشرف : الله طرده ، الجنة اولا التي حضرتك تعرضها الجنة هي شريعة الله الجنة المقصودة في القرآن هنا هي شريعة الله
الاخ رشيد : لا اريد تعريف للجنة الآن هذه رأيناها في حلقة تانية وممكن نرجع لها ونراها مرة اخرى انا اقول طرده من هذا الشئ الذي اسمه جنة
اشرف : الغرض من هذا او الهدف من خلق الانسان او تكليف ادم هو وجود شريعة وجود خليفة إذا هو
الاخ رشيد : الحديث يقول بصراحة فخطأ ادم وخطأت ذريته فجحد ادم وجحدت ذريته فنسي ادم ونسيت ذريته إذا هناك خطأ واشياء كثيرة عملها ادم وطرد كان هناك عقاب فنحن نقول اي مخالفة لاوامر الله واي عصيان لكلام الله يشكل خطيئة في حق الله هل تصيبه بنقص ام لا تصيبه بنقص نحن نقول انها لا تصيبه بنقص لكنها خطأ في حق الله
اشرف : ليست في حق الله في حق الانسان لنفسه لان الله لا يصيبه خطأ من مخلوقاته
الاخ رشيد : نحن ندير في حلقة مفرغة اتفضل الشيخ صموئيل تعقيب من عندك
الشيخ صموئيل : اخ اشرف اشكرك لكن اقول لك مجرد ان قانون الله كسر او عصى ادم ربه بمعصية إذاً هو كسر القانون بتاع ربنا إذاً الخطية ضد من ؟ ضد ربنا هذا ابسط شئ علشان ندخل في اشياء اخرى مهمة اهم شئ ان ادم عصى ربه حسب القول الاسلامي
الاخ رشيد : القرآن يقول وعصى ادم ربه
الشيخ صموئيل : لماذا طرد لانه كسر خطية واحدة تشريع واحد كسره وطرد بسببه إذا هذه خطية ضد الله او ضد قانون الله لان هو الذي اصدر القانون مش ضد الله تنقص من كينونته او من صفاته لا
الاخ رشيد : اخ اشرف هل من تعقيب اخير
اشرف : والله حضرتك عرضك للاسلام هو عرض نسك فقط كأن هو مجموعة من المثل والشعائر فقط وبدون ايمان
الاخ رشيد : يا اخي هل تعترف بالاحاديث
اشرف : طبعا
الاخ رشيد : انا وجدت ان هناك بعض الاحاديث اريد منك تعليق كمسلم تعليق عليها ثم سنمر لشئ اخر في صحيح مسلم كتاب التوبة باب سقوط الذنوب للاستغفار وهذا اردت ان اشير له من قبل انه الله وكأنه يحب الذنب ويحب الخطيئة يقول محمد " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر " لهم وكأن الله يحب ان يكون هنك ناس يذنبوا ، ورد في مسند احمد بصيغة اخرى لو لم تذنبوا لجاء الله عز وجل بناس يذنبون ليغفر لهم الله وكأن الله يحب الذنب ، علق لي على هذا الموضوع من فضلك
اشرف : سيدي الفاضل الانسان مكلف اي انه فيه الخير والشر والهدف من التكليف هوالوصول الى معرفة الله كلي الصفات والايمان به وبغيبياته وبالقدر خيره وشره بدون هذا التكليف هل لا يخطئ هل هو ملاك معصوم من الخطأ
الاخ رشيد : هل الله يحب الذنب
اشرف : هذا يفهم منه ان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمنا ان لا نيأس من الخطأ ان هذا الانسان مكلف به الله هداه الثواب والخطأ فإذا اخطأ الانسان لا ييأس
الاخ رشيد : الله وضع فينا الشر والخير
اشرف : يا استاذ رشيد مبدأ ايماننا ان الله كلي الصفات الله يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هذه مبادئ
الاخ رشيد : جاوبني بصراحة هل الله وضع فينا الشر والخير وضع فينا اننا نخطئ ؟ ووضع فينا امكانية الخطية وكل هذه الاشياء
اشرف : الانسان الله اعطاه الخير والشر وله ان يختار
الاخ رشيد : الله حط فينا الشر و الخير !
اشرف : الخير والشر وله ان يختار
الاخ رشيد : اشكرك سامحني لازم اعطي فرصة لاخي صموئيل سامحني الاخ اشرف الوقت ما يسمح بمزيد من الحديث ، علق لي على هذه النقطة ثم نمر لنقطة اخرى
الشيخ صموئيل : هو عايز الآيات التي تثبت ان قالها المسيح عن نفسه انه اتى يفدي البشرية او علشان يموت او يبذل نفسه ، نفسي اقول بعض الآيات للاخ الذي سألني
الاخ رشيد : سأعطيك فرصة وكمان تعلق على مسألة ان الله وضع فينا الشر والخير الله خلق فينا ان ممكن نخطئ او امكانية اننا نخطئ
الشيخ صموئيل : من البداية لو رجعنا الى سفر التكوين والذي حدث في الجنة مع ادم وحواء الشيطان قال لهم تكونان مثل الله تتعرفان الخير والشر فاصبحت داخل جسم الانسان تكوينه من بعد خطية ادم ان هناك رغبة لمعرفة الخير والشر
الاخ رشيد : لكن هل الله خقنا هكذا خلق فينا الشر والخير
الشيخ صموئيل : ادم كان في منتهى البراءة عايشيين هو وحواء عريانان وهما لا يدركان ، عندهم نظرة بسيطة للامور مثل الاطفال بساطة ، الانسان فقد البساطة والبراءة في الحياة وبدأ يعمل نوع من التميز ويفهم بين الخير والشر بعد ما دخلت الخطيئة فيه او المعصية
الاخ رشيد : يعني لا تتفق معه
الشيخ صموئيل : انا اقول النص الموجود امامي
الاخ رشيد : بالنسبة اعطني آيتين فقط من الذين قالهم السيد المسيح
الشيخ صموئيل : من انجيل مرقس 10 : 45 المسيح يقول بيتكلم عن نفسه " لان ابن الانسان لم يأتي ليخدم بل ليخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين " ، يوحنا 3 : 14 – 16 عندما تقابل مع الفقيه اليهودي وتكلم معه كيف يولد ولادة روحية وهذا اهم شئ في عمل المسيح انه يعطيني خلق جديد او خليقة جديدة فيغير حياتي نتيجة قبولي لما فعله من اجلي فماذا قال لنيقوديموس هو الرجل لم يكن فاهم بالرغم من انه فقيه يهودي كبير يعني رجل دين كبير ودارس لكن مش عارف لكن قال له شئ مهم جداً كما رفع موسى الحية في البرية ارجعه لسفر العدد وبني اسرائيل وهم في البرية وعملوا معصية والحيات لدغتهم وبعدما صلى موسى قال له اعمل حية نحاسية وعلقها فوق الجبل على راية علشان كل الناس تراها لا احد لديه عذر وقال له كل من ينظر الى الحية النحاسية المعلقة فوق الجبل يشفى ويحيا قدام الناس في هذا الوقت شيئيين يا إما انا اعصب واعسر انزل السم الذي لدغت به يا إما اقبل الحل الالهي اللي ربنا عمله علشان كده كلم المسيح الرجل الفقيه وقال له " كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي يصبح فدية لكل البشر
الاخ رشيد : ان يرفع ابن الانسان الذي هو نفسه
الشيخ صموئيل : لكي لا يهلك كل من يؤمن به لاجل هذا هو سألني لازم نؤمن به ، نعم لازم الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن بالمسيح الفادي إذا هناك امور واضحة المسيح اعلنها بكل صراحة ، في يوحنا 6 قال نفس الكلام في عدد 51 " الخبز الذي اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم " كل العالم ليس لنا المسيح لم يأتي لنا لكن اتى لكل العالم
الاخ رشيد : هذا يأتي بي لسؤال اخر هل معناه ان انا الآن المسيح غفر لي كل ذنوبي وآمنت به مخلص ومات من اجلي هل اذهب واعمل اي خطية هو غفرها لي على الصليب انا ممكن اعمل اي شئ اريده في هذا العالم اخطئ ، خلاص انا مضمونه لي الجنة لماذا ينبغي لي ان اعمل
الشيخ صموئيل : لعدة اسباب السبب الاول ان الانسان عليه ان يعيش في طاعة للإله الذي بذل نفسه من اجله ، إذاً نمرة واحد انا اصبحت ابن لله بالتبني فاصبح عليّ مسئولية ان اعيش بما يرضي الله الذي هو احبني واعطاني ذاته عليّ ان اعيش له ، الشئ التاني هو يوجد فيّ خلق جديد يساعدني ارفض الخطية الحقيقة هناك صراع بين العتيق والجديد فالجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد وهذا يقاومان كل منهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون هذا وارد لكن يعطيني القوة والنصرة كل لما المسيح يحيا فيّ بروحه استطيع ان انتصر على الخطية لا ينفع واحد يؤمن بالمسيح ويقبل فداء المسيح انه يحيا في الخطية بل بالعكس لازم يعيش حباة تعلن عن ايمانه وهنا يأتي معنى الاعمال تعلن عن الايمان
الاخ رشيد : امامنا ثلاث دقائق اطلب منك صلاة للاخت مها وعائلتها وكلمة من اجل المشاهدين لو نصلي بعجالة لكن نحن متأكدين ممكن نصلي ايضاً بعد البرنامج للاخت مها ونذكرها كل واحد في صلاته
الشيخ صموئيل : يا ابانا الصالح اشكرك من اجل محبتك للخليقة كلها اشكرك من اجل المسيح الذي جاء كلمة الله ليتجسد ويصلب من اجلنا كلنا اسألك ان تساعد كثيرين من المشاهدين الآن ان يقبلوك كفادي وفدية ويقبلوا الكفارة التي قدمها المسيح على الصليب من اجلهم انت بروحك القدوس ترافق هذا التعليم امام الجميع في هذا اليوم لتصنع خلاصا لاسمك ولمجدك ولانقاذ حياة الكثيرين من التهلكة اتوسل اليك ان روحك القدوس يرافق المشاهدين ويعمل في قلوبهم ليفتحوا قلوبهم لشخصك ويقبلوا ما فعلت على الصليب لاجلهم استودع كل المشاهدين بين يديك اخواتنا الذين اتصلوا الاخت مها وغيرها وكثيرين من الذين لم يتمكنوا من الاتصال اتوسل اليك ان تكمل عملك الصالح في حياتهم فتنير في قلوبهم بروحك القدوس وتقودهم لمعرفة شخص المخلص وتقودهم لاختبار الخلاص بالتحديد اسألك ان يدخلوا شخصك الى قلوبهم وان يقبلوك كفادي ومخلص في هذا اليوم نستودع كل المشاهدين بين يديك انت في اسم المسيح امين
الاخ رشيد : امين ، اشكرك شيخ صموئيل اشكر كل المشاهدين اينما كانوا ، موعدنا في الحلقة القادمة الرد على زغلول النجار وقناة الجزيرة لبثه كلام غير معقول في حق المسيحية وفي حق الكتاب المقدس كونوا معنا ستكون حلقة شيقة بإذن الرب سلام لكم والى اللقاء .

rating

Please Login or register to be able to rate or comment

  Comments

No comments.


  
الصفحة الرئيسية | خدمات | برامج وفيديوهات | إتصل بنا | مساعدة
بيان الخصوصية | شروط الاستخدام
Copyright 2024 by IslamExplained.com