020 - الحلقة 20 - مسيحيون من خلفية اسلامية (أسماء)7
Created on 01/12/2010 05:35:34 م
تنزيل الحلقة
سؤال جريء
الحلقة العشرون
تاريخ البث: 28 يونيو 2007
الأخ رشيد: أعزاءنا المشاهدين سعيد بلقياكم مرة أخرى في هذه الحلقة الجديدة من برنامج سؤال جريء. أرحب أيضا بالأخ أحمد هنا معي في الأستوديو، أخ أحمد أهلا بك..
الأخ أحمد: أهلا بك يا رشيد الرب يباركك.. أهلا و سهلا..
الأخ رشيد: الرب يباركك أيضا. و معنا أيضا على الهاتف الأخت أسماء نرحب بها أيضا. أهلا بك أخت أسماء..
الأخت أسماء: أهلا بك يا أخ رشيد، ربنا يباركو يا رب..
الأخ رشيد: كان بودنا أن تكون معنا الأخت أسماء هنا في الأستوديو لكن ظروفها الخاصة لم تسمح لها بذلك لكن على الأقل رتبنا الاتصال الهاتفي معها. موضوع هذه الحلقة هو اختبار الأخت أسماء الخولي، كيف تركت الإسلام و تبعت السيد المسيح؟ و لماذا ثارت ضجة إعلامية في مصر بسببها؟ ما حقيقة هذه القصة المثيرة؟ هل فعلا تم إغراءها؟ هل تم اختطافها؟ هل هي مختلة عقليا؟ أسئلة كثيرة نترك لصاحبتها حق الجواب عنها، قبل ذلك دعونا نشاهد لقطات عن هذه القصة.
لقطات من قصة الأخت أسماء
قصة الأخت أسماء كما تناولها الإعلام
برنامج الحقيقة على قناة دريم
المذيع: ضيوفنا أب لجأ إلينا باحثا عن ابنته أسماء، الطالبة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، متهما البعض باختطافها لإدخالها في المسيحية. محمد زكي الخولي الموظف بوزارة الداخلية. أستاذ محمد أهلا بك..
السيد محمد زكي الخولي: أهلا بك.. ابتدأت القصة من ثلاث سنوات، صاحت الصبح و لبست و كل حاجة لأنها راحت للامتحان آخر يوم في الامتحان في جامعة الخدمة الاجتماعية.. آخر يوم في الامتحان..
المذيع: جامعة حلوان..
السيد محمد زكي الخولي: جامعة حلوان. خادت بعضها و مشيت راحت للجامعة.. واخذ بال سيادتك؟ و بعد كذا هوت أعدنا نستنا.. نستنا ما جاتش. بعديها أعدنا نستنا بعديها بثلاثة أيام كذا أو يومين اتصلت قالت إن أنا دخلت المسيحية و حلقوا لي شعري و دقوا لي صليب و حطوني في ألايه..
و بعديها بمدة ثانية اتصلت و قالت إنو في ناس كثيرة، كل إلي متغيببن في المترو و لا متغيبين هنا و هنا المتغيبين كلهم عندنا في الدير و كلهم بأو مسيحيين. و بعدين بتقول: أمنا في.. و بقول لها: يا بنتي ارجعي.. ارجعي. أمنا في الدير بتقول إنو أنا جايني مرارة و جاي علي سكر .. أمنا في الدير إنو أنا لو رجعت لكم حتقتلوني، و بعدين بتقعد على النت بتكفر الناس.. قالت إنها كفرت ناس في الأردن، واحد.. قالت كفرت واحدة في الأردن.. واخذ بال سيادتك؟ في موقع اسمه البالتولك. رحنا بلغنا أمن الدولة عليه. كانت مرة حتتصل بينا رحنا بلغنا أمن الدولة قالت لنا حتقعد الساعة التاسعة على النت، و أمن الدولة دخل و عرف الموقع و عرف كل حاجة. و عاوزه تنصر أخوها و بعد كدا هوت..
المذيع: دعته للدخول في المسيجية..
السيد محمد زكي الخولي : دعته للدخول في المسيحية أخوها..
المذيع: آه.. آه..
السيد محمد زكي الخولي: واخذ بال سيادتك.. أخوها راح واخذ السماعة و رميها في الأرض..
المذيع: إيه موضوع زينب؟
السيد محمد زكي الخولي: موضوع زينب بردك هي من حتة بعدينا شوية في المعادي، أبوها راجل مصوراتي و قال إنو اختفت و ما جاتش و بعدين.. فاحنا اتصلنا بأبوها قلنا له متيجي تمشي معنا و نروح ندور هنا و هنا و هنا. قال لي: لأ أنا مبقدرش بعديها بعد أربع شهور ظهرت و رجعت لأهلها ثاني.
المذيع: آه..
السيد محمد زكي الخولي: زينب دييات اللهم صلي على النبي عليه الصلاة و السلام لما رجعت لأهلها، مراتي أنا و ابني راحوا لها. راحوا لها بعديها كذا بكم يوم لما جات المهم أعدت بتقول لهم أنا كنت.. قابلت بنتي و شافتها و أخذتها و بأت تقابلها في المصارة و تأخذها بالعربية.. بتروحي فين؟ معرفش. زينب دي موجودة.. موجودة و طلعت و رجعت لأهلها و دلوقتي بتنصر الناس. رجعت على أنها أسلمت و كل حاجة و عاوزه تنصر.. دي كانت بتتصل بينا الساعة 12:00 و الساعة 1:00 و الساعة 2:00 بالليل على إنها تنصرت..
المذيع: في حلقة سابقة استغاث بنا الأب محمد زكي الخولي، و قال: اختطفوا ابنتي أسماء و أخفوها داخل إحدى الكنائس، و جعلوها تعتنق المسيحية. و صاح بغضب: أعيدوا إلي ابنتي.
أسماء إنت .. والدك معنا في الأستوديو في الحلقة السابقة والدك قال إنو في جماعات تبشير هي التي ضغطت عليك لدخول المسيحية، و قال أيضا إنو في بعض المواقع التي تلعب دورا في إشعال الفتنة بين المسلمين و المسيحيين هي التي أحدثت فيك هذا التأثير. هل هذا صحيح؟
الأخت اسماء: لأ يا أستاذ وائل هو دا مش صحيح، هو الموضوع كله ببساطة إنو القرآن اتكلم كثير عن المسيح، فأنا قرأت القرآن و بعد كدا قرأت الإنجيل و بعد كدا بإيت مسيحية آدي الموضوع ببساطة جدا.
المذيع: مغزى ما بيقول.. هو بيقول إنو إنت كان عندك حالة نفسية معينة هي التي دفعت البعض إلى اجتذابك إلى تغيير دينك يعني .. نعم..
الأخت أسماء: لأ طبعا دي ملهاش علاقة بأي حاجة. القطة .. إيه علاقة القطط بواحدة تبق مسيحية أو مسلمة دي ملهاش علاقة.
الأخ رشيد: طيب الأخت أسماء أنت تابعت معنا القصة، فما رأيك رأيك؟ مرة حاولوا القول بأنك مختلة عقليا بسبب قطة عضتك، و مرة قالوا بأنه تم اختطافك، مرة قالوا بأنه تم إغراءك، فما هي الحقيقة؟ كيف بدأت القصة؟
الأخت أسماء: في الأول أنا بحب أشكر إلهي و مخلصي ربنا يسوع المسيح إلي هو إداني الفرصة إنو أنا أكون ضمن جسد المسيح و أكون ضمن كنيسة المسيح..
الأخ رشيد: أمين.
الأخت أسماء: .. إني النهار ده حاجي أشهد عنه في برنامج كويس زي البرنامج بتاعك يا أخ رشيد ربنا يباركك و يبارك كل حد يعمل في البرنامج..
الأخ رشيد: شكرا.. شكرا لك.
الأخت أسماء: في الأول أنا بعتبر حياتي من يوم ما اتولدت لغاية ما آمنت بالمسيح كلها كانت من إعداد الرب يسوع إني أنا أكون بنتهن اتولدت في أسرة مصرية و أنا معتزة جدا إني أنا أكون مصرية.. ربنا يبارك بلدي يا رب شعب و أرض. و أمي ربتني ربنا يباركها يا رب و يديها الصحة ربتني على محبة الناس و محبة ربنا، و ابويا رباني على قوة الشخصية و حرية الرأي ربنا يباركهم يا رب و يديهم الصحة..
الأخ رشيد: آمين.
الأخ أحمد: آمين.
الأخت أسماء: أكيد ربنا عارف .. يعني أكيد هو عارف قلبهم و عارف إنو هو و متأكدة إنو قريب أوي ربنا حيتعامل معهم يعني.
الأخ أحمد: آمين..
الأخت أسماء: أول حاجة حصلت لي إنو أنا كنت صغيرة أوي .. كنت في الثانوي كان سني حوالي17 سنة رحت لأحد الكنائس الأثرية في مصر، و هناك شفت السيدة العذراء في معجزة و دي حسيت إنها يعني إيه.. ربنا أظهرها لي أنا علشان بعد كدا حتبأ أول خطوة في حياتي تخليني أفكر عن إنو أنا أبأ مسيحية أو تخليني أفكر عن المسيحية و عن الرب يسوع. ثاني حاجه حصلت في حياتي إنو أنا بردو كنت تقريبا في نفس العمر اتخطبت لواحد كان مسيحي و أسلم و للحق بردو والدي مكانش موافق، لأنه والدي في رأيه أن إلي اتولد مسيحي يفضل مسيحي، إلي اتولد مسلم يفضل مسلم. و من خلال فترة الخطوبة دي عرفت إنو الإنسان دا مكانش يعرف أي حاجه عن المسيح أو عن المسيحية، فهو مجرد أسلم علشان الماديات.
ثالث حاجه حصلت في حياتي كنت حوالي السنة الثانية كلية اتقدم لي إنسان كويس جدا و كنا خلاص حنتجوز و فجأة قبل الزواج بأيام عرفت إنو هو متزوج و طبعا نشكر ربنا إنو الزواج ما تمش يعنين بس لو رجعنا للسبب الرئيسي في إنو ليه عمل كدا.. فهو الإسلام إدالو الحق في إنو هو يتزوج واحدة و اثنين و ثلاثة يعني.
رابع حاجة و دي أهم حاجة في حياتي لما كنت في آخر سنة في الكلية اتقابلت مع أحد.. يعني مع بنت مسيحية كانت في حياتها عاملة بالآية إلي بتقول: " يروا أعمالكم الحسنة فيمجدون اباكم الذي في السماوات" كانت محترمة جدا و مؤدبة جدا، و دائما كانت تتكلم عن ربنا بتقول: أشكر ربنا و ربنا باركني و كانت دائما بتشكر ربنا..
الأخ رشيد: طيب..
الأخت أسماء: شفت معها صورة للعذراء، قلت لها إن أنا شفت العذراء في الكنيسة و بعد كدا سألتها: هو إنتو بتعبدو العذراء و عيسى و ربنا؟ قالت لي: لأ إحنا مش بنعبد العذراء مين قال كدا؟ قالت لي: إنت عمرك قرأت الإنجيل قبل كدا؟ فقلت لها : لأ عمري مقرأت الإنجيل و قلت لها دا الإنجيل محرف و يعني و ابتديت إن أنا أهاجمها جدا. قالت لي: طيب مين إلي نزل الإنجيل دا؟ قلت لها: الله هو إلي نزله. فقالت لي ببساطة جدا: مين يقدر أن يغير كلام الله؟ و هي قالت الحق. و زي ما الإنجيل بيقول: " و الحق يحرركم"
الأخ رشيد: طيب ما.. أخت أسماء كيف لحد الآن، ما هي النقطة الرئيسية إلى جعلتك تبحثي و تقارني بين الإسلام معتقدك الأول و بين المسيحية..
الأخت أسماء: النقطة الرئيسية إلي خلتني إنو أنا أقارن ما بينهم هم الاثنين إنو أنا شفت شخصية المسيح في الإنجيل إنو هو عنده المقدرة إنو هو يغفر الخطايا. و في حديث في الإسلام بيقول: " لن يأتي يوم القيامة إلا ان يأتي عيسى ابن مريم حكما عادلا و مقسطا"
فبالتالي إلي عنده المقدرة إنو هو يغفر الخطايا..هو عنده مقدرة كمان إنو هو يحكم و يحاكم، دي حاجة . الحاجة الثانية في الوقت إلي أنا اكتشفت فيه فعلا و عرفت و تيقنت إنو المسيح هو إله فعلا، ابتديت إننا أكلم ربنا و أقول له: يا رب إنت يعني إنت موجود و لا مش موجود. لأنه فعلا في فرق كبير طبعا بين إله الإسلام و بين إله المسيحية.. يعني الإله..
الأخ رشيد: طيب قارنت.. اخذت منك وقت يعني قارنت و ابتديتي تقارني بين الإسلام و المسيحية أو.. كم أخذ منك من الوقت و من الصراع مثلا؟
الأخت أسماء: حوالي.. مش أقل من ستة شهور كنت واقفة.. يعني كنت حاسة إننا مفيش أرض صلبة إلي أنا أقف عليها، كنت دائما بقول طيب إيه.. ابتديت إننا أدرس القرآن صح و ابتديت إننا أقرأ الإنجيل ثاني و ثالث و رابع.. و في النهاية كنت قاعدة بتكلم مع ربنا في يوم و قلت له: يا رب .. يا رب قل لي .. خرجني من الحيرة دي، إنت خلقتني ليه؟ علشان تعذبني. بعدين سمعت صوت ربنا بيقول لي: انا هو الطريق و الحق و الحياة. الصوت دا لما كلمني مكانش بيتكلم في وداني لأ دا كان بيخاطب كل ذرة في كياني.. كان بيخاطب كل ذرة في كياني و بيتهيأ لي إنو المخلوق لما الخالق بيكلمه بيعرف إنو دا صوت خالقه..
الأخ رشيد: طيب في اللقطات التي شفناها، أبوك يعني لما إجا للبرنامج و يقول إنو اختطفوك ثم قال إنو كنت مريضة ثم قال اغروك بالماديات. فما صحة هذا الكلام أخت أسماء؟
الأخت أسماء: هو مع الأسف إنو أبويا ربنا يباركه يا رب طبعا هو أب و بيحاول إنو هو إدور على بنته بأي طريقة، و طبعا من ضغط أمن الدولة عليه اضطر إنوو هو يقول الكلام ده، محصلش أي إغراء و لا حاجة، طبعا حضرتك متنصر و أحمد متنصر و عارفين إنو إحنا لما بنتنصر مبناخذش أي حاجة يعني، الواحد ما بيكسب غير خلاص نفسه..
الأخ رشيد: بالعكس الإنسان يخسر منا..
الأخ أحمد: نعم..
الأخت أسماء: نشكر ربنا يعني سبنا بيوت أهالينا و كل الحاجات دي بس في الآخر إحنا كسبنا الملكوت..
الأخ رشيد: نعم..
الأخت أسماء: و دا أهم حاجة..
الأخ رشيد: طيب الأخ أحمد لكي تشاركنا في النقاش يعني دائما المسيحي الآتي من خلفية إسلامية هو متهم على طول..
الأخ أحمد: أكيد طبعا لأنه تعرف إحنا بنقول: إلي على راسو بطحة بيحسس عليها" إخواننا من المسلمين هم إلي عندهم موضوع المؤلفة قلوبهم حسب الآية رقم: 60 من سورة التوبة: " إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم"
الأخ رشيد: شو معنى المؤلفة قلوبهم لبعض المشاهدين، لأنه هذه مصطلحات إسلامية محضة فنريد أن نبسط الأشياء.
الأخ أحمد: أنا حديك جواب مبسط بس اسمح لي بعد كدا أسهب في المكالمات..
الأخ رشيد: تفضل..
الأخ أحمد: المؤلفة قلوبهم هم من يعطون من زكاة المال حتى يستمالوا إلى الإسلام، أو كي يتقى شرهم إذا كانوا مازالوا غير مسلمين..
الأخ رشيد: هذا في الإسلام؟
الأخ أحمد: هذا في الإسلام.
الأخ رشيد: يعني رشوة بمعنى آخر لو أردنا أن نسمي الأشياء المسميات بأسماءها..
الأخ أحمد: و مش كدا بس دا بيكونوا من إلي هم الجنود المرتزقة لأن السبب الرئيسي في استخدامهم هو في الجهاد. إن كانوا من غير المسلمين..
الأخ رشيد: هل هذه قاعدة شرعية أم لها أساس شرعي..
الأخ أحمد: دي قاعدة فقهية حتى إذا كان بعض المتأسلمين و مدعي العلم ظهروا حديثا و قعدوا يقولوا أن.. معتمدين على قصة عمر ابن الخطاب أن المؤلفة قلوبهم حكم تم نسخه، مفيش أي من العلماء تحدث عن نسخ هذه الآية أو هذه الجزئية من الآية إنما بيتحدثوا عن الواقعية، هل إحنا في الإسلام نتكلم دلوقتي.. اعتبر إني أنا رجل مسلم قدامك علشان..
في الإسلام هل إحنا نحتاج الآن إلى تأليف القلوب بمعنى شراء أقلام الكتاب.. شراء دول.. شراء ناس ليأتوا للإسلام، إننا نتخذ أسلوب التقية و ما إلى ذلك من أجل تخفيف العبئ على الإسلام، لأن الإسلام في الأيام الحالية صار مغلوبا.. و دا مش رأيي أنا ، دا رأي علماء الإسلام حبأ أسهب في الحديث دا بعد كدا. فالقاعدة الشرعية التي لم تغير " المؤلفة قلوبهم" واجب شرعي و يجب أن يخرج سهم من الزكاة لتأليف القلوب.
الأخ رشيد: طيب .. الأخت أسماء إنت.. يعني بخصوص تم الإغراء، ماذا عن الاختطاف؟ و ماذا عن اتهامهم لك بأنك سامحيني على التعبير لكن يقولوا حتى أنك مختلة عقليا يعني ما كنتيش متزنة نفسيا..
الأخت أسماء: حقول لك حاجة أخ رشيد هو المشكلة إنو في الأيام الأخيرة يعني حصل اختطاف لبنات مسيحيات و إجبارهم على الإسلام، فهم حبوا يعملوا توازن آه زي ما إنتو بيتخطف من عندكم و ب..
الأخ رشيد: مين هم يعني بتقولي هم.. مين هم؟
الأخت أسماء: يعني.. الفكرة كلها هي فكرة أمن الدولة لأنهم هم حبوا يبينوا لأنه طبعا كانت ضجة إعلامية كبيرة أوي إنو بنات مسيحيات بتختطف، و هم حبوا يعملوا توازن.. آه زي ما في بنات مسيحيات بتختطف في بنات مسلمات بتختطف. و بالنسبة لحكاية أنا مختلة عقليا يعني أولا أبويا يعني.. مش عايزة أقول إنو هو إلي عمل كدا. أبويا طبعا ما يعملش حاجة زي كدا. بس أمن الدولة هم إلي أجبروه إنو هو يعمل حاجة زي كدا علشان يبين إني هي مش بس مختطفة لأ دي كمان مريضة نفسيا يعني ما تقدش إنها تتحكم في نفسها لأ هي مجبرة على إلي هي فيه.
الأخ رشيد: نعم.. و ما رأيك في يعني .. سؤال أنا أسألك .. ما هي النقطة التي حسمت في موضوع اعتناقك أو تتبعي السيد المسيح؟ هل هناك نقطة معينة غيرت كل مفاهيمك و قلت هنا أقرر أنه أسلم حياتي للسيد المسيح، أنا أريد أن أعرف هذه النقطة بالضبط.
الاخت أسماء: النقطة هي أخ رشيد إنو أنا لما سمعت صوت الرب يسوع بيكلمني و يقول لي: أنا هو الطريق و الحق و الحياة، بتهيأ لي لما ربنا يقول لي أنا هو الطريق و الحق و الحياة الواحد مش عايز يسمع حاجة ثانية..
الأخ رشيد: سمعت صوت واضح؟ سمعت صوت واضح أخت أسماء؟
الأخت أسماء: سمعت صوت واضح..سمعت صوت واضح بيكلمني أنا.. بيكلم كل ذرة في كياني يعني مش داخلي لأ دا محاوطني من كل ناحية.. محاوطني من كل ناحية و بيكلمني أنا.. بيخاطب وجداني..
الأخ رشيد: هل كنت يا أخت أسماء تعرفي هذه الآية من قبل أم أول مرة تسمعيها لما سمعت الصوت؟
الأخت أسماء: لأ.. أنا كنت قرأتها في الإنجيل قبل كدا، بس طبعا مكنتش حفظت الإنجيل في الوقت دا . بس لما سمعتها عرفت إنو دا صوت المسيح إلي هو كلمني.
الأخ رشيد: طيب ما هي الأشياء.. هل رجعت للإسلام و شفت أشياء فاجأتك في الإسلام أو ما عجبتكش مثلا؟
الأخت أسماء: أولا يا أخ رشيد مكانة المرأة في الإسلام، المرأة في الإسلام ملهاش أي حاجة هي مجرد غير إنها حاجة لمتعة الرجل و بس. ثاني حاجة معجزة الإسراء و المعراج.. من زمان و أنا بفكر فيها.. من زمان و أنا بفكر فيها بقول: مش معقولة إنو كل ده حصل و زوجة الرسول إلي كانت نائمة جانبه ما حستش دا هي حتى في الحديث الصحيح بيقول: إنو هو لم يترك فراشه. و كمان في حاجة ثانية.. مين الشاهد على المعجزة دي؟ يعني إحنا لو بصينا في الكتاب المقدسن السيد المسيح لما كان بيعمل معجزات كان بيبق في جمهور شاهدين على هذه المعجزات. المعجزة دي ما فيش و لا واحد شهد عنها، ناهيك كمان عن الآيات إلي بتحض على الإرهاب و على القتل و على سفك الدماء و على إرهاب الناس إنو هم يدخلوا في الدين. دي حاجات كانت مؤثرة في..
الأخ رشيد: طيب أخت أسماء أنا عرفت إنهم جابوا لك.. أهلك جابوا لك شيخ من شيوخ الإسلام اسمه: أبو إسلام. و يعني حاول إقناعك بالرجوع للإسلام، كيف كان لقاءك مع أبو إسلام؟
الأخت أسماء: أولا يا أخ رشيد الشيخ أبو إسلام متخصص جدا في إرجاع البنات المسلمات اللاتي تنصرن إلى المسيحية، متخصص في البنات بس لأني أنا حتى في الحديث معه قال لي: إحنا رجعنا زينب و ولاء و دعاء و خلود. لكن ما ذكرليش اسم أي رجل فهو interested جدا إنو هو إرجع البنات المسلمات لسبب هو يعلمه..
الأخ رشيد: طيب أنا أشكرك أخت أسماء أنك بعث لي بعض المقاطع الصوتية لتسجيلاتك مع أبو إسلام، أنا أطلب من المخرج أن يحط المقطع الأول و أريد تعليقك بعد ذلك..
الأخت أسماء: Ok
الشيخ أبو إسلام يشرح للأخت أسماء قضية الردة:
الشيخ أبو إسلام: هذه هي الردة في المسيحية يقوم فيها رب المحبة يسوع، أما الذي يرفضني الذي يرفض عبادتي أما الذي لا يكون تحت سلطاني هاتوهم و اذبحوهم قدامي" أرجو أن تقرئي هذا النص من كتابك الموحى به..
الأخت أسماء: دا أنا لس قرياه امبارح يا فضيلة الشيخ.. أنا لس قرياه..
الشيخ أبو إسلام: على كتابك و ليس على..
الأخت أسماء: لا.. لا..لا مش دخيل..
الشيخ أبو إسلام: هذا هو حكمها في المسيحية أما الردة في الإسلام فأعرفك بها بأ. من ارتد عن الإسلام له عدة أحكام: الذي يرتد مثلك بنفسه و لا يجر أحدا معه يستثاب مرة و إثنين و ثلاثة و عشرة، و إلى أن يموت يستثاب مادام لا ينشر هذه الفتنة.. هذا نوع من أنواع الردة. فإذا أراد أن ينشر ردته بين المسلمين يكون معتدي كمن يعتدي بالحرب أو يعتدي بالقتل أو يعتدي بأي نوع من الاعتداء و يستثاب ثلاثة أيام و يحبس بعد ذلك و يستثاب و إن استمر على نشر هذه الردة يقتل لأنه أصبح مغتر أثيم.
الأخ رشيد: طيب الأخت أسماء سمعت.. أكيد أنت سمعت المقطع هذا مرات كثيرة. فما تعليقك؟
الأخت أسماء: يا أخ رشيد الشيخ أبو إسلام كنت بأناقشه في حاجات هو ما استطاعش إنو هو ينفيها عن الإسلام فكان بيحاول إقول لي إنو زي ما في ردة في الإسلام.. في ردة في المسيحية. أخذ المثل إلي هو بتاع الوزنات و قال: لما السيد رجع و أما آبائي الذين رفضوا أن أملك عليهم هاتوهم و اذبحوهم قدامي. فهو بيبين لي إنو المسيح حد رفضه جابوا و ذبحه قدامه. قلت له الكلام ده محصلش السيد المسيح معملش كدا. ذا مثل.. ذا مثل. و هل إنت متخيل إنو يوم الدينونة ربنا حيجيب الناس إلي ما بيآمنوش بالمسيح و يطبطب عليهم يقول لهم حدلكم فرصة ثانية؟ خلاص مفيش فرص..
الأخ رشيد: إذا فهو مثل ليوم الدينونة. لكن ماذا عن.. خليني أوجه هذا السؤال للأخ أحمد. ماذا عن تقسيماته للمرتد؟ و على فكرة أنه قال أن المرتد الذي ينشر الفتنة بين قوسين يستحق القتل، يعني حط المرتدين نوعين..
الأخ أحمد: هي دي الحاجة الوحيدة إلي صح إلي قالها..
الأخ رشيد: ما هي؟
الأخ أحمد: إلي هو المرتد إلي بينشر الفتنة بيقتل. شوف مولانا معروف عنو إنو عالي الصوت و كثير الكلام بلا فائدة..
الأخ رشيد: الشيخ أبو إسلام تقصد..
الأخ أحمد: أبو إسلام. حكم الشريعة فإنه عند جمهور الجماعة عند المذاهب الأربعة: " قتل الرجل و المرأة، و عند الحنفيين إلي هو اتكلم عنو في الأول تلاحظ إنو قال للأخت أسماء إيه؟ بالنسبة لك إنت تستتابى. لأن المرأة تحبس حتى تستتاب أو تموت بدون استتابة و ساعتها عقابها عند ربنا فدا مذهب الحنفيين، إنما بقية المذاهب بيقولو إنو الرجل و المرأة يقتلا في حالة ارتدادهم..
الأخ رشيد: يستثاب ثلاث أيام..
الأخ أحمد: يستثاب ثلاثة أيام..
الأخ رشيد: ثم يقتلوا بعد ذلك..
الأخ أحمد: ثم يقتل.. إلي عايزين نقوله بأ إنو في الناس إلي بيقولوا إن في نوعين من المرتدين، المرتد الفطري و المرتد الملي، المرتد الفطري إلي هو زي حالة حضرتك و زي حالتي ولدنا من آباء مسلمين ثم ارتددنا عن الإسلام بخاطرنا. و المرتد الملي إلي هو زي المسيحي إلي هم بيسموه نصراني أو يهودي دخل الإسلام ثم عاد إلى ديانته الأولى، ده ماراحش لديانة ثانية رجع إلى ديانته الأولى.. دا المرتد الملي، و عقوبتهم الإثنين القتل لكن بيتقسم بردو لقسمين ثانيين.. أنا آسف للإطالة. القسمين الثانيين الواحد إلي هو: الارتداد المغلظ و الثاني الارتداد المجرد، أما الارتداد المغلظ هو زي حضرتك و زي حالتي كدا إنو إحنا نعمل ضد الله أو رسوله أو القرآن أو..
الأخ رشيد: بحسب تعريفهم هم..
الأخ أحمد: بحسب تعريفهم هم و نفي ما أتبثه الله و رسوله أو إثبات ما نفاه الله و رسوله و العمل ضد..
الأخ رشيد: خلاصة القول أن أبو إسلام كذا أو كذا أنه حالتك و حالتي و حالة الأخت أسماء نستحق القتل..
الأخ أحمد: نستحق القتل بدون استثابة..
الأخ رشيد: طبعا.. لأننا نعتبر أننا نعمل ضد الإسلام..
الأخ أحمد: مفسدين في الأرض.. إحنا مفسدين في الأرض حسب الشرع بتاعهم. أما المرتد المجرد فمعلش لحظة واحدة..
الأخ رشيد: نعم تفضل..
الأخ أحمد: فدا يستثاب و إن لم يتب يقتل يعني في الحالتين يطبق القتل..
الأخ رشيد: يعني في النهاية القتل كله..
الأخ أحمد: إنما مولانا ما ذكرش كذا طبعا..
الأخ رشيد: خليني أعطي المقطع الثاني أخت أسماء و بعدين تعلقي عليه أيضا، أطلب من المخرج أن يضع المقطع الثاني.
المقطع الثاني من تسجيل للشيخ أبو إسلام:
الشيخ أبو إسلام: أما في مجال الحياة العملية فأصبح الرجل هو صاحب العقل الكامل لأنه يستطيع أن يركب الأوتوبيس و هو يجري.. و يستطيع أن ينزل من الأوتوبيس و هو يجري، و يستطيع أن يترك الفيزبا و راء يديه و هكذا، إنما المرأة فهي أقل خبرة و أقل عقلا في ممارسة هذه الأشياء. لو أنا و زوجتي في المطبخ و رأينا صرصورا لوجدت زوجتي تركت المطبخ و ارتمت في حضني، لماذا؟ لأنها تعرف أنها خبرتي هي جرأتي على القضاء على الصرصور أقوى منها عشرات المرات. و هذه هي معنى نقصان العقل و نقصان الدين.
الأخ رشيد: الأخت أسماء رغم أنه عادة ما أتخذ هذه المواضيع بجدية كبيرة جدا لكن لا أخفي عليك أن هذا المقطع أضحكني لأنه حاول أن يشرح لك ناقصات عقل و دين، و شرحها شرح غريب لم أسمع به من قبل، ما تعليقك الأخت أسماء؟
الأخت أسماء: أنا استغربت جدا إنو هو بيقول لي صرصور في المطبخ و أوتوبيس بيجري وراه.. أولا في أيام الإسلام الأولى لكان في مطبخ و لا كان في صرصور طبعا. لكان في مطبخ و لا كان في أوتوبيس.. دي حاجة. الحاجة الثانية هل هي دي الأسباب إلي خلت إله الإسلام خلى الراجل قوام على الست فيها؟ دي طبعا خلتني أضحك جدا..
الأخ رشيد: كلام غير معقول يعني كيف ترى هذا أخ أحمد أنه المرأة ناقصة عقل و دين لأنها لا تستطيع قتل الصرصور و تخاف و تذهب و ترتمي في حضن الرجل و لأنها لا تستطيع أن تركب في الأوتوبيس و هو يجري..
الأخ أحمد: و لا الفيزبا.. دا هو إلي قال.. شوف حضرتك الراجل دا جاب كلام لم يتفق عليه أي من العلماء، العلماء لما تكلموا عن الحديث داوات قالوا إيه؟ بما ملكت أيمانهم فقال لك بما أن المرأة لأنها فترة معينة في الشهر تمتنع فيها عن العبادة أو الصوم و أن المرأة تتحكم فيها عاطفتها أكثر .. عاطفتها الجياشة أكثر من عقلها فلذلك هم ناقصات عقل..
الأخ رشيد: ناقصات دين..
الأخ أحمد: ناقصات عقل علشان بيتحكم فيهم عواطفه من و ناقصات دين لأنهم في أيام معينة لا يؤدون.. لا يقيمون فيها الصلاة و لا يصومون و ما إلى ذلك. و ما ملكت أيمانهم أن الراجل هو القوام الذي ينفق على منزله و إلي هو الدكتورة ملك كانت عرفتها قبل كدا و قالت: حق البيتوتة..
الأخ رشيد: لكن رغم ذلك هذه تبريرات.. هذه مجرد تبريرات تبقى المرأة ناقصة عقل شهادتها.. في الشهادة في البيع. مثلا المرأة .. لازم رجل و امرأتين في الشهادة حتى تكمل الشهادة.
الأخ أحمد: نعم.. مينفعش أربعة ستات لازم إكون الرجل موجود..
الأخ رشيد: فنقصان رغم محاولة التبرير لا بأوتوبيس و لا بمطبخ و لا بصرصور و لا بغيره كما قلت أنت عن الفقهاء، يبقى أنه مشكلة عند الإسلام..
الأخ أحمد: مشكلة. بص حبيبي ربنا لما ورانا إزاي علاقة المرأة بالرجل، وراها لنا إنو لما خلق آدم أخذ المرأة من ضلعه، مأخذهاش من عند رأسه و ما أخذهاش من عند رجله، من ضلعه .. من جانبه مساوية له قريبة إلى قلبه، فهي مساوية له.. هي نظير و هي معين، فهي ليست دونه و ليست أعلى منه.
الأخ رشيد: خليني أجيء للمقطع الثالث أيضا و نحن أخذناه منك أخت أسماء سنعرضه الآن و نستمع إليه جميعا.
مقطع يقلد فيه الشيخ أبو إسلام صلاة المسيحيين:
الشيخ أبو إسلام: تسمحي لي أنا كمان أصلي يا أسماء؟
الأخت أسماء: تفضل طبعا..
الشيخ أبو إسلام: تسمحي لي أنا كمان أصلي يا أسماء؟
الأخت أسماء: آه طبعا تفضل..
الشيخ أبو إسلام: يا رب أشكرك.. أشكرك يا رب على محبتك لنا، و أشكرك يا رب إنك إنت بتتغمدنا برحمتك. و أشكرك يا رب إنك إنت عرفتنا الحق فين، و عرفتنا إنك إنت الواحد الأحد الله الفرد الصمد، و أشكرك يا رب على إنك إنت علمتنا إننا لا حي و لا قيوم سواك.................................................
و أشكرك يا رب على إنك علمتنا إنك إنت واحد أحد الفرد الصمد لم يلد و لم يولد. دي صلاة صلناها دلوقتي معك يا أسماء.
الأخ رشيد: أخت أسماء يعني أنا لم أفهم.. صدقيني لم أفهم، لم أرى شيخ في حياتي يصلي هكذا، فهل كان يقلد المسيحيين أم ماذا؟ اشرحي لي من فضلك و للمشاهدين ظروف هذه الصلاة التي صلاها أبو إسلام.
الأخت أسماء: في الأول يا أخ رشيد أنا لما ابتديت أتكلم معه كان لازم طبعا إني أنا أصلي و أطلب معونة الرب يسوع، فابتديت أنا أصلي و أقول: أشكرك يا رب يسوع على محبتك لينا .. هو مكانش ناوي إنو هو يصلي خالص، هو كان عايز يدخل في المقابلة مباشرة، فبعد كدا بعد أنا لما خلصت الصلاة قال لي: طيب ممكن أصلي أنا كمان يا أخت أسماء؟ قلت له: تفضل، أنا قلت حيقوم يصلي ركعتين لأنه مفيش صلاة إسلامية غير كدا بصيت لإيتو قال الصلاة ديات، فأنا قعدت أضحك.. فين محبة ربنا إلي بيتكلم عليها؟
الأخ رشيد: يقول: أشكرك يا رب لأجل محبتك، لم أرى مسلم في حياتي يقول يعني.. و هل هذه صلاة مغرب أم صلاة عشاء أم صلاة صبح أم ماذا؟ يعني أنا لم أفهم صدقيني..
الأخت أسماء: أنا بردو افتكرت لما قال لي ممكن أصلي.. صدقني أنا قلت حيقوم للصلاة و يصلي ركعتين، معرتش إنو هو حيصلي الصلاة دي خالص.. أنا فوجئت به..
الأخ رشيد: لأ.. هذا يظهر .. أخ أحمد ألا ترى أن هناك احتياج في قلب المسلم يعني لأن الصلاة المسيحية ليست هي الصلاة الإسلامية خلينا نكون صريحين، تتقدم إلى الله بقلبك و أنت هكذا دون أن تحتاج إلى وضوء و إلى أي شيء، و أينما توجهت و خشوع و شكر على المحبة و هذا لا يوجد في الإسلام، ألا تعتبر أن أبو إسلام رأى أن هناك نقص من هذه الناحية و أراد أن يغطي هذا النقص؟
الأخ أحمد: أكيد .. كلام حضرتك مضبوط لقا إنو الأخت أسماء بدأت بالصلاة قد يؤثر ذلك على أمها و أبوها و.. أمها و أبوها و أخوها. فقال لك: لأ أنا كمان لازم أوري إنو الإسلام فيه صلاة و شفنا الركاكة و الاصطناع، كان إلي ناقص يقول لك مولانا بيوعظ في أي كنيسة، إلي ناقص يرفع إديه و يسلم حياته للمسيح النهار ده.. فتقليد أعمى و صنعة. بقول لك إيه الركاكة مفيش أكثر من كدا..
الأخ رشيد: طيب أخت أسماء ماذا كانت النتيجة بعد كل هذه المقابلات مع أبو إسلام؟
الأخت أسماء: النتيجة إنو الشيخ أبو إسلام جيه في نص المقابلات و قال أنا تعبان و جاب واحد ثاني اسمه حسن من عنده من مركز التنوير. و بعدين أول ما بدأنا نتكلم في تحريف القرآن ابتدأ حسن ده يشتمنا و يهرأنا ، و طبعا طلب من أهلي إنو هم يخرجوا برا التشات و يقفلوا التشات لأنو مفيش رد على الحاجات إلي هي في تحريف القرآن. موضوع مثلا إن سورة الأعراف كانت تعادل نصف سورة البقرة و بعدين نزلت عليها الخصخصة لغاية ما بقيت سورة الأحزاب sorry فطبعا مكانش في رد على كل الحاجات دي فاضطر إني هو يشتمنا و خلاص انتهت المقابلة على كدا.
الأخ رشيد: ألو..
الأخت أسماء: أيوا معك..
الأخ رشيد: ما سمعتش آخر كلمة أخت أسماء..
الأخت أسماء: أنا بقول إنو هو لما ابتدأ إنو هو يسمع نتكلم في التحريف القرآن..
الأخ رشيد: في القرآن ابتدأ يشتم..
الأخت أسماء: ابتدأ يشتمنا و ابتدأ إن هو يعني ظهرت كل الحاجات إلي مخبيها في قلبه، و طلب من أهلي إن هم يخرجوا من التشات، و انتهت المناقشات على كدا حتى قال لهم: متتكلموش معها ثاني.
الأخ رشيد: خليني أخت أسماء نبتدئ في أخذ بعض المكالمات من المشاهدين ربما يريدون أن يسألوك أو يسألوا الأخ أحمد أيضا، نأخذ رياض من فرنسا ألو..
السيد رياض: ألو مساء الخير..
الأخ رشيد: سيد رياض أهلا بك..
السيد رياض: أهلا بيكو و ربنا يبارككم و يبارك أختنا..
الأخ رشيد: أشكرك سيد رياض..
السيد رياض: أنا بس عايز أضيف حاجة بسيطة الكلام كله إلي تقال كفاية بس أنا عايز أضيف شيء بسيط جدا، الأخت قالت في القرآن موجود إن السيد المسيح حيظهر في الآخر مرة ثانية و يحكم العالم..
الأخ أحمد: في الحديث..
الأخ رشيد: في الحديث.
السيد رياض: هو هل المسيح أفضل أم الإسلام أفضل لأ أنا حروح لحاجة أبسط من كدا بكثير، فالله.. نقطة أنا بس عايز كل المسلمين يسمعوا الكلام إلي أنا حقوله دلوقتي إلي هو سينير قلوب الملايين، النهار ده ربنا سبحانه و تعالى قال : لأ الله كلم جميع أنبياء العهد القديم دون استثناء كلهم.. و كان موسى كليم الله زي ما بيقول. و في النهاية تجسد الله و أصبح في السيد المسيح لأنه السيد المسيح هو كلمة الله المتجسد.. واخذ بال حضرتك؟ فهل نبي الإسلام أقل شأنا من أي نبي أصغر نبي من أنبياء العهد القديم.. بيبعث السكرتير بتاعو يكلمه هو.. ربنا متكلمش لنبي الإسلام رأسا ليه؟ هل هو أقل شأنا من أي نبي.. من أصغر نبي من أنبياء العهد القديم؟ سيبك من المسيح نفسه هو كلمة الله المتجسد، أنا عايز كل إنسان مسلم يسأل نفسه هذا السؤال، و بوجه هذا السؤال لجميع ... العلم الإسلامي و رجال الدين الإسلامي. هي مدخلتي على كدا فقط..
الأخ رشيد: أشكرك سيد رياض أشكرك..
السيد رياض: بارك الله فيكو .. ربنا يبارككم دائما.
الأخ رشيد: أشكرك.. نأخذ مكالمة أخرى.. السيدة نسرين أهلا بك..
السيدة نسرين: أهلا .. ألو..
الأخ رشيد: ألو.. أهلا بك. أهلا بك .. أرجوك اخفضي صوت التلفزيون لأنه يشوش المكالمة..
السيدة نسرين: سلام المسيح..
الأخ رشيد: سلام المسيح معك تفضلي ..
السيدة نسرين: أريد بس أسأل..
الأخ رشيد: نعم..
السيدة نسرين: بالنسبة لرجال الدين الإسلام، من يجبر الإسلام إنو يصيروا مسيحيين؟ هل الإسلام أم المسيحيين؟ الوضع عندنا بالعراق الآن أنا مو مستعدة أتكلم بس أعطي .. بدي .. أريد أسأل الشيوخ من ياخذ الجوامع و تصير يقول بالنسبة للمسيحيين يجب ان يصيروا إسلام يجبرهم إجباري أو دفع الجزية، أو الخروج من منازلهم بدون أي حاجة يأخذوها يعتبروها من الغنائم. هل المسيحيين يجبرون الإسلام على اعتناق المسيحية أم الإسلام إلي حتى بالجوامع إديعوها: اغتصاب المسيحيين حلال، القتل حلال، أخذ ممتلكاتهم حلال. فهل الآن الآية انقلبت إلى العكس؟ فأنا بس أريد توجهون عن طريق شاشتكم لرجال الدين الإسلام.. هل الكتاب المسيحي يجبر الإسلام أن يصيرون أم القرآن إلي جا يجبرهم بدون ذنب يقتلوهم و يجبروهم على اعتناق الإسلام أو الخروج من العراق إن كان من أول مرة مو المسيحيين إلي هم قبل الإسلام بالعراق. بس هذا السؤال و أشكركم.
الأخ رشيد: أشكرك سيدة نسرين..
السيدة نسرين: سلامي للأخت أسماء.
الأخ رشيد: يوصل شكرا.. أخت أسماء لماذا هذا الاتهام دائما للمسيحيين أنهم اختطفوك و غيره.. و غيره بينما أنه سمعنا من الأخت نسرين أن العكس هو الصحيح مثلا ما يجري الآن في العراق. من الذي يرغم الآخر ؟ هل المسلم أم المسيحي؟
الاخت اسماء: يا اخ رشيد مذكور في الكتاب المقدس السيد المسيح بيقول إيه؟ ها أنا ذا واقف على الباب و أقرع من يفتح بابه أدخل و أتعشى معه و هو معي. السيد المسيح بيقرع على باب كل واحد، إلي يوافق و يفتح له حيدخل و إلي ما يوافقش هو مش حيدخل. لكن في الإسلام بيقول إيه : "قاتلوهم لكي لا تكون فتنة"
الاخ رشيد: و يكون الدين كله لله..
الأخت أسماء: حتى يكون الدين لله.. و قاتلوهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله" يه الإجبار واضح، مين إلي بيجبر؟ حتى في سورة محمد الآية: 4 بتقول: " إذا وجدتم الذين كفروا فضرب الرقاب" يعني إجبار، كل حاجة إجبار لكن في المسيحية الموضوع كله ما هو إلا عبارة عن إنو المسيح بيدق على باب قلبك كل واحد، إلي يوافق ربنا بيدخل قلبه، و غلي مش موافق هو حر.
الأخ رشيد: خليني أسألك أخت أسماء، هل تخافي الآن من المسلمين ان يؤدوك إلى غيره؟ لأنه لم تفصحي لا لبرنامج و لا هنا في أي دولة أنت و لا أي شيء، فلماذا كانوا يعتبرون هذا خوف؟ و اعتبروه مجرد هروب أو أي شيء آخر . أنا أريد أن تشرحي وجهة نظرك أخت أسماء.
الأخت أسماء: يا أخ رشيد أنا بالنسبة لي مبخافش من حد لأنه إلي حاميني هو رب المجد يسوع المسيح..
الأخ أحمد: أمين..
الأخ رشيد: نعم..
الأخت أسماء: لكن بالنسبة إنو أنا.. أنا دلوقتي هربت و سبت بلدي.. هربت من أمن الدولة و كل الملاحقات الأمنية و كل ملاحقات الشعب لأني أنا.. و الإنجيل بيقول: كونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام. يعني مش معقول إنو أنا أقول للناس أنا موجودة في المكان الفلاني و تعالو.. حيقتلوني و دي مش حكمة و لا حاجة. و دي مش حتبأ استشهاد يعني. علشان كدا أنا بستشهد في سبيل الله.. في المسيحية مفيش استشهاد، مفيش ‘نو أنا أقتل نفسي علشان أروح للملكوت و لا حاجة. فالواحد لازم إكون حكيم مش هروب و لا حاجة مأنا بتكلم مع الناس، أنا موجودة على البالتولك كل يوم، و إلي عايز يتكلم معايا ييجي يتكلم معايا.
الأخ رشيد: أشكرك أخت أسماء . نأخذ مكالمة من السعودية هذه من الأخ عبادي. أخ عبادي أهلا بك..
السيد عبادي: أهلا بك..
الأخ رشيد: أخ عبادي نحن فرحانين نراك مرة أخرى على.. معنا في هذا البرنامج..
السيد عبادي: انا الحقيقة يا أخ رشيد تعمدت إني أتصل مع إني يعني كنت أتمنى إنو يكون يعني أدي فرصة لغيري لكن الحقيقة إلي خلاني أتصل و شجعني الأخت أسماء، الرب يباركها .. الرب يباركنا و يبارككم إن شاء الله..
الأخ أحمد: الرب يباركك حبيبي..
السيد عبادي: كانت لي مداخلة بسيطة و رسالة. المداخلة البسيطة أنه خلال الأسبوع هذا يعني كان الرب إلو عجائب معي أكثر مما تتصور يعني..
الأخ رشيد: أمين.. أمين..
السيد عبادي: يعني.. يعني حتى في الحارة يعني لما أقصد الكلمة هذه واحد من الشباب لما شاف التغير في الأخلاق بعد ما كنت مكشر على طول و متضايق كان يقول لي : إيش بك يا عبودي. كان في الأيام هذه فضحكت و ابتسمت يعني من صميم قلبي على الكلمة هذه، فتغيرنا تغير نشكر الرب على كدا..
الأخ رشيد: هذه البداية يا أخ عبادي..
السيد عبادي: الرب يسوع ليه عجائب.. الرب قادر و له عجائب..
الأخ رشيد: أمين..
السيد عبادي: في الأول كان في أنانية.. أخلاق شرسة.. سوء طباع.. مع النفس و مع الآخرين يعني تصور إنو دائما مكشر على إلي تعرفه و إلي متعرفوش.. ما تعرف شخص و إنت تكشر .. خلال الأسبوع بعد الخلاص بعد التخلص من الموروثات إلي كانت ... أصبح راحة.. حنان مع نفسي .. مع إلي أعرفه و إلي لا أعرفه أصافحه كيف حالك، أشوف عجوزة اروح أعديها من الشارع مو بالجهد.. كنت متضايق يوم الثلاثاء.. يوم الثلاثاء كنت متضايق جدا سمعت صوت.. صوت حنون ما سمعت في حياتي زيه تصور قال لي الكلمة قال: " من يفصلك عن محبتي يا عبودي" قال لي كلمة عبودي هذه كان أبويا كان هو إلي يدلعني فيها، و كانت أحب الأسماء إلى قلبي لما كان يقول لي عبودي، إنت خايف ليش؟ فيك شدة فيك خوف؟ ....... الكتاب من عند واحد من الشباب فوجدت نفس الكلام هذا، روح و صوت و إحساس لكن ما تخيلت ها الشخص واقف أمامي هذا ما حدث بالضبط، قد يستغرب البعض من الشباب إلي عندي في بلدي و إلي أنا حابب بعد إذنك إنو أوجه لهم رسالة..
الأخ رشيد: تفضل.. تفضل أخ عبادي.
السيد عبادي: الرب يباركك ها الحين هذا الكلام حقيقة، الرب قادر أن يهبك التحرر يهبك الحرية، الرب قادر أن يعطيك الشجاعة و كما قالت الأخت أسماء الرب قادر على أن يغيرك كثير من الشباب أنا ما.. في المرحلة هذه، كثير من الشباب عقلهم مدبب مشوش .. طباعهم شرسة.. أخلاقهم شرسة، أمورهم النفسية و الروحية و المادية تعبانة. بسأل نفسي على طول.. إيش سبب الأفكار هذه؟ و إيش سبب الحالة النفسية هذه؟ و عند معتقدي فعلا. و هل مجرد وراثة الإنسان ينتقي هذا الشيء جيدا، هل مجرد وراثة الإنسان لمعتقده دليل على صحة هذا المعتقد، لو جاوبوني الشباب في مجتمعي بخصهم لأنهم هم أولى بهذه الرسالة هذه طبعا، و إلا فأنا أتمنى الخلاص لجميع البشر بدون استثناء، لأني أخصهم لأننا عندنا ظروف معينة أنت .. تقدرها و تفهمها. فإذا قلت لهم مجرد وراثتك لمعتقدك.. مجرد وراثتك لهذا المعتقد دليل على صحته؟ جوابهم يا أخ رشيد ما يكون جوابهم إما أن يقول لي: نعم أم لا. إن قال لي نعم سأحاجه بكلمة واحدة. أقول له ما قبل الإسلام كانت البوذية و لا زالت موجودةن فهل البوذي على حق من وجهة نظرك؟ أم الهندوس أم عبدة الشجر و الأوثان و هم أيضا الغالب منهم ورثوا معتقداتهم. و إن قالوا لأ. ليس صحيحا فإنه بمجرد وراثتك لمعتقد تعد دليلا قطعيا على صحة هذا المعتقد، و هذا الذي ألتمسه من الشباب لأني إحنا عقولنا نيرة متفتحة فقط محتاجين إننا نفتح قلوبنا و عقولنا للرب يلامسها، كما قالت الأخت في الكتاب المقدس: " ها أنا على الباب أقرع" معروفة الآية. فإحنا محتاجين فقط إننا نفتح قلوبنا للرب. صدقني يا أخي في مجتمعي .. أنا عارف إنو المواقع محجوبة و المراجع معدومة أنا ما عدت و للأسف و عايش في ها الوضع و أنا أكلمك في نفس الضيق و عارف إنو كل الحاجات هذه و مع ذلك الرب ادالي الشجاعة و إداني الحكمة علشان أتصل.. ما ..
الأخ رشيد: أمين.. أمين..
السيد عبادي: ما أبغا إلا حاجة واحدة.. ما أبغا إلا حاجة واحدة الشكر للرب على نعمة الخلاص..
الأخ أحمد: أمين..
الأخ رشيد: نشكره..
السيد عبادي: .. خلاص نفسك لحياة أبدية صدقني همومك .......... أنا كنت في قلق شديد لما أنا أقول سأموت و حكون في القبر و حتجي لي مطرقة و تضربني ، يعني أول ما أخش القبر و أنا في عذاب و بعد كذا في الصراط حيكون حد سيف و حيشيل جسدي..
الأخ رشيد: أخ عبادي..
السيد عبادي: لكن مع السيد المسيح يختلف..
الأخ رشيد: أخ عبادي في الأسبوع القادم عندي لك مفاجأة سيكون شخص من بلدك، سيكون معنا باتصال مباشر طيلة الحلقةن و ستكون مفاجأة نتركها للحلقة القادمة. لكن أشكرك أخ عبادي على الاتصال و نشكرك على الروح الحارة التي فيك. و نشكرك على غيرتك الآن و محبتك للناس جميعا..
السيد عبادي: الرب يباركك. لي رجاء..
الأخ رشيد: نعم..
السيد عبادي: أن تصلوا صلاة شكر للرب على نيتي من الأخ أحمد الرب يباركه و أمسي عليه و آسف أنا ما مسيت عليه..
الأخ أحمد: الرب يباركك حبيبي.. الرب يباركك أنا فرحان بيك..
السيد عبادي: أمين.. أمين..
الأخ أحمد: الرب يباركك..
الأخ رشيد: شكرا أخ عبادي مع السلامة. تحب التعليق أخ أحمد؟
الأخ أحمد: أنا حقول لك إيه؟ كلمة ربنا بتوصل لكل مكان غصبا عن أي حد، و كل رقبة و كل ركبة حتنحني و تصلي و تمجد رب المجد يسوع المسيح..
الأخ رشيد: أمين.. أمين. نأخذ هذه المكالمة من فرنسا. ألو..
السيدة بيكوتينو: ألو..
الأخ رشيد: ألو.. أهلا بك الإسم الكريم من فضلك..
السيدة بيكوتينو: بيكوتينو من نشرة الأخبار القبطية..
الأخ رشيد: أهلا بك..
السيدة بيكوتينو: الأخ رشيد معايا؟
الأخ رشيد: معك الأخ رشيد تفضلي..
السيدة بيكوتينو: سلام المسيح معكم كلكم أنا في الأول بوجه سلامي طبعا لحضرتك..
الأخ رشيد: سلام المسيح..
السيدة بيكوتينو: و للأخ أحمد..
الأخ أحمد: أهلا بك يا أختي..
السيدة بيكوتينو: و الأخت العزيزة جدا.. جدا أسماء الخولي.. أهلا بك يا حبيبتي..
الأخ رشيد: أهلا بك..
السيدة بيكوتينو: أسماء معك بيكو من نشرة الأخبار القبطية..
الأخت أسماء: أهلا بك يا .... ربنا يباركك يا حبيبتي..
السيدة بيكوتينو: أنا سعيدة طبعا إننا ألتقي بك من خلال التلفزيون فحبا أوجه لك سؤالين بعد إذن رشيد..
الأخ رشيد: تفضلي.. تفضلي..
السيدة بيكوتينو: سؤالي الأول حيكون خاص جدا. أنا عارفة طبعا إنو في حياة المتنصرين بتبق في مراحل كثيرة، في منها مرحلة الدموع، إنت مكلمتناش عنها يا أسماء و سمعناش عنها كثير، أنا عارفة أنها بتبق مرحلة خاصة ممكن تكون سرية محدش بيحكيها لحد بسهولة بس أنا بتمنى إننا يعني آخذ فكرة عنها. هل كنت فعلا في المرحلة دي بتقدمي فيها الدموع .. بتقدمي فيها دموع للسيد المسيح؟ و تهزيتي إمتا يا أسماء؟ إيه الموضوع.. الموضوع الإسلامي لأنو في طبعا حاجات كثير في الإسلام له .................... خطيرة جدا، و ممكن أي حد يتعرف عليها بيتأثر بها فورا. فلو أعرف منك إيه الموضوع أو المعلومة الإسلامية إلي اكتشفتيها و هزتك و حسستك إنو دا لا يمكن إكون دين سماوي إلهي. دا سؤالي الأول. سؤالي الثاني معلش أنا حطول عليك شوية..
الأخ رشيد: تفضلي..
السيدة بيكوتينو: بما إني من نشرة الأخبار القبطية أحب أعرف إزاي وصلت لوائل الأبرشي، وجودك مع وائل الأبرشي و صوتك إلي سمعناه في كل حته في الدنيا بيقول إنو المتنصرين مش هم مجبرين إنو هم يتركوا الإسلام أو مش مخطوفين دي كانت خطوة كبيرة جدا.. جدا.. و مكانش بسهولة أي حد يقدر ان إزيحها عنك. فإنت قبلت أن توصلي الصوت داه و كانت حاجة فعلا مهمة جدا إنو الصوت داه يوصل، و واحدة من المتنصرين تطلع و تقول: يا جماعة أنا بكامل إرادتي سبت الإسلام. فأنا عايزه أعرف منك إزاي وصلت لوائل الأبرشي، و إيه دور نشرة الأخبار القبطية في حياتك؟
الأخ رشيد: أشكرك أختي أشكرك.. الأخت أسماء إنت سمعت السؤالين من الأخت من نشرة الأخبار القبطية تفضلي..
الأخت أسماء: أولا بحب أشكر كل فريق نشرة الأخبار القبطية من الأول متجلي و كل العاملين بالنشرة دي بيكو تينو .. تينو بيكو و كل الناس مندلي و دنتلا و كل الناس و طبعا زي ما إحنا كلنا عارفين.. أو أغلب الناس عارفين نشرة الأخبار القبطية هي نشرة بتتبث عن طريق برنامج البال تولك، هي النشرة دي كان لها أكبر دور في حياتي إني أنا أدافع في الأول عن كنيستي و عن إيماني، خصوصا لما حصل البرنامج الأول بتاع وائل الأبرشي و والدي تكلم فيه و قال إننا مخطوفة و حاجات زي كدا مكنتش عارفة أعمل إيه أو أتصرف إزاي، رحت للروم بتاعتهم على البالتولك و قعدت إننا أحاول أجذب الإنتباه لي، فتكلمت مع متجلي إلي هو مسئول عن النشرة، و متجلي طلب مني في الأول إننا أحكي الموضوع بمنتهى الصراحة و بكل حيادية بحيث بأننا مهولش في الموضوع أوي و في نفس الوقت يكون صريح جدا. و هم وقفوا جنبي جدا و ساعدوني من خلال نشرة الأخبار و طلعوا صوتي قدام الناس كلهم، و ابتدوا يعني إن هم سابوا لي وقت كبير أوي من وقتهم، و بعضهم كانوا بيقضوا معايا وقت كبير جدا في إنو هم يعرفوا مني إيه إلي حصل بالضبط..
الأخ رشيد: طيب إزاي اتصلت بوائل الأبرشي..
الأخت أسماء: أنا تكلمت مع متجلي و متجلي إدالي رقم وائل الأبراشي و تكلمت معه و في نفس الوقت متجلي بردو اتصل بوائل الأبراشي و طلب منو إنو يديلي نفس الفرصة إني أنا أدافع عن نفسي و أقول الحقيقة إلي حصلت بالضبط..
الأخ رشيد: طيب الأخت أسماء ماذا عن السؤال الأول؟ مرحلة الدموع و الشيء الذي آلمك في الإسلام أيضا..
الأخت أسماء: هو مفيش حاجة في الإسلام يا أخ رشيد متؤلمش يعني، أنا حقول لك مثلا حاجة: في سورة الأحزاب الآية :52 بتقول إيه؟ " لا يحل لك النساء من بعد و لا ان تبدلهن من أزواج و لو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك و كان الله على كل شيء قدير." طبعا أنا لما شفت الرسول قد إيه الست بالنسبة له sorry .. sorry عمله زي يعني الجلابية كان بيلبسها إبدلها وقت ما هو عايز، و يلبسها وقت ما هو عايز و يرميها وقت ما هو عايز، قلت يبق الرجالة المسلمين ما بيعملوش حاجه من نفسهم. يعني هو لما.. تخيل رسول يبدل ستات مع بعض كدا كأنهم زي الشربات .. إزاي؟ حاجه خلتني بجد أشد شعري و مكانة المرأة في الإسلام قرأت حديث بيقول إن المرأة كالكلب و الحمار ففسد الصلاة. تخيل يا أخ رشيد لما تحس إنو إلهك بيبص لك بالبصة دي، كنت بقول ليه عملتني ست يارتني أموت و لا أبق ست في الحياة دي.
الأخ رشيد: طيب و مرحلة الدموع إلي قالت عنها الأخت، فهل هناك شيء يسمى مرحلة الدموع؟
الأخت أسماء: آه طبعا بتبق في حياة المؤمن الجديد مرحلة من الدموع إن هو ضيع كل الوقت.. أنا أعدت 22 سنة في الإسلام.. ضيع كل الوقت ده من حياته بعيد عن محبة الرب يسوع.. إزاي؟ يعني كان فين عقله طول الفترة دي لما هو ليل و نهار بيصلي خمس مرات و يقرأ القرآن و كل ده و هو بعيد عن محبة ربنا إلي هو مات علشانه طبعا في حياة كل مؤمن فيه الحته دي..
الأخ رشيد: أشكرك أخت أسماء خلينا نأخذ مكالمة.. أبو محمد من السعودية.. ألو السيد أبو محمد..
السيد أبو محمد: ألو مرحبا..
الأخ رشيد: أهلا بك..
السيد أبو محمد: سلام المسيح أخ رشيد..
الأخ رشيد: سلام المسيح أهلا بك..
السيد أبو محمد: كيف حالك أخ أحمد؟
الأخ أحمد: يا مرحب أهلا بك يا أخ أبو محمد..
السيد أبو محمد: أخ رشيد..
الأخ رشيد: نعم تفضل.
السيد أبو محمد: انا حسب موضوع البنت أسماء إلي اختطفوها بيقولوا في مصر، لكن هذا الكلام غير صحيح أبدا، أي المسيحيين.. لأن المسيحيين في الدول العربية عندما تروح عندهم و تقول إنك معتنق المسيحية و إنت مسلم يخافوا أصلا، ما بالهم اختطفوا. يعني إذا إنت تقوم بنفسك و تقول لهم أنا اتبعت المسيحية يتعاملوا معك بخوف يعني. كيف ها العالم حتخطف الناس من أماكنهم يعني هذا شيء. ثاني شيء عندي للأخ أحمد علشان موضوع.. معلش خارج الموضوع يا أخ رشيد..
الأخ رشيد: نعم تفضل..
السيد أبو محمد: علشان برنامجك أسئلة عن الإيمان، و بيقول القمص زكريا بطرس بيقول إنو بحيرة كان يعلم محمد بالليل و محمد بيقول لأصحابه في النهار.. هذا كلام صحيح. بس الكلام هذا.. بالرغم من هذا الكلام محمد فشل و لم يتبعه أحد، و لكن بعدين حقق النجاح، النجاح هذا أنا أعتبره إنو.. هم الرعيل الأول من الأميين العرب إلي وقفوا إلى جانب محمد ليش ينهضوا ضد محمد و لكن تحقيق أهدافهم عمل دولة عربية مثل دولة الفرس أو الروم، و هم و طبعا شيخ الأميين العرب أبو بكر هو إلي نشر هذا الموضوع و من بعده عمر ، حتى حديث عمر عند الحجر الأسود.. عند الحجر الأسود، تصور يا أخ رشيد في برنامجك كشف القناع ذكرت الموضوع هذا، لكن ما قلتو لماذا عمر قال هذا الكلام، عمر كان يضحك بالرسالة للحاضرين و للأجيال أن عليكم اتباع محمد بغض النظر عن قناعاتكم الشخصية، و هذه رسالة يبعثها عمر، و هذه الحنكة السياسية لعمر و شكرا..
الأخ رشيد: أشكر سيد أبو محمد. هل تريد التعليق الأخ أحمد قبل أن نمر إلى فاصل قصير لأنه معنا تقريبا ثلاث دقائق.
الأخ أحمد: إحنا بنشكر ربنا إنو الناس بدأت توع و بدأت تعرف، و أكثر واحد يقدر أن يكلمنا على الموضوع دوات هو ضيف حضرتك الدكتور عماري عن حال الجزيرة قبل الإسلام. و فعلا محمد كان أساسه بداية دولة عربية موحدة..
الأخ رشيد: سنخصص حلقة لهذا الموضوع في المستقبل القريب..
الأخ أحمد: أمين.. أمين بإذن ربنا و نلاحظ أن حروب الردة إنو كل الناس تكن ولاء سياسي له و بعدما مات انقطع الولاء و بدأت حروب الردة.
الأخ رشيد: طيب ماذا عن.. يقول أن الكنيسة ترفض المتنصرين عوض أن تختطفهم. هل تؤكد هذا الكلام أخ أحمد؟
الأخ أحمد: الحقيقة إلي هم يتخاف منهم مش معروف إذا كان هم مدسوسين من أمن الدولة ولا لأ.. و بعدين إحنا..
الأخ رشيد: ثانيا لأنهم مهددين ربما..
الأخ أحمد: أكيد طبعا.. و بعدين إحنا مبنرحش ندلل.. إحنا مش عاوزين عدد إحنا عايزين كيفية. هل إنت ليك علاقة شخصية بالمسيح؟ هل المسيح لمس قلبك؟ هل خلصت؟ هل قبلته كمخلص شخصي لحياتك هو دا إلي يهم، إذا كان كذا فمفيش مشاكل إنما إحنا مبنروحش و نقول علشان يبق عندنا في السجلات عدد و عدد و عدد..
الأخ رشيد: طيب أخت أسماء هل تؤكدي هذا الكلام أن الكنيسة ترفض المتنصرين؟
الأخت أسماء: هو مش بترفضهم يا أخ رشيد لأنه إلي بيقبل و بيرفض هو رب المجد يسوع، بس الكنيسة ما بتقدرش تساعد المتنصر لأسباب إلي قالها أحمد، و ثاني حاجة إحنا ممنوع عندنا حاجة أسمها (تنصير) في مصر، دا ممنوع قانونا. فالكنيسة مبتحبش إنها تكون تحت طائلة القانون لأن دا مش من تعليم الكتاب المقدس. و كمان الشخص لو يعني مثلا جاي إشوف.. إجرب الكنيسة بتساعد المتنصرين و لا لأ دا من قبل أمن الدولة، فدا الموضوع كله يعني طبعا يعني إحنا نتمنى أن الوضع يتحسن شوية و إنو إحنا نعتمد على روح الله في التمييز بس حاليا مفيش حل ثاني يعني.. حاليا مفيش حل ثاني..
الأخ رشيد: نعم.. أشكرك أخت أسماء. أعزاءنا المشاهدين حان وقت الفاصل القصير، لأنه هناك بعض القنوات تعرض فقط النصف الأول أو الساعة الأولى من البرنامج و لا تعرض بقية النصف ساعة أثناء فترة الإعادة، لذلك سنتوقف مع فاصل قصير و نؤكد لكم أن هذا المشكل سيحل في القريب العاجل نعتذر عنه في كل مرة و نقول لكم المشكل سيحل في القريب، لكن هذه.. الآن سنتوقف مع فاصل قصير و سنعود بعده لإكمال هذا الحوار الشيق مع الأخ أحمد و الأخت أسماء معنا على الهاتف. نتوقف مع الفاصل.
نرحب بكم أعزاءنا المشاهدين مرة أخرى في تكملة برنامج سؤال جريء. معنا الآن مكالمة من الأخ أنطونيو.. أخ أنطونيو أهلا بك.. ألو سيد أنطونيو أهلا بك.. السيد أنطونيو من النرويج أهلا بك.. أنا لا أسمع هذه المكالمة نعتذر و نأخذ هذه المكالمة من كندا.. ألو.. ألو..
السيدة فرحة: ألو..
الأخ رشيد: أهلا بك سيدتي.. الاسم الكريم..
السيدة فرحة: أنا فرحة..
الأخ رشيد: أهلا بك سيدة فرحة..
السيدة فرحة: أهلا بك يا أخ رشيد، إزيك يا أستاذ أحمد..
الأخ أحمد: أهلا .. إزايك يا أخت فرحة الرب يباركك..
السيدة فرحة: و يباركك. الحقيقة أنا في نقطة في جزئية الارتداد، بالنسبة للإسلام أنا بشوف إنو إله الإسلام في.. في ورطة كبيرة جدا بإنو يحكم على المرتد بالقتل أو الحبس حتى الموت بحسب أحد الآراء، بحس إنو هنا الموضوع بالنسبة لاله الإسلام إنو في ورطة لأنه مهوش قادر يهدي الإنسان إلي هو المسلم، إلي ارتد عن الإسلام إلى المسيحية فبيقفل الطريق أمام بإنو يرجع للإسلام ثاني إذا كان الإسلام صحيح، بحكم معاكس تماما نجد أن إله المسيحية و هو الإله الحقيقي بصفتي أنا مرتدة عن الإسلام، في آية في سفر رومية رسالة بولس الرسول لأهل رومية لما بيوصف الله بأنه بيقول كدا
" أم تستهين بغنى لطفه و إمهاله و طول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة" فهنا الله في المسيحية عنده طول أناة لأنه يريد أن الإنسان يرجع إليه، لا يسر بهلاك الإنسان أو وضع الإنسان في جهنم، لكن الإله في الإسلام.............. مش ممكن الإله في الإسلام.. الشخص إلي ارتد عن الإسلام إذا لم يقتل كان رجع للإسلام ثاني، ذا بيؤكد لي مقولة رائعة من فم الرب يسوع على إنو الشيطان هو سارق و جاء ليسرق..
الأخ رشيد: و يهلك..
السيدة فرحة: و يهلك. فأرجو من إخوتنا المسلمين إفكروا في فكرة الارتداد دي، دا دليل على فشل في إله الإسلام للهداية. و شكرا جزيلا و سلامي للجميع.
الأخ رشيد: أشكرك الأخت فرحة. و فعلا بهذه المناسبة لدينا وثيقة سأعرضها.. وثيقة الفتوى من الأزهر و هي الوثيقة الثانية أطلب من المخرج أن يضعها و تؤكد هذا الكلام، أنه فتوى من الأزهر تؤكد أن المرتد يقتل.. المرتد يقتل، و هذه الفتوى نطلب من المخرج أن يضعها حين تكون متوفرة....
نعم.. فنأخذ هذه المكالمة أيضا من.. من عمان ألو.. السيد عبد المسيح أهلا بك..
السيد عبد المسيح: أهلا و سهلا..
الأخ رشيد: أهلا.. تفضل سيد عبد المسيح..
السيد عبد المسيح: السلام من رب المسيح..
الأخ رشيد: أهلا بك من فضلك اخفض صوت التلفزيون لأنه يشوش علينا المكالمة..
السيد عبد المسيح: أنا بس أولا حبيت أستفسر، هل قرأ الأخ أحمد القرآن كاملا و إنت أخ رشيد هل قرأت القرآن كاملا؟ الأخت أسماء هل قرأت القرآن كاملا بتدبر و بانتباه للكلمات القرآنية الكريمة؟ ثانيا أريد أن أعرف.. من هو الرب؟
الأخ رشيد: ما الغرض من السؤال؟ ما الغرض من السؤال سيدي؟
السيد عبد المسيح: الغرض من السؤال هو هل الأخت أسماء أو الأخ أحمد أو أنت الأخ رشيد، القرآن عندما كنتم تقرؤونه و أنتم في الإسلام هل كان ليه تأثير عليكم أم لا أم هو فقط مجرد قراءة؟ هذا سؤال.. السؤال الثاني ممكن أسأل سؤال ثاني؟
الأخ رشيد: تفضل..
السيد عبد المسيح: السؤال الثاني إن في متابعتي لقناة الحياة مع بطرس زكريا ألاحظ أنه لما يأتي على كلمة النكاح عند المسلمين يستهزئ بها استهزاء كبير و أهو باللهجة المصرية ألف لام نون كاف ألف حاء.. أريد أن أعرف ماذا يسمي المسيحيون النكاح؟ هل هو جماع؟ ماذا يسمونه.. يعني في كتبكم المقدسة، أم أنتم لستم ببشر يعني، لا تأتيكم الشهوة.. لا تأتيكم هذه الأمور للنساء فقط المسلمين..
النقطة الثالثة الأخ أحمد المصري عندما يقرأ الإنجيل الذي يقرأه.. لا أراه يقرأه و كأنه يقرأ كلمات لا يفقهها.. لا يعرفها، " أتت الخراف .. ذهبت الجمال! يعني كأن الإنجيل الذي يقرأه كأنه كلمات فارغة..
الأخ رشيد: بناء على ماذا؟.. بناء على ماذا؟.. بناء على ماذا تقول هذا الكلام؟
السيد عبد المسيح: بناء على تخبطه في قراءة يعني.. يعني.. تخبطه في قراءة الإنجيل، لا يستطيع أن يقرأ الإنجيل قراءة صحيحة، قراءته للإنجيل قراءة خاطئة..
الأخ أحمد: هل قرأت الإنجيل؟
السيد عبد المسيح: أنا قرأت جزء.. و الذي منعني من قراءة الإنجيل أو العهد القديم عندما مررت على المسخرة و العياد بالله عندما يقول أن لوط بناته سقينه خمرا فزنا فيهم.. هذا يعني قد قبض لي.. قبض يعني نفسي من متابعتي لقراءة جميع الأناجيل الموجودة..
الأخ رشيد: ذكرني بالاسم الكريم سيد.. لأنه أمامي عبد المسيح و لا أعتقد أن هذا اسمك، الاسم الكريم..
السيد عبد المسيح: حتى المسلمين يا أخ أحمد..
الأخ رشيد: نعم..
السيد عبد المسيح: المسلمين يسمون " عبد النبي" أنت تعرف يسمون " عبد النبي" " عبد الحسين" " عبد المسيح" ليش يعني؟ مإحنا عبيد المسيح.. نحن عبيد المسيح و لكن نقول: إن مثل آدم عند الله كمثل عيسى.. إن مثل عيسى كمثل آدم. أنتم المسيح.. لماذا لا تتساءلون من الذي خلق آدم؟ هل خلقه المسيح؟ المسيح هو الذي خلق آدم.. ربكم المسيح، تقولون أن ربكم المسيح و لكن من الذي خلق آدم؟ في بداية الخلق..
الأخ أحمد: المسيح..
الأخ رشيد: السيد المسيح.. سيد عبد المسيح..
السيد عبد المسيح: خلقه الله بكلمته.. الكلمة كلمة الله..
الأخ رشيد: سيد عبد المسيح.. اسمعني سيد عبد المسيح أخذت أسئلتك و سنجيبها الواحد تلو الآخر، لا نريد أن ندخل في مواضيع متشعبة حتى نحصر الجدال في مسألة أو مسألتين. أشكرك لأجل المشاركة و أطلب من الأخ أحمد أن يعلق مادام الأمر يخصه مباشرة..
الأخ أحمد: عظيم بالنسبة لكلام قدس أبونا زكريا و طريقة كلامهن فهو رجل كاهن و الكلمة ديات بالنسبة له عيبن بالنسبة لي أنا كرجل علماني مش عيب لكن بالنسبة له عيب و مبيحبش يقولها، كلمة النكاح عندنا في المسيحية.. في الكتاب المقدس إلي هو بيسميه الجماع بردو، إحنا بنقول إيه؟ فعرفها.. أن يعرف الرجل زوجته.. هي ديات العلاقة بين الرجل و مراتو و إلي هي بيسموها في الإسلام " ما غلظ من الفعل". إن هو بيتكلم عن ركاكة قراءتي للكتاب المقدسن فأنا ححاول جاهدا إني ما أقرأ أحسن لكن بقرأ على قدر استطاعتي، و بقرأ بقلبي قبل ما أقرأ بعقلي لأن داه كلمة ربنا..
الأخ رشيد: لكن هل القراءة.. لنفترض واحد مسكين لا يعرف حتى أن يقرأ الجمل صحيحة مثلا لغويا هل هذا يمنع من أني أصلي و أقرأ كتاب الله؟ حتى لو أخطأت لغويا، لا أقول حتى.. أن أرفع المنصوب و أنصب المرفوع هل هذا يشكل مشكلة؟
الأخ أحمد: فهذه من الحاجات المعتمة في الإسلام إنو لازم الحرف.. و الحرف يقتل، لازم الحرف يكون مضبوط و لازم ترفع و تنصب و تعمل.. إحنا علاقتنا علاقة شخصية بربنا، و بعدين هل قرأت القرآن؟ نعم قرأت القرآن بالثلاثين جزء و الستون حزبا.. فإذا كان.. و 114 سورة..
الأخ رشيد: و يقول هل فهمته؟
الأخ أحمد: و هل فهمته و وعيته طيلة عمري و كنت أوعظ به. إلي بيحصل بأ أنا عايز أقول لك حاجة بعد إذنك ثواني..
الأخ رشيد: تفضل..
الأخ أحمد: إلي إنت بتقول كنت بحس بإيه و أنا بقرأ القرآن، كنت في حالة من الابتهال و كانت تنساب دموعي و خصوصا لما أقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أو أقرأ سورة الرحمن.. واخذ بالك؟
الأخ رشيد: كنت يعني تقرأ القرآن من قلبك..
الأخ أحمد: من قلبي و كنت أبكي..
الأخ رشيد: كنت جاد في إيمانك الإسلامي..
الأخ أحمد: أكيد طبعا أكيدن أمال إيه.. إلي جابني للمسيح إيماني الإسلامي، إلي عايز أقوله.. إلي عايز أقوله إنو إيماني الإسلامي زي إيمان شاول الطرسوسي هو إلي جابو للمسيح، إيمان الإسلام بالقرآن هو إلي جابني للمسيح، معرفتي للقرآن زي معرفة شاول الطرسوسي للناموس هي إلي جابتو للمسيح عندما قابله المسيح في الطريق و قال: شاول.. شاول.. دلوقتي الأخ بيهاجمنا مهاجمة شخصية و بيقول القراءات الركيكة و.. و.. هل أنت تعلم الإسلام حق ما نعلمه؟ هل تعلم عن المسيحية ما نعلمه؟ هل سألت أحد العلماء في المسيحية أو تفسير المسيحيات عندما انقبض قلبك من قصة لوط و.. و بناته؟
الأخ رشيد: ثم أن الكتاب المقدس يذكر لنا ما حصل، الكتاب المقدس لا يجامل لا نبي و لا غيره كل الناس يذكرهم، إلي عمل.. أخطأ يحط خطيته كما هي. الكتاب المقدس لا يوصي بالزنا بل يحرم الزنا تحريم شديد في الوصايا العشر معروفة من بينها: لا تزن. لكن لو أخطأ شخص يضع ما عمله هذا الشخص، الكتاب المقدس صريح لا يستر أخطاء الناس.. يعري الخطية لكن ينهى عنها. فما العيب أن يذكر مثلا أخطاء لوط أو أخطاء ابنتاه أو غير ذلك، لا أراها أنا عيبا شخصيا في هذا..
الأخ أحمد: و حتى في القرآن و في الإسلام و المسلمين و للأسف لأنه إحنا عندنا أنصاف المتعلمين، المسلمون إذا قرءوا القرآن و عانوه و فقهوه جيدا و تلوه حق تلاوته حيعرفوا إن القرآن ينفي عصمة الأنبياء..
الأخ رشيد: خليني أعود للأخت أسماء.. ما تعليقك أخت أسماء عن كل هذا الكلام أنه دائما اتهام للمسلمين الذين صاروا مسيحيين أنهم لا يفهمون.. لا يفقهون.. لم يقرءوا القرآن إلى غير ذلك من الاتهامات..
الأخت أسماء: أولا أنا أحب أقول للأخ عبد المسيح حاجة إذا كنت إنت بتسألني أنا شخصيا إذا كنت قرأت القرآن و لا لأ؟ أنا قرأت القرآن، بس أنا قرأت بدقة مش زي قراءتك أنت، أنا قرأت بعين فاحصة تعرف، لكن إنت بتقراه لمجرد القراءة علشان إنت لما تقراه كل حرف مش عارف كم حسنة.. علشان تزود حسناتك. لكن أنا لما قرأت القرآن قرأته علشان أعرف، تخيل لما أنا لما أفتح القرآن و أشوف الآية إلي بتقول: " نساءكم حرث لكم، فآتوا حرثكم أينما شئتم" زي الأرض بالنسبة له.. بالنسبة لأي رجل، الآية إلي هو بيتكلم فيها بتقول: " مثل عيسى كمثل آدم" أولا الآية دي غلط.. هو قرأها غلط دي أول حاجة، الحاجة الثانية لو بصينا للآية دي أولا عيسى ولد لكن آدم خلقن دي أول حاجة، ثاني حاجة عيسى لم يخطئ.. القرآن بيقول عليه: " وجيها في الدنيا و الآخرة و هو من المقربين". آدم أخطأ الآية إلي بتقول: " و عصى آدم ربه فغوى" بالنسبة للوط إنت بتقول على لوط إنو هو نبي، فين رسالته؟ إيه كانت رسالة لوط؟ و بعدين الكتاب المقدس و من قبل أمانة الكتاب المقدس هو ذكر إلي حصل و هل لوط كان إلي دا حصل كان حصل بإرادته؟ و لا دخل فكر دنيوي لإبنتاه لأنهم هم قالوا خلاص الأرض كلها خربت فإحنا حنقيم نسلا، طيب و النسل إلي جاء نتيجة العلاقة دي مهو كان نسل ربنا نازل عليه عقوبات و كان دائما شعب الله كان ضد الموءابيين لأنه إلي جي من العلاقة دي كان الموءابيين .. صح؟
الأخ أحمد: أيوا..
الأخت أسماء: فكان ربنا كان منزل بهم دائما عقوبات، و إنت لما تيجي تقرأ يا أخ عبد المسيح يبق إنت لازم تفهم، الكتاب المقدس عندنا واحدة.. واحدة نسيج واحدن لكن القرآن نقرأ الصفحة و نقلب نلاقي..
الأخ رشيد: أشكرك أخت أسماء..
الأخ أحمد: لحظة واحدة..
الأخ رشيد: تفضل..
الأخ أحمد: الأخ المفروض يغير اسمه لأني إلي يقول عن نفسه عبد المسيح..
الأخ رشيد: أنا لم أفهم يعني عبد المسيح يقول..
الأخ أحمد: إلا إذا أراد عبد رب المسيح إنما إذا قال عن نفسه " عبد المسيح" فقد أشرك حسب الشريعة.
الأخ رشيد: حسب الشريعة الإسلامية صح.. كلامك صح مضبوط. نأخذ هذه المكالمة من جنيت.. الأخت جنيت اهلا بك.. ألو.. أعتقد هذه المكالمة ضاعت و نعتذر للمشاهدين.
طيب الأخ أحمد.. أعتقد أن هناك مكالمة من مصر الآن. أهلا بك سيد جورج أهلا بك.. ألو.. سيد جورج أهلا بك. أعتقد هذه المكالمة أيضا ضاعت. أخ أحمد يعني دائما أرى في كل مرة يرى المسلمون المتنصرين أو العابرين كما نسميهم أو المسيحيين من خلفية إسلامية هناك نوع من الاستفزاز، يعني يحسون بنوع من الاستفزاز و يريدوا أن يجدوا أي صغيرة أو كبيرة يعني حتى يعلقوا عليها مثلا، بينما لا يقول هذه الأسئلة لمسلمين مثلا هل قرأت القرآن لمسلم عادي في الشارع و يقول له: هل تفهم القرآن. هل هناك.. هل هذا شرط أن يكون المسلم مسلم حقيقي حتى يعرف القرآن كله؟ هل هو شرط أن يفهم القرآن كله ليصير مسلم؟ أنا أرى أن المسلمين بعض المرات يبالغون في مطالبة المسيحيين من خلفية إسلامية بشروط تعجيزية حتى يطعنوا في إيمانهم.. هل توافقني الرأي؟
الأخ أحمد: أنا أوافقك على هذا بكل شدة.. ليه بأ؟ بيبأ عندهم زي Vacuum بيبأ عندهم عدم وعي بلي بيحصل، إلي قدامو دلوقتي دا كان أخ لي في الإسلام و مرة واحدة ترك الدين- فإنت عارف الإسلام دين و دولة- فترك الدين هو هدم الدولة، فمرة واحدة لازم.. أكيد إيمانك ضعيف.. أكيد إنت مش فاهم.. أكيد.. أكيد.. أكيد. إنما أبدا لم يسأل عن لماذا؟ ممكن تقول لي إنت شفت إيه في المسيحية؟ ممكن تكلمني عن المسيح؟ لأ لازم الأول يشكك في صدقك..
الأخ رشيد: مصداقيتك..
الأخ أحمد: و معلوماتك الإسلامية أولا و كأنها تضيرني في شيء، أنا دلوقتي .. يا رب كل المعلومات بتاعت القرآن تتمحا من دماغي و تتحط بدالها كتاب مقدس، يريث إلي يقدر يعمل لي كدا أكون شاكر فضله جدا يعني، حيضيرني إيه إذا كنت أفقه الإسلام و لا لأ في خلاصي؟
الأخ رشيد: خليني آخذ هذه المكالمة من السويد من السيد يعقوب أعتقد. أهلا بك سيد يعقوب. ألو.. ألو.. أهلا بك..
السيد يعقوب: أهلا يا أخي..
الأخ رشيد: أهلا بك تفضل..
السيد يعقوب: أهلا يا أخ رشيد..
الأخ رشيد: تفضل..
السيد يعقوب: ألو..
الأخ رشيد: أنا أسمعك..
السيد يعقوب: ألو أهلا يا أخ رشيد..
الأخ رشيد: اخفض صوت التلفزيون لأنه يشوش عليك و علينا..
السيد يعقوب: أنا إنسان كردي لكن مسلم سابقا..
الأخ رشيد: مرحبا بك..
السيد يعقوب: أنا إنسان كردي و سابقا كنت مسلم و صرت مسيحي، و أنا أعقب على البرنامج لماذا دائما الأسئلة يقولها الكثير من العرب أصبحوا مسيحيين و هناك قوميات أيضا من إيران و الأكراد و غيره أصبحوا مسيحيين بالآلاف لماذا عدم الاهتمام إلى هؤلاء و عدم ذكرهم في التلفزيون يا أخي و خاصة الكرد بتاع العراق..
الأخ رشيد: بالعكس.. بالعكس أخبرنا الآن نحن نفرح لكل شخص من أي خلفية كان..
السيد يعقوب: .. من الأنفاق و غير ذلك و حتى من الحكومة الإيرانية..
الأخ رشيد: تفضل خبرنا عن هذه الأشياء، لا نعرفها لو لم تتصل أنت كيف سنعرف؟ نحن نرجو من كل الناس .. من كل المناطق لا نستثني أي أحد، كل من اختبر المسيح و يريد أن يخبر قصته يتفضل مرحبا..
السيد يعقوب: .. نعم يا أخ رشيد أنا.. أنا الآن ..
الأخ رشيد: تفضل..
السيد يعقوب: بحاول.. نعم أنا أبشر بالمسيحية و لكن للمسلم لا يوجد هنا لدينا كتاب مقدس باللغة الكردية و لا يوجد كتاب مقدس في بعض اللغات.. فبعض المرات هناك صعوبة في ترجمة هذه، و هناك أيضا نتجه إلى بعض الكنائس التي : نحن أرتودوكس و نحن بروتستانت و هكذا، نحن نجيء إلى المسيحية، فنحن خاصة القومية الكردية لقد عانوا من المسلمين و من التاريخ و لحد الآن . فهناك الشباب إلي هم في اشتياق أن يكونوا مسيحيين .... و ليسوا بمسلمين و لكن من الديانات السابقة الزرادشتية و هو الزرادشتية مقربة إلى المسيحية و لديهم خلفية في ذلك و عاشوا المسيحيين و الأكراد سوا و لديهم طباعات و عادات و تقاليد سوية. فسيدي الإهتمام بالشعب الكردي و إلى الإيرانيين و إلى بعض القوميات الأخرى. فلا يجب أن يكون هذا البرنامج فقط مخصص للعرب من الأردن و السعودية و من مصر و المغرب العربي، هناك أيضا إسلام في باقي القوميات، فاهتمامنا بهؤلاء مهم جدا. و إني أشكركم كثير و أنا جدا سعيد و فرحان بأنه أنا أصبحت مسيحي و أهلي فرحانين و لكن لس بنقلهم واحد بعد الآخر إلى المسيحية و أنا فرحان. و جميع أصدقاءنا ببشرهم لأني عندي خلفية إسلامية، ثقافتي كردية زرادشتية..
الأخ رشيد: سيد يعقوب أنا أحب أن أزف لك..
السيد يعقوب: .. و أنا جدا سعيد و أشكر الله على هذه النعمة إلي..
الأخ رشيد: أشكرك سيد يعقوب، و أنا أزف لك أيضا خبر أن الكتاب المقدس تقريبا صار جاهز باللغة الكردية كاملا و ممكن أن تراه على موقعنا على الأنترنيت الذي سيكون أمامك و ممكن أن تجد الترجمة الكردية للكتاب المقدس. نشكرك على المشاركة..
الأخ أحمد: و نشكر ربنا على إلي عملوا الترجمة و إلي وفروها. و بردو البرامج بتاع قناة الحياة علشان بردو الأخ ميزعلش مننا حسب ما تقال لنا إنها بتترجم لكل لسان على وجه الأرض، فبإذن ربنا تكون باللهجة الكردية موجودة لكل تراجم البرامج.
الأخ رشيد: أشكرك.. نأخذ هذه المكالمة من بلجيكا ألو.. ألو..
السيد إيهاب: مساء الخير أخ رشيد..
الأخ رشيد: أهلا بك سيد إيهاب..
السيد إيهاب: عايز أرحب بحضرتك و بالأخ أحمد، أنا بواظب على البرنامج و ربنا يبارككم، عندي سؤالين علشان معطلش الناس الأخرى علشان وقت البرنامج..
الأخ رشيد: تفضل..
السيد إيهاب: عايز أسأل الأخ أبو إسلام و كل إنسان مسلم سؤال كدا ببساطة: هل إنت شبعان.. هل إنت ضامن أبديتك؟ زي ما قالت الأخت أسماء إنو المسيح واقف على باب القلب و بيخبط لو إنت عجبك حالك خليك، لو إنت عايز تتغير و حاسس إنك إنت مش شبعان سلمه حياتك. دا أول سؤال.. في كمان سؤال لحضرتك و خاص بالأخ أحمد و كل إنسان كان مسلم و بقا مسيحي ، و عرض نفسه للخطر زيك بتقدم برنامج و تعرفت عيك ناس كثير ، هل حضرتك و أخ أحمد هل برامجك دي و مبتخافوش من الأسر مبتخافوش من الموت ,و إنتو على حق، و في حاجة دائما جواكم حية عاوزين تخبروا بها كل الناس . أنا متشكر أوي و متأسف على الوقت إلي أخذته منكم..
الأخ رشيد: أنا أشكرك سيد إيهاب..
السيد إيهاب: شكرا..
الأخ رشيد: السؤال جميل جدا. تحب التعليق أخ أحمد؟
الأخ أحمد: بنشكر ربنا لما قبلنا الرب يسوع أبناء ليه نزع من قلوبنا الخوف ، و نزل القلوب الحجرية و أعطانا قلوب لحمية، و حط جوا قلوبنا الطمأنينة و الأمان فصرنا لا نخاف بشر ، و مبنخفش من إلي بيأخذوا الروح. إحنا مبنخفش من إلي بيقتل.. بنخاف من مين؟ نخشى الله فقط لا غيره. بنخشاه و بنحبو و بنعبدو. ليه بقا طالعين على البرامج لأن ربنا يسوع قال لنا كدا.. قال لنا كدا في متى، قال لنا إيه؟ اذهبوا و تلمذوا.. صح؟ و بعدين رجع ثاني في رسالة بطرس قال: كونوا مستعدين أن نجاوب على..
الأخ رشيد: كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم..
الأخ أحمد: كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم.. دي لازم إحنا نكون مجهزين لها و لازم نطلع في.. و إذا إحنا مش بنعمل كدا للوجاهة.. هل إنت بتعمل كدا علشان تطلع و تتقتل؟ أنا عارف أنه لا..
الأخ رشيد: نخبر بما صنع الله معنا يعني لو لم نعمل هذا العمل، من سيعمله لإخوتنا المسلمين؟
الأخ أحمد: أمين.. أهالينا قبل أي حد ثاني..
الأخ رشيد: نحن مطالبون يعني إنجيليا .. من خلال الإنجيل نحن مطالبون بعمل هذا الشيء، كل من اختبر المسيح لا يستطيع أن لا يظهر النار التي بداخله تجاه إخوته من المسلمين.
الأخ أحمد: إذا إحنا قصدنا إننا مبنخافش من إلي بيقتل الجسد. بنخاف من مين.. أو نخشى مين؟ إلي له القدرة أن يقتل الجسد و الروح أيضا. و ثاني حاجة لازم.. لأنه إحنا دلوقتي إنحرمنا من أهالينا في هذا العالم لازم نوصل لهم الرسالة لأنه عندنا رجاء حسب وعد المسيح آمن تخلص أنت و أهل بيتك، حيخلينا نشفهم في الملكوت عندما يحسوا و يشعروا حلاوة عشرة المسيح إلي إحنا حسناها لأن هو دا غرضنا الأساسي أن الكل يخلصون.
الأخ رشيد: آمين.. الأخت أسماء لو سألتك سؤال أخير: ما هي كلمتك لكل النساء و لكل الفتيات اللواتي ربما يمرن في نفس الظروف أو في نفس الطريق أو يعانين نفس الصعوبات أو لديهم.. ما هي الكلمة.. أو باختصار يعني كيف توجهي لهم آخر كلمة؟
الأخت أسماء: أقول لهم إن ربنا طيب أوي و حنين أوي، يوم ما الإنسان بيقول أنا النهار ده بإيت بنت المسيح ، خلاص المسيح بيأخذ مسأولية الإنسان ده على عاتقه. مفيش حد مثلا.. أنا .. نشكر ربنا من ساعة ما سبت بيت أهلي لغاية النهار ده و أنا حاس إنو أنا فعلا محمولة على إدين ربنا، مفيش يوم احتجت حاجة و ملقتهاش .. مفيش يوم طلبت حاجة و ملقتهاش. فلازم الإنسان.. و حط في دماغك أو حطي في دماغك إنو ربنا مستحيل يسيبك. هو قال إنو هو أبو اليتيم.. و أبو الأرملة. إشحال إحنا أولاده سبنا كل حاجة علشان خاطره. الإنجيل بيقول إيه؟ من ترك أبا أو أما أو إخوة أو حقولا أو بيتا من أجل اسمي و من أجل اسم الإنجيل فالرب بيعوضه مائة ضعف في هذا الزمان. و كمان الحياة الأبدية أكازيون يا إخوة أوكازيون. تؤمنوا النهار ده بالمسيح حيكون لك بدل البيت مائة و بدل الأب و الأم مائة و كمان حتورث الحياة الأبدية. عايزين إيه أكثر من كدا؟ عايزين إيه أكثر من كدا؟
الأخ رشيد: نعم.. الرب يباركك..
الأخت أسماء: مفيش أحلى من عشرة الرب يسوع..
الأخ رشيد: و بالنسبة للسيدات خصوصا أنهم يعانون أكثر من الذكور في مجتمعاتنا الإسلامية، ربما أنا و الأخ أحمد عانينا لكن لا يمكن أن نقارن معانات رجل مثلا مع معانات امرأة. فما قولك للسيدات أيضا؟
الأخت أسماء: أقول لكل ست إنو ربنا بيحبك جدا، و هو مخلقكيش مجرد علشان تكوني متعة للرجل ..لأ. ربنا خلقك معين نظيره، و المعين بيبق أقوى من إلي بيتعانا. إنت الرب بيحبك جدا، الرب بيدق على قلبك كل يوم لو إنت عايزا تأخذي الخطوة دي النهار ده خذيها و متخفيش، اتخلصي من عبودية البشر، خليكي بس بنت للرب يسوع، على أساس إنك إنت عايشة في البيت دا إلي إنت عايشة فيه عبدة لزوجك.. و عبدة لابنك و عبدة لأخوك و عبدة لأبوك.. اتحرري من كل إلي إنت فيه، اتحرري من كل القيود إلي إنت فيها، أنا ما بقلش إنو كل واحدة تسيب بيت أهلها لأ..
يمكن اليوم إلي إنت تؤمني فيه بالرب يسوع إنت فعلا حتكوني قدرت إنك تخلصي نفسك، و كمان حتقدري إنك تخلصي كل بيتك، أنا كان كل همي و لغاية النهار ده و لآخر يوم في عمري إننا أكلم أهلي عن المسيح و أنا واثقة إنو في يوم من الأيام أهلي حيعرفوا المسيح..
الأخ أحمد: أمين..
الأخ رشيد: أمين.. أشكرك على تكبد عناء الاتصال و كل شيءن و أنا أشكرك من كل قلبي و أقدم لك شكر الطاقم هنا و شكر كل المشاركين. الأخ أحمد عندك كلمة أخيرة أيضا للمضطهدين أو المضطهدات في العالم الإسلامي..
الأخ أحمد: في الأول للأخت أسماء و زوجها الأخ شريف، الرب يبارككم و يثبت خطاكم و يتقدمكم في كل خطوة و في كل عمل، و تكونوا دائما في النعمة.. و تكونوا دائما جاهزين و مستعدين إنكم تجاوبوا على سبب الرجاء الذي فيكم. ربنا معكم و تشددوا لأن الرب لن يترككم و لن يتركنا جميعا. و نصلي جميعا و نرفع قلوبنا كلنا و ننزل على ركبنا و نطلب الوعد إلي إداهولنا ربنا إنو أهالينا يا رب و أهالي كل منتصر متنصر عابر من الظلمة إلى النور ييجوا يا رب، و إحنا متمسكين بوعدك إلي إنت قلته لنا في كتابك يا رب إنو أهالينا، و إخواني إلي في مصر و في كل البلاد الإسلامية و في كل البلاد العربية تشددوا.. تقووا الرب آتي.. الرب قوي.. الرب له الشدة فأرجوكم تأكدوا إنو الرب معكم .. وراءكم.. يعضدكم و دائما في كل وقت إخوتكم و أخواتكم موجودين معكم حتى و لو بالروح و بالصلاة، لأن الصلاة بتوصل لأماكن كثيرة مش ممكن يوصلها الجسد. الرب يبارككم جميعا.
الأخ رشيد: أعزاءنا المشاهدين قد تكون أو تكوني تحت اضطهاد، و قد تفكر أو تفكري أو تخاف أو تخافي من الاضطهاد أقول ما قاله السيد المسيح مكررا ما قالته الأخت أسماء أيضا: " الحق أقول لكم ليس أحد قد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا لأجلي و لأجل الإنجيل إلا و يأخذ مائة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتا و إخوة و أخوات و أمهات و أولاد و حقول مع اضطهادات و في الدهر الآتي الحياة الأبدية و لكن كثيرون أولون يكونون آخرين و الآخرون أولين" هذا جاء في إنجيل مرقس. فعلا نحن اختبرنا هذه الآيات و عشناها بحذافيرها سواء الأخ أحمد.. الأخت أسماء.. أو أنا أيضا. و الذي صنع معنا هذا قادر على صنعه مع غيرنا أينما كان و كيفما كان وضعه. أعزاءنا المشاهدين أشكركم لأجل صلواتكم الكثيرة و أشكركم لأجل إيميلاتكم و رسائلكم و تشجيعاتكم، لأجل التعليقات على برنامج صفحتنا و موقعنا على الحلقات، و أشجعكم أنه كل واحد اختبر السيد المسيح أو غير برنامجنا شيء في حياته أن يكتب لنا و يشجعنا و تذكروا لنا أخباركم حتى نتابع معكم و حتى نعرف المزيد من أخباركم في المستقبل. أخبركم بموضوع الحلقة القادمة: اضطهاد المسيحيين في البلدان الإسلامية، وقائع و شهادات حية.. حلقة أؤكد لكم جميعا أنها ستكون مفاجئة. شكرا لك أخ أحمد..
الأخ أحمد: شكرا حبيبي..
الأخ رشيد: شكرا لك أخت أسماء مرة أخرى، تحياتي لكم سلام و إلى الحلقة القادمة.
الأخ أحمد: آمين.
Please Login or register to be able to rate or comment