bodrum escort
istanbul escortlar
kadikoy escort
antalya escort atakoy escort
antalya escort bayan sisli escort bayan beylikduzu escort
kadikoy escort
gaziantep escort
gaziantep escort
erotik film izle Rus escort gaziantep rus escort
beylikdüzü escort bayan
hindi xxx movies torrent
Telugu aunty lodge lo xxx dengu video
betebet deneme bonusu hermesbet
German redhead Anny Aurora enjoys anal Rachel Starr wearing tight jeans shorts shaking her ass Gorgeous blonde pees

113 - مسيحيون من خلفية إسلامية: الأخت مريم
Created on 25/10/2010 08:35:02 م

 تنزيل الحلقة

ســـــــؤال جــــــــرئ
الحلقة المائة والثالثة عشر
مسيحيون من خلفية اسلامية : الاخت مريم
تاريخ البث المباشر 23 ابريل 2009

الاخ رشيد : سلام الله لجميع مشاهدينا في كل مكان ارحب بكم في حلقة اخرى في حلقات سؤال جرئ في حلقة يوم 23 اكتوبر الحلقة 87 من سؤال جرئ تحدثنا عن قضية مريم نبيل ، اتصل كل من الدكتور نجيب جبرائيل والاستاذ رمسيس النجار وناشدنا الاخت مريم ان تتصل بنا على الهاتف او تظهر على التليفزيون حتى نستوضح منها تفاصيل ما حدث في قضيتها ، والقضية متعلقة بسجن كاهن اسمه متاؤس عباس وهبه ، اليوم معنا الاخت مريم شخصياً في الاستوديو ارحب بها ضيفة حلقة اليوم ، اهلاً بك اخت مريم
الاخت مريم : اهلاً بك اخ رشيد
الاخ رشيد : نرى بعض لقطات من الحلقة 87 التي كنت تكلمنا فيها عن هذا الموضوع حتى بعض المشاهدين يعرفوا خلفية القصة
الاستاذ رمسيس النجار : بعد إذن حضرتك المحكمة دخل اليها الشك في ان ابونا متاوس كان يعلم ان السيدة مريم نبيل فارس قد زورت البطاقة الشخصية ومن ثم قضى عليه بهذه العقوبة ، اتمنى من الاخت الفاضلة مريم نبيل فارس لو تستطيع ان تظهر في البرنامج او تظهر في اي مكان تقول ان قدس ابونا لم يكن يعلم حقيقة عقيدتي التي غيرتها من الاسلام الى المسيحية ولم يكن يعلم انني احمل بطاقة مزورة ، في هذا الموقف ابونا سيتحسن موقفه وبإذن الرب معالي النائب العام يقبل هذا ويفرج عنه فنحن من برنامجك المتسع الانتشار المسموع والمرئي من الكل نأمل من السيدة مريم نبيل فارس التي كانت تدعى ريهام ان تظهر على اي شاشة او حضرتك تعمل لها نداء تأتي لتقول ان ابونا متاؤس لم يكن يعلم حقيقة البطاقة التي استعملتها
الاخ رشيد : نحن مستعدين نستضيفها سواء عبر التليفون او بأي وسيلة ترتضيها ان تقول هذا الكلام لان حياة راهب في خطر بسبب هذا الموضوع والظلم في حقه واضح
الاخ رشيد : نشكر الرب انك اتيت ونشكرك على تلبية الدعوة ، اولاً انت ريهام ام مريم
الاخت مريم : انا ريهام عبد العزيز لكن لظروف ما اصبح مريم نبيل
الاخ رشيد : الناس كلها تحب تعرف قصتك لان القصة انتشرت ، تكلمي عن نفسك وعن عائلتك وعن خلفيتك لنعرف القصة من اولها
الاخت مريم : انا ريهام عبد العزيز تربيت في عائلة مسلمة ، اهلي غير متعصبين ، انا الكبيرة واهلي ناس عاديين كان لي ثلاث اهداف هما رضا ربنا عليّ مثل اي بنت مسلمة ، ثاني شئ رضا اهلي وان اكون في دراستي متفوقة بقدر استطاعتي ، وكبنت مسلمة كنت اخاف من ربنا وليس المخافة
الاخ رشيد : لماذا كنت تخافي من ربنا
الاخت مريم : اهلي كانوا تاركني براحتي في موضوع الصلاة ، لكن بداخلي التزام ان ينبغي ان اصلي من اجل الحسنات ، كنت احاول الصلاة لكن كنت اخاف ، مرة في صلاتي نظرت لفوق ابي قال لي ، لا تنظري الى فوق لان هذا حرام ، كما يقول الحديث ، عن قول الرسول عن انس رضي الله عنه " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يرفعون ابصار الى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهون عن ذلك او لتخطفن ابصارهم " هذا رواه البخاري
الاخ رشيد : يعني لا احد يرفع بصره للسماء
الاخت مريم : وسألت ابي لماذا قال لي لا تسألي ، وهذا كان اول حاجز يبنى وبين ربنا واشعر ان بيننا مسافة لا استطيع نخطيها وحدود لا استطيع ان اعبرها ، كنت اصوم واصلي مثل اي بنت مسلمة ، لكن لم اتحجب ، ابي كان تاركني براحتي ، نحن اربع اخوات انا الكبيرة وعندي ثلاث بنات اصغر وولد
الاخ رشيد : ماذا حدث انت كبرت كأي مسلمة في مصر ، ما الذي يجعل واحدة مثلك تسمع عن المسيحية او تفكر حتى في المسيحية
الاخت مريم : بعد حديثي مع والدي اصبحت اخاف اكثر من ربنا وكنت افكر وكان يصعب علي المسيحيين ، لاني في مرة قرأت كتاب المسيح عيسى ابن مريم والمسيح الدجال ، وفيه قرأت حديث شدني جداً في الكتاب ، هذا الحديث في صحيح مسلم جزء 4 صفحة 1838، يقول " عن ابي هريرة ان رسول الله قال ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان إلا ابن مريم " انا كمسلمة غيرت قلت لماذا عيسى وليس محمد ، ولماذا المسيح وليس اي رسول اخر ، هذا الحديث جعلني انظر للمسيح في القرآن بنظرة مختلفة
الاخ رشيد : انت قلت صعبوا علي المسيحيين لماذا
الاخت مريم : لان هناك آية في القرآن تقول " وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم " للاسف يرددها كل مسلم بدون تفكير ، انا لما فكرت فيها قلت ربنا ترك الناس 600 سنة بين المسيح ومحمد كثيرين ماتوا هل في ضلال وربنا لم يستطيع السيطرة على الموقف فجعل يهوذا مكان المسيح ، كان ممكن يرفعه بدون الخداع ، شعرت ان الله خدع الناس وكنت خائفة اقول هذا ، لان كنت دائماً انظر لنفسي اني درجة ثانية عند الله والرجل افضل مني ، حتى في المجتمع انا درجة ثانية وايضاً في وسط اهلي ، كانوا يروا اخي الاصغر مني انهم كانوا منتظرينه وهو احسن مني ، اشعر اني عبدة فكيف اسال الله
الاخ رشيد : هل هذا الحديث كان السبب انك تسألي عن المسيح ام هناك اشياء اخرى
الاخت مريم : الحقيقة اصبحت هذه التساؤلات كثيرة بداخلي الى ان بكيت في يوم ، وقلت يا رب اين انت ، انا عبدتك وامتك ولا اعرف ماذا افعل ، كنت خائفة فعلاً ، توضأت وصليت وانا راكعة قلت له يا رب انا لا استطيع ان افعل شئ ، ومن داخلي كنت خائفة لاني اكلم الله بهذه الطريقة ، ثم نمت ، لكن ربنا اراد ان يقول لي انت لست عبدة وحلمت اني في مدرستي وانا صغيرة والمدرسة المجاورة لنا بتهدم ، وانا كنت بأسأل المدرسة لماذا تهدم هذه المدرسة قالت لي ستبنى كنيسة ، كمسلمة سألتها ، كيف كنيسة ، في هذا الوقت وجدت الكنيسة بنيت ، وكان منظرها رائع ووجدت فوقها صليب ونور لكن المدرسة لم تراه وظهر من النور شخص يشير لي ان اذهب اليه ، سألت المدرسة هل اذهب قالت لي اذهبي ، لكن انتبهي لان السلم صعب جداً ، عرفت بعد ذلك ان لهذه الكلمة معنى هذا السلم الصعب هو الظروف التي مريت بها في حياتي ، لكن بعدما صعدت رأيت هذا الشخص ونظر لي وشعرت انه يحتضني بعنيه وبحبه وعينيه كانت شبه طريق او بحر كل ما فعله فتح الجلباب وضمني فيه ، ثم استيقظت ، حكيت لامي عن هذا الحلم وانا اتمنى ان تراني الآن ، قالت لي المسيحيين في الحلم خير ، لكن العجيب ان هذا الحلم تكرر بنفس الشكل 13 مرة على مدار سنتين ، في وقتها كنت خائفة من هذا الحلم لا افهمه ما هذا ولم اعرف من هو الشخص ، وقتها كان عمري 17 سنة ، بعد ذلك بدأت اقرب لربنا اكثر ، بعد وقت ربنا رتب اني اذهب للكلية وسألت صديقة لي مسلمة كانت في قسم علم نفس ، قلت لها انا احلم بهذا فما رأيك قالت لي هناك برنامج على مونت كارلو برنامج مسيحي ما رأيك نراسلهم ونسألهم اسئلة لنستفزهم ولم يستطيعوا الاجابة ، اعجبتني هذه الفكرة جداً ، وفعلاً سمعت كل البرامج واخترت برنامج كنت اظن انه ضعيف ، برنامج محطات وعبر وسألتهم اسئلة مستفزة وبطريقة وقحة ، كتبت له بسم الله الرحمن الرحيم انا بنت مسلمة لا تستطيع ان تزعزعني عن ايماني قل لي المسيح رسول ام إله ام ابن إله ، انتم في الاصل تائهين ، العجيب انه رد علي بطريقة كسرتني ، برسالة بها قدر كبير من المحبة والحب ، انا كمسلمة لم اختبرها من قبل ، انت اكيد تعرف ان المسلمين لا يحبك إلا لغرض ، ليس الجميع لكن عن خبرتي الشخصية ، هذه المحبة كسرتني وجعلتني بدل من ان اريد ان اهاجمهم ، بدأت اقرأ الرسالة اكثر من مرة والكتب التي ارسلها لي ، بمعنى الفضول اريد معرفة المسيحيين ، واكتشفت انهم لا يعبدون ثلاثة ، كان ارسل لي كتاب اسمه الايمان المسيحي بعد قرائته بدأت افهم
الاخ رشيد : ماذا صار بعد ذلك والى متى استمرت هذه الفترة
الاخت مريم : استمرت هذه الفترة حوالي سنة او سنة ونصف مراسلات ،
الاخ رشيد : ماذا صار بعد ذلك ليقلب الموضوع جاد من مجرد حب فضول الى قرار مصيري
الاخت مريم : في يوم كان البرنامج يتكلم عن فلب الله الابوي ، عنوان البرنامج شدني جداً ، قلت اسمع ، تكلم عن كيفية حب الله وكم هو محب ، وكأب كيف يحبنا ، سألت وقتها هل انا بنت ربنا ؟ انا عبده وقتها ذكر الآية " اما كل الذين قبلوه فقد اعطاهم سلطان ان يصيروا اولاد الله " وانا افكر اني عبده ، في الحال قال " لا اعيد اسميكم عبيد بل احرار لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني سميتكم احباء " هذه اسكتتني وتذكرت عندما سألت ابي عن الحديث ولم يجيني ، لاني كنت عبدة ليس لي الحق ان اسأل ، اطيع فقط ، لكن لاني بنت وحرة في المسيح اعطاني الحرية للسؤال ، والمذيع قال لو تريد ان تصلي صليت معه على انه دعاء ، لكن فعلاً كان من كل قلبي اريد ان اقبل الله الاب
الاخ رشيد : اردت ان تستفيدي من قلب الاب الابوي اريد ان اتمتع به
الاخت مريم : انا فعلاً اريد هذه العلاقة بيني وبينه ، صليت معه سنة 19 / 9 / 1999 ، تقريباً من عشر سنوات بالتقريب ، شعرت بفرح وكنت فعلاً سعيدة وقلت هذا سر لا احد له فيه ، حتى اهلي لاحظوا التغير في حياتي ، امي قالت لي مرة انت شكلك اتغيير ، انا اشعر ان هناك شئ تخفيه عنا ، قلت لها ألست فرحة لاني فرحانه
الاخ رشيد : بيكون نوع من الحس لانهم يروا تصرفات الانسان وتدقيقة في كثير من الامور
الاخت مريم : وقتها كان فرح غير عادي
الاخ رشيد : نتكلم عن النقطة التالية ، اكيد عائلتك اكتشفوا من هذه القضية التي تكلمنا عنها الآن ، كيف عرفوا
الاخت مريم : في يوم كان المسئولين عن برنامج محطات وعبر كانوا في مصر وارادوا ان يقابلوني طلبوا المقابلة ، لكن اخطأوا انهم ذهبوا لصديقتي المسلمة قالوا لها نحن سنقابل ريهام ، انا ذهبت لمقابلتهم وعند رجوعي وجدت صديقتي في المنزل ولم انسى وجه ابي في هذا اليوم ، وجدت ابي يقول لي انت ستصبحين مسيحية يا ريهام ، وضربني كانت هذه اول مرة ابي يضربني فهمت انها قالت لهم كل شئ ، كنت اخفي عندها الكتب والجوابات ، صدمت في هذه الصديقة ، ما حدث في هذا اليوم كان ابشع مما اتخيل ، ابي اخذني الى امن الدولة ، لسببين ليخوفوني وليحموني من هؤلاء الاشخاص ، كان ابن عم ابي هو المسئول في امن الدولة وهو من حقق معي
الاخ رشيد : هل نستطيع معرفة اسمه ، انا اعرف ان هذه الحلقة حساسة ترتبط بناس كثيرة ، ما يمكن ان تقوليه لا يضر احد قوليه ، لكن لو فيه ضرر لا تقوليه
الاخت مريم : هو لا يضر لكن لا داعي لذكر اسمه ، لانه لم يؤذيني هو قام بدوره وكشرف للعائلة لاني من عائلته ، سالني عن ما حدث قلت له ما حدث ، قال لي هذه شدة اذن لك ، قلت له لو هناك قانون يمنع المسيحي يراسل شيخ ، امنعني ان اراسل هذه البرامج ، لم يقول لي شئ لعدم وجود الادلة ، لكن كرر هذه شدة اذن لك انا موجود هذه المرة ، يمكن المرة القادمة لا تجديني
الاخ رشيد : يمكن كانوا يعرفون ان هذا من اهلك فيريدون تخويفك
الاخت مريم : بالضبط لكن ما حدث انهم في المنزل غيروا معاملتهم معي ، طلبوا ان لا اغسل ملابسي معهم ولا اكل معهم ، لان انت نجسة الآن ، دخلهم الشك ورأوا اشياء غريبة ، ابي وامي سألوني هل فعلاً صرت مسيحية قلت لهم يا ريت نترك موضوع الدين لانه شئ بيني وبين ربنا ، تهربت لكن لم اكذب ، وقتها كنت اجد الكبير والصغير يضربني ، حتى اخواتي الاصغر مني يستهزأون بي ، لم يفرق معي الضرب لكن التعذيب المعنوي
الاخ رشيد : كم استمرت هذه الفترة من اخذهم لك على امن الدولة الى ان تركت البيت
الاخت مريم : فترة طويلة ومراحل ، بعد معاملتهم ، كنت اذهب لمكتبة مسيحية لشراء بعض الكتب
الاخ رشيد : كنت في دراستك
الاخت رشيد : كنت في الجامعة ، واشتري كتب صغيرة وانزع عنها الغلاف واضعها في المراجع الكبيرة لكي اقرأها ، وكنت احاول ان اسمع البرامج ، وفي يوم ابي طردني من البيت من غير اي سبب ، تخيل بنت الساعة 12 ليلاً وعندها 18 سنة تطرد من المنزل
الاخ رشيد : سامحيني لا تدخل العقل انه يطردك بدون اي سبب
الاخت مريم : اعرف لكن انا نفسي لم افهم لماذا ، لكن بعد ذلك عرفت ، لما طردني كان يريد معرفة هل هناك اشخاص في بلدنا يساعدني ام لا ، لانه كان مازال يشك فيّ ، طردني وخرجت في نصف الليل لا اعرف اين اذهب ، لكن لما طردني ليس لي اي خبرة لم اعرف اين اذهب ، فكرت وتذكرت ان هناك عائلة ممكن ابات عندهم هذه الليلة ، وكانت عائلة مسيحية لسؤ حظهم ، اب وزوجته واولادهم ، كلمت اهلي في التليفون من الشارع قلت يمكن هدأ او هناك شئ لم افهمه ، قال لي بنتنا ماتت لا تتكلمي هنا مرة اخرى ، وقتها شعرت اني مثل الريشة التي تذهب وتجئ ، تركت هذه العائلة وكنت اعرف بنت قلت اذهب عندها الى ان ارى ماذا سيحدث ، كل شئ حولي انهار فجأة ، وانا عند هذه الفتاة عرفت ان الرجل رب الاسرة التي تركتها قبض عليه ، بطريقة ما كانوا مراقبني وعرفوا هذا الرجل على انه على علاقة بي ، وانه يؤثر عليّ ، قررت ان ارجع ماذا يحدث هذا ظلم هذه عائلة صنعت معي خير وتسببت في اذيتهم ، لم اكن اعلم ان هذا ما يحدث طبيعي ، اتصلت بأمي وقلت لها انا راجعة وكانت الساعة الرابعة الفجر قلت لها انتظريني بأي طريقة انا خائفة بمفردي ، فأتت لي بتاكسي وكان السائق ضابط من امن الدولة كأني مجرمة بأهرب مخدرات ، جاء متنكر ، ذهبت لامن الدولة بالتاكسي ، وجدت محضر مكتوب وطلبوا مني ان امضي على ان هذا الرجل المسيحي رب الاسرة خطفني ، قلت لا لم يخطفني لن امضي وقلت ما حدث ، ابي طردني وهذا الرجل سترني في بيته هذا جزاءه ان اقول انه خطفني ، طبعا تجننوا كيف احامي عنه وهو مسيحي وكأني افضله على ابي وامي ، لكن كان لازم اقول الحقيقة ، اخلوا سبيله وانا ذهبت الى بيتي مع اهلي ، حبسوني هذه المرة لا اخرج الكلية ابي يذهب معي لباب المحاضرات ويأتي بي ، هذا الموضوع كان صعب ، الكلية كلها عرفت والامن قام بدوره ، لدرجة كان يأتي ناس من اقسام مختلفة يريدون رؤيتي ويأتوا الي ليبصقوا عليّ ، كنت اتعذب نفسياً ، لكن كان الله يقيم ناس تشددني وتقويني بطريقة رهيبة اشكر كل فرد وقف بجانبي ربنا يباركه ، عرفت ان برامج مونت كارلو تعاد في الفجر ، اخذت الراديو ونزلت به تحت السرير لاسمع ، كان اخواتي البنات يقفوا بجانبي وانا اصلي ولازم اتحجب
الاخ رشيد : كنت تصلي
الاخت مريم : مضطرة اصلي ، ألبس الاسدال واقف لاصلي واخواتي يسمعوا وانا اقول الشهادة ، وانا بأسجد كنت اطلب الغفران من يسوع واقول له انت اكيد حاسس بي
الاخ رشيد : امك لم تتدخل في يوم من الايام ولا اي شخص حماك منهم ، كم استمر هذا السجن
الاخت مريم : استمر حوالي سنة ، الى ان اتي اليوم الذي فيه قررت ان اترك المنزل وتركته ، في هذا الوقت تعمدت في 14 / 4 / 2002
الاخ رشيد : يعني من 1999 اخذت قرار ان تتركي الاسلام وتصيري مسيحية الى 2002 تعمدت ، هل كان الكاهن المسجون الآن بسببك كان له دور في تعميدك في 2002
الاخت مريم : لا ، انا لدي شهادة معمودية اخرجها لي قس اسمه القس كرم جرجس سيدهم وهو في استراليا الآن وليس ابونا متاؤس نهائياً
الاخ رشيد : الفكرة انه لما هربت من المنزل اين ذهبت
الاخت مريم : ذهبت لمكان استطيع العيش فيه وفي نفس الوقت شغل في مكتبه ، لكن ما حدث ان صديقة امي وهي مسيحية اتت واشترت من المكتبة كتب وعرفتني ، ربنا يباركها اخبرت اهلي ، لم ارى ابي وامي لكن رأيت شخص اتى واشترى كتب وطلب مني مساعدة ان اوصل له الكتب الى العربية ، وانا اوصله دفعني في العربية وقفل العربية علي كانوا امن دولة ، لما ركبت وضعوا شريط على عيني وحديد في يدي وفي رجلي ، انا بنت لن اصارع معكم ، شعرت اني ارهابية قتلت 60 ، 70 واحد لهذا فعلوا معي كذلك ، اخذوني على مديرية امن القاهرة ثم ترحلت على مديرية امن الغربية التابعة لها بلدي ، انا من طنطا ، الضابط طارق عفيفي كان هناك في مديرية امن الغربية ، قال لي انا اتيت لك خصوصاً في مديرية امن القاهرة ، اخذني ومازلت عيني مربوطة بدون اكل او شرب لا يهمهم ماذا احتاج ، شعرت اني انزل سلالم كثيرة بأجري بيشدوني ، فتحوا عيني ودخلوني حجرة قذرة بكل معاني كلمة فذرة ، تركوني بحديد في يدي فقط ، بدأ يستجوبني في اوقات غريبة ، مكثت هناك ثلاث ايام يستجبوني من عمدك ، بدأت استهبل واقول ما معنى معمودية ، الناس ساعدتني لماذا اؤذيهم ، في اخر يوم فوجئت ان الضابط اتي ببنطلون بتاعي امي او ابي اعطوه له ، لاني كنت لابسه جيب ، لبست البنطلون ، دخل علي الضابط وسالني اريد ان اعرف انت متعلمة وفيك عقل لماذا تفعلين هكذا ، انا لم اعرف لماذا رديت عليه هذا الرد لكن قلت له لما ربنا ينور عينك ستعرف لماذا فعلت هكذا ، وكأني ألقيت عليه قنبلة جوابي استفزه لان رد فعله كان افظع مما يكون ، ظل يضرب في الى ان كسر رجلي وقص شعري ، ماذا فعلت لكي يحدث كل هذا
الاخ رشيد : نتوقف مع فاصل ثم نكمل اختبار الاخت ريهام او مريم
بعد الفاصل
الاخ رشيد : عودة مشاهدينا لقائنا مع الاخت مريم او ريهام سابقاً ، متأسف ان الموضوع يأتي بمواجع الرب وعدنا بكل هذه الامور
الاخت مريم : بعد ذلك تركني على الارض لان رجلي كسرت العضمة كسرت لكن لم تخرج لم استطيع ان اقوم ، قلت لربنا كفاية انا تعبت ، وشعرت ان ربنا يقول لي انا معك ، وانا ها ارفع رأسك ، شعرت انه وقت صعب لكن سيمر ، وتاج المرأة هو شعرها قلت له يا رب انا اعطيتك تاجي تحت اقدامك ، بعد ذلك عاد الضابط مرة اخرى وقال لي متأسف انت استفزتيني ، ومن هذا البرنامج انا اعلن له كل غفران وكل بركة انا فعلاً غفرت له يا ريت يراني الآن ويعرف الرب يسوع ويرحم اي بنت او اي ولد يأتي تحت يده ، اخذني من يدي جرني لاني لا استطيع ان امشي ، واعطاني لابي ، ابي قال لهم انتم ادبتوها ام لا ، شعرت فجأة انهم ليسوا اهلي ، لاني عرفت الرب يسوع ، هم فجأة شعروا ان هناك شخص احببته اكثر منهم وهو الرب يسوع ، ابي اخذني البيت ، امن الدولة قاموا بدورهم بدأوا يرسلوا لي شيوخ ، الضابط قال لابي بنتك في رأسها فكرة لازم نضيعها بفكرة اخرى ، خذها تعمل عمرة ثم بعدها نرى موضوع الشيوخ ، ذهبت العمرة لا استطيع قول لا ، في الاول رفضوا ان يعالجوا قدمي ، قالوا لي سنتركها حتى تقطع لئلا تذهبي عند المسيحيين ، لم يعلموا ان المسيح في قلبي في داخلي لا اذهب له الى اي مكان ، ذهبت عمرة وهذه كان من اصعب اوقات حياتي وانا في مكة ، في الكعبة سألت لماذا انا هنا ، حولي الناس تبكي لإله وهم لحجرة مغطاة بيت مغطى بالاسود والناس تلف حوله وتبكي ، تحجبت ، لم استطيع الرفض على اي شئ يطلبوه مني ، لم يكن استسلام لكن لم اعرف ماذا افعل لو رفضت ليس امامي طريق انتهى ، لماذا اقول لا ، ستخلق مشاكل جديدة ، انا في غنى عنها اريد ان اكمل دراستي وسط هذا الجحيم ، بعد رجوعي من العمرة كنت مازلت مؤمنة وانا في مكة سألت الرب لماذا انا هنا قال لي كل ما تدوسه بطون اقدامكم يكون لك ، فعلاً بعد ثلاث سنوات رأيت شخص مؤمن من السعودية وكأن الله يقول لي وجودك هناك ووجود غيرك ، اكيد هناك بنات غيري ارغموا على الذهاب للعمرة وجودهم لم يكن بدون فائدة ، بعد العمرة مكثت في بيتنا سنة ، اتي اليّ الشيوخ في المنزل شيخ اسمه الشيخ سامح الصعيدي من طنطا معروف جداً نشط من الاخوان المسلمين هذا الشيخ اعطاني عشر جلسات ، كل جلسة بين ساعة وساعة ونصف ساعتين ، اتى لي بكتب لاول مرة اراها ، كتاب اسمه اظهار الحق ، واخراسمه الجواب الفسيح لفقه عبد المسيح ، كتب غريبة ، وقتها اخرج لي اشياء لم استطيع الرد عليه ، مرة كلمني عن سفر نشيد الانشاد وسألني هل الروح القدس كتب هذا ، لم استطيع الرد لان اول مرة كنت اقرأ هذا السفر
الاخ رشيد : انت افتنعت بطريقة معينة ، لم تدرسي الكتاب كله او اسفاره
الاخت مريم : الى الآن اتعلم من الرب
الاخ رشيد : ماذا شدك في المسيحية طالما انت لم تدرسي ولم تقومي بمقارنة ، ماذا جذبك في المسيحية
الاخت مريم : محبة الله وان الله ابي ، كنت ممكن ادرس الاسلام واحفظه لكن لا توجد علاقة مه ربنا كنت عبدة
الاخ رشيد : ماذا قلت للشيخ عندما قرأ لك في نشيد الانشاد
الاخت مريم : قلت له نحن المسلمين لما لا نفهم شئ في القرآن نرجع للتفاسير ، نأتي بتفسير نشيد الانشاد ما رأيك ؟ ، قال لي لا ينفع معك شئ وقام لابي وقال له بنتك مخها قفل لا استطيع عليها الحل ان نعتبرها اخت مراتي واتزوجها واشيل وزرها ، الشيخ سامح الصعيدي كان يريد الزواج مني ، ابي قال لي انا اتيت بك لتقنع ابنتي تقول لي اريد الزواج منها ! ، شكراً لا نريدك ، كان يريد عمل خير معي يحمل وزري ، بعد ذلك امن الدول كلما امتلكوا وقت يستدعوني ، اهلي عارفين ويقولون اتربي انت السبب ، في اخر وقت ارسلوا لي عريس من الاخوة السلفيين ، ولم يكن به عيب لارفضه ، شاب جيد ، لا استطيع اقول لن اتزوجه لانه مسلم ، كانوا يريدون ان يعطوا المسئوليه لغيرهم وبالزواج اتستر والفضيحة تذهب مع زوجي ، من سيصدق انها اتنصرت لما تتزوج شيخ سلفي ، كان لما يأتني البيت يقول لي سأربيك عندما تصبحي على ذمتي ، قلت لهم انا موافقة لكن بعد نتيجة الكلية كنت في سنة رابعة ، اكتبوا كتابي عليه لكن بعد ظهور النتيجة لاستغلال الوقت ، وفعلاً ربنا رتب وقت وهربت من البيت ، هربت للابد من البيت ، لم اجد مكان اذهب اليه نزلت على الكنيسة تنقلت من بيت لبيت ، هربت من البيت بدون مال او ملابس ولا شهادتي ولا بطاقتي بدون اي شئ ، قلت اهم شئ اني خرجت ، لان لا شركة للظلمة مع النور كيف اتزوجه ، واوجه هذا الكلام لكل اخت متنصرة اياك تقعي في اتزوجه ويمكن بعد الزواج يؤمن ، هذه غلطة عمرك لان حياتك ستصبح جحيم ، تركت البيت 8 / 7 / 2003
الاخ رشيد : ومتى تزوجتي او كم من الوقت قضيته هكذا قبل الزواج
الاخت مريم : ثلاث سنوات ، عرفت زوجي بعد ذلك بكثير ، لم اكن اعرف زوجي او ابونا متاؤس ولا روماني ولا وائل لم اعرفهم في هذا الوقت نهائياً ، كنت اذهب من بيت لبيت واوقات انام في الشارع ، للاسف بيوت المسيحيين لم تفتح لي وكنت انام في الجامع ، المسيحيين يخافوا على نفسهم على اولادهم
الاخ رشيد : كيف كنت تعيشين او تأكلي
الاخت مريم : كان وقت صعب جداً لكن الله لم يتركني ، كنت فرحانة واستطيع الذهاب الى الكنيسة لكن كان صعب موضوع الكنيسة لان الكنيسة لم تقبلني ، واغلب الكنائس بها امن يطلب رؤية البطاقة ، وليس معي بطاقة لم استطيع اشتغل او اخذ سكن ، حتى شهادة الكلية لو ذهبت لاخذها من الكلية ، امن الكلية سيقبض عليّ ويرجعني لاهلي ، لا استطيع ان استخرج بطاقة لئلا يعرفوا مكاني ، كنت محاصرة لا اعرف ماذا افعل
الاخ رشيد : نأتي لنقطة زواجك
الاتخت مريم : قبل زوجي كنت عرفت وائل ، وهو احد المتهمين في قضيتي ومحكوم عليه بخمس سنين سجن ، نحن خمسة متهمين انا ، وزوجي وابونا ووائل وروماني ، وائل هو الشخص الذي عرفني بروماني ، قابلته في الكنيسة ، روماني اخي حسب الورق المسيحي
الاخ رشيد : لماذا عملت ورق
الاخت مريم : لأعيش ، كيف اعمل من اين أكل ، لو انا كنت مسيحية واسلمت الحكومة كانت ستساعدني استخرج ورق ، في الحال وانا في امن الدولة اشرب الشاي سأجد بطاقة جديدة اني مسلمة
الاخ رشيد : كيف ساعدك وائل
الاخت مريم : حكيت لوائل قال لي هناك شخص يستطيع مساعدتك اسمه روماني ، احكي له ظروفك ، حكيت لروماني في الاول كان خائف ، بعد فترة وافق ، لانه وجد واحدة حياته بتتدمر ، هو ولد مؤمن اراد ان يفعل شئ للرب يسوع ، جزاؤه خمس سنين ، هو كان عنده اخت وتوفت وسنها في سني تقريباً ولم تسجل انها توفت ، فكتب لي ورق اني اخته وصرت بأسمها واستخرجت البطاقة المسيحية باسمها في 2004
الاخ رشيد : انت آمنت في 99 ،تعمدت في 02 ، استخرجتي بطاقة في 04 ، بعد البطاقة استخرجت شئ اخر
الاخت مريم : لم استخرج إلا البطاقة لاستطيع ان اتحرك واقدر اشتغل ، اعتقد هذا حقي الذي تقول عليه الدولة ، لم استطيع ان استخرج بطاقة باسمي كمسلمة ، لو كنت فعلت هذا الكمبيوتر بيعرف من اين عملتها ثم نذهب لاستلامها بعد وقت محدد ، سيكونون جاهزين لي
الاخ رشيد : متى تزوجتي
الاخت مريم : تزوجت في 2006 بعد استخراج البطاقة بسنتين ، كيف قابلت زوجك
الاخت مريم : قابلته في 2005 وكأي اثنين يريدون الارتباط ، كانت الفكرة اني ارتبط بمتنصر كانت صعبة عليّ ، لان انا رأيت اسر متنصرين اولادهم متدمرين كيف يعيشون ، حياتهم غير مستقرة ، واولادي سيدرسوا دين اسلامي لا اقبل هذا ، صرت بهوية مريم نبيل والحكومة لا تعرف شئ
الاخ رشيد : سامحونا الى الآن لم اخذ مكالمات القصة متفرعة وتحتاج الى اسئلة كثيرة ليعرف الجميع ماذا يحدث في البلدان الاسلامية وماذا يعانون من هم مثل مريم ، كل ظروفهم لا نعرف عنها شئ ، الآن فرصة ان نتكلم عن هذه الاشياء لان كثير مثلها ، نتوقف مع فاصل ثم نعود لنعرف ماذا حدث معها
بعد الفاصل
الاخ رشيد : عودة لتكملة هذه الحلقة ، اتيت لنقظة مهمة اريد كل واحد يسمع ماذا حدث ، تعرفتي بزوجك واتفقتم على الزواج وانت عايشة بهوية مختلفة عن ريهام عبد العزيز وصرت كمريم تتصرفي وتعيشي مريم وتمضي اوراق باسم مريم ، تعرفتي على زوجك على اساس مسيحي سيتزوج مسيحية
الاخت مريم : زوجي كان يعلم خلفيتي اني كنت مسلمة ومعي هوية اخرى ، لم اكذب عليه
الاخ رشيد : اتفقتم على الزواج عملتم كل الاجراءات اللازمة ، ذهبتم عند الكاهن المسجون الآن بسبب هذه القصة ، هل الكاهن كان له اي دور في عملية التزوير ، دعينا نسميها الآن تزوير ثم نتكلم عن خلفيتها ، هل هي تزوير ام لا ، عملية تغير الاوراق او العيش بهوية ثانية هل كان للكاهن اي دور فيها
الاخت مريم : لا طبعاً ، واضح انه لم يكن له اي دور وانا استخرج البطاقة ، هو لم يعمدني ولم يكن معي في وقت استخراج الاوراق وفعلاً امام الجميع اعترف ان ابونا لم يكن معي في وقت استخراج هذه الاوراق ، انا استخرجت الرقم القومي في 2004 ، وذهبت للزواج في 2006
الاخ رشيد : لما ذهبتم للزواج كأي اثنين يريدون الزواج
الاخت ريهام : اعطيناه البطاقات وحتى شهادة خلو الموانع على مسئوليتي ابونا لم يكن له يد فيها ، هو يقول بكر ام اخلف ام لا هذه امانة بيني وبين ربنا من اين سيعرفها الكاهن ، لازم القسس يصبحوا مخبرين ودكاترة ليعرفوا الناس ، ابونا عمل مثل المأذون نفس الدور ، موظف السجل المدني الذي استخرج لي البطاقة اخلوا سبيله على انه حسن النية ، ابونا مثله موظف كالمأذون هو ايضاً حسن النية ، كيف يعرف اني ريهام ؟ لازم يشتغل مخابرات ليعرفني ، تمت عملية الزواج بدون اي مشاكل نهائياً ، وكان الفرح جيد وكنا فرحين ومثله مثل اي مأذون
الاخ رشيد : في نظرك هذا ليس تزوير
الاخت مريم :انا اخذت حقي الذي لم تعطيني اياه الحكومة ، القانون عندنا اعرج ناحية واحدة فقط ، لو كنت مسيحية يساعدوني حتى اغير ورقي ، لكن لاني اصبحت مسيحية ، لهذا القانون في مصر اعرج ، للاسف نصوص الدستور تنص على حرية الاديان ، واتفاقيات الميثاق الدولي لحقوق الانسان تتفق على حرية حقوق الانسان ومن حقي ان الحكومة تعطيني ورقة تثبت اني غيرت ديني
الاخ رشيد : ماذا حدث بعد زواجكم
الاخت مريم : بعد زواجنا بخمسة عشر يوم اهلي اتوا الى البيت ، عرفوا عن طريق شخص مؤمن اشكره جداً ربنا يباركه ، في هذا اليوم بأفتح باب الشقة وجدت ابي وامي وزوج ابنه خالتي وجدتهم يدفعوني ، دخلوني في النيش وتكسر على بعضه وكنت وقتها حامل ، وكنت بأقول يا رب يسوع اكون بأحلم ، وكل ما اقول يا رب يسوع يضربوني اكثر ، الحمد لله انها على قد الضرب فقط لم يخطفوني ، ثم جلسنا نتلكم وقلت لهم انا زوجي رجل جيد وتعالوا شوفوا هو احضر لي بيت كويس وزوجي قال لهم ما تريدون انا تحت امركم فيه لو تريد ان تذهب معكم براحتها لكن غير ذلك لا ينفع ، وقتها امتصوا غضبنا ، ابي نقطني اعطاني مال للزواج ، وكانت كل شئ تمام وبعد ذهابهم اخذت شنطة صغيرة بها ملابسي ونزلت ، تركنا بيتنا خائفين ان ننام في شقتنا ، ذهبنا عند اهل زوجي لم يكونوا يعرفوا اي شئ وجدونا عندهم قال لهم هي تعبانة ومحتاجة راحة ، بدأت اكلم اهلي في التليفون ، كلمت ماما طلبت مني ان اذهب عندهم لاجل الناس لتعرف اني تزوجت ، اتفقت معي على ميعاد ، ثم عاودت الاتصال قالت لي اعملي حسابك اول شئ انك تجهضي الطفل لانه ابن زنا هذا في الحرام لان زوجك مسيحي ، ثاني شئ زوجك يسلم ، ونرجع نزوجك من جديد له عند مأذون ، قلت لها تفتكري ان زوجي اغلى عندي منكم ، لو اصبح مسلم سأتركه ايضاً ، قالت لي وسستتزوجي باخر طبعاً ، قلت لها لا يصح ان اتزوج بشخص اخر ، لا يصح ان اتزوج إلا بشخص واحد ، انا عارفة ان امي اكيد ربنا لمسها بهذه الكلمة لانها عاشت وقت طويل مهددة بالطلاق ، بسبب خلفة البنات ، كلمتها وفهمت ان هذا مخخط لديهم
الاخ رشيد : عرفت بعد ذلك انك خرجت من البلد ، وهذا في وقت كنا نتكلم عنك
الاخت مريم : انا خرجت من البلد قبل القضية ، خرجت لان اهلي بدأوا في مطاردتي ، خرجت لكي اعيش انا وزوجي في امان ، لا اريد اكثر من هذا لكن لم اعرف بالقضية ولا هذه القصص ، الان نحن بحالة جيدة وعندي ابن وزوجي تمام ، الحمد لله نشكر ربنا
الاخ رشيد : نبدأ في اخذ مكالمات ، معنا الاخ ابو محمد من الكويت اهلاً بك
ابو محمد : اهلاً وسهلاً بك ، اريد ان اتكلم واتمنى ان اتكلم بنصف المدة التي انتظرتكم فيها ، اول شئ احب اشكر قناة الحياة التي كرست كل جهدها لتتكلم على الاسلام العظيم وهذا شئ فخر لي كشخص مسلم ولكل المسلمين بشكل عام ، الاخت الموجودة معك والاستاذة فرحة وزوجها روك كلهم اسمعهم على البال توك ، احب ارجع الى موضوعنا وهو يتعلق بوصايا السيد المسيح وهي " لا نكذب " فيجب ان لا نكذب ، بداية اخي الكريم نحن كأشخاص مسلمون امن علينا رب العزة والجلال بالاسلام نؤمن ان كل ما جاء من الاديان التي انزلها الله رب العزة والجلاله على انبيائه ورسله هي ديانات سماوية مكملة واحدة تلو الاخرى الى ان اتي الاسلام العظيم
الاخ رشيد : اعتقد ان هذا الكلام كررناه وقلناه وصار علكة بدون مذاق من كثرة تكراره ، نحن مسلمين ونؤمن بكل الانبياء صارت علكة بدون مذاق ، ابحث عن علكة اخرى يكون لها مذاق ، لماذا ؟ لانك انت تعمل خطأ ، يا مسلمين ننتقل من الصف الاول للصف الثاني ننجح في الاسئلة نتعلم ، اولاً لا تؤمنوا بكل الاديان لان الايمان له اركان لما اقول انا اؤمن بمحمد معناه اؤمن به كما وصفه الاسلام ، لما تقول انا اؤمن بالمسيح لازم تؤمن به كما وصفه الانجيل ، فكلمة انا اؤمن بالمسيح هي كذب في كذب ، لان الايمان في المسيح يتطلب الايمان بالمسيح كما تصفه الكتب المسيحية لو كنت تقصد بالإيمان ان تتخيله انت كمسلم إذاً البهائي يؤمن بمحمد لان له صورة لمحمد ونقبل إيمانه انه يؤمن بمحمد وانا اقول لك انا اؤمن بمحمد انه كان نبي كاذب إذاً انا اؤمن بمحمد ايضاً لاني اؤمن به بصفة معينة ، تخلص من هذه الكلمات ولا تقولها مرة اخرى لانه عيب
ابو محمد : ذكرت في سياق حديثك الجميل والرائع والمحترم فيما يتعلق اننا كمسلمون يجب ان نؤمن بالمسيح كما جاء في الكتب ، هل هذا صحيح ام خطأ
الاخ رشيد : صح ، ينبغي ان تؤمن بالمسيح كما جاء في الانجيل وإلا إيمانك ليس له اي قيمة ، ممكن ان تقول انا اؤمن بأي شئ ليس له اي قيمة
ابو محمد : تجاوزاً امشي معك في نفس السياق ، ما هو مذكور في الكتاب المقدس
الاخ رشيد : لكن في نفس الوقت ، اعيب عليك ان ترى قصة مثل هذه من اخت لديها معاناة رهيبة ، انا لم امر بها ولا انت مررت بها في حياتك وتترك هذا الموضوع وتدخلنا في نقاش لاهوتي ، اشعر انه شئ مقصود
ابو محمد :لا بالعكس عزيزي الكريم هذه القصص انا اعرفها تمام واعرف الاستاذة فرحة وروك زوجها
الاخ رشيد : الاستاذه فرحة كانت معنا الحلقة السابقة ، هذه الاخت ولا مرة طلعت معنا لتكون في الصورة ، ولا على لابال توك ، هل لديك اي تعليق على هذا الموضوع
ابو علي : عندي تعليق ، اول شئ انا اشكر مرة اخرى قناتكم الكريمة التي تثبت ان الاسلام عظيم في كل مرة وكل حلقة
الاخ رشيد : لا شكر على واجب يا اخ ابو محمد سنستمر في مناقشة الاسلام ليزداد اقتناعك بعظمته ، معنا اخ بيتر من لبنان ، اهلا يك
بيتر : مساء الخير انا من لبنان انا احيّكم واشكر الرب على هذه القناة العظيمة واقول ان هذه القناة هي احد الملائكة السبعة الحاملين كاسات غضب الله المذكورين في سفر الرؤيا ، احيي الاخت مريم واقول لها الرب يكون معك انا واقع بنفس المشكلة تقريباً لكن معاكسة ؟ اختي مسلمة انما حياتها معنا مازلت في البيت ، برغم انها صارت مسلمة لم تتغير علاقتنا معها كبشر ، الايمان مختلف وهذه محبة الرب يسوع المسيح ولا ممكن اي مسلم يفهم هذا إلا بالنعمة المعطاة له من الرب يسوع المسيح ، يريدوا ان يروا النعمة من هذا الإله ، اقول كلمة خاصة للاخوة المسلمين الذين يقولون لا إله إلا الله اين الحقيقة هنا كل البشر يقولون لا إله إلا الله ، انما الحقيقة من هو الله ، يعني كلمة لا إله إلا الله بالنسبة للمسيحيين تعني الرب يسوع المسيح ، بالنسبة للبوذيين تعني بوذا ، بالنسبة لعباد الشيطان تعني الشيطان لانهم يعتبرون الشيطان هو الله ، نحن لا نعتبر آلهه متعددة نحن نعتبر إله واحد حق لا شريك له ، وهو الرب يسوع المسيح ، لان صفات الله الحقيقي هي في الرب يسوع المسيح فقط لا سواه
الاخ رشيد : اشكرك ، نريد عرض بعض الصحف التي تكلمت عن الموضوع ، جريدة المصري اليوم وتتكلم عن قصة الاب الكاهن " سماع شهادة قس في كنيسة ماري جرجس في قضية زواج مسلمة من مسيحي " ، وايضا جريدة صوت الامة تقول " والد الفتاة : اكتشفت اقامة ابنتي ريهام باسم مريم في منطقة شبرا وتعرفت عليها من صورتها المرفقة بقسيمة الزواج " ، والدك ، مقال اخر " دعوة قضائية تتهم ناشط مسيحي بتنصير فتاة مسلمة وتزوير بيناتها وتزويجها من قبطي " ، ما تعليقك على هذه المقالات ، واحد يقول ان والد الفتاة اكتشف اقامتك في منطقة شبرا وعرفك من قسيمة الزواج
الاخت مريم : هذا ليس حقيقي ، لاني لم اكن في شبرا ، اهل زوجي ماشي لكن انا وزوجي كنا في عين شمس ، اكيد يقولون هذا ليؤذوا اهل زوجي
الاخ رشيد : الدعوة القضائية تتهم الاخ الكاهن متاؤس وهبة انه قام بتنصيرك وزور بيناتك وزوجك من قبطي
الاخت مريم : ربنا يسامح الصحفيين يجعلوا المتهم متهم قبل وجود اي ادلة ، هذه كلمة كبيرة جداً تولع الدنيا ، تتهم ناشطاً كأن له سوابق من قبل ، ابونا متاؤس هذا اطيب كاهن ممكن تسأل عنه
الاخ رشيد : عندنا ايضاً وثيقة جواز سفر باسمك مريم نبيل فارس ، استخرجتي جواز سفر لخروجك من مصر ، لكي يرى الناس ، معنا مكالمة من الجزائر اخت سارة اهلا بك
سارة : اهلاً انا سارة من فرنسا ، حقيقة الاخت مريم اثرت عليّ كثير انا عشت في الجزائر كان عندي 15 سنة ، ليس اهلي كانوا ضدي ، لكن كان رجال الامن وكان كثير يحضروا لي في المدرسة والحي وكنت كثير اتألم كثير ، واقول للاخت مريم انا متأسفة كثير اني لم اكن بجوار الاخت مريم لاستضيفها في بيتي ، اشجهعا اقول لها الرب يرفع رأسك كما رفع رأسي انا الآن صار لي ثلاثين سنة مسيحية والرب كان امين معي وسيكون امين معك ايضاً
الاخ رشيد : شكراً ، معي مكالمة اخرى من الاخت سعاد من المانيا اهلاً بك
سعاد : اهلا بك سلام المسيح معكم ، انا احييك على هذا البرنامج الرائع نتابعه جميعنا انه بركة لجميع الاخوة سواء مسيحيين او من خلفية اسلامية ، الرب يبارككم على البرنامج احب اقول للاخت مريم مبروك عليك الرب اعطاك هذه النعمة وعرفت المسيح وقبلتيه لكن في نفس الوقت اقول لها يا ختي مريم لا يكون عندك الم من الضيق والاضطهاد وترك العائلة ، انا نفسي لست من خلفية مسلمة انا من خلفية مسيحية واعاني من نفس الشئ اهلي بيقولوا اني كسرت كل القواعد والاصول والتقاليد لاني تبعت المسيح بصورة خاصة اخذته مخلص شخصي لحياتي ، تشددي بالرب وكوني معه وثقي ان الرب قال " سيكون لكم في العالم ضيق ، لكن ثقوا انا غلبت العالم " ، الشي الثاني الرب قال من ترك بيوت او اخوة او عائلة الرب سيعوضك عنهم كما عوضني انا الرب يبارككم
الاخ رشيد : اشكرك ، هناك موضوع اريد ان اتكلم فيه احد المشاهدين ارسل لي وثيقة ان هناك بنت مخطوفة اسمها سالي حنين غطاس حنا ، مواليد الاسماعيلية تاريخ الميلاد 21 / 11 /1991 ، مسيحية الديانة مفقودة من 1 / 2 / 2009 حتى الآن ، هناك شخص مشتبه فيه لا نريد قول اسمه الآن لكن من عندهم حالات اختطاف بنات يرسلوا لنا حتى نعمل حلقة خاصة باختطاف البنات في مصر ، هل تعتقدي ان هناك حالات مثل هذا ، لانه هناك بنات تخرج مع شخص مسلم وتقول العائلة انها اختطفت ، هذه البنت الظاهر من بياناتها انها قاصر فهل من خلال تجربتك رأيت بنات قاصر مسيحيات يتم اسلمتهم
الاخت مريم : لم ارى بنات لكن انا رأيت في امن الدولة رأيت شيخ اسمه الشيخ محمد الشرقاوي ، اعتقد انه من الشرقية ، اتي ليقنعني وقال لي انت بتذهبي هناك واحدة ذهبت مش مشكلة انتظري كثيرات سيأتوا
الاخ رشيد : ما تخصصه
الاخت مريم : هو تخصصه انه بيعمل على البنات المسيحيات القاصرات ، اتى لي بورق به اسماء بنات واخرج لي بطاقات لهم ، وقال لي انظري كانت ماذا وماذا اصبحت والان تعيش عيشة جيدة ، والآن سيتزوجوا ناس ، ويحاول يقنعني انت ذهبتي واحدة لكن هناك كثير سيأتون ولم انسى انهم بنات صغيرات وليسوا بكبار
لاخ رشيد : معنا مكالمة من مصر اخ مسلم
مسلم : احب ابارك للاخت التي اصبحت مسيحية مبروك عليك المسيح مبروك عليك نشيد الانشاد
الاخ رشيد : مبروك عليها نشيد الانشاد ولماذا لا ، لو رجعت لحلقة نشيد الانشاد ستجد من الذي يخجل من الكلام ، نشيد الانشاد لا نخجل منه هو تاج فوق رؤسنا ، الذي يخجل ، يخجل من كلام بذئ وصعب يقال وانا وضحته في الحلقة وممكن ترجع له ولا داعي اسئ الى آذان الناس به مرة اخرى اشكرك ، معنا اخت امنة اهلاً بك
آمنة : مساء الخير ، سلام المسيح انا ابارك للاخت مريم وانا عبرت من سنة شهرين ، المسيح قام
الاخ رشيد : اشكرك ، اريد ان اعطيك فرصة ان تقولي ما تريدي لاهلك ، للمسيحيين ، للكنيسة لكل شخص اكيد بداخلك كلام من خلال تجربتك وللبنات مثلك
الاخت مريم : اول شئ اقوله لاهلي ، اقول لكم انا بأحبكم جداً جداً جداً وانتم حتة مني وانا حتة منكم ، امنية حياتي وشهوة قلبي لما اصلي اطلب من ربنا يزور اهلي ويفتقدكم كما افتقدني ، ان كنت لا اراكم على الارض مؤمنين لكن عندي امل ان عند المقابلة امام عرش الرب يسوع المسيح سأقابلكم لا اكون بمفردي لانه قال آمن فتخلص انت واهل بيتك ، انا بأحبك يا بابا وبأحبك يا امي مهما تفعلوا بي انا غفرت لكم لم اتضايق منكم ابداً ، اقول كلمة للكنيسة وللمسيحيين ، احتوى المتنصرين الذين يأتون إليكم نرجوكم لان ممكن انا كنت ماسكة في الرب ، ممكن اخر يضيع يتعثر في المؤمنين نفسهم احتوهم حبوهم تلمذوهم كبروهم وسطكم
الاخ رشيد : رغم المشاكل ورغم الظروف التي ممكن ان يتعرضون لها
الاخت مريم : لا تخافوا المتنصر نفسه لا يخاف ، بصراحة عيب لما الناس اللي عندها الحق خائفة تساعد اخوهم ، كلمة للبنات المتنصرات امسكوا في الرب ، اياك ان تأخذي قرار خطأ في وقت وتعودي فتلومي الرب عليه لان هذا سيكون من عدو الخير اياك اياك ، امسكي في الرب امسكي في الرب امسكي في الرب ، صلي وخذي مشورة ناس اكبر منك لا تخافي ربنا سيحيمكي
الاخ رشيد : اشكرك اختي مريم اتمنى لم حياة سعيدة مع زوجك انا تشجعت كثير باختبارك ومتأكد ان هناك كثيرين يجدوا انفسهم في اختبار الاخت مريم كيف عانت وتمسكت بالرب رغم الظروف التي مرت بها ، لو شخص عنده قلب يشعر بهؤلاء الناس ، الرب سيتكلم له من خلال هذا الاختبار ، اريد اسمع منكم اكتبوا لنا اخبرونا تعاملات الرب معكم كيف غيركم وكيف يتعامل معكم ، اشكركم على متابعة هذه الحلقة ، وحلقتنا القادمة ستكون رائعة بنعمة الرب في يد الرب والى اللقاء

rating

Please Login or register to be able to rate or comment

  Comments

No comments.