bodrum escort
istanbul escortlar
kadikoy escort
antalya escort atakoy escort
antalya escort bayan sisli escort bayan beylikduzu escort
kadikoy escort
gaziantep escort
gaziantep escort
erotik film izle Rus escort gaziantep rus escort
beylikdüzü escort bayan
hindi xxx movies torrent
Telugu aunty lodge lo xxx dengu video
betebet deneme bonusu hermesbet
German redhead Anny Aurora enjoys anal Rachel Starr wearing tight jeans shorts shaking her ass Gorgeous blonde pees

092 - إنشقاق القمر والإسراء والمعراج
Created on 26/10/2010 04:21:32 م

 تنزيل الحلقة

ســـــــؤال جــــــــرئ
الحلقة الثانية والتسعون
انشقاق القمر والاسراء والمعراج
تاريخ البث المباشر 27 نوفمبر 2008

الاخ رشيد : مشاهدينا الكرام نرحب بكم في هذه الحلقة الخاصة من برنامجكم سؤال جرئ ، عندما يذكر موسى لا بد ان تحضر في اذهاننا العصا وشق البحر كمعجزات التصقت بشخصيته في الكتاب المقدس وخارج الكتاب المقدس ايضاً تواطرت هذه المعجزات وتأكدت من خلال طرق كثيرة سواء من خلال الكتابات القديمة او الحفريات او التاريخ او حتى من خلال المنطق ، وعندما يذكر المسيح لابد وان تحضر بأذهاننا صورة اقامة الموتى شفاء العميان والمرضى وموته ايضاً وقيامته وصعوده والشهود كثيرين على هذه الاعمال سواء من داخل الكتاب المقدس كالاناجيل مثلاً او من خارج الكتاب المقدس كالمصادر التاريخية مثلاً ، لكن حين نأتي الى محمد نجد الصورة ضبابيه فهل القرآن هو معجزة محمد الوحيدة ام كان له معجزات حسية ايضاً ، وان كان له معجزات حسية هل هي موثقة في كتاب المسلمين القرآن ام قد ذكرت لاحقاً في كتب السيرة والاحاديث ، يجمع المسلمون في الجواب على هذا السؤال ان المعجزتين الوحيدتين المنسوبتين لمحمد ولهما مرجع قرآني هما معجزتي انشقاق القمر ورحلة الاسراء والمعراج وبالتالي فإنها تعتبران اهم معجزتين حسيتين في حياة محمد بحسب علماء الاسلام ، هذه الحلقة عبارة عن دراسة مفصلة لهاتين المعجزتين ، في تعريف المعجزة يقول رشيد رضا في كتابه سيدنا محمد " المعجزة هي الامر الخارج للعادة المقرون بالتحدي وسميت معجزة لعجز البشر عن الاتيان بمثلها وهي تدل على صدق من ظهرت على يديه وشرط تسميتها معجزة ان تظهر على يد مدعي الرسالة على طبقي دعواه ، وقال السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرآن اعلم ان المعجزة امر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة هذا موجود في الاتقان ، فالمعجزة إذا بحسب علماء الاسلام هي شئ خارق للعادة يجرى على يد صاحبه امام الناس ويكون مقرون بالتحدي ولا يستطيع شخص ان يعارضه إذاً كيف نصدق هل المعجزة حصلت ام لم تحصل ينبغي اولاً ان يكون هناك شهود ثانياً ان تكون قد ادت الى نتائج اي آمن البعض عن طريقها ، ان تكون هذه المعجزة قد اجريت على يد صاحبها ، إذ لا يمكن ابداً ان ارى الكسوف في السماء واقول اني انا الذي قمت به لانه لا علاقة مرئية بيني وبين الكسوف ، بينما نجد موسى قد القى العصا ، والسيد المسيح قد نادى الميت ولمس الاعين ولمس المرضى ، إذاً قام بفعل يبين انه هو صاحب المعجزة لا غيره ، اول معجزة سنضعها تحت مجهر سؤال جرئ هي معجزة انشقاق القمر وسنقسم النقاش حولها الى ثلاث محاور اولاً انشقاق القمر والنصوص ، ثانياً انشقاق القمر والتاريخ ، ثالثاً انشقاق القمر والعلم
" اقتربت الساعة وانشق القمر وان يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر "
د/ زغلول النجار على قناة قطر : من سور القرآن الكريم سورة اسمها سورة القمر وهذه السورة يستهلها ربنا تبارك وتعالى بقوله العزيز " اقتربت الساعة وانشق القمر " قال فيها بعض المفسرين ان انشقاق القمر ظاهرة من ظواهر الساعة وظواهر الآخرة وقالوا ان هذه الحادثة لم تحدث بعد وانها ستحدث كعلامة من علامات الآخرة ولكن لو رجعنا الى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " بعثت والساعة كهاتين " واشار بالسبابة والوسطى لاعترفنا ان قول ربنا اقتربت الساعة وانشق القمر لا يستلزم ابداً ان يكون انشقاق القمر اومن علامات الساعة حادثة انشقاق القمر كما يرويها القرآن الكريم لها في السنة مراجع كثيرة جداً نقرأ في السنة ان اعداد كبيرة من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اكدوا ان حادثة انشقاق القمر قد حدثت بالفعل في حياة رسول الله حدثت مرتين مرة بمكة المكرمة ومرة بمنن وانها معجزة لرسول الله في مواجهة تحدي كفار قريش لهذا النبي الخاتم والرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم
الاخ وحيد : بالنسبة لما يسمى بمعجزة انشقاق القمر دار حولها الكثير من الجدل اريد ان اقرأ نص القرآن في سورة القمر 1 " اقتربت الساعة وانشق القمر " اريد ان اذكر ايضاً ان سورة الاسراء 59 تؤكد انه لا توجد معجزة ، يعني قرآنياً يقول القرآن " وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا كذب بها الاولون " الاولون لم يكذبوا ، لكن القرآن يقول منعنا إذاً لا معجزة وبالتالي هذا يتضارب مع من يقول ان هناك معجزة ، مرحلة اخرى سياق النص القرآني الذي وردت فيه هذه الآية اقتربت الساعة وانشق القمر ، هناك آية تسرق انا اعتقد شخصياً وهي الآية رقم 6 تسرق بصورة مقصودة لانها تشير الى ما معنى اقتربت الساعة وانشق القمر الآية رقم 6 تقول لمحمد " فتولى عنهم يوم يدعي الداع الى شئ نكر " فإذاً نرى التفاسير في ابن كثير الجلالين الطبري القرطبي نجد يقول فتولى يا محمد عن هؤلاء الذين إذا رأوا آيه يعرضوا ويقولوا هذا سحرا مستمر اعرض عنهم واستمر ، يوم يدعو الداعي الى شئ منكر فظيع وهو موقف الحساب وما فيه من البلاء و الزلازل والاهوال ، هنا نرى عدة امور الامر الاول ان المقصود باقتربت الساعة وانشق القمر ، المقصود منها هو انشقاقه بمعجزة لمحمد هذا ما يقوله البعض ، إذاً على من يقول بهذه المعجزة ان يفسر عبارة اقتربت الساعة ما معناها ياترى هل سنخرجها من هذا السياق لنفسرها لوحدها كيف نجد تربط بين الآية رقم 1 اقتربت الساعة وانشق القمر والآية رقم 6 التي تشير الى يوم القيامة والآيتان يكملان بعضهما البعض ، الامر الثاني ان عبارة اقتربت الساعة وانشق القمر هي عبارة واحدة فيها انشقاق القمر مرتبط باقتراب الساعة وذلك واضح من واو العطف التي تربطهما والواو هنا تحتم حقيقة اقتراب الساعة بانشقاق القمر فيقول اقتربت الساعة وانشق القمر ، فإذا كان هناك من يقول من المفسرين ان اقتراب الساعة المقصود منه يوم القيامة وهذا العدد الاكبر من المفسرين فكيف يكون انشقاق القمر وهو النتيجة الحتمية لحقيقة اقتراب الساعة يكون قد حدث قبلها ، في ابن كثير يقول " يخبر تعالى على اقتراب الساعة هذا التفسير وفراغ الدنيا وانقضائها " إذاً واضح يوم القايمة ، الطبري " اقتربت الساعة يعني تعالى ذكره بقوله اقتربت الساعة دنت الساعة التي تكون فيها القيامة " ، بالنسبة الى القرطبي يقول " لم يقع انشقاق القمر بعد وهو منتظر اي اقتراب قيام الساعة وانشقاق القمر وان الساعة إذا قامت انشقت السماء " إذاً نرى هنا من المفسرين من يؤكد ان تعبير اقتربت الساعة يخص يوم القيامة كذلك لا ننسى ان هذا التعبير دنت الساعة وانشق القمر موجود في اشعار امرؤ القيس فيقول " دنت الساعة وانشق القمر عن غزال صاب قلبي وفطر " ، فإذا كان هذا الشعر موجود قبل محمد ثم يقتبسه محمد ويضعه في قرآنه فبالتالي إذاً ايضاً جزئية تشير الى اهمية ان نفكر ، سؤالي إذا كان فعلاً هذا الامر قد حدث معجزة انشقاق القمر ورآها الكثير من الناس بمكة او بالمدينة او بما حولهما لماذا اضطر محمد الى قتالهم ورفع سيفه عليهم اعتقد معجزة بهذا الحجم كاننت كافية ان تجعل هؤلاء الناس يؤمنوا بمحمد دون ان يدفع سيفه ويقول لهم اسلموا تسلموا
الاخ رشيد : تأكيداً لما قاله الاخ وحيد نجد العديد من المفسرين قالوا ان انشقاق القمر سيقع بالمستقبل ، قال القرطبي في تفسيره " قال قوم لم يقع انشقاق القمر بعد وهو منتظر اي اقترب قيام الساعة وانشقاق القمر ، وان الساعة إذا قامت انشقت السماء بما فيها من القمر وغيره وكذا قال القشيري وذكر الماء وردي ان الجمهور وقال لانه إن انشق ما بقي احد إلا رأه لانه آية والناس في الآيات سواء وقال الحسن اقتربت الساعة فإذا جاءت انشق القمر بعد النفخة الثانية وقيل وانشق القمر اي وضح الامر وظهر والعرب تضرب بالقمر مثلاً فيما وضح وقيل يتابع القرطبي انشقاق القمر هو انشقاق الظلمة عنه بطلوعه في اثنائها كما يسمى الصبح فلقاً لانفلاق الظلمة عنه ، هذا تفسير القرطبي لسورة القمر ، ولا يوجد في القرآن كله تأكيد ان هذه الحادثة كانت معجزة عملها محمد إلا فيما ورد في بداية سورة القمر وهو ليس بتصريح واضح بل هو نص قابل لتفسير على اكثر من وجه كما رأينا ، فكيف يتغنى القرآن بمعجزة عصا موسى في اكثر من موضع ويهمل الاسهاب في ذكر هذه المعجزة التي هي من المفروض اعظم واقوى ، وهل من المعقول ان تكون هذه المعجزة الكبيرة محل اختلاف بين السلف فيقول بعضهم انها لم تقع انما ستقع في المستقبل ، هل تم الاختلاف بين العلماء حول عصا موسى هل كانت معجزة ام لم تكن معجزة ، ثم كيف يكون لمحمد معجزة مثلها ومع ذلك يقول في سورة مدنية جاءت بعد سورة القمر التي هي سورة مكية يقول فيها انه لا يملك اي معجزة مثلما جاء في سورة الرعد ويقول الذين كفروا " لولا انزل عليه آية من ربه انما انت منذر ولكل قوم هاد " قال ابن كثير لولا يأتينا بآية من ربه كما ارسل الاولون انما انت منذر اي انما عليك ان تبلغ رسالة الله التي امرك بها ، إذاً محمد ليس له معجزة انما هو مجرد منذر فقط ويقول ايضاً " ويقول الذين كفروا لولا انزل عليه آيه من ربه قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب " هل هذا جواب شخص عمل معجزة كبيرة مثل شق القمر لو كان قد شق القمر فعلاً لاجابهم ان آيتي هي انني شققت لكم القمر وليس قوله قل ان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ، عندما نأخذ اي معجزة او حادثة بصفة عامة احد اهم واقوى عناصرها هو رواية الشهود اي من شهد هذه الحادثة او المعجزة وما الذي قصوه عنها ، بالنسبة لمعجزة انشقاق القمر هذه معجزة رهيبة وخطيرة إن كانت فعلاً قد حدثت وبالتالي من المفترض ان نجد الذين قصوها من الذين شاهدوها من المسلمين والكفار ان يكون عدد كبير وان تكون هذه المعجزة قد شكلت تحولاً كبيراً في حياتهم وان يكون هناك من اعتنقوا الاسلام بسبب هذه المعجزة وإلا فما الغاية من هذه المعجزة إذاً وان يكون الصحابة الاوائل قد رددوا هذه المعجزة كحجة ودليل مرات ومرات امام الناس وامام معارضيهم فهذه المعجزة نظراً لكونها اولى معجزات محمد الحسية والتي كان الهدف من خلالها الرد على مطالبة المشركين له بمعجزة مادية كان ينبغي ان تكون قد شكلت منعطفاً خطيراً في تاريخ الدعوة الاسلامية لكننا سنندهش من النتائج التالية ، عدد الذين آمنوا عن طريق هذه المعجزة صفر ولا واحد ولا تذكر لنا الكتب الاسلامية شخصاً واحداً اعتنق الاسلام عن طريق رؤيته لمعجزة انشقاق القمر ، فما الداعي لمعجزة كبيرة بهذا الحجم ان كانت نتائجها صفر ، لم يكن لهذه المعجزة اي تأثير يذكر على الدعوة الاسلامية ، ثم نأتي لعدد الذين قصوا هذه المعجزة يخبرنا الدكتور زغلول النجار ان عدد كبير من الصحابة قصوا هذه المعجزة فيقول
د/ زغلول النجار : حادثة انشقاق القمر كما يرويها القرآن الكريم لها في السنة مراجع كثيرة جداً نرى في السنة ان اعداد كبيرة من كبار صحابة رسول الله اكدوا ان حادثة انشقاق القمر قد حدثت بالفعل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثت مرتين
الاخ رشيد : انا لما سمعت عدداً كبيراً كأي مشاهد فكرت على الاقل العشرات ان لم يكن المئات لكن المفاجأة انه فقط خمس اشخاص عبد الله ابن عباس ، عبد الله ابن عمر ، عبد الله ابن مسعود ، جبير ابن مطعم وانس ابن مالك ، وهذا ما يؤكده حتى الدكتور زغلول النجار نفسه حيث يقول
د/ زغلول النجار : يروي ذلك كبار الصحابة من امثال عبد الله ابن عباس ، عبد الله ابن مسعود ، عبد الله ابن مسعود ، انس بن مالك ، جبير ابن مطعم ، وغيره الكثير
الاخ رشيد : لكن هل سمعتم اخر شئ قاله وغيرهم ، المشكلة انه لا يوجد غيرهم خمسة فقط والاجدر به كعالم ان لا يوهم الناس ان هناك غير هؤلاء الخمسة من الرواة ، فهل يعقل ان معجزة بهذا الحجم وهي اولى معجزات محمد لم يرويها لنا لا ابو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيره من كبار اعمدة الاسلام يرويها لنا فقط خمس اشخاص ، ولكن الطامة الكبرى حين ندقق في اسماء الذين قصوا هذه الرواية ، عبد الله ابن عمر وهو احد الذي قصوا هذه المعجزة كان صغير ولم يشاهدها دليلي في هذا الامر انه لم يقبل كمحارب في معركة بدر التي حدثت سنة 2 هجرية لانه لم يكن قد بلغ الحلم بعد وكان ابن 14 سنة حينما حدثت معركة احد مرجعنا هو الاستيعاب في معرفة الاصحاب ونعلم ان معجزة انشقاق القمر قيل انها حدثت في مكة في اول عهد الدعوة المحمدية فهي على الارجح حدثت قبل الهجرة بخمس سنوات وبالتالي كان عبد الله ابن عمر ابن الخامسة او السادسة من العمر او اقل ربما ، فهل تقبل روايته يا ترى ، نأتي الى عبد الله ابن عباس وهو ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات فقط مرجعنا الاستيعاب في معرفة الاصحاب ومعجزة انشقاق القمر من المفروض حدثت قبل الهجرة بحوالي خمس سنوات فهو إذاً كان لم يولد بعد وبالتالي فهو لم يراها قط فكيف تقبل روايته كشاهد إذاً ، اما انس ابن مالك هو لم يكن في مكة اصلاً والروايات تقول ان المعجزة حدثت في مكة ، لان ام انس ابن مالك اعطته كخادم لمحمد عندما هاجر محمد الى المدينة وكان عمر انس حينها عشر سنين فهو صغير ولم يكن في مكة اصلاً إذاً هو الآخر شاهد ما شافش حاجة فكيف تقبل روايته ! ، اما جبير ابن مطعم هو لم يعتنق الاسلام إلا عام الفتح اي بعد احتلال محمد لمكة سنة 8 للهجرة وقيل قبل فتح مكة بقليل وهو لا يذكر لنا في روايته انه رأى المعجزة بل يرويها عن ابيه وابوه مطعم ابن عدي مات كافراً غير مسلم سنة 2 هجرية ، فإن كان ابوه يؤمن ان محمد عمل معجزة لماذا لم يسلم إذاً وإن كان ابوه قد رواها له لماذا لم يسلم هو الاخر لماذا انتظر حتى عام الفتح ، الخلاصة ان الجبير بن مطعم ايضاً لم يشاهد هذه المعجزة المزعومة ولم يكن لها اي دور في رواية اسلامه ، بقي الشاهد الوحيد عبد الله ابن مسعود وهو الذي من الممكن تقنياً ان نقبل روايته بالرجوع الى سنه والتاريخ الذي اسلم فيه وهل كان من الممكن ان يتواجد مع محمد اثناء هذه الحادثة ، فهل من المعقول ان حدث مثل هذا انشقاق القمر لا نجد له في كل المصادر الاسلامية إلا شاهداً يتيماً اسمه عبد الله ابن مسعود ، المفروض ان حدث مثل هذا يقلب الدنيا وصير حديث الكل في مكة وخارج مكة ، نأتي الى الروايات إذاً مكان حدوث هذه المعجزة في حديث البخاري المروي عن عبد الله ابن مسعود الذي تقنياً ممكن يكون شاهد يقول " انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنن فقال اشهدوا وذهبت فرقة نحو الجبل " ، وانا سأوضح ان هذا ما يرويه في هذه الرواية عبد الله ابن مسعود فيذكر فرقة واحدة انه انشق القمر وذهبت فرقة نحو الجبل ، وقال ابو الضحى عن مسروق عن عبد الله ايضاً انشق بمكة في صحيح البخاري كتاب مناقب الانصاري ، إذاً الشاهد الوحيد في الحكاية مرة يقول لنا انها حدثت في منن ومرة يقول انها حدثت في مكة والمسافة بينهما حوالي 7 كيلو متر ، فهل حدثت المعجزة في مكة ام في منن ، نأتي الى وصف هذا الانشقاق الاحاديث الصحيحة المروية عن الشاهد الوحيد المتبقي لنا لا توحي بأن الراوي يعرف ما يقول مرة يقول انشق القمر على عهد رسول الله فلقتين فستر الجبل فلقة وكانت فلقة فوق الجبل ، معناه انه يتكلم عن هذه الفلقة والفلقة الاخرى غطاها الجبل ، ممتاز مرة اخرى يقول لنا انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنن فقال اشهدوا وذهبت فرقة نحو الجبل معناها كانت هنا ثم انتقلت وذهبت وصارت فوق الجبل ، ثم يقول مرة اخرى انشق الجبل على عهد رسول الله حتى رأيت الجبل من بين فرجتي القمر ، رأى الجبل بين فرجتي القمر وممكن يكون هكذا لا نعرف كيف رأه بين فرجتي القمر هناك احتمالات ، اما إذا اخذنا بروايات الاخرين ايضاً فالمشكلة تصير اكبر مثلاً جبير بن مطعم يقول انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار فرقتين فرقة على هذا الجبل وفرقة على هذا الجبل معناه ان ذهبت فرقة هنا وفرقة هنا انس بن مالك يقول ان اهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما ربما هكذا وربما هكذا ، وورد قول ابن عباس رواه الطبراني قال كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سحر القمر فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر موجود في معجم الطبراني الكبير ونختم برواية انس الذي يقول ان اهل مكة سألوا رسول الله ان يريهم آية فاراهم انشقاق القمر مرتين وهذا موجود في صحيح مسلم ، يا انس انت لم تكن حاضر اصلاً وكنت طفل صغير فهل وجدنا الشهود على انشقاق القمر لمرة واحدة حتى نصدق انه انشق مرتين ؟ ، اي الروايات نصق ياترى هل حدث الامر في مكة ام في منن وهل حدث على هذا الشكل ام على هذا الشكل ام على هذا الشكل ام على هذا الشكل ، الخلاصة ان اي قضية حدث فيها تضارب لاقوال الشهود تصير قضية من غير شهود وهي حال معجزة انشقاق القمر اقل ما يمكن ان يقال عنها انها معجزة من غير شهود ، فما قيمة معجزات بلا شهود
د / رافت عماري :في كتاب The Canonical Prayerbook of the Mandeans اقوال شعرية تتعلق بالايام الاخيرة النص المندائي يقول قد انشقت الارض والكائن الذي شقها كان عاجز مع كل قوته ان يوقف هذا الانشقاق ، نفس المصدر وصفحة 132 من الواضح ان من النص المندائي من الذي سوف يشق الارض في الايام الاخيرة هل هو ملاك ام نبي لو كان الاله ملك الانوار الإله الرئيسي للمندائيين لما كان النص ان الكائن الذي شقها هو عاجز مع كل قوته ان يوقف هذا الانشقاق كذلك ممكن ان يكون ملاك او نبي من انبياء المندائيين ، نرى ان قول القرآن قد دنت الساعة وانشق القمر ان هناك اقتباس من الفكرة المندائية مع ان القرآن يجعل الانشقاق يحدث للقمر وليس للارض اعتماد محمد على الصابئية المندائية في كثير من افكاره على القمر والشمس والارض ان بعض الكثير من اقوال محمد والقرآن مثلاً نرى في النصوص المندائية مثل كنز ربا ان هناك علامة موضوعة على القمر على سطوعه كورت رودلف ، النشئ والخلق في النصوص المندائية يستشهد بكنز ربا صفحة 117 وفي كتابات اخرى مندائية اي هناك علامة موضوعة على سطوع القمر بحيث يطفس سطوعه وهي تشبه فكرة محمد في ن القمر ثلاث مرات حجب الشمس وجبريل جمع جناحيه على القمر ، الطبري الجزء الاول صفحة 47 ولم يكن محمد الوحيد الذي نسب اليه من اتباعه افتعال ظاهرة قمرية مثل شق القمر او غيره مثل هذه الامور نسبت لاشخاص ادعوا النبوة او الالوهية فتذكر الحلبية عن المقنع الخرساني تقول انه ادعى ان الله حل في صورة ادم ثم في صورة نوح ثم حل في صورته هو وافتتن به خلق كبير بسبب التمويهات التي اظهرها لهم فقد اظهر قمراً يراه الناس ان مسافة شهرين من موضعه ، هذه تعد آية اهم من شق القمر ثم تستمر الحلبية في القول ولما اشتهى امر صار عليه الناس وقصدوه ليقتلوه الحلبية 1 : 410 ، وكاتب كتاب تاج العروس الزبيدي يذكر قمر المقنع ويقول ان المقنع هو لقب ثوب ابن عميرة ثم ينسبه الى معاوية بن كندا ويقول عنه انه احد الدجالين الذين ادعوا الالوهية بطريق التناسخ وكان من جملة ما اظهره صورة قمر هو الذي اظهره في الجو احتيالاً كما يقول الزبيدي يطلع ويراه الناس من مسافة شهرين من موضعه ثم يغيب فهو هذا الشخص هو ثوب ابن عميرة الكندي كان في عصر الخليفة العباسي ، المراجع الاسلامية لا تنفي قمر المقنع ولكن تعزيه بالسحر ، وانا شخصياٍ اعتقد ان المقنع لم يري قمر امام معاصريه ولكن القصة تدل على ظاهرة ، وهي انه عندما يدعي شخص مدعي النبوة ببعض هذه الظواهر فأته يصدق حالاً من تابعيه ، ثم ان هذه الخرافة ينقصها التوثيق التاريخي فظاهرة مثل هذه لو حدثت لكانت سوف تسجلها المسكونة في كل بقاعها ومن كل المؤرخين الذين كانوا يعيشون في الارض آنذاك ، ولكننا نجد الحديث عن شق القمر هو ضمن الادعاء الاسلامي فقط ولا صدى له في بقاع الارض ويدعي المسلمون ان ملكاً من الهند قد رأى شق القمر وزار مكة وأسلم وتقابل مع محمد وهذه الفكرة ليس لها اي توثيق خارج عن الادعاءات الاسلامية ويرتكز المسلمون في التوثيق على كتاب ظهر في القرن السايع عشر ميلادية وهو كتاب ايرنو بالنسبة لهذا الكتاب بحسب مؤرخ هندي مولود في ولاية التابعة تبع التي عاش بها هذا الرجل كما يدعون يعزي هذا المؤرخ الهندي كتابة الى المولود في يالقرن 17 في مقاطعة كيرالا التي كانت جزء من منطقة بارابار في جنوب الهند الذي يريد ان يعود الى اي صفحة 63 يدعي الكاتب ان شخصية ملكية قد ذهب لمكة لمقابلة محمد إذ سمع ان القمر قد انشق ولكن التاريخ المعزي لهذه القصة يصادف بحوالي 100 سنة قبل ميلاد ومحمد نريد ان نعود لنفس المرجع الهندي الذي ذكرته مرجع صفحة 37 ويحوي الكتاب الخرافي هذا على عناصر برتغالية وهولاندية وبريطانية مما يكشف انه كتب فقط في القرن السابع عشر ميلادية ويعتقد المؤرخون الهنود ان الكتاب عبارة عن مجموعة من الخرافات وليس له اي قيمة وثائقية
الاخ رشيد : اما في الجانب العلمي فإن المسلمين على الانترنت وعلى الفضائيات يحاولون ان يؤكدوا ان القمر انشق منذ 1400 سنة مضت ويحاولون ان يثبتوا ذلك بكل الوسائل الممكنة حتى لو اعتمدوا على صور وكالة ناسا الامريكية وهي بالمناسبة وكالة كفار لكن يثقون في الكفار كلما اضطرتهم الظروف الى ذلك ومن بين اكثر الصور انتشاراً هي هذه الصورة فمثلاً يحاول د / زغلول النجار ان يفهمنا ان هذه الصورة التي تظهر على الشاشة الآن هي صورة لشق في القمر يثبت ان القمر انشق ويحاول ان يخبر الناس ان وكالة ناسا اعترفت بأنها انما قامت برحالتها للقمر لتكتشف ان القمر انشق في الماضي والتحم من جديد ، يا سلام ، لا ادري لماذا لم يسلم علماء الناسا ان اكتشفوا هذا الامر ، طبعاً الى الآن لم يقدم لنا د/ زغلول النجار ولا المنتديات الاسلامية على كثرتها اي عالم من علماء الناسا او اي مرجع علمي يؤكد مزاعمهم لكن نحن لن نسلك مسلكهم ابداً وقد سألنا احد رواد الفضاء الذي اشتغل مع الناسا لمدة 12 سنة عن انشقاق القمر وعن هذه الشقوق القمرية هذا العالم الذي سنسمع رأيه بخصوص انشقاق القمر هو الدكتور هلمرز رائد الفضاء الامريكي الذي شارك في اربع رحلات فضائية ، اطلنطس 1 ، ديس كفري 7 ، اطلنتس 6 ، ديس كفري 14 وهو خبير في هذا المجال بالاضافة الى مجالات اخرى كالطب و الالكترونيات وسيرته الذاتية موجودة على الموقع الرسمي للناسا والكثير من المواقع العالمية واليكم نص الحوار الذي اجريناه معه
د / ديفيد هلمرز : مرحباً انا الدكتور ديفيد هلمرز وانا سعيد بتواجدي معكم اليوم من جهة خلفيتي العلمية درست في الجامعة وحصلت على شهادة في الرياضيات ثم حصلت على شهادتين عليا في الهندسة الكهربية ، وبعد ذلك كنت محظوظاً لاختياري كرائد فضاء مع وكالة ناسا وخلال عملي مع ناسا كنت محظوظ ان اشارك في اربع رحلات مكوكية واتيحت لي الفرصة كي انظر الى خليقة الله سواء من رؤيتي للكون الخارجي او من خلال رؤيتي للارض ، بعد ذلك تقاعدت للعمل مع ناسا ودرست لاصبح طبيباً واعمل الآن بكلية تيلور الطبية حيث اعمل كأستاذ واقوم ببعض الابحاث واكشف على المرضى وادعم عدد من المهمات الطبية خارج البلاد ، اعتقد ان الوسيلة المثلى لاستخدام العلم هو ان نتذكر دائماً ان الدين مبني اساسا على الايمان بقدرة لا نستطيع اطلاقاً ان نعيها وقطعاً تتعدى حدود العلم واعتقد ان الكتاب المقدس يؤكد ذلك بشكل جيد حينما يقول ان " الايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى " ، واعتقد ان بامكان العلم ان يساعدنا على تقوية ايماننا ولكن ينبغي ان نكون حريصين حين نجد ان العلم يحاول اثبات او نفي اي ركن من ايماننا لانه ببساطة سيتوقف الدين عن كونه مبني على الايمان وسيتحول الى امتداد لمعرفتنا العلمية ، ما نراه الآن في هذه الصورة هو ما ندعوه اخدود قمري وهو منخفض طويل وضيق على سطح القمر ويمكن وصفه انه خندق كبير او اخدود صغير لكنه قطعاً ليس بحجم .... على سبيل المثال لكن الاخاديد القمرية قد تكون في غاية الطول ربما اكثر من مائة ميل في الطول وقد يكون عرضها كبير ايضاً فالبعض منها يبلغ عرضه اكثر من ميل وقد يصل عمقها الى عدة مئات من الاقدام او اكثر لكن عمقها بالنسبة لقطر القمر هو صغيرا جداً مقارنة مع حجم القمر ، يصنف علماء الجيولوجيا القمرية هذه الاخاديد القمرية الى ثلاثة انواع بحسب اشكالها فأحد انواع الاخاديد القمرية هو الاخدود الملتوي وهو ذو التواءات وانحناءات ومنعرجات كثيرة ، النوع الثاني هو الاخدود المنحني وهو نوع من الاخاديد له انحنائه سلسة ، اما النوع الثالث فيدعى الاخدود المستقيم والذي كما يتضح من اسمه شديد الاستقامة ويظن ان لكل نوع من هذه الاخاديد منشأ مختلف عن الاخرين ، السؤال هنا هل توجد هذه الاخاديد فقط على سطح القمر ، انا لست بعالم كواكب ومجرات لكن اعلم ان مثل هذه الاخاديد القمرية او ما يشبهها معروف انها متواجدة على كواكب اخرى واقمار اخرى في المجموعة الشمسية ويعتقد ان الاخاديد التي على الكواكب الاخرى ربما تشكلت بكيفية تختلف عن التي تشكلت بها اخاديد القمر وقد يتسائل البعض ان كانت هذه الاخاديد تعد دليلاً على انشقاق القمر في فترة ما والواقع ان هذه الاخاديد قد تشكلت بواسطة نشاط بركاني عن طريق حرق خطوط الصدأ كتلك الموجودة على الارض عندما تحدث الزلازل ، ويعتقد انه لو وجد اي نوع من الانشقاقات الكافية كقطع القمر الى نصفين على سبيل المثال فسيكون حدث مأساوي مريع قد يكون مدمراً للقمر نفسه وينحرف مداره بطريقة ربما كان من الممكن رصدها ان حدثت ، وعليه لا يوجد لدينا دليل حقيقي يبين ان القمر قد انشق في أي فترة من التاريخ ، بعض النظريات الرئيسية عن كيفية تكوين الاخاديد القمرية هي انها نتيجة نشاطات بركانية سواء كانت سيول من الحمم البركانية شكلت هذه الانحناءات العديدة وكونت هذا النوع من الاخاديد او كانت من خلال تدفق كبير لما نسميه البحار القمرية متسببة في تشكيل هذا النوع من الاخاديد الذي هو الاخدود السلس الانحناء ، اما عن الاخاديد المستقيمة فأغلب الظن انها نتجت عن نشاطات تشبه زلازل على القمر ادت الى تحرك خطوط الصدر وعندما تحركت ادت الى تصدعات على سطح القمر ، بالنسبة للوقت الذي تشكلت فيه الاخاديد القمرية نجد انه من المستحيل على العلماء ان يعطوا تاريخاً محددا لتكوينها ، على اي حال يعتقد ان هذه الاخاديد سواء كانت على القمر او على كواكب اخرى انها تشكلت عبر مراحل في تاريخ المجموعة الشمسية ومن المحتمل انها حدثت خلال حقبة زمنية كبيرة جداً بناء على الدلائل الموجودة عندنا وليس من خلال حدث واحد انا لست بعالم كواكب ومجرات لكنني استطيع ان اجزم انه لا يوجد اي تقرير او حتى سمعت عن اي دراسة تفيد ان القمر قد انشق خلال اي حقبة من الحقب التاريخية ولكن كعالم يمكنني ان انظر على نتائج قد تنتج عن حدث مثل هذا لانه بالضرورة سيكون حدث مريع ذو تأثير دائم على شكل مدار القمر ولن يبقى في مداره الثابت إذا حدث الانشقاق فعلاً
الاخ رشيد : هناك ايضاً ادعاء خطير اخر ردده الدكتور زغلول النجار في كل مقابلاته حول هذه المعجزة المزعومة حيث قال بأن ديفيد موسى بيدكوك رئيس الحزب الاسلامي البريطاني قد اعتنق الاسلام بسبب هذه المعجزة ولنشاهد التصريح الذي ادلى به بهذا الخصوص
د/ زغلول النجار : وبعد ان اكملت حديثي وقف شاب بريطاني مسلم عرف بنفسه قال انا داود موسى بيدكوك رئيس الحزب الاسلامي البريطاني وقال سيدي هل تسمح لي بإضافة قلت له تفضل قال وانا ابحث عن الاديان اهداني احد الشبان الطلاب المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم فأخذتها الى البيت وشكرته عليها وحينما فتحت هذه الترجمة كان اول سورة اضطلع عليها سورة القمر فقرأت " اقتربت الساعة وانشق القمر " فقلت هل يعقل هذا الكلام هل يمكن للقمر ان ينشق ثم يعود يلتحم واي قوة تستطيع عمل ذلك قال فصدتني هذه الآية عن مواصلة القراءة وتركت المصحف وانشغلت بأموري ولكن الله تعالى يعلم مدى اخلاصي في البحث عن الحقيقة فأجلسني ربي امام التلفاز البريطاني وكان هناك حديث حوار يدور بين معلق بريطاني وثلاثة من علماء الفضاء الامريكاني وكان المذيع البريطاني يعاتب هؤلاء على الانفاق الشديد على الرحلات للفضاء في الوقت الذي فيه تمتلئ الارض بمشكلات الجوع والمرض والفقر والتخلف وكان يقول هذا المال لو انفق على عمران الارض لكان اجدى وانفع وجلس هؤلاء الثلاثة العلماء الامريكان يدافعون عن وجه نظرهم ويقولون ان هذه التقنية تطبق في نواحي كثيرة من الحياة تطبق في الطب وتطبق في الصناعة وتطبق في الزراعة فهذا ليس مالا مهدراً لكنه اعاننا على تطوير تقنيات متقدمة للغاية في خلال هذا الحوار جاء ذكر عن رحلة انزال رجل على سطح القمر وقال انها كانت اكثر هذه الرحلات تكلفةً تكلفت اكثر من مائة الف مليون دولار ، فصرخ فيهم المذيع وقال اي صفة هذا 100 الف مليون دولار لكي تضعوا العلمم الامريكي على سطح القمر فقالوا لا لم يكن الهدف مجرد وضع العلم الامريكي على سطح القمر كنا ندرس التركيب الداخلي للقمر فوجدنا حقيقة لو انفقنا اضعاف هذا المال لاقناع الناس بها ما صدقنا بها احد قال ما هذه الحقيقة قالوا هذا القمر انشق في يوم من الايام ثم التحم ، كيف علمتم ذلك قالوا وجدنا حزام من صخور متحولة القمر من سطحه الى جوفه الى سطحه فاستشرنا علماء الارض في الجيولوجيا قالوا لا يمكن يكون هذا قد حدث إلا إذا كان هذا القمر قد انشق ثم التحم ، يقول الرجل قفزت من الكرسي الذي كنت اجلس عليه امام التلفاز وقلت معجزة تحدث لمحمد قبل 1400 سنة يسخر الله هؤلاء العلماء لينفقوا اكثر من 100 الف مليون دولار لاثباتها للمسلمين لابد ان يكون هذا الدين حقاً فعدت الى المصحف وقرأت سورة القمر وكانت مدخلي الى قبول الاسلام دينا
الاخ رشيد : وهذا الكلام نفسه كرره في جريدة الاهرام عدد 42007 يوم 10 ديسمبر 2001 وكذلك موجود في تسجيل صوتي على موقع طريق الاسلام وكرره في مواقع ومقالات كثير
د/ زغلول النجار : فقمت افتح التلفاز فإذا بحوار بين ثلاثة من رجال الفضاء الامريكيين ومذيع بريطاني في قناة البي بي سي اسمه جيمس بارك وقال هذا الحدث عام 78 ميلادي وكانت رحلة القمر حدث كبير
الاخ رشيد : عند فحصي لهذه الرواية وجدت فيها على الاقل ثلاث معلومات غير صحيحة الاولى هي سبب اسلام ديفيد موسى بدكوك ، اتصلنا بالسيد ديفيد وقال لنا انه اسلم حتى قبل قراة اي حرف من القرآن واسلم بسبب الربا اي فوائد البنوك وليس بسبب انشقاق القمر او غير ذلك ، ولنسمع التسجيل التالي
: هل اخاطب السيد ديفيد بيدكوك
: نعم نا هو
: انا رشيد وكنت قد ارسلت لك رسالتين عبر البريد الالكتروني
: نعم وصلتي طبعاً وشكرا كثيراً
: هل يمكن ان نسجل عن هذا الموضوع لاني متهم جداً بهذا الموضوع انه منتشر جداً على الانترنت ود/ زغلول النجار قد صرح بانك قد قبلت الاسلام لهذا السبب
: نعم انا على دراية بذلك وهذا ما يمكنك ان تدعوه كذبة بيضاء او تهويل برئ كما تعرف ونحن في غنى عنها لكن للاسف هي من الاعراض التي هي مشكلة كما تعرف
: إذاً هل قبلت الاسلام بسبب سورة القمر 54 ؟
: لا لا بل بسبب الفائد البنكية الربا
: إذا فلا علاقة لقبولك الاسلام بذلك
: اطلاقاً لا دخل لها ابداً
: سمعت انك قبلت الاسلام قبل ان تقرأ القرآن
: نعم بالتأكيد تعم لانه دين الفطرة وليس دين الفتنة وهو ما نحن الآن
الاخ رشيد : ثانياً الزمن الذي يذكره زغلول النجار هو 1978 لكن بالرجوع الى موقع ديفيد موسى بيدكوك نجده قد اسلم سنة 1975 وهذا ما قاله لنا ديفيد موسى بيدكوك بنفسه في المكالمة الهاتفية التالية
: هل قبلت الاسلام في 1978 كما صرح الدكتور زغلول النجار
: 75 ... 75
الاخ رشيد : فكيف يمكن ان يسلم قبل تاريخ رؤيته للبرنامج المزعوم عن انشقاق القمر ، ثالثاً بالرجوع الى البرامج التي بثتها قناة البي بي سي والمذيع جيمس برك الذي ذكره الدكتور النجار لم نجد اي برنامج استضاف فيه المذيع جيمس برك علماء من الناسا وقالوا ان القمر انشق في يوم من الايام وبالتالي نطالب ان يعطينا الدكتور زغلول النجار اسم البرنامج ، اسماء العلماء الذين كانوا حتى نتمكن من فحص هذه المعلومة ، الحمد لله الآن يمكن الرجوع الى الارشيف في اي مكان وبالتالي كل قصة الدكتور زغلول النجار ما هي إلا تلفيق وكذب على عقول البسطاء وهذا ما اكده لنا ديفيد بيدكوك بنفسه في المكالمة الهاتفية التي اجريناها معه
: يعني باختصار فان القصة التي يرويها الدكتور زغلول النجار غير حقيقية
: لا انما هي احدى هذه الاختلافات التي تكون مناسبة لكي تثبت نقطة معينة كما تعلم ولكنها ليست الحقيقة لان ليس هذا ما حدث ولا يجب ان تعرض من ذلك المنظور
الاخ رشيد : بعد ان وضعنا هذه المعجزة تحت المجهر وظهر ضعف الادلة المساندة لها هل يحق ياترى ان توصف الآن بانها معجزة من اكبر معجزات محمد وهل يحق للمسلمين التعويل عليها لاثبات نبوة محمد اسئلة كثيرة تحتاج الى جواب .
بعد الفاصل

الاخ رشيد : اهلاً بكم مرة اخرى هذه المرة سنضع معجزة الاسراء والمعراج تحت مجهر سؤال جرئ ايضاً ، هل حدثت فعلاً ، من شاهدها من رواها ، من اسلم بسببها الملفت للنظر ان هاتين اللاتين يقال عليهما معجزتين اي معجزة انشقاق القمر ومعجزة الاسراء والمعراج لهما قاسم مشترك الاثنتان حدثا بالليل هل الليل يا ترى هو احسن وقت لعمل المعجزات حتى تراها الناس وتكون حجة عليهم ام هو النهار مجرد سؤال ، لنتابع معاً قصة الاسراء والمعراج جمعناها لكم كما روتها الاحاديث وكتب السيرة
" سبحان الذي اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هوالسميع البصير "
الاخ رشيد : تخبرنا الاحاديث الصحيحية وكتب السيرة ان محمد يوم اسري به اتاه ملائكة وهو بين النائم واليقظان وشقوا صدره غسلوا قلبه في طشت من ذهب فيه ماء زمزم وافرغوا في صدره طستاً ممتلاءا حكمة وايماناً ثم اوتي بدابة ابيض يقال له البراق فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه فركبه وانطلق نحو بيت المقدس وعند وصوله لبيت المقدس ربط البراق في الحلقة التي يربطه بها الانبياء ثم جاءه جبريل باناء من خمر واناء من لبن فاختار اللبن لقد نجح في الامتحان ، لو اختار الخمر لغويت امته وهناك في بيت المقدس صلى بالانبياء ثم عرج به الى السماء الدنيا فاستفتح جبريل
: من هذا
: جبريل
: ومن معك
: محمد
: وقد بعث اليه
: نعم
ففتح لهما فوجد ادم ، فقال جبريل لمحمد " هذا ابوك ادم فسلم عليه " فسلم عليه ورد ادم السلام قائلاً مرحباً بالابن الصالح والنبي الصالح ، وصعد به جبريل الى السماء الثانية
: من هذا
: جبريل
: ومن معك
: محمد
: وقد بعث اليه
: نعم
ففتح لهما ، فإذا بابني الخالة عيسى ابن مريم ويحي ابن زكريا فسلم عليهما ورد السلام وقال مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد الى السماء الثالثة ووجد هناك يوسف فسلم عليه محمد ايضاً ثم صعد الى السماء الرابعة وهناك وجد النبي ادريس وسلم عليه محمد ايضاً ثم السماء الخامسة وهناك وجد النبي هارون ثم السماء السادسة وهناك وجد النبي موسى فسلم عليه محمد ايضاً ورد موسى قائلاً مرحباً بالاخ الصالح والنبي الصالح وصعد الى السماء السابعة فوجد فيها ابراهيم فقال جبريل هذا ابوك فسلم عليه فسلم عليه محمد ورد ابراهيم السلام ، ثم وصل محمد الى سدرة المنتهى ورقها كأذان الفيله وثمرها كالقلال فاوحى الله له اليه ما اوحى وفرض عليه في كل يوم وليلة خمسين صلاة وهكذا انتهت رحلة الاسراء والمعراج
الاخ رشيد : هذه القصة لم نجمعها لكم من خيالنا بل هي مؤكدة على لسان علماء الاسلام على الفضائيات وفي الكتب وعلى الانترنت وسمعناها في الدروس بالمساجد يخطب الجمعة وتأكيداً لكلامي اعرض لكم بعض ما يقوله العلماء عن هذه الرحلة المعجزة
الشيخ نبيل العوضي : في ليلة من الليالي التي لها ذكرى هذه الامة صلى النبي صلاة العشاء الاخرة ثم ذهب الى بيت ام هانم فبات بعد العشاء وفي الليل جاءه جبريل عليه السلام يوقظه فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وخرج من بيت ام هانم مر على البيت ثم ذهب مع جبريل يقول فرأيت دابة عظيمة دابة لها جناحان انها دابة تنقل الانبياء تضع حافرها في منتهى طرفها ، ركبها النبي صلى الله عليه وسلم اسمها البراق واخذت تسري به في تلك الليله تجاه بيت المقدس ما اعظمها من رحلة وما اجملها من رحلة فيها خير على الخلق على دابة الانبياء التي تنقل الانبياء البراق يرافقهم جبريل عليه السلام بنفسه في الطريق رأى قافلة رأى امور غريبة عجيبة حتى وصل الى بيت المقدس وكل اهل مكة نائمون لا احد يدري عنه وكل انبياء بيت المقدس في الارض المباركة صلى النبي اماما بالانبياء ثم بعد ان صلى بهم قدم له اناءان اناء من لبن واناء من خمر فاختابر النبي صلى الله عليه وعلى اهله وسلم اناء اللبن فقال له جبريل هديت للفطرة وهديت امتك ولو شربت الخمر لغويت وغويت امتك
الاخ رشيد : سوف نتطرق لهذه القصة من ثلاث محاور ايضاً كما عملنا مع قصة انشقاق القمر المزعومة ، الاسراء والمعراج في النصوص ، الاسراء والمعراج في التاريخ ، ثم الاسراء المعراج والمنطق
الاخ وحيد : بالنسبة الى ما يسمى اصلاً معجزة لا دليل له في القرآن لان القرآن يؤكد ان محمد نبي الاسلام كان بلا معجزة وسأقدم هنا بعض نصوص القرآن ابدأ بسورة البقرة 118 ، 119 " وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون ، إنا ارسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن اصحاب الجحيم " فنرى هنا ان نبي الاسلام يؤكد انه مجرد بشير ومجرد نذير ولكن انا اريد تتابع بعض الآيات في الفكرة في سورة الانبياء 5 اتهموه وقالوا " بل قالوا اضغاث احلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما ارسل الاولون " قالوا له انت شاعر وان لم تكن شاعر فأتنا بآية في سورة الشعراء اللهجة تغيرت بدأ محمد يهددهم ويقول لهو في سورة الشعراء 4 " ان نشاء ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين " ما المشكلة اين الآية بالعكس هذا لصالحك نزل لهم الآية حتى تكون اعناقهم للآية خاضعة ننتقل الى سورة النمل 92 ، 93 " وان اتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل انما انا من المنذرين وقل الحمد لله سيريكم اياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون "اين الآيات ليس هناك آيات ويؤكد انه فقط منذر ، نجد التراجع الكبير في سورة الاسراء 59 " وما منعنا ان نرسل بالآيات ألا ان كذب بها الاولون " منعنا ان نرسل بالآيات ، فكيف يقول قائل ان هناك معجزات والقرآن يقول منعنا الآيات منعنا المعجزات ، من يقول ان الاسراء كان من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ، لم يكن هناك مسجد اقصى اساساً حتى يتم الاسراء اليه البعض يقول لا لم يكن قد بني لكنه اسرى الى المكان ، اسأل ما هو المكان هل هو مساحة فارغة هل لم يكن هناك اي شئ ، البعض يقول كان هناك مبنى ما هو هذا المبنى لمن يتبع هذا المبنى يهود او مسيحيين وهل المبنى له صفة دينية اعتقد ان الاجابة صعبة خاصة انه لابد ان يكون هناك مبنى لان النصوص تقول ان محمد اما بالانبياء في هذا المبنى لا احد يستطيع ان يثبت هذا المنبى لا تاريخياً ولا جغرافياً ما هو هذا المبنى لا احد يعرف إذاً هذه النقطة ضعف اين ام بالانبياء اين هذا المبنى لا احد يعرف هذه نقطة ضعف بالقصة ، الامر الثالث ان هذه المعجزة لا شاهد لها على الاطلاق واعتقد ان هذه نقطة الضعف الاكبر لان مستحيل ان تحدث معجزة دون ان يكون ولا واحد ولا شاهد واحد فقط يقول انا رأيت محمد في اسراءه مثلاً دعك من المعراج لانه صعب لكن في اسرائه ولا واحد وراء محمد هذه نقطة ضعف اكبر يجب ان تكون امام كل الناس لان هدف المعجزة هو ان يراه الناس ، إذاً معجزة بلا شاهد الامر الاخر معجزة تحدث بالليل في جنح الظلام هنا يبرز لنا سؤال معجزة لمن إذا كانت المعجزة هدفها الناس ان يؤمنوا موسى عمل المعجزات امام الناس آمن الناس وتركوا مصر وخرجوا معه ، السيد المسيح له كل المجد عمل معجزات رائعة جداً آمن هؤلاء الناس بالمسيح لانهم رأوا فالمعجزة التي تحدث في جنح الظلام ولا شاهد لها فهي معجزة لمن هل هي معجزة لنبي الاسلام ليصدق بأنه هو نبي
الاخ رشيد : بالاضافة الى ما قاله الاخ وحيد نجد معجزة الاسراء تعتمد على نص يتيم موجود في سورة الاسراء قابل ايضاً للتفسير على اكثر من وجه ام المعراج فلا وجود له في القرآن اطلاقاً فهو مأخوذ من الاحاديث فقط وبالتالي كيف يذكر القرآن معجزة الناقة لصالح ومعجزة العصا لموسى ومعجزات اقامة الموتى للمسيح ويرددها في اكثر من موضع ثم يهمل ذكر معراج من يعتبرونه اشرف الانبياء والمرسلين وهو المعراج الذي فرضت فيه الصلاة الاسلامية التي هي عماد الدين هل يعقل ان يهمل القرآن ذكر معجزة من هذا الحجم سؤال يحتاج الى جواب يحق لنا ان نتسائل ما هي نتائج معجزة الاسراء والمعراج ، المفروض ان معجزة مثل هذه ينبغي ان تكون لافناع المعارضين وحجة عليهم ، فمثلاً قد آمن اتباع موسى انه مبعوث من الله عندما اجرى الآيات التي كانت واضحة امام الجميع خصوصاً معارضيه وحين ظهر الرب لموسى وطلب منه ان يذهب الى شعبه قال موسى ولكن ها هم لا يصدقونني ولا يسمعون لقولي بل يقولون لم يظهر لك الرب فقال له الرب ما هذه في يدك قال عصا قال اطرحها الى الارض فطرحها الى الارض فصارت حية فهرب موسى منها ثم قال الرب لموسى مد يدك وامسك بذنبها فمد موسى يده وامسك بها فصارت عصا في يده قال الرب لكي يصدفوا انه قد ظهر لك الرب إله ابائهم إله ابراهيم وإله اسحاق وإله يعقوب القصة موجودة في سفر الخروج ، وقد قام السيد المسيح ايضاً بآيات امام معارضيه وتبعته الجموع الكثيرة إذ نقرأ عنه حين اقام ابن ارملة نايين انه اخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيا عظيم وافتقد الله شعبه وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة وعندما قام بأول معجزة له في قانا الجليل يقول الانجيل هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فآمن به تلاميذه ، يعني هناك نتيجة وفي انجيل يوحنا نقرأ عنه وتبعه جمع كثير لانهم ابصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى بينما نجد محمد بعدما اخبرهم عن هذا الاسراء المزعوم ارتد عنه حتى الذين اولئك كانوا مسلمين حيث نقرأ عن عائشة يقول الحديث رضي الله عنها قالت " لما اسري بالنبي الى المسجد الأقصى اصبح يتحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا امنوا به وصدقوه " ويقول ابن كثير في تفسير الآية 60 من سورة الاسراء " ان ناس رجعوا عن دينهم بعدما كانوا على الحق وهذا ما يؤكده حتى شيوخ الاسلام فلنشاهد هذا المقطع "
الشيخ نبيل العوضي : فلما اصبح اخبر الخبر لام هانم ثم قال لها ذهبت وصليت في بيت المقدس ورجعت قالت له لا تخبر احد بما فعلت فإذا اخبرتهم كذبك الناس وآذوك قال والله لاكذبنهن فذهب وفي الصباح نادى اهل قريش واخبرهم بانه صلى في بيت المقدس مع الانبياء فهذه فرصة المشركين الآن اخذوا ينشرون بين الناس يقولون ان العيرة لا تضرب شهراً الى بيت المقدس وشهراً لترجع منها وصاحبكم يقول انه في ساعة صلى في بيت المقدس ورجع ، حتى ضعاف الايمان تشككوا في دينهم
الاخ رشيد : إذاً فحتى المسلمين ارتدوا بعد هذه المعجزة المزعومة والحق يقال اني لاول مرة ارى معجزة يقوم بها شخص تجعل حتى اتباعه يرتدون كنا نعتقد ان المعجزة هي دليل يدفع الناس للتصديق فإذا بها في عرف المسلمين في هذه الحالة تسبب حتى في ارتداد المصدقين
د/ عماري : اما فكرة البراق الذي ادعى محمد انه قد امتطاه بصحبة جبريل لكي يذهب الى بيت المقدس فنجده في الفارسية الزردشتية وفي كتاب بيكارد التاسع وهو جزء من النصوص الزردشتية هناك ذكر لشخصية خرافية اسمها الذي حول الظاهري الى جمل مجنح وذهب به لكي يزور الشخصيات الخالدة في اماكن بعيدة في الارض ايضاً الى السما بيكارد الكتاب التاسع والاصحاح 24 ونرى ان محمد ادعى انه تقابل مع جميع الانبياء داخل بيت المقدس وام بهم فهو يذكرنا بادعاء ان الانبياء كانوا لهم المعراج في السماء يستدعون لكي يتقابلوا معه ويسمعوا بحكمته وتظهر كذلك رفعتهم فوق جميع الانبياء الذي يريد ان يرجع للمرجع في بيكارد الكتاب التاسع والاصحاح 28 ، وهناك ايضاً ادعاء ماني في معراجه انه قد ام بجميع الانبياء ، اما من جهة المعراج فقد وضع ماني مؤسس الديانة المانوية في القرن الثالث ميلادية وضع شروط للنبوة ان يكون معراج للنبي وان يكون له كتاب إذا حتى يعتبر نبي يجب ان يكون قد صعد الى السماء في معراج وله كتاب ونرى ان الكتب اليهودية في العصر الروماني والكتب المزيفة النصرانية التي رسمت لكل نبي في العهد القديم وكل شخصية في العهد الجديد معراجاً ان هذه الكتب فقد قدمت لماني لمثل هذه الادعاءات ومن حيث ان محمد قد تبع ماني في اشياء كثيرة فكان لابد ان يذكي نفسه من جهة مقياس ماني هذا وذلك من خلال الادعاء في المعراج ، ونرى في الديانات القديمة فكرة اعداد العارجين قبل صعودهم للسماء فهناك الزردشتي الذي ينسب اليه عرجه للسماء وذلك قبل صعوده للسماء وفي نصوصه المندائية نجد ان العارج يحتاج الى المعرفة التي تقدم له بحركة سحرية في قلبه في صدره وفي المانوية هناك فكرة القلب وضع فيه الحكمة والمال وقبول النبوة وهناك تجري للعارجين في المعراج كما نرى في الكتب الزردشتية انه اعد بتغيؤات في جسمه قبل المعراج من هنا انه يعطى حكمة وايمان ويتحول الى شخص روحي وهكذا تم في اعداد محمد قبل معراجه من خلال شق بطنه واعطاءه حكمة وايمان ومعرفة الكثير ونزل العرق السوداء منه الذي نعرف انها من اصل ، من بين شروط العارج او الشخص الذي يعد لان يرى رؤى هامة هو ان يشرب كأساً معيناً او ان يختار كأساً معينا ، فزردشت يعطى كأس عسل فيرى السماء والجحيم وفي كتاب بنكارد يأمر ان يعطي الملاك كأساً لكي يقدمه الى الملك الذي الزردشتية في خلال الحروب وشرب الكأس من جعله هاماً من جهة الديانة ويقولون شرب الكأس معناه ان الامة الايرانيه قد قبلت الديانة الذي يريد ان يعود الى بنكارد هو الكتاب السابع الاصحاح الرابع ونرى في كتاب سندار النصوص الزردشتية علاقة شرب الحليب بالفطنة لمن يختار ان يشرب الحليب الاصحاح 24 وعدد 2 ، هنا نرى ان العارج عليه ان يختار بين كأسين فيختار كأس لكي يستطيع ان يرى الامور في الحياة الاخرى واختياره له معنى بانه اختار نيابة عن امته ، وهذا ما فعله محمد اختار اللبن ثم هدف المعاريج في الديانات القديمة الوثنية هو عادة لدوام التشريع من الآية زردشت يعرج في السماء لكي ينال تشريعاً من الإله ومعراج زيوا في المندائية الى ملك الانوار اله المندائيين الرئيسي هو لكي يستفهم عن التشريع وكيفية الطقوس في كتاب ...... المدعو السايا وضعه ايضاً مترجم من المندائية صفحة 68 ، وهذا ما ادعاه محمد في معراجه انه نال تشريع الخمسة صلوات يومياً من الله كما نرى في صحيح البخاري الجزء الثامن صفحة 104 : 205، علماً ان تلك الصلوات الخمسة اصلها صلوات الزردشتية كانت تقدم للشمس ، وعادة الشخص العارج للسماء يتقابل مع الالوهية في غرفة منعزلة ، ولكي يعطى للعارج اهمية خاصة فوق باقي الكائنات حتى السماوية والملائكية فانه يصور ان لا احد غيره يدخل للإله الذي يتقابل معه سوى هو ( العارج ) كما نرى في معراج اخنوخ ان جبريل يعجز ان يرافق اخنوخ الى الغرفة التي يجلس فيها الله ، الذي يريد ان يعود للمراجع في بنكوك الصفحة 40 ، فالملاك الذي يرافق العارج يصل الى نقطة فيها لا يستطيع ان يدخل ويطلب من العارج ان يتوصى به عند ذلك الإله فنرى زيوا العارج المندائي يقطع سرداباً طويلاً لكي يتقابل مع ملك الانوار وذلك يذكرنا بالسرداب الطويل الذي قطعه محمد في ارض النور لكي يتقابل مع الله في السماء والعارج عادة بعد دخوله عند الإله في عزلته ينال من الإله لمسه خاصة ومعرفة خاصة لا احد غيره ينالها من قبل فاخنوخ العارج ينال من الله اسرار عن السماء والارض لم يؤتمن احد غيره عليها ، محمد قد ادعى في نوال لمسة من الله فبات يعرف كل شئ ، يقول محمد عن تلك اللمسة ، علمني علم الاولين والاخرين وعلمني علوم شتى ، اما تفاصيل المعاريج فهي تتبع طائفة خاطئة للسماء عادة بسبع طبقات يذكر كل طبقة فيها فئة من الناس وذلك بحسب درجة تقواهم واعمالهم وفي كتب الزردشتية نرى العارفين يتقابلون مع قائد لكل طبقة من الطبقات السبعة عادة هو شخصية من الكتاب المقدس مثل موسى وادم ويسوع والغريب ان الكتب الهندوسية وضعت ادم في الطبقة الاولى من السماء ومحمد وضعه ايضاً في الطبقة الاولى من السماء ، إذاً معراج محمد هو عينة مشتقة من تلك المعاريج التي كانت الديانات الوثنية في زمانه تمجد انبياءها من خلالها كذلك المجموعات الهندوسية كانت تحدد شروط النبوة من خلال تلك المعاريج ، وإعادة احبائنا المسلمين الى مقارنة ذكية بين معراج محمد وما سبقه من المعاريج سوف تجعلهم يتأكدوا من حقيقة مصادر محمد في هذا الموضوع
الاخ رشيد : روايات الاسراء و المعراج لا تقل تناقضاً عن روايات انشقاق القمر فقد اختلفت الروايات في مسائل عديدة ، اختلفوا في تحديد ميعاد هذه المعجزة هل حدثت قبل البعثة بستة اشهر بسنة بثلاث سنين بخمس سنين ، وقيل بعد البعثة بخمس سنين وقيل بخمسة عشر شهر ، المهم ان ولا واحد يعلم متى حدث هذا الاسراء المزعوم ، اختلفوا ايضاً في المكان الذي بدأت منه هذه الرحلة هل كان محمد نائماً في بيته ام كان نائماً عند الحطيم ام كان في بيت ام هانم ، اختلفوا هل ذهب بروحه ام بروحه وجسده ام كانت مجرد رؤية فعائشة كان تقول ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الله اسرى بروحه وكان معاوية يقول إذا سأل عن الاسراء كانت رؤية من الله صادقة ، والحسن البصري كان يقول كانت في المنام رؤية رآها ، ثم اختلفوا في تفاصيل كثيرة تخص هذه الرحلة هل صلى بالانبياء ، عدد الكئوس التي قدمت له ، اختلاف اسماء الانبياء الموجودين في كل سماء وبالاضافة الى هذا كله كل الذين قصوا هذه التفاصيل لن يكون شهوداً عليها خصوصاً وان اغلب الروايات رواها انس بن مالك وهو لم يكن موجود في مكة المكان المفترض للمعجزة ، انس بن مالك اهداته امه لمحمد لكي يخدمه وهو عمره عشر سنوات عندما هاجر الى المدينة ، ثم هناك اسئلة منطقية بخصوص الاسراء ، حادثة شق الصدر مثلاً وتطهيره بماء زمزم هل الماء يطهر النجاسات الروحية الموجودة في قلب الانسان وهل الحكمة والايمان صاروا في قسط من ذهب حتى يُملاء بطن محمد او قلبه منهما هل هي اشياء مادية ، يقول الحديث " لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت اخبرهم عن آيات وانا انظر اليه قالوا وهل تستطيع ان تنعت لنا المسجد وفي القوم من قد سافر الى ذلك البلد ورأى المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت انعت فمازلت انعت حتى التبس علي بعض النعت ، قال فجئ بالمسجد وانا انظر حتى وضع دون ضارعه قيل فنعت وانا انظر اليه " مسند الامام احمد جزء 1 صفحة 508 ، اولاً لم يكن هناك وجود للمسجد الاقصى اصلاً كانت هناك بقايا اثرية فقط فأي مسجد هذا الذي ذهب إليه محمد وان كان المسجد يطلق على الساحة التي كانت موجودة فإننا نتسائل اي وصف كان يصفه للناس حتى ان ينسى تفاصيله فالساحات وبقايا الاسوار ليس بشئ عسير على الانسان تذكره ووصفه ثم نأتي للبراق البراق دابه خاصة لركوب الانبياء كما يعلمنا الاسلام ، هل من الممكن ان يعطينا المسلمون اسم نبي واحد ركب البراق ، هل المسيح الذي يقولون ان الله رفعه اليه ، رفعه على البراق ، ويقولون ان هناك مربط ببيت المقدس للبراق حيث كان الانبياء يربطون البراق كل مرة ، هل ذكر في التوراة والانجيل والكتب التي سبقت القرآن ان هناك مربط للبراق ببيت المقدس ، هل بيت المقدس فيه موقف براقات على وزن موقف سيارات كل نبي يأتي بالبراق ويركنه هناك الى ان يعود ، ثم لماذا يربطون البراق ! مخافة ان يتوه او يهرب مثلاً يجده انسان ما ويستخدمه مع العلم انه دابة شبه روحانية ، لانها لا تملك ما تملكه بقية الدواب الجسمانية ، الشئ الآخ انه لما جاء محمد عمل له جبريل امتحان اعطاه كأس لبن وكأس خمر ومحمد نجح في الامتحان اخذ كأس اللبن وبالتالي اختار الفطرة ، لو اختار الخمر لغويت امته هو الله واضع مصير الامة الاسلامية رهين بأختيارات محمد في مشروباته فرضاً ان محمد اخطأ واخذ الكأس الغلط لاصاب الله الامة الاسلامية كلها بالضلال بسبب خطأ محمد في اختيار المشروب الصحيح ما هذا هل الله واضع مشروعات عشوائية يقامر بمصير البشرية كلها بناء على امتحان المشروبات ولماذا يمتحن اصلاً من الله وهو الذي اصطفاه واختاره ، ثم يقول الحديث " ثم انطلقنا حتى اتينا السماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك ؟ قال محمد قيل وقد بعث اليه قال نعم ، ففتح لنا قال مرحباً به ولنعم المجئ جاء ، كيف توجد ابواب على السماء وهي ليست مادة كيف يستفتح جبريل السماء وهو ملاك روحاني لا توقفه لا جدران ولا ابواب كيف لا تعرف الملائكة ما الذي يستفتح ثم يعرفون ان معه شخص اخر ، هل الملائكة لديهم جهاز حماية متخلف عن الاجهزة الالكترونية الحالية البشرية التي تعرف من خلال الكاميرات من المستفتح دون ان يسألوه ، ثم في السموات نجد كل نبي جالس واخد سما له بمفرده ماذا يعمل بها بمفرده والسموات هي مجرد سبعة فاين باقي الانبياء والرسل الذين يؤمن بهم المسلمون ، وما هي الحكمة من وجود كل نبي في سماء ، ثم هل الانبياء في قبورهم كما قال محمد انه مر على موسى رأه قائماً يصلي في قبره ام هم في السماء ، ثم كيف صلى محمد بهم في المسجد الاقصى ثم صعد ليجد كل واحد فيهم جالس في السماء هل سبقوه ام معراجاتهم اسرع ، اسئلة كثيرة تخص الاسراء والمعراج نأمل ان يتأمل المشاهد فيها ويحاول ان يعرضها على عقله ويرى الكم الهائل من التناقضات التي تحويهم ، الخلاصة التي نخرج بها من هاتين المعجزتين بناء على تعريف المعجزة وبناء على شروط المعجزة نجد ان كلا من انشقاق القمر والاسراء والمعراج ليس هناك شهود عليهما وحدثا ليلاً لم يؤمن احد بسببهما بل ان الاسراء تسبب في ارتداد الناس ، الروايات متضاربة فيهما مما يدل على انها روايات مختللقة ، تتعارضان مع قول القرآن بأن محمد ليس لديه معجزات انما هو مجرد منذر واخيراً لا يؤيدهم لا التاريخ ولا العلم
معجزات المسيح
الاخ رشيد : اخيراً نريد ان نرى كيف قام المسيح بمعجزاته ، معجزات المسيح دائماً كانت امام شهود من تلاميذه ومن الناس وقد سجلت لنا الاناجيل هذه الشهادة شئ اخر معجزات المسيح كانت في وضح النهار باستثناء البعض منها حدث ليلاً لكن كان هناك شهود على اي حال ، الشئ الاخر معجزات المسيح كات تجرى حرفياً وليس مجرد احلام ورؤى مثل الاسراء والمعراج ، معجزات المسيح ايضاً كانت سببا في ايمان الكثيرين ، معجزة القيامة لوحدها كانت سبباً في ايمان حوالي ثلاث ألاف شخص بعد عظة بطرس وهي سبب ايمان الملايين الى يومنا هذا ، معجزات المسيح كانت لها اهداف متعددة ، فالشفاء مثلاً يقدم خدمة للناس وفي نفس الوقت هو آية وقيامة الاموات قدم فيها المسيح خدمة للقلوب المكلومة والحزينة وفي نفس الوقت هي معجزة للايمان وكذلك معجزة اشباع الناس اما معجزات محمد المزعومة فهي تبدو معجزات من غير هدف ما هي الخدمة التي تجنيها البشرية من انشقاق القمر ما هي المنفعة التي تجنيها البشرية من صعود محمد الى السماء وركوبه البراق ورؤيته لسدرة المنتهى انها معجزات بلا هدف بلا قيمة اما المعجزة الكبرى للسيد المسيح وهي المعجزة التي نقدمها لك عزيزي المشاهد عزيزتي المشاهدة هي انه يغيير قلوب الناس مثلي ومثلك المسيح يغيير الملايين اليوم يظهر لهم في الاحلام والرؤى ويظهر لهم في الحقيقة ايضاً لازال الى يومنا هذا يشفي المرضى يقيم الموتي لازالت المعجزات باسم المسيح تجرى الى اليوم في كل مكان باسمه نخرج الشياطين باسمه نشفي المرضى وباسمه ايضاً تتغير القلوب والارواح ، فارجوك اخي ارجوك اختي في كل مكان ان تفكروا في الموضوع تفكير جدياً وتتبعوا صاحب المعجزات الحقيقي يسوع المسيح الذي كانت حياته كلها معجزات بدءاً من ولادته المعجزية ووصولاً الى صعوده المعجزي الى السماء سلام لكم والى اللقاء

rating

Please Login or register to be able to rate or comment

  Comments

No comments.