Sunday, December 22, 2024
ar-JOen-US

122 - العقائد المسيحية في القرآن: دراسة وتحليل
Created on 10/25/2010 8:07:22 PM

print

 تنزيل الحلقة

ســـــــؤال جــــــــرئ
الحلقة المائة والواحد والعشرون
المسيح في الاسلام
تاريخ البث المباشر 2 يوليو 2009

الاخ رشيد : مشاهدينا الكرام ارحب بكم في حلقة اخرى من حلقات برنامج سؤال جرئ ، حلقتنا لهذا اليوم ستكون مع ضيف غاب عنا مدة لا بأس بها نرحب به ، لماذا هذه الغيبة
الاخ عبد الفادي : مرحب بك اخ رشيد ، ظروف كثيرة من ضمنها ان الرب رزقنا بطفلة
الاخ رشيد : نشكر الرب من اجلها ، حلقتنا لهذا اليوم سيكون موضوعها عن المسيح في الاسلام ، هو موضوع قديم جديد ، لاعرض الموضوع اذكر ان القرآن ذكر اسم المسيح 11 مرة وذكر اسم عيسى 25 مرة ، وذكره ايضاً باسم ابن مريم 21 مرة ، وسمى سورة باسم مريم امه فهل هذا معناه ان المسيح القرآني هو نفسه المسيح الانجيلي ، هل المسيح في الاسلام هو نفسه المسيح المعبود عند المسيحيين ، ما هي اوجه التشابه وما هي اوجه الاختلاف ، ما هي الاوصاف التي اطلقها الاسلام في حديثه وقرآنه عن المسيح ، وما الذي نتعلمه عن شخصية المسيح من القرآن والاحاديث ، هذه بعض الاسئلة التي سنحاول الاجابة عنها في حدود ما تسمح به الحلقة ، اطلب من الجميع المشاركة معنا عبر الايميل وسؤالي هو هل تعتقدون ان المسيح القرآني يختلف عن المسيح الانجيلي ما هي اوجه التشابه واوجه الاختلاف ، ابدأ الحلقة مع الاخ عبد الفادي ، اول شئ ما هي النقاط الرئيسية التي يذكرها القرآن في قصة ميلاد المسيح
الاخ عبد الفادي : في البداية اريد ان اذكر اخواني المشاهدين وبالذات احبائي المسلمين اننا في سياق الحلقة نتحدث عن المسيح الفريد المميز حتى في القرآن من ضمن الصفات والالقاب التي اعطيت له ، اريد ان الفت انتباه الجميع ان قصة المسيح في القرآن ذكرت على الاقل في سورتين ، سورة مريم من الآيات 16 – 34 ، وسورة آل عمران من الآيات 43 – 49 ، لو قرأنا القصة في هاتين السورتين مثلاً في سورة مريم آية 16 القصة تقول " واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من اهلها مكاناً شرقياً فأخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشر سوياً " هنا نفهم ان مريم ذهبت الى مكان شرقياً لا نعرف بالتحديد اسمه هل هي مدينة او منطقة اين كانت تعيش مريم لا نعرف ظهر لها روحنا والمفسرين ذكروا انه الملاك ميخائيل لكن الغريب انها نبذت في الاول قبل ظهور الملاك كأنها تعرف انه شئ سيحدث ، ثم بدأ ينبهها ان الله اصطفاها واختارها ليهب لها غلام زكياً وتستمر القصة ، لو نظرنا لنفس القصة في سورة ال عمران تبدأ الآية بالقول " إذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والاخرة ومن المقربين " هنا تتحدث مع مجموعة ملائكة فهل هو الملاك جبريل فقط ام مجموعة ملائكة ؟ ثم يستمرون ايضاً في سياق الكلام معها ويبشروها عن المسيح ويعطوه ألقاب اخرى بجانب الالقاب في سورة مريم ، نلاحظ الاختلاف بين القصة في السورتين ، على الاقل لا يوجد سورة واضحة جداً عن القصة ، لو انا قرأت القصة في السورتين ، ماذا عرفته عن المسيح بالفعل هل هو مجرد رسول ام انه إله ام انه انسان فريد او شخص مميز لا يوجد نوع من التحديد استنتجه .
الاخ رشيد : القصة اذكر ان القرآن لا يذكر في القصة المكان او الزمان ولا يذكر من كان حاكماً ولا من اين ذهبت او جاءت ، كل التفاصيل لا نجدها لان هذا طبيعة الثقافة الشفهية التي تنتقل من شخص لاخر وهذا يدل ان كاتب القرآن لم يكن ملم بالقصة كما يجب كان سامع فقط ، مثل القصص ذو القرنين وغيره ، لكن ما الذي جعل هذه القصة تختلف عن القصة الانجيلية ؟
الاخ عبد الفادي : في القصة الانجيلية قصة ولادة الرب يسوع ذكرت في انجيل البشير متى والبشير لوقا في متى نقرأها من الاصحاح الاول عدد 18 " اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس " ثم يعطينا تفاصيل عن من هو الذي سيولد " فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم " نعرف الآن المهمة التي جاء لاجلها وهي تخليص من يؤمنوا به وبرسالته من خطاياهم " اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا " واضح جداً ان الله متجسد الآن وهو شخص المسيح ، بدأنا نأخذ فكرة عن من هو المسيح ، ثم في سياق القصة نعرف اماكن معينة في الاصحاح الثاني ، لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية " حدد المكان ، " في ايام هيرودس الملك " المؤرخين يمكن لهم الرجوع وفحص صدق الكلام ، والى جانب ذلك البشير متى كان مركز على تحقيق نبوات ذكرت عن المسيح نجده يقول كا قيل بالنبي .... ، معنى هذا اننا نفهم من هذه القصة انه هناك نوع من الارتباط بين العهد القديم والعهد الجديد والبشير متى يحاول الربط بينهما حتى يوضح للقراء ان المسيح فريد في شخصه مميز ، ولابد ان كل انسان يقرأ هذه القصة لكي يستفيد ويستمتع وايضاً يعلم ما هي مهمة المسيح الذي جاء من اجلها ، وإذا قرأناها في لوقا الاصحاح الثالث ، لوقا يعطينا تفاصيل اخرى اي شهر وايضاً كيف ظهر الملاك لمريم وقال لها لا تخافي
الاخ رشيد : ما هي اهم النقط في القصة القرآنية لكي يرتب المشاهد افكاره
الاخ عبد الفادي : القصة القرآنية لا تعطينا اي معلومات عن المكان او الزمان لا تعطينا فكرة كاملة عن شخصية المسيح ، غير ان بها اخطاء تاريخية ، مثلاً قال يا مريم يا بنت عمران ، هي مريم ليست بنت عمران حتى لو هي من نسل عمران نعرف انها ليست اخت هارون ولا تربطها به قرابة ، تقول القصة ان مريم اعتزلت قبل ظهور الملاكين كأنها كانت تعرف انه شئ سيحدث ، واستعاذت من جبريل قالت اني اعوذ بالله منك إن كنت تقية كيف تستعيذ من ملاك بدلاً من الاستعاذة من الشيطان الذي هو غير تقي
الاخ رشيد : لكي نكون منصفين انها خافت فهذا منطق اسلامي لو واحد خاف يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم او بسم الله الرحمن الرحيم ، التصور قرآني لمريم هو تصور اسلامي
الاخ عبد الفادي : ايضاً تقول ان مريم اضطربت عندما كانت تلد وتمنت الموت ، لكن كانت تبتهج وهذا في القصة في الكتاب المقدس ، وفي نفس الوقت القرآن يناقض نفسه مرة يبشرها جبريل ومرة ملائكة وايضاً القرآن اخترع بعض القصص عن المسيح انه تكلم في المهد وانه تكون له صفات لاهوتية وبهذا يغالط نفسه لانه يقول عبد الله وفي نفس الوقت يعلم الغيب ويخلق ويعمل اشياء اخرى
الاخ رشيد : اريد ان اظهر للمشاهدين ان كاتب القرآن اخذ بعض القصص المنتشرة في شبه الجزيرة العربية وكانت متداولة عند الشعراء ومعروفة عند العرب قصة المسيح لم تكن غيب اعلنه محمد للناس ، كانت قصة معروفة ومنتشرة بدليل ان سورة المسيح وامه كانت موجودة في الكعبة لما ظهر محمد ، نأخذ من شعر ديوان امي بن ابي السلط وسنضعه على الموقع لمن يريد ان يقرأه ، وهو مذكور فيه هذه القصة بالتمام ، لما ظهر الملاك لمريم قالت له " ان يكون ولم اكن بغية ولا حبلى ولا ذات قيمي " ونرى قضية بغية وقضية ان يكون هي قضية قرآنية موجودة في سورة مريم " ولم اكن بغية وان يكون لي غلام هي نفس الفكرة " أأحرج بالرحمن ان كنت مسلما كلامي فأقعد ما بدالك او قم فسبح ثم اجترها فألتقت به غلاما سوي الخلق ليس بتوأم " غلام سوي الخلق ايضاً نجدها في سورة مريم 19 " لاهب لك غلاماً زكياً " ، " بنفخته في الصدر من جيب درعها " وهذه ايضاً فكرة موجودة في القرآن " أما يصرم الرحمن من امر يصرم فلما اتمته وجاءت لوضعه فأوى لهم من لومه وتندم وقال لهم من حولها جئت منكراً فحق بأن تلحي عليه وترجم فأدرك من ربها ثم رحمة بصدق حديث من نبي مكلمي " ايضاً الكلام في المهد مذكور عند اميه " فقال لها اني من الله " آية فأشارت إليه فقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبي فأجاب وقال " اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبي " هنا ، " وعلمني والله خير معلم " ، " وارسلت لم ارسل غويا ولم اكن شقيا ولم ابعث بفحش ومأثم " كل هذه التشابهات غريبة بين شعر اميه بن ابي السلط وسورة مريم ، البعض يقول من قال ان محمد قرأ شعر امي ، انا عندي دليل قاطع ان محمد انصت لشعر اميه وهذا موجود في صحيح مسلم في كتاب الشعر حدثنا عمرو الناقد عن عن عن حت نصل الى عمرو بن الشريد عن ابيه قال " ردفت رسول الله يوماً فقال هل معك من شعر اميه فقلت نعم قال هه فأنشدته بيتاً فقال هه ثم انشدته بيتاً اخر فقال هه حتى انشدته مائة بيت " يعني محمد بقي يسأل عمرو بن الشريد حتى سمع مائة بيت من شعر امية ، هذه امور محمد اخذها من ثقافة جاهلية ، سؤالي لك اخ عبد الفادي ما هي الالقاب التي اطلقها القرآن عن المسيح وما هي معانيها بحسب المفسرين
الاخ عبد الفادي : هناك ألقاب مميزة ذكرها القرآن بخصوص شخص المسيح ، في سورة ال عمران 45 " إذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والاخرة ومن المقربين " في هذه الآية بالذات عدة القاب اولاً ان المسيح كلمة الله ولم يذكر هذا اللقب عن اي نبي في القرآن حتى محمد نفسه لم يعطي هذا اللقب ، احياناً كمسلم كنت افتكر وبعض المفسرين كان عندهم مشكلة في تفسير هذه الآية وحاولوا يفسروها ولكن إذا افترضنا انها كن فيكون فلماذا القرآن لم يستخدم هذا اللفظ في نفس الآية رغم انه استخدمها في آيات اخرى بالتحديد وايضاً لماذا لم يستخدم في قصص الانبياء الاخرين ، لو افترضنا ان كلمة الله كن فيكون معنى هذا انني كلمة الله وانت كلمة الله والسماء والجبال والحيوانات كلمة الله ، لكن لماذا المسيح كان فريد في هذا اللقب ، الطبري قال بكلمة منه تعني برسالة من الله وهو صحيح ، المسيح هو كلمة الله معناه ان المسيح فكر الله ، هو رسالة بشارة الى جميع العالم لانه جاء ليخلصهم من خطاياهم ، نقرأ في القرطبي سمي كلمة لان الناس يهتدون به كما يهتدون بكلام الله تعالى ، ربط بين الهداية بكلمة الله والمسيح لم يذكر هذا الشئ عن محمد ، الرازي ذكر شئ مميز يقول بكلمة من هو ان عيسى عليه السلام كان سببا لظهور كلام الله عز وجل بسبب كثر بيناته وازالة الشبهات والتحريفات معنى هذا ان المسيح حسب اعتراف القرآن هو اعلان عن الله
الاخ رشيد : ألم ترى ان مؤلف القرآن اخذ كلمة الله بالمفهوم المسيحي لانه معروف ان في انجيل يوحنا ذكر ان المسيح كلمة الله " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله والكلمة كان الله " إذاً هذا موجود عند المسيحيين قبل محمد 600 سنة تقريباً ، ألم ترى معي ان مؤلف القرآن اخذ الكلمة بدون حساب عواقبها وانها كلمة خطيرة ستسبب شقاوة للمفسرين لاحقاً ، والدليل انهم اختلفوا البعض يقول كن فيكون والبعض يقول كلمة الله لانه يهدي الناس ، لكن ولا واحد منهم اعطى جواب شافي لماذا دعي المسيح كلمة الله
الاخ عبد الفادي : تأكيداً على كلامك الآية تقول بكلمة منه اسمه المسيح ، كلمة مؤنث اسمه المسيح مذكر ، هذا هو تعليم الكتاب المقدس انت ذكرت يوحنا 1 وفي نفس الاصحاح الآية 18 نقرأ " وصار الكلمة جسداً وحل بيننا " الكلمة المؤنث حل في شخص مذكر ، بالفعل مؤلف القرآن اخذ هذه الفكرة ذكرها بطريقة شعرية طبعاً ولكن بدون اي تفكير بعواقب هذه الكلمة
الاخ رشيد : من يريد ان يرجع لانجيل يوحنا يتأكد ويرجع للفلسفة اليونانية القديمة ، فكرة الكلمة او اللوجس ليست اختراع مسيحي ولا ندعي ذلك هي وجدت في الفكر اليوناني ، هنا تفسير وليم باركلي لانجيل يوحنا قال هذه الكلمة معروفة عند اليونان ترجع لسنة 560 ق م . وان كان هناك في مدينة افسس كان يعيش فيلسوف يدعى هركليطس كان محور فلسفته ان كل شئ في الوجود في حالة فيضان وان الله يحكم هذا الوجود بنواميس ويسيطر على الكون بهذه النواميس فقال هذا هو اللوجوس الكلمة العقل الإلهي ، فالكلمة كان عند هركليطس او في الفلسفة اليونانية هو مسير الكون والوجود بنظام او العقل الإلهي ، فجاء الانجيل ليقول لليونان واليهود ان هذا اللوجوس الذي تقولوا عنه العقل الإلهي المسير للكون هو شخص يسوع المسيح الذي صار جسد ، مؤلف القرآن اخذ الكلمة اللوجوس ولا يعرف ماذا تعني ووضعها كما هي في القرآن وخلقت مشكلة للمسلمين ، سؤالي الى كل مسلم اليوم هل تستطيع ان تشرح معنى كلمة الله ، اعطني لماذا دعي المسيح كلمة الله ، ألا يدل هذا على لاهوت المسيح ، كلمة الله تعبر عن فكر الله وكلمة الله عندما تصير جسد وشخص معناه هذا هو الله الذي ظهر في الجسد ، هل هناك القاب اخرى ؟
الاخ عبد الفادي : لقب اخر مهم جداً وهو روح الله في الآية " انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمة الله ألقاها الى مريم وروح منه " روح منه معناه انه روح الله نفسه لو افترضنا ان الله نفخ في عيسى نفسه حتى يعطيه حياة ، فتركيب الآية وتشكيلها خاطئ جداً لانه عندما نقرأ عن خلق ادم تقول الآية " ثم سواه ونفخ فيه ( عجنه من التراب ونفخ في ادم ) من ورحه " هنا المصدر روح الله الذي اعطى الحياة ، لكن في قصة السيد المسيح يقول ان الله نفخ في مريم وهي حيه ، يعني روح الله نفسه دخلت في مريم وروح الله هو الذي التصق بجسد المسيح عند ولادته وكما نعلم ان اللاهوت والناسوت اتحدوا معاً طول فترة حياة المسيح والى انتهاء حياته لم يفارقه ابداً وسيبقى الى الازل
الاخ رشيد : نعود الى خلق المسيح في القرآن ، في سورة التحريم في القرآن " وابنة عمران التي احسنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا " اعتذر من المشاهدين قبل مناقشة هذا الموضوع ، نمر عليه باحترام لكن في نفس الوقت بدون ان نتجنب ذكر الحق ، هذه الآية ارى بها اشكالية كبيرة جداً وهي ان مريم ابنه عمران التي احسنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا خلقت لمفسرين المسلمين فأخذوا كلمة الفرج هنا بالذات في هذه الآية وقالوا عنا فتحة الجيب ، ابن كثير قال في جيبي درعها ، الطبري قال منعت جيب درعها عن جبريل وانه كل فتحة في اللباس تدعى فرج ، الرازي قال ايضاً في جيب الدرع ، كلهم لم يعترف منهم احد ان الفرج هنا هو المفهوم التقليدي للفرج ، اعتقد ان القصة القرآنية خلقت مشكل كبير للمفسرين لم يستطيعوا ان يتجنبوه فحرفوا معنى الكلمة حتى في الترجمات بالانجليزي لم يذكروا الفرج بالمعنى المتعارف عليه ، ما رأيك
الاخ عبد الفادي : عندما تقرأ ما كتبه المفسرين عن ما حدث في ولادة المسيح وبالذات فكرة نفخنا فيها من روحنا ، تستغرب من اين جاءت فكرة اللباس او الدرع في هذه الآية ، هناك بعض الآيات التي ممكن ان توضح الفكرة ، نقرأ في سورة " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم " هنا الفرج يعبر عن العضو الجنسي ولا تعبر عن اللباس ، وإلا لماذا يحفظون دروعهم او لباسهم ، ايضاً في سورة النور 30 " قل للمؤمنين يغضوا ابصارهم ويحفظوا فروجهم " ، لماذا احفظ لباسي ، عندما تكلم القرن عن الحجاب كان صريح وواضح
الاخ رشيد : كلمة فرج معروفة وواضحة خصوصاً انه يتكلم عن مرأة وانها ستحبل بشخص وفرج ، هؤلاء الثلاثة لهم سياق واضح يوضح لنا الفرج ، لكن لانهم وجدوا ان الصورة لو تخيلها الانسان تصبح كارثة في حق الله ، لم يجدوا اي مخرج فصاروا يدورون يمين وشمال ليجدوا مخرج في هذه الآية ، نعود للالقاب
الاخ عبد الفادي : اختم نقطة روح الله شرحها الرازي قال " انه روح الله لانه واهب الحياة للعالم " هذا وصف خطير ان نعطيه لانسان ، كيف بشر يوهب الحياة ؟ ، لكن في الكتاب المقدس المسيح قال انا هو القيامة والحياة وهذا في انجيل يوحنا 11 : 25 في قصة لعازر ، احد المفسرين الرازي نفسه قال هناك فرق بين هذه الكلمة وما قيل عن ادم ثم سواه ونفخ فيه من روحه ونقطته هنا ان المصدر كان الروح في ادم لكن في المسيح المصدر الله نفسه هو المصدر ، القرطبي ذكر روح منه اي رحمة منه ، نحن نعلم ان المسيح جاء رحمة من الله إذ جاء ليفدينا من خطايانا فأعظم رحمة واعظم عطية من الله ، البيضاوي قال " سمي روحا منه لانه كان يحي الاموات ويحي القلوب " فكرة احياء القلوب اتت من الكتاب المقدس لاننا نعلم ان الخطاة ميتين روحين وقلوبهم متحجرة
الاخ رشيد : السيد المسيح قال عن نفسه انه هو الحياة بالمفهوم الانجيلي فعلاًهو يعطي الحياة للناس كما يعطيها روح الله
الاخ عبد الفادي : الرازي ذكر كلمة خطيرة " سمي روح منه لان الميسح كان سببا في احياء الخلق " اي ان المسيح نفسه هو سبب في احياء الخلق ، وهذا تعليم صحيح في الكتاب المقدس المسيح هو خلق به كل شئ
الاخ رشيد : وصلتني بعض الايميلات ، د/ احمد يقول " لدي مرة اخرى سؤال جرئ كيف يصف القرآن المسيح بأنه كلمة الله التي القاها الى مريم وروح منه ثم يقول في سورة المائدة " قل ما يملكني من الله شيئاً ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه من في الارض جميعاً " ، كنت دائماً في حيرة من هذه النصوص لان من غير المعقول ان يهلك الله كلمته وروحه ولا حتى على سبيل المجاز " سؤالك حلو ، الاخ فرعون مصر " بالطبع السيد المسيح يختلف في القرآن عن الانجيل لان القرآن وضعه في صورة نبي فقط لكنه وقع في خطأ لانه وصف السيد المسيح بأوصاف لا يوصف بها إلا الله مثل الخلق وعلم الغيب ، هذا يدل على ان محمد كان يكتب ما يملي عليه ورقة ابن نوفل وبحيرة الراهب " الاخ فادي جورج يقول " كون السيد المسيح هو كلمة الله هذا امر حير عقول المسلمين حتى انهم اغلقوا الحوار في هذا الموضوع ولم يحسموه رغم اهميته وهو دليل واضح على الوهيته " ، د/ احمد مرة اخرى يقول " في لحظة صفاء وتفكير خطر على بالي لو كان احدنا يعيش في ايام المسيح له المجد ويرى امام عينيه تلك المعجزات كإقامة الموتى وخلق الطير من الطين بحسب القرآن ، فهل بعد كل هذا يطلب اكل منٍ من السماء ليطمئن قلبه " اشكركم ، هل من تعليق اخ عبد الفادي
الاخ عبد الفادي : الاسئلة جميلة جداً لكن شخصية المسيح مميزة وفريدة جداً ، وكون ان المسيح كلمة الله وروحه ثم يقول لو اراد الله ان يهلكه هو وامه ، هذا اثبات ان القرآن دائما يناقض نفسه ، ممكن اقول ان سور ولادة المسيح ربما مؤلف القرآن يحاول ان يرضي بها النصارى ولكن عندما حدث منهم خلاف ولم يعترفوا به كنبي ، غير القرآن اللهجة وبدأ التهديد والوعيد وهذا ما نجده باستمرار سواء مع النصارى واليهود
الاخ رشيد : ما الذي يعلمه القرآن عن معجزات السيد المسيح
الاخ عبد الفادي : هناك اشياء كثيرة ذكرها القرآن ، واحدة من المعجزات معجزة الخلق والآية في سورة المائدة 110" إذ علمتك الكتابة والحكمة والقرآن والتوراة والانجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني " وفي سورة ال عمران 49 المسيح هو بنفسه يتكلم عن نفس الشئ ، كيف يسمح القرآن ان بشر ان يكون لديه قدرة إلهيه ان يخلق وان ينفخ من روحه وهي روح المسيح نفسه ويعطي حياة معنى هذا ان هناك تناقض في تعليم القرآن عن الخلق انها صفة من الله وتعليم القرآن عن شخص المسيح ، لا نجد ان هذه الصفة اعطيت لاحد من الانبياء ولم تذكر اي قصة عن محمد نفسه انه اعطي معجزة بإذن الله ، لم نجد اي معجزة مثل هذه اعطيت لمحمد وهو احق بها لانه هو خاتم الانبياء والمرسلين ، المفروض ان ختام الرسالة والنبوة تكون بشئ عظيم
الاخ رشيد : الخلق هو صفة إلهيه ، كيف يعطي الله صفة إلهيه يتميز بها هو وحده يعطيها لمخلوق ، لو كان المسيح مخلوق لا يمكن ان يكون خالق ، طبعاً القرآن نسب هذه المعجزة للمسيح هو اخطأ فيها لانه اخذها من اناجيل منحولة لا وزن لها في اللاهوت المسيحي ، لكن الانجيل يعترف بخلق المسيح لعينين شخص مولود اعمى فهو خلق اعين ، نحن نعترف انه الخالق على اي حال بغض النظر عن المعجزة التي قام بها ليثبت انه خالق ، لكن الفكرة كيف يكون خالق مثل الله رغم القول بإذني ، هل يمكن ان اقول ان المسيح مثلاً هو مستجيب الصلاة بإذن الله ، او هو الذي سيحاسبنا يوم القيامة بإذن الله ، إذاً نعبد المسيح بإذن الله نعطيه العبادة التي نعطيها لله مثل طلب العبودية التي تكون لله وحده مثلاً الخلق من صفة تختص بالله ، معنا مكالمة من الاخ رأفت من فرنسا اهلاً بك
رأفت : مساء الخير سلام المسيح معكم ، اشكر البرنامج لانه اعاد ناس كثيرين منهم زوجتي وعائلات كثيرة ، زوجتي عندما تعرفت عليها كانت تريد ان ادخل الاسلام طلبت منها ان تأتي لي بما في الاسلام من محاسن لكي ادخله ، بدأت تذاكر وترى القرآن وجدت به كثير من الاخطاء ، اغلقت الموضوع ثم بعد فترة ظهر لها ماري جرجس والبابا كيرلس والعذراء كان هذا موضوع طويل بالنسبة لها
الاخ رشيد : هناك امور لا نتفق عليها ، موضوع الظهورات ليس الكل يتفق عليها ، نتكلم عن امور نتفق عليها كلنا مثلاً مسألة الاقتناع ، ما المشكلة التي وجدتها في الاسلام ووجدته في المسيحية مقنع لها عقلياً وروحياً
رأفت : المشكلة التي قابلتها ان محمد تزوج بفتاة 6 سنوات ودخل عليها سن 9 سنوات ، بدأت بها ومن هناك انطلقت قالت مستحيل ان يحدث هذا
الاخ رشيد : تركها للاسلام ليس معناه ان تصير مسيحية ، ما الذي اقنعها ان المسيح مخلص ويعطيها الحياة
رأفت : لم تجد المحبة الكاملة ولا السلام في القرآن لكن عندما درست الانجيل وجدت السلام والمحبة والغفران ، كيف اسامح عدوي
الاخ رشيد : ما تعليقك عن المسيح كما صوره القرآن ، كيف كانت ترى الاسلام وكيف رأته في الانجيل
رأفت : كل كلامها بالنسبة للالوهية ان الله جبار متكبر وكانت تخاف من عذاب القبر لما درست الانجيل وجدت اشياء مختلفة
الاخ رشيد : نحن نتكلم عن شخصية المسيح كيف تعلمت عنها في الاسلام و شخصية المسيح مثلما وصفها الانجيل وتعلمتها في المسيحية
رأفت : بالنسبة لها المسيح في الاسلام كنبي عادي لكن عندما جاءت في الانجيل وجدت انه الله ، عندي سؤالين موجهين لشيوخ الازهر ، اولاً يقول في القرآن يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا أ ، بمعنى ان المسيح المفروض ان يولد ويموت ويبعث حياً في النهاية
الاخ رشيد : الاشكل فيها ليس كما تفهمها هم يقولون ان ولد وسيموت في اخر الزمان مثلنا ثم يبعث حياً
رأفت : ما المعنى انه يموت في النهاية هو اتي لكي يموت لخلاص العالم
الاخ رشيد : هذا سؤال يمكن ان نطرحه الآن ، ما الغرض ان المسيح يظل حي اكثر من 2000 سنة ثم يأتي في نهاية العالم ويحكم ثم يموت
رأفت : يقول ونفخنا فيها من روحنا ، الروح لا تتجزأ ، معنى هذا انه روح الله ، وكلمة الله هل المقصود منها كلمة من عند الله ام معناها هو الله ، المدام تريد ان تتكلم معكم
مريم : مساء الخير رشيد اخي ، انا مغربية اسمي مريم ، اصعب شئ كان عندي لما كنت اقرأ القرآن كان صعب ان اقول ان المسيح هو الله ، لكن لما نتحرر من القرآن والاسلام نشعر بالحرية والسلام ، الناس لا يقتنعون ان المسيح هو الله هو الذي حررنا
الاخ رشيد : ما الذي اقنعك انه الله
مريم : كلامه في الانجيل وتعليمه والمحبة التي اعطاها لنا
الاخ رشيد : هل تغيرت حياتك بمعرفتك الانجيل
مريم : كثير لم اكن اصدق كيف احب هؤلاء ، نقول لهم في المغرب احبوا عدوكم وسامحوا ، مهما تكلمنا العمر كله لا يصدقوا هذا الكلام ، صرت غريبة في نظرهم عندي سلام في القلب ، لي اربع شهور متنصرة واذهب الى الكنيسة انا وبنتي وزوجي عايشين في سلام ، انت ساعدتني كثير وابونا زكريا لما وجدتك مغربي تشجعت بك
الاخ رشيد : نشكر الله من اجلكم ، نفرح عندما نسمع اختبارات حية من هذه النوعية ، ما تعليقك اراك مبتسم
الاخ عبد الفادي : انا فرحت لان الاخت مريم الغشاوة رفعت عن عينيها وعرفت الرب يسوع المسيح الذي نسميه بكل فخر الرب يسوع وليس عيسى المسيح ابن مريم النبي الذي كان هذا انطباعنا عنه في القرآن ، كنت اواجه نفس الشئ كلما قرأت عن عيسى انه مجرد نبي لكن مجرد الايمان بالرب يسوع وفداؤه الخلاصي ، تقرأ كلمة الله في الانجيل والغشاوة ترفع وتعرف الحقيقة ، الاخ رأفت ذكر نقطتين ان روح الله لا تتجزأ ، نحن لفتنا الانتباه ان المصدر نفسه هو الله معناها الروح من الله لم تنفصل عن الله
الاخ رشيد : يمكن ان يعترض شخص ويقول الله ايضاً نفخ الحياة في ادم فهذا مشابه للنفخ الذي حدث مع السيد المسيح ، هل الله تجزأت روحه مع ادم ، لا هو مجرد اعطاه حياة ، هذا ايضاً ما حدث مع السيد المسيح لان القرآن يقول عيسى كمثل ادم
الاخ عبد الفادي : لكي نجيب على هذا لابد ان المسيح يكون جبل ووضع في رحم مريم ثم نفخ فيه ، هذا هو التفسير الوحيد الذي يشرح هذا الكلام ، وبالفعل احد المفسرين ذكر ان الارواح خلقت وان الله اعطى الارواح لكل نسل ادم وحبس فقط روح عيسى حتى جاء وقت ولادته ، واخر قال ان المسيح كان موجود في رحمها والآن الله نفخ فيه ، تفسيرات سخيفة وليس لها معنى
الاخ رشيد : معنا مكالمة من السيد سليمان من العراق اهلاً بك
سليمان : مرحب اخ رشيد ، عندي مداخلة حول الكلمة الذي حير علماء المسلمين ، طإضافة لكلامكم ، الكلمة تحير علماء الاسلام لتفسير الكلمة في القرآن انا من خلفية اسلامية بعد دراستي للكلمة وجدت ان الكلمة لها تفسير خاص لا نجدها إلا في المصادر المسيحية فالكلمة لا يجب ان نأول هذه الكلمة لانها معرفة كما ذكرت في الآية كلمة منه اسمه المسيح إذا هناك كلمة اسمه المسيح وليس هناك كلمة يقول كن فيكون او اوحينا لك روح من امر الله ، لا مجال للتفسير او التأويل إلا ان يوجد هناك كلمة اسمه المسيح ومن هو المسيح يجب ان نعرف من هو المسيح ، المسيح ليس له تعريف كامل في القرآن ، الكلمة تفسيرها موجود في الاناجيل
الاخ رشيد : اشكرك وكلامك صحيح ، كل مسلم يريد ان يعرف معنى كلمة الله المذكورة في القرآن ارجع لانجيل يوحنا وستفهم ان المفسرين قدموا تفسيرات كثيرة لكن كلها جانبت الصواب وليس اي تفسير منها يبدو منطقي ومقبول ، معنا الاخت رحمة من امريكا ، اهلاً بك
رحمة : مرحب ، انا بأتفرج على التليفزيون ولم يعجبني الكلام الذي تقولوه ان القرآن الفه المؤلفون ، ليس احد ألفه لكن القرآن نزل الى سماء الدنيا في ليلة القدر مرة واحدة ولكن صار ينزل بواسطه الملاك على ما يصير من الدنيا من حوادث
الاخ رشيد : التنزيل وان هذا وحي ، هذا ايمان لا نملك اي دليل عليه لم نرى ان الملائكة اتت بالقرآن الى السماء الدنيا ثم نزل منجم على محمد ، هل هناك ادلة اخرى خارج الايمان تثبت ان القرآن منزل ، لا يوجد مثلاً فكرة مريم التي نتكلم عنها الآن والسيد المسيح كانت موجودة في الشعر العربي وخاصة شعر امية ابن ابي السلط ونلاحظ تشابه ، كأنسان افكر ان محمد اخذ من اميه خصوصاً ان كان يسمع شعره
رحمة : انا لا افهم بالدين كثيراً ولكن القرآن هو كلام الله انزله مع الوحي جبريل على محمد عليه الصلاة والسلام ، وانا قبل ان اختم كلامي قول لك قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد هذا هو كلامي ولا اقدر اقول اكثر من ذلك لانكم لا تفهموني ، لكن اقول القرآن كلام الله وكل الكتب التوراة والزابور والانجيل هي قصة مجمعة الله انزلها لنا كمسلمين والاسلام اتى رحمة للعالمين ، واقول قولي هذا واشهد ان لا إله إلا الله وان محمد رسول الله واقول لك ايضاً بسم الله الرحمن الرحيم آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبة ورسله لا نفرق بين احد فقالوا سمعنا واطعنا كلام ربنا وإليك المصير لا يكلف الله نفساً إلا وسعها إلا ما كتبت عليها وما ... إن نسينا او اخطأنا ربنا
الاخ رشيد : المشكلة ان الشيوخ بيملأوا رؤسنا بآيات نصير مثل المسجل عند الضغط عليها تصير تستشهد وتستعرض ما حفظت ، لا يعلمونا منطق التفكير والسؤال ، الآن لديك فرصة انت تري برنامج يجب ان تستخدمي عقلك وتسألي اسئلة وتري البرنامج الى النهاية وحلقات اخرى واكيد ستشغلي ذهنك وتسألي اسئلة منطقية ، لكن مجرد استعراض آيات لا تساعدك في شئ لان عندما يسألك الله لا ينفعك آيات القرآن لانه اعطاك عقل تستخدميه للتميز ، ما رأيك عندما نتناقش يبدأ المسلم في استعراض الآيات ، هذا حدث معي عندما كنت اراسل مونت كارلو كنت اكتب رسالتي من آيات وكأننا نعتقد اننا نفحم الشخص عندما نعطيه اكبر العدد من الآيات القرآنية
الاخ عبد الفادي : اذكر الاخت رحمة ان رحمة الله في المسيح اعلنت لها على الصيب وصلاتي لها ان تأخذ خطوة وتقرأ في الكتاب المقدس وترى وتقارن ولو على الاقل قصة المسيح نفسه ، هي للاسف لم تقرأ اي شئ عن قصة تجميع القرآن والآيات المفقودة ، كيف ان هناك نسخ اكتشفت تخالف القرآن الآن ، والتشكيل لم يحدث إلا بعد ازمنة طويلة من تجميع القرآن وان الايات تقرأ بطرق مختلفة حتى المفسرين يقولوا ان في قراءة ابن مسعود تقرأ كذا ، وفي قراءة ابن عباس كذا ، كيف يكون القرآن كتاب يثق فيه الشخص إذا كان بهذه الطريقة ، ثاني شئ ، مجرد اننا نستشهد بالقرآن حتى ندافع نه هذا ليس اسلوب بحث علمي
الاخ رشيد : هي قالت انها ليس لها في الدين ، اغلبية الناس مساكين لا يعرفون في العالم الاسلامي ، نحفظهم سورة الاخلاص واجزاء من سورة البقرة والآيات التي تصلي بها وهكذا يصير مسلم ، وليس بالتفكير والهدوء والتحليل والمقارنة والبحث نصل لنتيجة ، معنا الاخ طراق من تونس اهلاً بك
طارق : السلام عليكم ، لو تسمح اعلق على كلام الاخ رأفت ، بالنسبة له يقول ان زوجته اعتنقت المسيحية لانها لم تقتنع بمسألة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة لان فارق السن كبير جداً ، بالنسبة لهذه المسألة اقول لك ان في دائرة المعارف البريطانية الموسوعة الكاثولوكية ان كان سن السيد يوسف النجار عندما خطب امنا مريم كان80 سنة وامنا مريم كان سنها بالتقريب 14 سنة ، هناك تفسير لهذه المسألة لان نفس الشئ موجود في المسيحية
الاخ رشيد : الفرق بين القصتين هو ان دائرة المعارف البريطانية ليست نص مقدس عندي كمسيحي ، الفرق بينهما ان الحديث الموجود في صحيح اليخاري هو نص مقدس عند المسلمين ، الموسوعة البريطانية ليست حجة عليّ بينما البخاري حجة على المسلم
طارق : نعود لموضوع الحلقة ونقول ان القرآن الكريم عندما تناول قصة السيد المسيح عليه السلام تناولها من عدة جوانب ، حتى يكون الموضوع شامل علينا ان نركز على اربع نقاط هامة جداً ، اول شئ ذكرتم في بداية الحلقة عن مسألة ان المسيح عليه السلام هو كلمة من الله ، هناك في سورة الجاثية يقول الله " وسخر لكم ما في السموات وما في الارض جميعاً منه " بهذه اللفظة منه نقول ان السموات والارض هي من الله عز وجل بهذا المقياس لا يمكن ان نقول هذا الكلام
الاخ رشيد : هناك فرق ، لم يذكر فقط ان المسيح كلمه منه لكن ذكر في نصوص اخرى انه كلمة الله بالحرف يعني مضاف الى الله ليس كلمة منه فقط ، انا اعرف ان الآية تقول كلمة منه لكن لدي نصوص اخرى تؤكد ان المسلمون بما فيهم محمد نبي الاسلام فهموا الامر على ان المسيح كلمة الله ، ليس كلمة او جزء من الله لكنه كلمة الله
طارق : نحن نقول انه كلمة الله ألقاها الى مريم عندما يقول كن فكان عيسى بكن وليس عيسى هو الكن هذا هو تفسير علماء المسلمين
الاخ رشيد : المسيح هو كلمة الله لان هو تجسيد لكلمة كن ، السموات والارض بحسب القرآن قال لهم القرآن أتيا طوعاً او كرهاً ، قال اتينا طائعين ، يعني بكلمة كن خلقت السموات والارض ، فهل ممكن ان ندعو السماء او الارض انهما كلمة الله لا يوجد اي نص اسلامي يؤكد هذا الامر
طارق : انا قرأت لك وسخر لكم ما في السموات وما في الارض جميعاً منه اي ان السموات والارض هي من الله
الاخ رشيد : نتوقف مع فاصل ثم اعود اكمل معك
بعد الفاصل
الاخ رشيد : عودة معكم مشاهدينا لتكملة هذه الحلقة من سؤال جرئ عن المسيح في الاسلام ، نكمل مع الاخ طارق
طارق : نعود الى الموضوع الاصلي ان المسيح عليه السلام ذكر بعدة اشياء في القرآن اول شئ ولادة المسيح عليه السلام ، نحن كمسلمين ممكن نفسر هذه الآية ولادة المسيح عليه السلام بتلك الطريقة هي اكمال للدورة الإلهية ، فأنت تعرف ان ادم عليه السلام خلق بغير اب ولا ام وان حواء خلقت من دون ام وان الانسان العادي خلق بأب وام ، كذلك ان المسيح عليه السلام ولد بدون اب في تفسيرنا هي اتمام للدورة الإلهية في الخلق
الاخ رشيد : المنطق يقول ان ادم خلق بهذه الطريقة لان ضرورة بداية الجنس البشري اقتضت هذا وحواء خلقت بنفس الطريقة لانه لم يكن هناك اي حواء ، ضرورة بدايات الخلق اقتضت خلق حواء بهذه الطريقة ، اما المسيح لم تكن هناك ضرورة تستدعي انه يخلق بهذه الطريقة ، لا توجد دورة يجب ان تكتمل ، ولادة المسيح بهذه الطريقة تدل على انه ليس هناك خلق بالمعنى التقليدي للموضوع ليس هناك اي ضرورة ، الله لا يعمل اشياء عبثية ، الله وضع نواميس في الخلق ووضع نواميس للطبيعة ونواميس تمشي بحسبها كل الخليقة ، لما نرى ان المسيح استثناء لهذا الناموس وهو التزاوج والولادة بين ذكر وانثى ندرك ان هناك امر يفوق الطبيعة
طارق : حتى اجيب لك بما يفيد في الكتاب المقدس وان ولادة المسيح عليه السلام بدون اب هي لإتمام العهد الذي قطعه الله مع اسرائيل
الاخ رشيد : سؤالي لك لماذا اعطيت للمسيح صفات ليست إلا من صفات الله ؟ هو خلق الطيور وايضاً علم الغيب ، كان يخبر الناس بما يدخرون في بيوتهم ، علم الغيب والخلق صفات إلهيه ، لماذا نسبت لشخص السيد المسيح
طارق : استطيع ان اجيب عليك من الكتاب المقدس الكتاب الذي تؤمنون به واقول لك ان النبي حزقيال فعل اكثر من السيد المسيح عليه السلام ، اولاً مسألة احياء الموتى النبي حزقيال والنبي إيليا احيا الموتى ، مسألة ابراء البرص
الاخ رشيد : لم اتكلم عن احياء الموتى او ابراء البرص تكلمت عن مسألتين علم الغيب والخلق
طارق : لو كان انه يدعي الالوهية المسيح عليه السلام لانه احيا الموتى وعلم الغيب ، النبي حزقيال في الكتاب المقدس احيا الموتى والنبي إيليا احيا الموتى
الاخ رشيد : انت لا تسمعني انا تكلمت عن شيئين محددين ، انت انسان مخلص في بحثك يجب ان تكون مخلص امام هذه الحقائق وتعلن الاسلام ليس ملك لي ولك الاسلام هو عقيدة والمسيحية عقيدة موجودة ، لو تكلمت بالمنطق ، لو وجدت الحق في الاسلام اعتنق الاسلام ، لو وجدته في المسيحية اعتنق المسيحية ، لماذا اموت في الدفاع عن شئ بالباطل بحجج واهية ، اعطيك مثال ، الخلق مقياس إلهي في القرآن في النحل 17 " افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تتذكرون " الله يعطي في القرآن هذا المقياس حتى الناس يميزوا بين الخالق والمخلوق فيقول " أفمن يخلق كمن لا يخلق " طبعا لا ، والمسيح خلق بناء على هذا المقياس ، هناك مقياس اخر الله في القرآن بحسب المسلمين هو اعطى الخلق كمقياس للعبادة ، " أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون " سورة الاعراف 191 ، " والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً " النحل 20 ، يقول انه لو تعبد شخص لازم يكون خالق ، المسيح اعطاه الله بحسب القرآن الخلق فهو اعطاه مقياس او صفة تستحق العبادة
طارق : هذا موضوع لان مسألة الخلق نحن كمسلمين نفسرها تفسير اخر وما يدعمني آية قرآنية في القرآن تقول " وتبارك الله احسن الخالقين " هل يمكن ان نقول ان الله اعترف ان هناك عديد من الآلهة الذين يخلقوا معه
الاخ رشيد : ممكن ان نقول هذا وهذه مشكلة قرآنية
طارق : ليست مشكلة قرآنية مسألة الخلق نحن نفسرها ، كما يقول الله في القرآن " كل ما دعاكم يحيكم " هل بهذا نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم يحي الانسان
الاخ رشيد : ليس نفس المعنى الخلق صفة إلهية ، راجع المراجع التي اعطيتك
طارق : اتفق معك ان المسيح عليه السلام في القرآن انه المختص الوحيد بالخلق لكن اوجه سؤال لك اخ رشيد ، هل في الكتاب المقدس المسيح عليه السلام اختص بمفرده بمسألة الخلق ؟ هل تفرد لوحده بإحياء الموتى
الاخ رشيد : طبعاً ، الخلق تفرد بها ، الخالق هو الله
طارق : هناك مكتوب في الكتاب المقدس انه خلق
الاخ رشيد : نعم هو خلق اعين للرجل المولود اعمى
طارق : الخلق هو ان تخلق شئ من عدم
الاخ رشيد : صنع طين على عين المولود اعمى ثم اغتسل وصار له عينان وصار يبصر
طارق : الخلق هو خلق الشئ من العدم
الاخ رشيد : الله لم يخلق ادم من عدم لكنه خلقه من طين ، راجع معلوماتك اخ طارق ، اشكرك ، اخي عبد الفادي ضروري تكمل في مسألة الخلق لانه مثلما سمعنا ، مسألة الخلق تخلق مشكلة للمسلمين
الاخ عبد الفادي : الاخ طارق كان سريع انه يذكر ان انبياء في العهد القديم احيوا اموات ، وهذا صحيح ارجوك عندما تقرأ الآيات المتعلقة بالانبياء اقرأها في سياق الكلام وستجد انهم اعطوا اذن من الله نفسه ان يفعلوا هذا الشئ ، اذكر لنا كيف المسيح طلب إذن من الله عندما خلق العيون للاعمى في يوحنا 9 ، وعند احياء الموتى لم يطلب إذن احد هو احي الموتى بنفسه ، احيا لعازر وشاب كان ميت وحيد لانه ، وطفلة قال لهم انها نائمة وهي كانت ميتة ، لكن لا نجد انه طلب الإذن
الاخ رشيد : احيا لعازر بعدما انتن ، بعدما بدأت الجسد يتحلل ، هذا يعتبر انه يعيد الخلق ، وهذه خاصية في القرآن لا تعطى إلا لله لانه يبدأ الخلق ثم يعيده
الاخ عبد الفادي : الاحباء المسلمين يأخذوا الآيات من خارق سياقها ، قصة الخلق نفسها التي ذكرت عن الرب يسوع الذي يسميه القرآن عيسى ابن مريم ، في الواقع هي قصة لا نجدها في الانجيل إنما اخذت من الاناجيل المنحولة الغير معترف بها ، اعتقد انها كانت في انجل توما
الاخ رشيد : انا اعددت نص من الترجمة بالانجليزي من انجيل الطفولة بحسب توما هو انجيل منحول من الاناجيل المزورة ، كتب في منتصف القرن الثاني للميلاد ويذكر " انه عندما بلغ الطفل يسوع خمس سنوات كان يلعب امام نهر جاري ، كان يجمع الماء المتدفق في برك صغيرة وجعل الماء نقياً في الحال ، عمل ذلك بكلمة واحدة ثم صنع طيناً رطباً وشكله الى اثنتي عشر طيراً فعل ذلك يوم السبت وكان هناك اطفال اخرون يلعبون معه لكن واحد من اليهود رأى ما عمله يسوع عندما كان يلعب يوم السبت فذهب في الحال اخبر يوسف ابيه قائلاً انظر هنا ابنك بجانب النهر .... الخ ، فذهب يوسف الى هناك وعندما رأه صرخ لماذا تقوم بما هو محرم عمله في السبت لكن يسوع ببساطة صفق بيديه ونادى اشكال الطيور انطلقي طيري بعيداً وتذكريني انت الآن حية فأنطلقت الطيور وطارت بعيداً محدثة جلبة ، شاهد اليهود ذلك بتعجب وتركوا المكان ليبلغوا قادتهم بما رأوا يسوع يفعله " هذا انجيل الطفولة كان منتشر في شبه الجزيرة العربية وكان يذكر هذه القصة ، والغريب ان المسيحيين يختلفون عن المسلمين في هذه الخاصية ، لم يصفقوا لانجيل توما وقالوا ها هو يمدح المسيح وينسب له صفة الخلق ، لنقول عليه انه الانجيل الصحيح مثلما فعل المسلمون مع الدعو انجيل برنابا الذي سميته قرآن برنابا ، لم يصفقوا له وقالوا انه يذكر اسم محمد لنقول عليه الانجيل الصحيح ، المسيحيون يقولون رغم ان هذا الكتاب يذكر هذه المعجزة ، هي معجزة ملفقة ولا يحتاج لها يسوع المسيح ليثبت ألوهيته ، المسيحون لديهم مقاييس علمية يعتمدون عليها وليس على المشاعر فقط
الاخ عبد الفادي : ذكرت ان المفسرين المسيحيين لا يستخدموا قصص لانهم يحتاجوها نحن لا نحتاج اي شئ إلا المصدقية في البحث لكن عندما تقرأ في التفاسير الاسلامية تجد دائماً عبارة مشهورة اختلف المفسرين في تأويل هذه الكلمة إذا كان هناك اكثر من رأي فما هو الصحيح ، ولماذا نحتاج الى مفسرين الكتاب المقدس يفسر نفسه بنفسه
الاخ رشيد : بالنسبة لعلم الغيب هذه معجزة نسبت للسيد المسيح ما الذي نقوله للمشاهد عن هذه المعجزة المنسوبة للسيد المسيح
الاخ عبد الفادي : هي صفة إلهية اعطيت فقط للمسيح في القرآن لم تعطى لمحمد لم تعطى لاي احد من الانبياء ، هي خاصية إلهية لماذا المسيح فقط أُعطي هذه الصفة ، وفي الكتاب المقدس نقرأ اكثر من مرة انه كان يعلم ما في قلوب الناس ، وهذا معناه انه يرى فكرهم ولا احد يستطيع ان يعرف شعوري وفكري إلا الله
الاخ رشيد : في قصة المرأة السامرية اخبرها بماضيها ايضاً ، فكان سبب انها نادت بشخص اخبرها بكل ماضيها وبكل ما كانت تفعل في السابق فنحن نعلم انه بحسب الانجيل السيد المسيح بعلم الغيب ، والقرآن يعطينا قصة اخرى لكن ارجو ان تعلق عليها لانها قصة غريبة
الاخ عبد الفادي : الآية الموجودة في آل عمران 49 " وانبئكم ما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم " عندما تقرأ التفاسير يقولون ان المسيح عندما كان صبي يلعب مع الصبيان كان يخبر الصبيان بما خبأ في بيوتهم كأن هناك هدايا مخبأة فيذهب الاطفال ويطلبوا من اهلهم حتى تعطى لهم كان ينبأهم عن ما تفعل أبائهم وامهاتهم
الاخ رشيد : كان يلعب لعب عيال كان يجلس مع الصبيان يقول لهم ابيك فعل كذا وامك كذا وابوك يخبأ لك هذه فيذهب الصبي لاهله ويبكي ويخبرهم بما اخبره يسوع وكأن السيد المسيح عبثي يقوم بأي معجزة ، وهذا إقلال من قيمة المسيح لانه كان يعرف ماذا يعمل ، يقوم بمعجزات من اجل هدف معين لم يكن عبثي ، ارجو ان تفكروا في هذا الموضوع
الاخ عبد الفادي : في هذه القصة تجد ان المسيح صاحب مشاكل بالرغم انه جاء يصلح بين الله وبيننا بسبب خطيتنا التي فرقت بيننا
الاخ رشيد : معنا الاخت جوليانا من الولايات المتحدة اهلاً بك
جوليانا : سلام المسيح ونعمة لكم انا اشكركم ، ربنا يعوض تعب محبتكم للنفوس المقيدة بقيود ابليس ، صلوا من اجلهم ان الرب يحررهم والحق ينور قلوبهم ، اقول لاختي رحمة وطارق ، لو القرآن كلام الله ومحمد اخر المرسلين لكان محمد اولى ان يأخذ كل هذه الالقاب ، لماذا اخذها المسيح ، موضوع برنامج اليوم انا من شهرين في غرفة ابونا زكريا كان ليّ المسيح في القرآن ولخصت هذا الموضوع بكل النقاط والآيات والبرهان ، الولادة العجيبة للسيد المسيح ، معجزات المسيح عصمة المسيح من الخطية ، لكن كنت اتوقف وانا في الاسلام عند مكانة المسيح في القرآن ، هو الخالق هو كلمة الله وروح الله هو صانع المعجزات يعلم الغيب واقامة الموتى لكن المهم ان المسلم عرف الفرق بين قول القرآن عن ادم وقوله عن المسيح ، عن ادم يقول ثم سواه ونفخ فيه من روحه هذا في سورة 9 ولكن القرآن قال عن المسيح كلمته القاه الى مريم وروح منه ، فالقول نفخ فيه من روحه تعني النفخة الطاهرة من الروح والقول الثاني روح منه اي ان المسيح هو ذات الروح المعطي الحياة
الاخ رشيد : المسيح ذكر في الاحاديث انه روح الله حرفياً وليس نفخة من الله او مجرد نسمة حياة من الله ، وذكر انه كلمة الله ، ادم لم يطلق عليه روح الله او كلمة الله
جوليانا : كل الانبياء تكلموا بكلمة الله ولم يقول عنهم القرآن انهم كلمة الله ، فقط قال عن المسيح كلمة الله التي القاها الى مريم ، الكلمة هي اعلان المتكلم لانها تترجم افكار المتكلم وتبين مقاصد المتكلم المسيح هو اعلان الله للناس ، بدون المسيح لا نعرف الله مثلما يقول الكتاب المقدس " الله لم يراه احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر " وانا اقول لاخي طارق مؤمن بدين وممارسة الفرائض وهو لا يعطيك اليقين الكامل بنوال الغفران وينجيك من عذاب النار ، اصلي من اجله ومن اجل اختي رحمه ، هذه رسالة اعطاني الله ان اذكر المقيدين في الصلاة لكي يأتوا ويذوقوا ما اطيب الرب ، اشكركم
الاخ رشيد : معنا الاخت زهراء من الجزائر
زهراء : سلامي لكم ، انا مسلمة واريد ان اشارك في حيادية ومنطقية لماذا المسلمين يعطوا نفسهم الحق ان يناقشوا السيد المسيح ، المسيحيين عندما يتكلموا في الاسلام امر بسيط في محمد عليه الصلاة والسلام تقوم الدنيا وتقعد ، كل واحد حر في عقيدته انت مسلم لا تتدخل في المسيحية
الاخ رشيد : القرآن والاسلام يعطي لنفسه الحق ان ينتقد المسيحيين الذين يعبدون المسيح يقول لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم ويعطي لنفسه الحق ينتقد الثالوث وان المسيح ليس ابن الله ، لكن عند مناقشة المسلمين ومناقشة محمد يقولون لماذا تناقشوا الاسلام دعونا لحالنا
زهراء : لأن القرآن لا يحترم عقيدة
الاخ رشيد : لكن عندي لك سؤال هل انت في اطار البحث ؟
زهراء : نعم لي سنتين وانا احاول
الاخ رشيد : هل انت بين المنزلتين
زهراء : انا مسلمة لكن لاسئلة التي اطرحها على الشيوخ ليس لها اجوبة
الاخ رشيد : لكن اعطي لك الفرصة لو تريدي ان تصلي معنا امين لكن لو اردت ان تأخذي وقت انا تحت امرك ايضاً
زهراء : انا لما اسمع برامجكم لم يكن هناك شئ غامض لكن لما اقرأ القرآن واسمع المشايخ لا اجد سهولة
الاخ رشيد : اطلب من المشاهدين ان يصلوا لاجلك لاني اعلم انك تمري بمشاعر وبتضارب في الافكار في الداخل
زهراء : كل المسلمين لديهم نفس المشكلة عاطفتهم تصيرهم وليس العقل
الاخ رشيد : اكملي وسيعطيك الرب النصرة لاني كنت في يوم من الايام في نفس الصراع وعندما وصل للقمة وعرفت ان المسيح هو الحق قلت لا اخدع نفسي يجب ان اعلن الحق مهما يكون النتيجة هذه تجربتي ، ربما الرب يعطيك طريقة اخرى في القرار ، شكراً ، هذه النقاشات تحمسني ، اخ عبد الفادي ارجو ان تختار نقطة اخيرة تقولها للمشاهد
الاخ عبد الفادي : اتكلم عن عصمة الرب يسوع في القرآن ، القرآن يعلمنا في سورة مريم 19 عندما ظهر جبريل لمريم قال لها " انا رسول ربك لاهب لك غلام زكياً " اتوقف عند كلمة زكياً هل فكر احبائي المسلمين ما معنى هذه الكلمة بدون قرائتها دائماً وتسميعها مثل الببغاء وانا كنت كذلك اقرأ احفظ اسمع لا اعرف ما معناها كنت اظن انه جميل الشكل ، لكن كلمة زكياً باعتراف المفسرين المسلمين وهذا اعتراف صريح منهم انها تهني الغلام الزكي الذي هو الطاهر من الذنوب الرازي قال انه الطاهر من الذنوب وقال انها تعبر عن طهارته ونزاهته في حياته ايضاً وليس فقط عند ولادته لكنها شملت حياته ونحن نعلم ان السيد المسيح في القرآن لم يذكر له خطية واحدة او انه طلب الغفران في اي وقت للكن نتفاجئ ان محمد طلب الغفران في سورة الفتح " ان فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " يقول انه معصوم عن الخطأ ان الله غفر له ذنوبه ، الفكرة ان هناك ذنوب وغفرت ، اين ذنوب السيد عيسى المسيح في القرآن وطبعاً الرب يسوع كان بلا خطية ، لذلك كان الفداء التام لنا نحن الخطاة ، كان هو الذبح العظيم الذي تكلم عنه القرآن ، ارجو من احبائي ان يفكروا في هذا الامر لاهميته ، الكتاب المقدس يعلمنا " كيف يزكي الشاب طريقه بحفظه إياه حسب كلامك " الرب يسوع هو كلمة الله الذي اتي ليزكينا وينقينا
الاخ رشيد : اريد ان اضيف في قضية العصمة الحديث المعروف في صحيح مسلم في كتاب الفضائل وباب فضائل عيسى ، يقول " وما من مولود إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وامه " اي مولود يولد ينخسه الشيطان اي يمسه والاستثاء حدث في شخص المسيح فقط ، إلا ابن مريم وامه وضع الاثنين ، محمد نفسه بحسب هذا الحديث ليس استثناء هو مع العامة الذين نخسهم الشيطان ، لا يوجد من لم ينخسه الشيطان إلا المسيح بحسب هذا الحديث وسؤالي لماذا المسيح وامه ألا يدل هذا على انه معصوم من الشيطان بخلاف محمد ، اشكرك اخي عبد الفادي الحوار شيق وهناك نقط تحتاج لاكثر من حلقة ، الرب يباركك اشكركم مشاهدينا من اجل الايميلات والمكالمات ، موعدنا في الحلقة القادمة عقائد مسيحية كيف فهمها القرآن والحديث ، والى اللقاء

 

rating

Please Login or register to be able to rate or comment

  Comments

No comments.


  
Home | Services | Programs | Contact Us | Help
Privacy Statement | Terms Of Use
Copyright 2010 by IslamExplained.com