الطيب يهاجم قناة أزهري..مجرد بيزنس
Created on 8/6/2013 5:18:03 AM
عن البشاير
القاهرة - أخبار مصر :
قال الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف إن الازهر لا يحرم الموسيقى، لانها ترقى بالمشاعر الانسانية، وأعلن موافقته للبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية على حرية الاقباط في تنظيم أمور زواجهم طبقا للعقيدة المسيحية، منتقدا في الوقت نفسه كون المسئول عن قناة أزهرى ليس أزهريا، معتبرا أن المسألة مجرد \"تجارة فى تجارة\" أو بيزنس، بينما قال ان الشيخ القرضاوي لا يستطيع ان ينطق حرفا ضد النظام القطري.
واوضح ان الإسلام ترك للأقباط تنظيم أمور زواجهم طبقا لعقائدهم وعاداتهم ، \"مؤكدا دعمه للبابا شنودة فى رأيه الدينى اتجاه الزاوج الثانى للمسيحيين.
واضاف أن الاسلام لم يضع شروطا لبناء الكنائس، وربط بناءها بحاجة الاقباط، وتابع قائلا \"الإسلام ضمن للمسيحيين واليهود بناء الكنائس والمعابد وضمن لهم أن تضرب أجراسهم وتقام أعيادهم\".. بحسب صحيفة الاهرام السبت.
وحول تبعية الازهر للحكومة وتعيين شيخ الازهر بدلا من انتخابه، قال الطيب إنه ما من مؤسسة دينية في العالم أجمع يمكن أن تكون خارج إطار دولتها، أو يطلب منها العمل ضد نظام الدولة، بما في ذلك الفاتيكان الذي برغم أنه دولة داخل الدولة إلا أنه جزء من النظام الغربي لا يخرج عن سياساته العليا.
وتابع \"عندما سألوني في قطر عن مدي تبعية الأزهر للحكومة، آثرت أن يكون ردي مختصرا وقلت لهم: \"هل يستطيع الشيخ القرضاوي أن ينطق حرفا ضد نظام سمو أمير قطر\".
وقال الطيب إن مؤسسة الأزهر لا تحمل أجندة الحكومة على عاتقها، لكن الأزهر لا ينبغي أن يكون ضد الحكومة لأنه جزء من الدولة وليس مطلوبا منه أن يبارك كل ما تقوم به الحكومة، وعندما جئت شيخا للأزهر وافق الرئيس مبارك علي استقالتي من عضوية المكتب السياسي للحزب الوطني كي يتحرر الأزهر من أي قيد.
واشار الى انه لا توجد دولة إسلامية تتمتع فيها المؤسسة الدينية بما يتمتع به الأزهر من مكانة وكرامة وتحرر، وتابع انه ليس ضد انتخاب شيخ الأزهر من هيئة علمائه، لكنه قال \" أخشى الشللية والمجاملة التي أفسدت انتخابات عمداء الكليات\".
وقال الامام الاكبر ان قناة أزهري لا تمثل الازهر، واستخدمت اسم الازهر في غفلة منه، مؤكدا ان معظم علماء الازهر اعترضوا على ذلك، إلا أن الإمام الراحل الدكتور سيد طنطاوي قال \"دعوها تحمل هذا الاسم لكنها لا تمثل الأزهر\".
وانتقد شيخ الازهر ان يكون المسئول عن القناة ليس عالما أزهريا، وأن القناة قائمة بأموال غير مصرية، وتابع \"هناك شكوي حول مصالح خارجية لا تدعو إلي الاطمئنان ومن هنا رفض مجمع البحوث الإسلامية أن تمثل هذه القناة الأزهر\".
وفي رده على سؤال حول قدرة الشيوخ العاملين في القناة بالوصول إلى شريحة كبيرة من الشباب والسيدات بالرغم من إسرافهم الشديد في الأناقة والملبس واتباع آخر الموضات، قال الشيخ \"هذا يؤكد لك أن المسألة ليست علما وليست دينا وليست لوجه الله، وإنما هي تجارة في تجارة\".
وأعلن ان الازهر يعد مجموعة من البرامج الجديدة تخاطب الشباب وتخاطب المرأة تروج لصحيح الإسلام وتدعو لاستخدام العقل .
من جهة أخرى، رفض شيخ الازهر مصافحة بيريز او التواجد معه في مكان واحد، لان مصافحته لبيريز سوف تحقق مكسبا، لأن المعني أن الأزهرصافح إسرائيل، وسوف يكون ذلك خصما من رصيدي، وخصما من رصيد الأزهر لأن المصافحة تعني القبول بتطبيع العلاقات وهو أمر لا أقره إلى أن تعيد إسرائيل للفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
وأشارالطيب - فى هذا الصدد - إلى أنه لا يظن أن شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوى - رحمه الله - كان يعرف أنه يسلم على بيريز
Please Login or register to be able to rate or comment