Thursday, November 21, 2024
ar-JOen-US

023 - هل هناك شيء اسمه أديان سماوية؟
Created on 12/1/2010 5:29:46 PM

print

 تنزيل الحلقة

 

سـؤال جـريء
الحلقـة الثالثة والعشـرون
 
تاريخ البث المباشر 19 يوليوز 2007
 
الأخ رشيد : نرحب بكم مشاهدينا الكرام في كل مكان، حلقة جديدة من برنامجكم سؤال جريء، هذه المرة مع ضيف جديد، الشيخ صموئيل فوزي. الشيخ  صموئيل مرحبا بك                 
الشيخ صموئيل : أهلا بك حبيبي، مرحبا بك
الأخ رشيد : أعزائنا المشاهدين، طبعا قبل أن ندخل في صميم موضوع هذه الحلقة، لدينا بعض الأخبار التي توصلنا بها من مصادرنا الخاصة، وهي أخبار محزنة تفيد بأن هناك أخ لنا في المسيح اسمه عبد الله أحمد رياض في مصر، تم القبض عليه في 25 دجنبر2006 ، وتم تعذيبه من طرف أمن الدولة بمصر. وفي يناير 4، 2007 تم إيداعه بمستشفى الأمراض العقلية بالمعمورة بالإسكندرية، ولازال هناك الى يومنا هذا. والسبب أنه تمتل بوالده الذي ترك الإسلام وتبع السيد المسيح. نداء لأجل الصلاة للأخ عبد الله أحمد رياض.
في نفس السياق وفي مصر أيضا بالإسكندرية، تم القبض على الأخت شيماء السيد محمد السيد، إسم الشهرة إيمان. تبلغ من العمر 26 سنة وهي مسلمة تبعت السيد المسيح منذ 4 سنوات، تم القبض عليها وتعذيبها من طرف أمن الدولة في الفراعنة يوم الإثنين 16 يوليو2007 وهي الآن في الترحيلات  في الإسكندرية، ليتم تحويلها إلى نيابة الأحوال المدنية  في العباسية. أطلب من الجميع، صلوا لأجل الأخت شيماء السيد محمد السيد، الأخت شيماء السيد محمد السيد. ونطالب كل الجهات المعنية التدخل لأجل وقف مثل هذه الحالات التي تشكل وصمة عار تجاه حقوق الإنسان، وهذه الأعمال الوحشية التي تظهر تخلفنا وإفلاسنا الأخلاقي والفكري. للمساعدة في هذا الموضوع ممكن أن تكتبوا لنا على البريد الإلكتروني للبرنامج.
نعود لموضوعنا اليوم، المسيحية والإسلام، يقال أنهما ديانتان والمسيحيون يقولون أن دينهم هو الصحيح والإسلام غلط، المسلمون أيضا يعتبرون أن دينهم هو الصحيح والبقية كفار مصيرهم جهنم وبئس المصير. وهذا الصراع نراه كل يوم على الأنترنيت، على الفضائيات، في الأخبار، في الحياة اليومية، في خطب الجمعة، إلى غير ذلك. وبين المسيحي والمسلم تاهت النفوس العطشى الباحثة عن الحق، التي لا يهمها كلام المسيحي ولا كلام المسلم. كل همها أن تجد سلام داخلي في هذا العالم المضطرب.  نطرح في البداية هذا السؤال الجريء: هل هناك شيء إسمه الأديان السماوية الثلاث؟
دكتور صموئيل، أنا أرحب بك، وأريد أولا قبل أن ندخل في صميم الموضوع أن تعطي تعريف نفسك للمشاهدين الكرام.
الشيخ صموئيل : يعني قبل ما أقول التعريف عن نفسي، أقول إنني بحب مصر. والحاجات اللي سمعتها دي الوقتي بتسيء إلى سمعة مصر. وأنا نفسي المسؤولين عن الأمن يهتموا بصورة مصر في الخارج، ما فيش داعي يعملوا حاجات صغيرة بتشوه الصورة دي. فالكلام إللي إنت قلتو صعب و أنا أرجو من المسؤولين إنو هم يهتموا، إنو هم يرجعوا إلى النتائج إللي بتحصل يعني.  أنا شيخ في الكنيسة في مصر
الأخ رشيد : خلينا أوقف عند كلمة شيخ، لأنو ممكن تفهم غلط، فكلمة شيخ تستعمل أيضا في الكنيسة.
الشيخ صموئيل : في الكنيسة دي كلمة كتابية أي شخص معلم أومدبر بالكنيسة، الإسم الأصلي هو شيخ و بعدين بعد كده تحولت إلى قسيس أو راعي أو خادم لكن دي الكلمة الكتابية ودي حاجة في الكنيسة نفسها شيخ، شيخ في الكنيسة
الأخ رشيد : اتفضل
الشيخ صموئيل : وعندي برامج للتلمذة وباعمل تدريبات أو دراسات للتلمذة في كنائس مختلفة في مصر.
الأخ رشيد : وصار لك في الخدمة المسيحية كم سنة؟
الشيخ صموئيل : يمكن حوالي 30 سنة بخدم ربنا
الأخ رشيد : أمين.  موضوعنا لهذا اليوم، أنت قلت، قلت لي قبل البرنامج أنو لا يوجد هناك أديان
الشيخ صموئيل : صح
الأخ رشيد : وأنو يوجد ما سميته ملكوت الله إلى غير ذلك، فأنا أريد أن تشرح للمشاهدين، أولا إجابة على سؤالنا الكبير لهذه الحلقة، هل هناك شيء إسمو أديان سماوية ثلاث؟
الشيخ صموئيل : الحقيقة، دي كذبة تحتاج إن إحنا نبطل نرددها. لأن مافيش عندي ربنا تنوع في التعليم أو اختلاف في التعليم، ما أقدرش أقول إن فيه أديان سماوية ثلاثة، لَءْ، ممكن أسميهم الأديان الإبراهمية إذا جاز التعبير نسميهم أديان، لكن التعليم الكتابي أو الكتاب المقدس سواء في عهديه القديم أو الجديد ما فيهوش حاجة عن الديانات. وعشان كده لما جيت أبحث بالنسبة لي أنا كمسيحي مصدر الديانة المسيحية، ما لقيتش ولا مرة في الكتاب حاجة إسمها الديانة المسيحية! سبع و عشرين كتاب في العهد الجديد مافهومش ولا كلمة عن الديانة المسيحية.  فابتديت أبحث طب جات منين؟ فلقيت ثلاث مرات مذكورة حاجة عن المسيحية، أولهم  في أعمال26:11 بيكلم عن التلاميذ دعيوا مسيحيين أولا في أنطاكية. أول مرة ذكرة كلمة مسيحية كانت في أعمال26:11 ومين اللي قالها؟ لا المسيح ولا التلاميذ ولا بولس ولا بطرس ولا أي حد.  قالوها الناس في أنطاكية يسموا التابعين للمسيح دولت إيه؟ فسموهم مسيحيين والتسمية دي مافيهاش حاجة غلط، لكن بعد كده تطورت
الأخ رشيد : لكن أنا عندي أيضا بعض المراجع أنو ذكرت أيضا في بطرس الأولى
الشيخ صموئيل : صح 16:4 ذكرت لكن دي بتتكلم عن السلوك المسيحي. في فرق بين إنني أقول إني أنا تابع للمسيح أو أنا مسيحي أو أقول ديانة مسيحية، المشكلة في تعبير ديانة مسيحية ده تعبير غير كتابي على الإطلاق
الأخ رشيد : وأيضا الآية تقول ولكن إن كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله
الشيخ صموئيل : في رسالة بطرس؟                                   الأخ رشيد : نعم 
الشيخ صموئيل : ودي باينة بتتكلم على السلوك المسيحي
الأخ رشيد : ويعقوب الأصحاح2 الآية 7 يقول : "يجدفون على الإسم الحسن الذي دعي به عليكم".
الشيخ صموئيل : لَءْ هو إني أنا أكون مسيحي أو إسمي مسيحي أو تابع للمسيح دا صح. لكن أنا باكلم على الديانة، مافيش حاجة إسمها ديانات سماوية ثلاثة، دي كذبة يجب أن نمتنع عنها لأن في إختلافات، ما أقدرش أقول إن الثلاثة مصدرهم ربنا، إزاي يعني، لَءْ، ده كلمة مش صح وكلمة مش حقيقية
الأخ رشيد : على فكرة حتى المسلمون الذين يمشون بحسب الشريعة الإسلامية و يحاولون الإلتزام بنصوصها لا يقولون أديان، لأن ولا مرة ورد في القرآن كلمة أديان
الشيخ صموئيل : يبقى مافيش أديان سماوية ثلاثة
الأخ رشيد : إن الدين عند الله الإسلام
الشيخ صموئيل : يقصد إيه بالإسلام؟
الأخ رشيد : فيقول الدين، أنا المهم أعطيك الفكرة الإسلامية أيضا يقول الدين ولا يقول الأديان
الشيخ صموئيل : نعم
الأخ رشيد : وفكرة الأديان تمسكت بها جهات رسمية ومؤسسات فقط لإطفاء الغضب
الشيخ صموئيل : الشرعية
الأخ رشيد : ولعمل نوع من.. كما نسميه إرضاء كل الأطراف
الشيخ صموئيل : أيوا بس دي انتشرت وأصبحت كأنها حقيقة، الناس كلها بتتكلم فيها، دي مش حقيقة! إننا نقول إنو فيه أديان سماوية ثلاثة جاية من عند ربنا، دي مش حقيقة دي كذبة.  يجب أن نواجه الواقع بطريقة حقيقية ونعلن الحق، مافيش أديان سماوية ثلاثة! وبعدين المسيح ماجاش عشان يعمل ديانة مسيحية، دي بردو فكرة خاطئة محتاجة إن هي توضح وتتعرف.
الأخ رشيد : في نفس السياق أنا باسمع في كثير الأحيان إخوة مسيحيين يقولون مثلا المسيحية ليست دين
الشيخ صموئيل : صح
الأخ رشيد : ولكن حياة
الشيخ صموئيل : صح
الأخ رشيد : أنا بصفتي كشخص من خلفية إسلامية، بصراحة كان عندي مشاكل
الشيخ صموئيل : مع التعريف
الأخ رشيد : مع هذا التعريف. لأنو هو بحسب تعريفك للدين، فأنت تقول المسيحية ليست دين بل هي حياة! هذا قول يحتاج إلى تفسير، كيف تفسره الشيخ صموئيل، أن المسيحية ليست دين بل حياة؟
الشيخ صموئيل : خليني أقول كلمة دين، الدين إلتزام، طريق أو نهج معين بقصد الوصول إلى الله، ده الدين. أو مجموعة أعمال بتعملها صلوات وصدقات وصيامات تساعدك للوصول إلى الله أوإنك إنت تبقى الله راضي عنك، وده مش موجود في المسيحية خالص، أوهو ده المفهوم يتفهم يعني. كلمة إن المسيحية حياة، المقصود بها علاقة شخصية بينك وبين ربنا من خلال المسيح إللي هو يقدر يوصلك إلى هذه العلاقة. يبقى إذا لو في علاقة بينك وبين ربنا، حتبقى ليك فعلا بتعبدو أوتكون ليك علاقة به. لكن مجرد إن إنت تفتكر لما تعمل مجموعة أعمال صالحة أو تعمل مجموعات طقوس حتوصلك لربنا، طب يبقى إذن مافيش داعي للمسيح بقى، يبقى في طريق ثاني.  فالدين هو ضد المسيح، لأن الدين كان بيقدم وسيلة توصل بيها لله ومافيش حد يقدر يوصل لله إلا عن طريق المسيح.
الأخ رشيد : لكن بحسب تعريفات.. لأنو أنا وجدت لإنو المشكلة في التعريفات أيضا، بحسب من يعرف الدين؟ لما تذهب للإسلام تجد تعريف الدين مختلف
الشيخ صموئيل : بيقول إيه   
الأخ رشيد : مثلا "جواد علي" يقول هو إيمان بوجود قوى هي فوق طاقة البشر لها ثأثيرها في حياته ومقدوراته. أو أيضا عمل في أداء طقوس معينة تعين شكلها الأديان للتقرب إلى الآلهة لاسترضاءها هذا "جواد علي"
الشيخ صموئيل : حلو
الأخ رشيد : الفلاسفة يقولون مثلا: أن الدين هو جانب روحي مؤلف من العقائد و المشاعر الوجدانية، وجانب مادي مؤلف من طقوس وعادات. فيعني بحسب الذي يُعرف ماهو الدين، فلو قلت أن الدين فيه جانب روحي و جانب عملي كطقوس وعادات، فالمسيحية أيضا تدخل في هذا الإطار!
الشيخ صموئيل : هو ده اللي أنا خايف منو، إن المسلمين إللي بيآمنوا، يفتكروا إنو همَ بيطلعوا من الدين الإسلامي ويخُشوا في الدين المسيحي، وده إللي أنا نفسي أقولو إن ده خطر! لَءْ إنت بتطلع من طقوس أو فروض أو حاجات بتعملها أوتمارسها لعلاقة مباشرة بينك وبين ربنا، وتبقى إبن ليه وهو يبقى آب سماوي. وهنا إتحول الحياة أو العلاقة أو سميها العبادة إلى شيء مختلف. العبادات إنت تعمل مجموعة حاجات تعملها دي سميها عبادات صوم صلاة أو ما شابه ذلك
الأخ رشيد : لكن هل المسيحية مافيهاش طقوس مثلا أيضا؟
الشيخ صموئيل : وهي دي لازم تتفهم صح بردو، إزاي؟ إن أنا النهار ده لما أكون عايز أعبد ربنا، فبتقولي مثلا الطقوس هي صلوات، أنا بردو مش موافق على الفكرة دي! ربنا مش عايز مني عبادات، مش عايز مني صلوات، مش عايز مني  حاجات أعملها ليه. لَءْ ده لازم أفهم العلاقة الصح بينما لما بقول بقى إن المسيحية هي حياة أو هي علاقة
الأخ رشيد : شخصية 
الشيخ صموئيل : علاقة شخصية، معناها إني أنا أفهم المسيح قال إيه في الإنجيل. قال إيه ؟ لخص كل الشريعة اليهودية 613 وصية في كل الثوراة لخصهم في آية وحدة موجودة في (مرقس12 :29و30) قال "الرب إلهنا رب واحد". يبقى المسيح أول حاجة علمها، الله واحد. الحاجة الثانية تحب الرب إلهك من كل قلبك ونفسك وفكرك و قدرتك. يعني إيه؟ يعني العبادة بينك وبين الله هي حب. تكتشف محبة الله ليك و تحبو، ولما تحبو حتصلي، حتصلي كم مرة بقى 5 مراة 50 مرة 500 مرة؟ مش ده المفروض، أو ده المطلوب. المطلوب جلسة حب بينك و بين ربنا، فبتكلمو بكلام محبة، إنت عايز تعبر عن محبتك ليه في الصلاة، فتبقى دي صلاة. أو قراءة الإنجيل إنت بتسمع إلى الله اللي عايزو منك، لو إنت بتحس إن الإنجيل ده كلمة الله ليك! فعشان بتحب ربنا حتقرا الإنجيل، حتقرى كم أصحاح، إثنين، خمسة، عشرة؟ المهم إنت بتحبو، فلو بتحبو حتقعد تقرا الإنجيل. مش لازم تقرا الإنجيل، و مش لازم تصلي. لكن حاجة واحدة بس، حب ربنا! لما تحب ربنا، حتصلي و حتصوم وحتقرا وحتحافظ على الإنجيل.  المسيح قال إيه في يوحنا 21:14 ؟ " الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني" يبقى هنا العبادة الحقيقية هي حب. ونحفظ وصاياه بدافع الحب 
الأخ رشيد : طب ليه الناس حيقرأو الإنجيل؟ ما الغاية؟ 
الشيخ صموئيل : الغاية إنك إنت كده بتعبر عن حبك لله، إني ده كلمة الله "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني"
الأخ رشيد : والذي ليس بمسيحي بعد ولا يعرف المسيح لماذا سيقرأ الإنجيل؟
الشيخ صموئيل : عشان يعرف ربنا عايز منو إيه أو ربنا بيكشف عن نفسو أو ذاتو أو يعرفك عن تعاليم ووصاياه ليه، والوصايا دي مش لربنا! ده الوصايا دي عشان زاي ما تقول أنا بقول لإبني: ماتحطش إيدك في النار أو في الكهرباء
الأخ رشيد : عشان مصلحتو هو!
الشيخ صموئيل : عشان مصلحتو هو، ربنا مش عايز مني حاجة، عايز حاجة واحدة بس، أحبو. لا ينتظر من الإنسان أي حاجة غير إنو هو يحب. ولما يحبو، يروح بقى الكنيسة ويهتم بالناس و يصلي و يصوم، لازم نفهم مفهوم العلاقة بين الله و الإنسان أو العبادة
الأخ رشيد : طب الشيخ صموئيل، أنت شاركت معي بعض الرسوم البيانية  قبل البرنامج
الشيخ صموئيل : نعم
الأخ رشيد : وقلت أن عندك فكرة يعني مفهوم جديد أو فكرة جديدة لمفهوم الدين و ملكوت الله
الشيخ صموئيل : نعم
الأخ رشيد : أنا أريد أن تشرح نفس الفكرة للمشاهدين
الشيخ صموئيل : أولا المسيح من أول ما إبتدأ خدمتو إتكلم في متى 17:4 عن ملكوت الله. وكل الإنجيل وكل العهد الجديد  بيكلم عن ملكوت الله
الأخ رشيد : مايتكلمش عن دين!
الشيخ صموئيل : مايتكلمش عن الدين أبدا
الأخ رشيد : ما يقولش للناس أنا جبت لكم المسيحية وصيروا مسيحيين
الشيخ صموئيل : أبدا، عشان كده، ده حاجة مهمة قوي، فملكوت الله هو سلطان الله على حياة الناس. نفترض مثلا، خليني أرسمها لك ونشوف مع بعضينا أقصد بها إيه! 
الأخ رشيد : اتفضل
الشيخ صموئيل : ملكوت الله يعني مجال الله موجود فيه، وبعدين أنا هنا  مثلا عشت في الديانة المسيحية سنوات. في الديانة المسيحية أنا ممكن بعد عدة سنين إنتقلت من الديانة إلى علاقة من خلال المسيح، فأنا اتولدت هنا، في الديانة دي، لكن بعد الإيمان أو بعد قبولي للمسيح أو بعد فهمي ليوحنا12:1 "أما كل الدين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون بإسمه" 
الأخ رشيد : أنت إتولدت في أسرة مسيحية..
الشيخ صموئيل : إتولدت في أسرة مسيحية.
الأخ رشيد : وعايش في وسط مسيحي
الشيخ صموئيل : بالضبط، لكن جيه الوقت إللي أنا فهمت فيه معنى العلاقة بيني و بين ربنا من خلال قبولي لشخص المسيح وعلى فكرة..
الأخ رشيد : إذن أنك كنت مسيحي ..
الشيخ صموئيل : إسما
الأخ رشيد : إسما و شكلا
الشيخ صموئيل : أو وراثة، بالوراثة
الأخ رشيد : لكن لست في ملكوت الله                     
الشيخ صموئيل : أه يعني حصل إيه؟ في العشرين سنة الأولانيين، أنا إقتنعت بكل شيء، لأني درست وقريت ورجعت نفسي وفكرت في كل الكلام اللي الناس بتقولوا في الأديان السماوية الثلاثة والحاجات دي. وبعدين اكتشفت إني أنا نفسي ماليش علاقة صحيحة مع المسيح، بس كنت مقتنع بس مجرد اقتناع عقلي. وفي نفس الوقت كنت بحب المسيح و تعاليمو، ده حب مش كفاية. لكن جيه الوقت أني خدت قرار إرادي بقبول المسيح في حياتي    
الأخ رشيد : ده السهم اللي أخذك من الدائرة التحتانية إلى الدائرة الفوقانية
الشيخ صموئيل : أه. إيه اللي حصل؟ بقى فيه ثلاث حاجات مهمين، أخذت البنوية، وغفران للخطية، و وعد بالحياة الأبدية. ده هنا أنا دخلت في الملكوت، أنا النهار ده في الملكوت وعايش في الملكوت وحستمر في الملكوت مش حنتهي أبدا                                                     
الأخ رشيد : طب شو هي معنى كلمة ملكوت الله؟  لأن المسلمين عندهم فكرة ملكوت، لكن تعريف الملكوت عندهم يختلف عن التعريف المسيحي، لازم نبسط الأشياء!                              
الشيخ صموئيل : إنت من خلفية إسلامية قول لي يقصد إيه ملكوت الله في الإسلام؟
الأخ رشيد : ملكوت الله في الإسلام هو ملك الله                 
الشيخ صموئيل : حلو، وده متفقين فيه، بردو ملكوت الله هنا المسيح بيكلم على ملك الله على حياة الناس، ده صح، ده ما اختلفناش. إيه ثاني بيقولو الإسلام عن ملكوت الله؟          
الأخ رشيد : ملكوت الله هو دائما كان مقترن بالسماء، مافيش تعريفات دقيقة. لكن أنا ممكن أقرأ لك مثلا، قال إبن مندور في لسان العرب: "وملك الله هو ملكوته و سلطانه وعظمته"
الشيخ صموئيل : حلو
الأخ رشيد : هذا قالو إبن مندور. القرطبي قال: "ملكوت ملكوتي في كلام العرب بمعنى ملك" 
الشيخ صموئيل : ملك ده كويس قوي، ده صح. ملك بس ملك روحي مش ملك أرضي ولا ملك في المكان الأرضي ده ملك في العلاقة بيني و بين ربنا، ده ربنا يبقى هو المالك على حياتي. هو إللي أنا بأوافق أنو أمشي على حسب قوانينو ونواميسو ووصاياه وتعاليمو 
الأخ رشيد : أنا أيضا أخرجت تعريفات مسيحية من قاموس الكتاب المقدس، لو حابب أنا ممكن أقرأ لك مثلا: ملكوت الله أو ملكوت السماوات  كما وردت في الإنجيل تفيد عدة معاني، حياة التقوى في القلب، النظام الذي أتى به المسيح، مجد المسيح وسلطانو، سلطان الله على الكل والحالة السماوية
الشيخ صموئيل : أه مش بس الحالة السماوية، لكن ملكوت الله، بيقول لك المسيح حمل ملكوت الله في داخلكم، يعني دي الوقتي إحنا موجودين، إللي بيؤمن بالمسيح وبعمل المسيح الفدائي الكفاري يبقى دخل الملكوت وبيعيش الملكوت، ولما ينتقل لمرحلة الجسد حيستمر في الملكوت. الملكوت مش سماوي بس
الأخ رشيد : طيب، الدائرتين التحتانيتين الإثنتين؟
الشيخ صموئيل :  هي نفس الفكرة، أنا مش عايز أقول لليهود أو المسلمين: تعالوا عندنا في الديانة بتاعتنا! أنا بالعكس عايز أقول: كلنا حنروح عند ملكوت الله عن طريق المسيح. المسيح هو الطريق. زاي ما بيقول في يوحنا 6:14 "أنا هو الطريق و الحق و الحياة" يبقى المسيح هنا الطريق إلى الملكوت
الأخ رشيد : إذا ما تنتقلش من الدائرة الأولانية للدائرة الثانية أو من الدائرة الأولانية إلى الدائرة الثالثة
الشيخ صموئيل : ده اللي أنا بحذر منو و خايف منو، مش عايز المسلمين يبقوا مسيحيين في الديانة، إنتقل من الديانة الإسلامية إلى الديانة المسيحية دي فكرة مش كتابية. أنا عايز المسلمين و المسيحين واليهود و البوذيين، كلنا ندخل إلى ملكوت الله..
الأخ رشيد : دي فكرة خطيرة! أنت لا تريد المسلم أن يصير مسيحي يصير ماذا؟
الشيخ صموئيل : يصير مؤمن حقيقي بالله من خلال المسيح. فأنت مؤمن حقيقي بالله من خلفية إسلامية
الأخ رشيد : هذا معناه أصير مسيحي
الشيخ صموئيل : ممكن كتعبير لكن مش كديانة، كتعبير إنت تابع للمسيح. هو زمان قبل ما يقولوا موضوع المسيحية، قالوا إيه؟ كانو بيسموهم أتباع الطريق. لو رجعت لأعمال9 مثلا عدد 2 بولس بيقول: "إني أنا رايح عشان أنتقم من الناس التابعين للطريق" فبيسموا كل الناس اللي يتبعوا المسيح. المسيح يقول أنا هو الطريق و الناس اللي تمشي وراه يبقى دول هم أتباع الطريق. دي الوقتي بيسموهم مسيحيين، ماشي التسمية مافيش مشكلة
الأخ رشيد : بس مش عيب نتسمى مسيحيين!
الشيخ صموئيل : لا لا مش عيب خالص
الأخ رشيد : يدعى علينا إسم المسيح ده شرف، شرف لنا
الشيخ صموئيل : ده شرف وامتياز، لكن مش ديانة! أنا مش عايزك إنت كمسلم تتنقل من الديانة الإسلامية إلى الديانة المسيحية تعمل طقوس بس إنت غيرت أسلوب الطقوس، بدلا مكان عندك 5 صلوات: فجر و ظهر وعصر و مغرب و عشا ، دي الوقتي عندك 7 صلوات أو أي عدد من الصلوات
الأخ رشيد : ذكرتني الشيخ صموئيل لما أنا جيت للمسيح أول مرة أنا ماكنتش فاهم. تعرف واحد في بداياتو كنت أبعت رسائل للجهات اللي أتراسل معها و أقول طب  ماذا أفعل الآن؟ أنا صرت مسيحي كم أصلي من مرة؟ كم أصوم كم أعمل أو كيف  أصلي؟
الشيخ صموئيل : بالضبط! لحد النهار ده، كل المسلمين اللي بيآمنوا بالمسيح بيسألوني، طب نصلي إزاي؟ طيب نعمل إيه عشان نبقى مسيحين؟ إيه الحاجات اللي مفروض علي أعملها؟ لأن هو طلع من بيئة كلها فروض لازم تصلي، لازم تصوم، كلها فرض فرض فرض، فعايز يعرف كمان الفروض إللي في الديانة المسيحية دي إيه؟ هنا ده الخطر! أنا باقول لَءْ، مافيش فروض، فيه علاقة، وعلاقة حب
الأخ رشيد : يعني تصلي أي وقت تريد
الشيخ صموئيل : طول اليوم ممكن تصلي
الأخ رشيد : تصوم متى تريد
الشيخ صموئيل : وتصوم زاي ما إنت عايز طول ما إنت في حاجة تحتاج إنك تصوم و تصلي، صوم و صلي!
الأخ رشيد : لكن بعض الناس يقولون، سامحني الشيخ صموئيل أنت عندي الآن في البرنامج ولازم..
الشيخ صموئيل : أنا أشكرك رغم إني إحنا مختلفين، وإنت عارف وأشكرك إنك أنت دعتني رغم عارف إن فيه اختلاف. ده أنا باحترم البرنامج ده، عشان ده منبر حر الناس تكلم فيه. ده إحنا مش متفقين، لكن مع هذا بنتكلم مع بعض
الأخ رشيد : ربنا يخليك، لا إحنا مختلفين في بعض الأشياء
الشيخ صموئيل : اتفضل
الأخ رشيد : مثلا، أنا جاي للنقطة اللي نختلف عليها حتى نكمل هذه النقطة. في كثير ناس يقولون مثلا المسيحية سهلة لو كان هيك كل واحد على خاطرو يعني، الوقت اللي هو عايز يصلي و الوقت اللي هو عايز يصوم. المسيحية سهلة جدا، الإسلام يعني فيه محترم هيك فيه 5 صلوات فيه شهر كامل للصيام فيه، هيك المسيحية يعني مفتوحة الأبواب، مافيش ضوابط، مافيش نظام. فكيف تجاوابهم؟ سامحني هاد جا في السياق!
الشيخ صموئيل : لا، سؤال حلو. بس ده بيبوص على الحاجة العملية! أنا النهار ده مؤمن بالمسيح وبملكوت الله وإبني في الملكوت. بصلي كم مرة؟ عدة مرات، أول ما باستيقظ باصلي بقول: يارب لك الحمد، لك الشكر، لأنك إنت أعطتني فرصة أنا أنام وأرتاح، وإنت حفظتني وساعدتني إني  أعيش يوم جديد. وبعدين باخرج ، باصلي، يارب إنت تكون معاي في الطريق.  بارجع، باصلي، باشكرك لإنك كنت معايا طول اليوم. بأقعد على الأكل أصلي. يبقى باصلي كم مرة؟ هنا بقى علاقة الحرية، العبادة بحرية، العبادة بدافع الحب. مافيش فرض مافيش حاجة إسمها لازم تصلي! أنا بحبه فكل شوية، يارب أنا عايز أكلمك، أنا بحبك كمان. أنا نفسي أرضيك عشان أنا بحبك مش عايز أعمل ولا حاجة غلط.  يبقى إذن، الحقيقة إتحولت من فرض إلى علاقة شخصية مستمرة بيني و بين ربنا. دي أروع 100 مرة مين ماتقولي خمس صلوات أو بعدين يعني خمس صلوات. سامحني يعني أنا مابحبش أنقذ حاجة في الإسلام، ما بحبش كده أبدا! بس أنا سألت إخواتي المسلمين، طب بتعمل إيه في الصلاة؟ هو مش بيصلي حسب مفهومي أنا! ده هو بيقول مجموعة آيات قرآنية، وإنت صلح لي لو أنا غلط! وبيقولها ممكن صبح وظهر..
الأخ رشيد : مع مجموعة حركات أيضا
الشيخ صموئيل : مع حركات وقوف وركوع وسجود. وأنا باستغرب، يعني مافيش إله وثني عشان أعمل قدامو الحركات دي. فأنا ممكن أصلي..  
الأخ رشيد : مش أكون مبرمج، مش لازم أكون مبرمج. أنا لو كنت معاك وعملت حركات قدامك ومابكلمكش، يعني فقط كلام أحفضو، حتحس بإهانة تجاهك
الشيخ صموئيل : بالضبط، أنا بقول لَءْ، ..مش بس ولا حركات ولا كمان كلمات محفوظة. وربنا أسمع لو مجموعات كلمات. عشان كده باقول لإخواتنا المسيحين اللي هما حافظين صلوات، لَءْ، باقول لو: إنتبه! العلاقة بينك و بين ربنا علاقة شخصية حية. فلو جيه إبني وقف قدامي كده..  
الأخ رشيد : ده مشكل عند الكل مش بس عند المسلمين!
الشيخ صموئيل :  بردو عند المسيحيين لازم نفهمها صح! فأنا لما بتجي لي بنتي وتقولي كلمات بسيطة. تيجي صارة راجعة المدرسة كده، وتروح إيه؟ قايلة لي كلمة حلوة. أنا باخذها لإني دي بافرح بيها، لأن دي بنتي. فإذن فالصلاة علاقة حقيقية كإبن ليه، كإبن لله
الأخ رشيد : أنا شايف رسمة ثانية عايزك تشرحها للمشاهدين
الشيخ صموئيل : الرسمة دي مشكلتها في أعمال 15 لسة موجودة لحد النهار ده أعمال 15 بتقول إن اليهود حذروا المؤمنين الجداد من الأمم، إن هم حيجو، الأول يتهودوا وبعدين يخشوا إلى ملكوت الله 
الأخ رشيد : دي ممكن.. أيوة..اتفضل
الشيخ صموئيل : فهنا أنا مش عايز أقول الكلام ده النهارد ده. المسلمين اللي عايزين يجو للمسيح، ما يجوش في الديانة أو بعدين من الديانة يروحوا لملكوت الله. دي فكرة خاطئة . المشكلة اللي عندي.. أعمال 15 دي في القرن الأول، المشكلة دي حصلت في القرن الأول والكنيسة اجتمعت وعملوا المجمع الأول وكان فيه بطرس ويعقوب ويوحنا وكلهم موجودين وبولس، وناقشوا القضية دي وأخذوا قرارات بإرشاد من الروح القدس. إيه اللي حصل؟ مازالت هذه المشكلة قائمة لحد هذا اليوم في القرن 21 لحد النهار ده الكنيسة بتعمل نفس الغلطة. إزاي الكنيسة تستمر، تطلب من الناس إني هم يجو للديانة أومن الديانة يدخلو إلى ملكوت الله كإننا إحنا أوصياء؟ لَءْ مافيش وصاية! أي واحد من أي خلفية ممكن يدخل إلى ملكوت الله طالما مشي في طريق المسيح، قبل وفهم إن المسيح مات من أجلو وفهم إن دي خطة الله لخلاص البشرية، يآمن، يدخل إلى ملكوت الله فورا ويصير إبن للملكوت
الأخ رشيد : يعني بدون وسطة بدون أي مؤسسة دون أي يدخل للدين أو يعمل طقوس معينة
الشيخ صموئيل : ما فيش أي واسطة، شرط واحد بس، المسيح! ده الحاجة الوحيدة بس. المسيح هو الطريق الوحيد لدخول أي إنسان من أي خلفية إلى ملكوت الله
الأخ رشيد : طيب، المسلم يقول لك أنا أؤمن بالمسيح!
الشيخ صموئيل : يؤمن بيه
الأخ رشيد : هل هو في ملكوت الله؟
الشيخ صموئيل : أي إيمان بيه؟ يؤمن بيه كنبي! ده شيء كويس، ماهو بردو نبي، لكن هو أكثر من نبي. يؤمن بيه كرسول، كويس، هو رسول بس أكثر من رسول. هل هو بيؤمن بيه إنو هو فداء فدية، إذا قبل الفدية، خلاص، إنتقل من الديانة إلى ملكوت الله. لكن ده الأهم مش يكفي إيمانو بالمسيح كنبي وكرسول، لكن يكمل ويفهم إن ده الله قدمو لينا ذبيحة لغفران خطايا كل البشر
الأخ رشيد : طب لو كانت المسيحية فقط، أو كما تقول عنها ملكوت الله هي فقط إيمان و أنتقل من حالة لحالة ثانية أو من دائرة لدائرة أخرى، فعلى هيك سهل يعني وبعد هذا أنا ممكن أعمل إللي أنا عايزو، ممكن أغلط، أخطأ، أعمل إللي أنا عايزو
الشيخ صموئيل : إزاي إزاي أولادي بأخليهم مايعملوش حاجة غلط عشان مايزعلونيش؟ أنا مش ماشي معاهم في المدرسة ولا في الكلية ولا في كل مكان. ولادي بيحبوني، فعشان يعبروا عن محبتهم مابيحاولوش يعملوا ولا حاجة غلط. نفس الفكرة، أنا كإبن لله ومؤمن بالله مش عايز أعمل ولا أي حاجة غلط إطلاقا مش خوفا منو. لازم أرجو أن الحتة دي تتفهم أوي. مش خوفا من الله، لكن لأني بحب الله فأنا عايز أرضيه. القديس أوغسطينوس قالها من زمان: "أحبب الله وافعل ما شئت" ليه؟ مش حتقدر تعمل حاجة. و رابعة العدوية مرة قالتها، قالت إيه؟ "يارب أنا بحبك لذاتك مش خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك لكن أنا بحبك لذاتك" هو ده أروع حاجة تخلي الإنسان يمشي كويس، مش أني أنا أخاف منك، مش إني أخاف من الحكومة، مش إني أخاف من المسؤولين، أنا باعمل حاجة في شغلي مية في المية لأني أنا باحب شغلي و باحب المكان اللي أنا موجود فيه
الأخ رشيد : طيب جيت للنقطة اللي نختلف عليها!
الشيخ صموئيل : اتفضل
الأخ رشيد : أنت قلت، قلت لي قبل البرنامج نحن نختلف عن طريقة نقذكم للإسلام،
الشيخ صموئيل : نعم
الأخ رشيد : قلت أنتم تنتقذون الإسلام،
الشيخ صموئيل : نعم
الأخ رشيد : أنا لا أريد إنتقاذ الإسلام!
الشيخ صموئيل : صح
الأخ رشيد : أنا أريد أن تفسر لماذا؟ في كثير ناس يبعتوا إيميلات في نفس السياق
الشيخ صموئيل : أنا عايز أقول الأول أنا باحترم البرنامج، و باحترمك إنت كشخص وباحبك من قلبي يعني
الأخ رشيد : أشكرك أشكرك   
الشيخ صموئيل : لكن اللي أنا باحذر منو إني إنت ولو إنت جرحتني! أنا مش هسمع ليك، أنا عارف إني إنت تقصد تفهمني الغلط اللي عندي
الأخ رشيد : ده من دافع محبة
الشيخ صموئيل : ده بدافع محبة، بس هل بتقول لها لي بطريقة تجرحني؟ اللي بيحصل في برامج مسيحية كثيرة بدون قصد أنا عارف نيتك وعارف اللي في قلبك، وواثق فيه، لكن هل اللي بيتعمل بيوصل للمسلم إنك إنت بتحبو؟ لَءْ، بيقول: بيجرحوا في الإسلام و في نبي الإسلام وفي القرآن، دولت عايزين يبهدلونا. بدل ما تنتقل المحبة نتقلت فكرة خاطئة أرجو إني إحنا نحذر منها. بل أكثر من كدة، خليني أقولك في القنوات المسيحية على الإنترنيت، باسمع إيه؟ 
الأخ رشيد : على البالتولك
الشيخ صموئيل : على البالتولك  sorry، على البالتولك باسمع مسيحيين بيشتموا إخواتهم المسلمين، وإيه! بإسم المسيح. وأنا سامحني عايز أوجه نداء ليهم: أترجاكم وأتوسل إليكم أي واحد يخش قناة فضائية أو يخش في موقع من البالتولك، مايشتمشي حد أبدا ويكتب بإسم المسيح في الآخر! المسيح لم يشتم أحد، لم يسيء لأحد، وأي حد يتكلم بإسم المسيح على البالتولك، يإما يعرف المسيح ويآمن بيه ويمشي حسب وصاياه، يإما مايكلمش عن المسيح، حرام إن المسيح إسمو يستخدم بهذه الصورة!
الأخ رشيد : طيب هناك شيء معين، خليني أكون معاك صريح
الشيخ صموئيل : اتفضل
الأخ رشيد: أنا لو مشرحتش للمسلم، لو ما قلتش للمسلم أن دينو خاطئ، مصدرو غير إلهي، طب أنا أساهم في بقاءو على هذه العقيدة الخاطئة التي لا أومن بأنها من عند الله! فكيف أشرح لو من دون أن أجرحو؟  
الشيخ صموئيل : أنا حدي لحضرتك مثال، كثير من إخواتي المسلمين جم سألوني: إنجيلك محرف! أنا أولا مزعلتش، ثانيا قلت: صدقني لو الإنجيل ده محرف، أنا مش حقراه ثاني. قال لي: باتكلم جد؟ قلت لو آه! بس تعال، إقرا معايا ووريني فين التحريف وأنا ماعنديش مانع أسيبو. إبتدينا نقرا مع بعضينا والأسئلة إللي كانت عندو فوجئ إني فيه حاجات ثانية هو مايعرفهاش، ففهمها غلط، بس كان وقت رائع جدا بينا و بين بعضينا في محبة واحترام، بعضهم كمل معايا و بعضهم ماكملش معايا، بس إحنا أصدقاء. يعني طول عمري و أنا في مصر بحب المسلمين، باحترم المسلم باحترم أفكارو، ماليش دعوة بيه، أنا عندي حاجة ثانية عايز أشرح لو فيها فأنا باشرح اللي عندي!
الأخ رشيد : سامحني الشيخ صموئيل، عندي مكالمة الآن، خليني أخذها وبعدين نكمل في نفس السياق.
الشيخ صموئيل : اتفضل
الأخ رشيد :  ألو، السيد حسن أهلا بيك! ألو، السيد حسن من لبنان أهلا بيك!
السيد حسن : ألو سلام المسيح!
الأخ رشيد : سلام المسيح معك اتفضل!
السيد حسن : أنا قصتي قصيره مانها طويلة كثير
الأخ رشيد : نعم
السيد حسن : بس..
الأخ رشيد : ممكن تخفض صوت التلفزيون لأنو يحصل تشويش أو صدى!
السيد حسن : أوكي بس حبيت بين لكم كيف، يا اللي بيؤمن بالمسيح عنا بلبنان
الأخ رشيد : اتفضل، اتفضل!
السيد حسن : أنا خيي إتزوج إمرأة مؤمني مسيحية
الأخ رشيد : نعم
السيد حسن : ونحنى من خلفية إسلامية
الأخ رشيد : اتفضل     
السيد حسن : ممكن تخفض صوت التلفزيون لأنو يحصل صدى وتنتظر حتى تسمع في التلفزيون تردد صوتك
السيد حسن : أوكي .. و سافر هو وياها على بلد من بلاد الغرب، أوروبا
الأخ رشيد : نعم
السيد حسن : فخيي صار مؤمن مسيحي وهذه الإمرأة كانت على حق
الأخ رشيد : نعم
السيد حسن : وبعد فترة عشر سنوات، كان يتكلم مع أمو بفترة العشر سنوات عن المسيح، من هو المسيح، كيف خلصهو؟ ومن بعدما كان شريرا فتخلص بقوة الرب يسوع وخلصنا نحنا لما سافرنا على أوروبا. فظلت والدتي هي في لبنان وكانت موجودة، فهي اللي بتعرف أنو إحنا آمنا بالمسيح فقط. وبعد عشر سنوات رجع أخي على لبنان هو وزوجته وبعد فترة نكلمو على التليفون، لا نسمع صوتو نهائيا لمدة ثلاث أشهر. بعد ثلاثة أشهر تكلمت مع والدتي وقلت لها، قلت لها خيي ليش ماعم يرد عليي عم بحكي معو ليش ما عم يرد عليي؟ وأنا عم نحكوه بدوياهن بالشغل تاعو ليش ماعم يرد علي؟ فردت إيلي، وشوقالت؟  إمي! تصور الأم ردت إلي وتقول لي أنا إرتحت، إرتحت، إرتحت! وبين ها الشي من بعده أنو الأم  حطت سم  إيلو ولزوجته. تصور بعد عشرة سنوات أمو قتلتو!
الأخ رشيد : هي مسلمة؟
السيد حسن : هي مسلمة، فتصور أن بعد عشر سنوات قتلتو في لبنان. فرجع هو لزيارتها بلبنان لمحبته لإمو، لمحبته لإمو فرجع على لبنان لزيارتها فتصور كيف قتلتو ..
الأخ رشيد : الشيخ صموئيل، ممكن نصلي لو لأنو ماعنديش كلمات!
السيد حسن : اعذرني لأني ماني قادر أتكلم
الأخ رشيد : ولا أنا يا أخي حسن ولا أنا! فممكن صلاة
السيد حسن: أمو في لبنان، بين أمو يعدوها الغرب هي الديموقراطية وهي عشر سنوات على الحقد والكره لإبنها لأن عشر سنوات، فأين الحق ورجوني حق الإسلام وينو إذا كان في إسلام أو كان فيه حق!
الأخ رشيد : خلينا أخ حسن
السيد حسن : خلي أي مسلم يطلع ويورجيني أي الحق إذا كان الله عدل، مرتد يقتل بهذه الطريقة من أمو 
الأخ رشيد : الأخ حسن، خلينا نصلي لك ونصلي لأمك أيضا، اتفضل الشيخ صموئيل!
السيد حسن : شكرا كثير لإيلكم
الشيخ صموئيل : أبانا السماوي، نشكرك من أجل ماقاله يسوع المسيح: "الذي يؤمن بي، لن يرى الموت إلى الأبد" أشكرك لأن إبنك وبنتك اللي ماتو في لبنان هم أحياء عندك يارب. أشكرك لأنك أنت عطيتنا حياة أبدية لا يستطيع أحد أن ينزعها منا أبدا. نسألك يارب إنك تملأ قلب أخويا حسن بالغفران لأمو اللي قتلت أخوه، باتوسل إليك من أجل هذه الأم أنك تعطيها أن تعرف و أن تبحث وأن تفهم وأن تؤمن بيك حتى لا تذهب الى الجحيم. يارب نسألك من أجل كل المؤمنين من خلفية إسلامية في كل المنطقة العربية، إنك أنت تهتم بيهم وترعاهم وتكمل عملك الصالح معهم، إملأ قلب أخويا حسن بالغفران وعطي لو رجاء فيك، إن إحنا كلنا حنتقابل في ملكوتك في السما عندما ننتقل من هذا العالم. نستودع هذه الأمة بين يديك ونتوسل إليك أن ترحمها برحمتك وأن تغفر كل خطية هي إرتكبتها في إسم المسيح، أمين. 
الأخ رشيد : أمين، أشكرك أخي حسن وصلواتنا معك وصلوات إخوة وأخواة كثيرين، أنا متأكد الآن يشاهدون هذا البرنامج هي معك. أشكرك لأجل الإتصال
السيد حسن : شكرا
الأخ رشيد : أعزائنا المشاهدين نتوقف مع فاصل قصير ونكمل حلقتنا لهذا اليوم.
الفاصل الإشهاري
مشاهدينا الأعزاء، هل لديكم مقاطع فيديو أو صور أو مقالات تحبون المشاركة بها معنا في البرنامج؟ يمكنكم ذلك عن طريق تحميلها على موقعنا من خلال رابط أنا أشارك. حملوا الملف واملأوا القسيمة أو أرسلوه إلينا عبر البريد الإلكتروني  Ishare@islamexplaind.com
 
الأخ رشيد : أعزائنا المشاهدين نرحب بكم مرة أخرى في تكملة برنامجنا في هذه الحلقة عن الأديان، هل المسيحية دين؟ وهل هناك أديان سماوية؟ نأخذ بعض المكالمات، معنا الأخ عبادي من المملكة العربية السعودية. ألو الأخ عبادي، أهلا بك!
الأخ عبادي : أهلا بك أخ رشيد، سلام رب النعمة والمجد معك ومع الأستاذ..
الأخ رشيد : سلام معك، اتفضل أخ عبادي
الأخ عبادي : الحقيقة، بالنسبة لأستاذ الشيخ أنا باتفق معاه في مسالة معينة، وإن كنت أختلف معاه في مسألة أهم. أتفق وأتفهم وضعو أو طريقة إختيارو للمنهج الذي صار عليه، لكن ينبغي عليه أن يراعي أن الإسلام يناقذ المسيحية، لا إجتماع لا حوار بينهما. فحينما يحاور شخص مع مبين محاسن المسيحية أو حقائق المسيحية أو المسيحية كاعتقاد صحيح، لأنها تناقض الإسلام .. فإنها تفهم على إنها من الطرف الأخر الذي هو المسلم على أنها تحقير له، وهذا هو سبب المشكلة. لكنني أتفهم وضع الشيخ صموئيل، هذه مسألة. المسألة الثانية في ثوان معدودة جاني مسج رسالة من أخ عزيز من بلدي، قال لي: أنت تريد أن تنقلنا من عبودية إلى عبودية أخرى. طبعا تطرق إلى مسألة الثالوث ثم شرحتها له ولعل الرب لامس قلبه. المهم فأرسل لي مسج آخر، قال: ماهي عبودية هنا وعبودية هناك..؟ فاختصرت لو الإجابة و فعلا الرب لامس قلبه. قلت له بالنسبة  كخلفية سابقة مسلمة، بالنسبة لي مع المسيح أنت تعيش في جو ثاني جو يعني، جو عشق، جو محبة، صاحبك صديقك كما قال الشيخ، يعني ما تحتاج لأي وقت أو لا تحتاج لأي إبن أو صحابة أو أو أو أو خلافو على طول تسكر بابك بأي محل وتخش وتشكي لصاحبك لصديقك يعني إنت تتعامل مع واحد من عيال الحارة أو صاحبك. لكن بالنسبة للإسلام يختلف الوضع! شروط معينة، ركائن مملة، تختلف الوضع، يعني يختلف الوضع جملة وتفصيلا. أيضا أكرر للشيخ الجليل، ليس هجوم على الإسلام، أنا من خلفية وأنا في معاقر الشربير وهو يعرف ويقدر... ليس هجوما شخصيا وليس هجوما على الإسلام ولكن هو بيان الحق فيفهم منه فقط..
الأخ رشيد : أشكرك، أشكرك الأخ عبادي، الفكرة واضحة جدا أخ عبادي
الأخ عبادي : الرب يباركك الرب يباركك
الأخ رشيد : أشكرك. خلينا، يعني فكرة الأخ عبادي واضحة فهو.. السؤال الأول، هل ننتقل من عبودية إلى عبودية ؟ والسؤال الثاني، إن لم ننتقذ المسلم أوننتقذ دينو فهو كما قلت لك من قبل يعني نفس المشكلة أنت تشجعو على البقاء في هذه العقيدة؟
الشيخ صموئيل : أولا أنا باشكرك يا أخ عبادي وفرحان إني أتعرف عليك و ربنا يكمل معاك ويباركك ويقودك ويستخدمك بركة. لكن عايز أقول بعض الملاحظات، الحاجة الأولانية: نحن ننتقل من العبودية إلى حرية مجد أولاد الله، عشان كده باقول فيه حرية ليه؟ مافيش طقوس، مافيش فرائض، مافيش حاجة إسمها لازم، في حاجة إسمها تحب ربنا وتعيش معاه وهو حيعلمك ويقودك ويسعادك، ووصاياه حتساعدك تمشي زاي في الحياة. يبقى إذن مش عبودية للعبودية! لَءْ، من عبودية إلى حرية مجد أولاد الله، ودى اللي حنتمتع بيه
الأخ رشيد : طب كيف هي حرية وفيه وصايا، وفيه تعمل وماتعملش؟
الشيخ صموئيل : هو مافيش حاجة إسمها لازم تعمل! مافيش هنا بالإنجيل حاجة زاي كده! ده الرسول بولس فهمها وكتب لنا، قال إيه؟ "كل الأشياء تحل ليه لكن ليس كل الأشياء توافق، كل الأشياء تحل ليه لكن ليس كل الأشياء تبني" يبقى إذا في حاجات بديني كل حرية أني أنا أختار أنني كبرت روحيا يعني، ونضجت، مش حرجع ثان أصغر، الصُغَير باعلمو وبضربو و بفهمو، لكن لما يكبر، عيب قوي إني أعملو معاملة الصغيرين! فإحنا في العلاقة مع الله كبرنا لدرجة إني احنا أصبحنا أبناء فانتقلنا من عبودية، فروض ووصايا و حاجات صعبة إلى حرية أعبد الله كيفما شئت بس إنت تحبو في الأول وتمشي معاه. الحاجة الثانية أنا مش باقول للمسلمين مايكلموش عن الإسلام، المسلمين المؤمنين يعني، فأنا باقول: لَءْ. من حقك تكلم بس خلي بالك، أرجوك ماتجرحش أخوك المسلم اللي هو غصب عنو فاهم نفسو صح  
الأخ رشيد : ما هو.. تحسبها من أي اتجاه سيجرح سيجرح؟
الشيخ صموئيل : لَءْ، لما أقدم لو أنا عندي حاجة حلوة، أنا معايا شكولاطاية
الأخ رشيد : المسلم، أمامك خيارين، يإما تؤمن بما لديه ويكون فرحان و يقبَّلك وإنت صرت أخ مسلم له. وإن رفضت أي شي وانتقدتو واعترضت عليه أو أبديت أي اعتراض أنت جرحت مشاعره بالنسبة ليه 
الشيخ صموئيل : كويس أنا بالنسبة لي، ودي من خبرتي مع إخواتي المسلمين، سنين طويلة أنا كنت باقدم لهم الإنجيل كما هو، كما يجب أن يفهم يعني. ولا مرة إتكلمت عن حاجة سلبية ضد الإسلام ولا ضد القرآن ولا ضد النبي محمد في حاجة قلتها عليه. لكن أنا باقدم الإنجيل، باقدم حق الإنجيل، باقدم محبة الله في المسيح، ولاقي إن الإنجيل بيقود الناس للإيمان الصحيح من غير مافي أي إحتياج إني أنا أهد وبعدين أبني. خلي بالك! كثير من المسلمين نتيجة اللي بيحصل هيسيبوا الإسلام ويروحوا للإلحاد. ليه؟ لأني أنا هديت الإسلام!
الأخ رشيد : نعم خلينا لحظة آخد مكالمة و بعدين أرجع. ألو سيد رشيد أهلا بك!
السيد رشيد : أهلا وسهلا كيفك حبيبي
الأخ رشيد : أهلا بيك
السيد رشيد : ألو
الأخ رشيد : نعم اتفضل أسمعك
السيد رشيد : أهلا الأخ رشيد أنا حبيبي بدي أحكي مع الشيخ صموئيل فوزي
الأخ رشيد : نعم اتفضل هو سامع
الشيخ صموئيل : اتفضل
السيد رشيد : نعم ربنا يباركك يا أخي ويباركك ويصلح أولادك لأنك إنت مثال المسيحي الحقيقي حبيبي
الشيخ صموئيل : ربنا يخليك، ما استحقش
السيد رشيد : أنا ليا بعض الأسئلة لو تكرمت يعني
الشيخ صموئيل : اتفضل
السيد رشيد : ممكن
الشيخ صموئيل : اتفضل
السيد رشيد : شكرا يا أخي، على فكرة ياأخي أنا لما سمعت كلامك كان في عندي بعض الأسئلة عن وكمان يعني أحببت ما قاله المسيح عن رواية متى في 43:5 و44  "صلو لأجل الذين يسيئون إليكم" 
الشيخ صموئيل : براڤو!
السيد رشيد: وكذلك آية لوقا 23 : 34 "ياأبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
الشيخ صموئيل : نعم
السيد رشيد : ولكنني وقفت كثيرا عن آية متى 35.13:23. كمان عندي سؤال ياأخي للأخ إلياس، اللي كان في برنامج كشف القناع. بدي أسألو: هل هو فعلا أقلع عينه إقتداءاً ما قاله المسيح عن ما رواه متى في 29.28:5 وأما عن شروش..
الأخ رشيد : ياأخي رشيد، ياأخي رشيد، ياأخي رشيد! هل ممكن تسمعني أولا عيب عيب عيب نعاير الناس لأشياء حصلت لهم وبسبب الله شاهد بسبب مسلمين، لكن لا نأخذها حجة على الإسلام لكن نحكي الذي حصل. هذا حق يقال وعيب يعني نتشفى في الناس ونقول نبتدي بتهكم. إبتديت مداخلتك كويس لكن أكملتها بتهكم، وأنا آسف لأنواع مثلك أخ رشيد لازلت لم تفهم جوهر الحوار و أساسيات الحوار، وهذه مشكلة من المشاكل اللي بتواجهنا. تحب تعليق الشيخ صموئيل؟
الشيخ صموئيل : أنا فهمت منو حاجة ثانية، أنو بيقول: هل الراجل خلع عينو نتيجة لكلام المسيح:" إن عثرتك عينك فاقلعها" أنا عارف إنها حادثة، حد ضربو من إخواتو المسلمين و أصاب عينو وهو غفر ليه
الأخ رشيد : وهو بتهكم يعني، خلينا نكون صريحين، هو بيتهكم على الآيات بيقول لك: هل هو اقتداء بمتى؟ فعايزين يعني نكون مستوى الحوار ماينزلش للمستوى ده
الشيخ صموئيل : بس هو عمل كده نتيجة الحادثة اللي حصلت مش للآية المكتوبة
الأخ رشيد : آه طبعا! والآية عندها تفسير وعندها..
الشيخ صموئيل : فيه معنى ثاني
الأخ رشيد : نأخذ مكالمة أخرى، هذه من ألمانيا، ألو السيد عبد الأحد، أهلا بيك!
السيد عبد الأحد : أهلا سلام المسيح
الأخ رشيد : سلام المسيح  معك، اتفضل
السيد عبد الأحد : طبعا حضارتكم أثرتم عدة نقاط، بس ما أعرف منين أبدي! راح أبدي من نقطة إنو المسلم هو جارح ويهين الآخر، عندما يسأل عن ديانته فيقول الحمد لله أنا مسلم! وهذا جواب يعطى انطباع لدى غير المسلم أن ديانته باطلة وأنه كافر أو إنه أدنى من المسلم وهو بحذ ذاته إهانة لمشاعر الغير. فالمسلم إذا سؤل، فأنا لو سألت المسلم، العفو، فالمسلم لو سألني ماهي ديانتك؟ وقلت أنا الحمد لله إني مسيحي! ماذا سيكون رد فعله؟ هاي وحدة. النقطة الثانية عن المسيحية هل ديانة؟ المسيحية ينبغي أن تكون ملكوت الله على الأرض كما نصلي في الصلاة الربانية: "ليأتي ملكوتك لتكن مشيئتك" عندي ملاحظة أخرى، لو كان الإسلام على حق، لماذا يجبرون الناس على الإعتقاد به أو البقاء به؟ فأنا أعلم إن الله لا يريد أن نعبده إجبارا أو خوفا من إرهاب المسلمين إلى غير ذلك! فالمسيح له المجد والسلطان يقول: "ها أنا واقف على الباب وأطرق، إن فتح لي فأدخل معه وأتعشى معه وهو معي" فهو يحترم حرية الإنسان، حرية إختيار الإنسان. كذلك إن الله أوصى آدم وحواء أن لا يأكلوا ثمرة معرفة الخير والشر، لكنه لم يضع حارس على ثمرة حتى عندما يأتون ليأكلوا منها يضربهم ملاك الحارس، لا بل إن الله احترم حريتهم، حرية اختيارهم، آدم وحواء. وقال لهم: "يوم تأكلون منها موتا تموتون" هو يعني ترك لهم الاختيار عندي ملاحظة أخرى
الأخ رشيد : اتفضل
السيد عبد الأحد : حتى أن الملائكة في السماء تسجد و تسبح لله بحريتها بحرية اختيارها و من دافع المحبة لله لا خوفا، وإن خفت أنا الإنسان من الله فذلك لأني خاطئ أمام قداسة الله. عندي نداء آخر نداء محبة للإخوة اليهود، إن النبوة في العهد القديم تقول عن الأورشليم : "هاهو ملكك قادم راكب جحش إبن أثان، أي أن المسيا أي المسيا" وهم حسب العهد القديم هم بانتظار المسيا وهم لم يؤمنوا بالمسيح حينما جاء. والنداء نداء المحبة هو: إن مجيء المسيح راكبا على جحش إبن أثان زمن قد انتهى، لأننا في عصر التقدم و السرعة. فإن أتى المسيح في هذا الزمن في زمننا هذا سيأتي راكبا مرسيدس أو سيارة متواضعة. عندي رجاء..
الأخ رشيد : السيد عبد الأحد أشكرك على المداخلة، لازم نعطي لأناس آخرين وقت أيضا حتى يكون هناك نوع من التنوع في المداخلات. أشكرك السيد عبد الأحد
السيد عبد الأحد : عندي رجاء عندي رجاء
الأخ رشيد : نعم اتفضل، بس بسرعة من فضلك
السيد عبد الأحد : ياريت، ياريت لو تستضيفون الأخت أسماء اللي تكلمتوا معها قبل حلقتين، ياريت تستضيفونها و نتبارك بكلامها أيضا
الأخ رشيد : سنحاول قدر الإمكان، أشكرك
السيد عبد الأحد : والرب يبارككم
الأخ رشيد : وأنت أيضا. طيب الشيخ صموئيل، عندك تعليقات على هذه المداخلة؟   
الشيخ صموئيل : عايز أقول لو حاجة بسيطة لو حد سألني، باقول لو أنا مؤمن بالله، ده العلاقة اللي بيني و بين الله. أكثر من إني أقول إني أنا في الديانة المسيحية، أنا مؤمن حقيقي بالله من خلفية مسيحية. وإنت مؤمن حقيقي بالله من خلفية إسلامية. وعشان خاطر اليهود اللي هو بيجيب سيرتهم، حيجي يوم وإحنا شفنا دلوقتي أعداد منهم بتيجي للمسيح. فرسالة الملكوت رسالة المسيح مش مقصورة عن مسلمين ومسيحين واليهود وبوذيين، وكل أنحاء العالم، النهار ده بتسمع أخبار رائعة عن ناس كثيرة تدخل إلى ملكوت الله. دولت مالهم؟ مؤمن بوذي، مؤمن بالله حقيقي بس كان بوذي. مؤمن حقيقي  بالله بس كان مسلم، مؤمن حقيقي بالله بس كان مسيحي، وهكذا. يبقى أنا حد يقول لي الحمد لله أنا مسلم، أنا بقول لو الحمد لله أنا مؤمن
الأخ رشيد : أعتقد معانا مكالمة الآن.. المخرج طلب مني أن هناك معانا أحد الأشخاص الآن، اتفضل، الإسم الكريم من فضلك؟
المتصل : سلامو عليكم ومساء الخير
الشيخ صموئيل : سلام ورحمة الله و بركاته
المتصل : إسمي محمد عبد الله
الأخ رشيد : أهلا بيك السيد محمد عبد الله
السيد محمد عبد الله : أنا سعيد بالشيخ صموئيل، هو وحشنا وظهورو على قناة الحياة
الشيخ صموئيل : ده كان معايا في الشركة الألمانية اللي أنا كنت فيها، صح يا محمد
الأخ رشيد : من غير ما تعطي تفاصيل من فضلك!
السيد محمد عبد الله : ده إنجاز تاريخي، لكن وأنا بحبو وأقدرو لكن أختلف معو في نقاط أقولها بشكل تلغرافي سريع
الأخ رشيد : اتفضل
السيد محمد عبد الله : طبعا الشيخ صموئيل يمثل مدرسة أنا أحترمها وأقدرها
الشيخ صموئيل : أشكرك
السيد محمد عبد الله : لكني أختلف معها، أول الإختلاف عندما نقرأ الإنجيل نكتشف أن المسيح ليس فقط صلب لأنه ادعى الألوهية أو شبه نفسو بالله، لكن كمان لأنه واجه الفرسيين وعباد الحرف الصدوقيين والكهنة الذين قلبو بيت الله إلى مغارة لصوص. وأنا أظن إن كشف القناع أو شق النقاب على وجه الظلمة والزيف والظلال هو جزء أساسي في النور جزء أساسي في تمليح الأرض. ما تصنعه قناة الحياة في الفترة الأخيرة، أنا أظن أنه إنجاز تاريخي منذ 1400 عام، لم يقدر أحد أن يواجه الإسلام، الإسلام هو الذي جذف على المسيح هو اللي جذف على المسيحية، هو الذي اتهمها ولم تتهمو، هو الذي قتل منها ما.. يعني الكثير من الشهداء، هو الذي اخترق واحتل بلاد المسيحية، هو الذي، هو الذي، هو الذي نقرأ التاريخ ونراه ونراه إلى الآن. وبالتالي أنا أظن أن القناة الحياة لعبت دور حقيقي في كشف زيف هذا الدين، كشف زيف هذا القناع، ليس تجريحا في أحد. عندما تواجه الظلال، أنت تعلن على الملأ أنه غير تابت. كثيرا من الناس عندما يسمعون عن الإسلام ويكتشفوا أنه خير أمة أخرجت للناس و أنه دين الله، مافيش حد بيواجهو، بيبوصوا يلاقوا نفسهم بيسجدوا راكعين خاشعين. لكن النهار ده لما بيسمعوا عن رضاعة الكبير وبول الإبل وبول الرسول، أشياء موجودة في القرآن وآيات القتال وكل ماهو مسكوت عنه و خطوط حمراء لم يكشفها أحد أمام الجماهير. الناس كلها النهار ده في حالة مواجهة حقيقية مع هذا الزيف الذي خبئ 1400 سنة.
الأخ رشيد : أشكرك السيد محمد عبد الله على هذه المداخلة وأنا كان عندي سؤال في نفس الإيطار
الشيخ صموئيل : اتفضل
الأخ رشيد : أولا قلت يعني لا ينبغي أن نجرح مشاعر المسلم
الشيخ صموئيل : نعم
 الأخ رشيد : وأنا أقول أي نقذ كيفما كان حتى لو كان محترم كالذي نقوم به، المسلم سيقول: جرحتم مشاعري، مع العلم أننا لا نقل أدبنا عليه، لا نقول كلمات يعني خادشة الحياء، لا نقول بل باحترام وبنرحب بمداخلات المسلمين كيفما كانت. لكن رغم ذلك هم يجرحون. هل تنكر عمل القنوات الآن وعمل الأنترنيت ألم يأتي بنتيجة؟
الشيخ صموئيل : لَءْ
الأخ رشيد : فلو كان كلامك صح، لم هناك نتائج نراها على الواقع
الشيخ صموئيل : لَءْ، نتائج رائعة جدا وإحنا في مرحلة أكثر من رائعة في تاريخ البشرية. وزاي ماقال الأخ محمد أنا بوافق معاه إني قبل 1400 سنة ماكانش حد بيكلم. للدرجة أنهم صدقوا إن الإسلام هو الصح والباقيين دولت ماعندهمش حاجة يقولوها. ودي الوقتي أنا بس عايز أقدم الإيمان المسيحي الحقيقي بطريقة صحيحة. أنا عايز أكلم عن المسيح، عن فداء المسيح، عن محبة الله، عن غفران الخطايا، عن ملكوت الله، مش أقعد أكلم عن الأمراض اللي عندك إنت عندك حالة مرضية أنا باكلم عنها
الأخ رشيد : لكن سامحني. أنا كنت أعمل مراسلة وكنت وصلت إلى مرحلة الاقتناع التي تسميها مرحلة الاقتناع، لكن ليست مرحلة الإيمان
الشيخ صموئيل : أيوا
الأخ رشيد : وصلت إلى مرحلة لأني كنت أريد أجوبة حاسمة بالنسبة للإسلام. كنت أبعث رسائل، أرجوكم، هل محمد رسول؟ هل القرآن وحي من الله؟ أريد أجوبة واضحة لا أريد يعني كلام إنو المسيح هو الحق ولا أتكلم عن الإسلام! فمن خلال تجربتي الشخصية، أعتقد أن المسلم إن لم تعطيه أجوبة واضحة دقيقة تقول رأيك بكل صراحة دون مجاملة في الإسلام، ستخلق له نوع من التشويش
الشيخ صموئيل : مش تشويش، لكن أنا عايز أساعدو وهو يفكر وهو يوصل للنتائج دي. لكن أنا عندي خبرة سلبية في الموضوع ده، أنا كنت قاعد مع واحد من الأزهر وواحد من الجماعات الإسلامية و سألني أسئلة مباشرة. هل بتؤمن بمحمد نبي؟ فأنا دخلت معاه في حوار ما عملتوش مع حد قبل كده، قلت لو طيب يعني، إيه النبوة؟ وإيه الحاجات اللي قالها عشان أعرف أنو هو نبي ولا لَءْ؟ وقعدت أكلم معاه عشان بس هو يفكر، هو زعل مني وإنجرح، ومابقاش يقعد معايا مرة تاني! ليه؟ لأني جرحتو في حاجة هو بيؤمن بيها وبيقتنع بيها
الأخ رشيد : خليني أسألك سؤال شخصي
 الشيخ صموئيل : اتفضل
الأخ رشيد : هل انطلاقا من الأسلوب ده، هل تذكر مسلمين أو تستطيع ذكر بعض المسلمين اللذين عرفوا المسيح عن طريق الشرح ده وشرح الإنجيل؟
الشيخ صموئيل : لَءْ، بصراحة كثير! يعني فيه مسلمين كثير في مصر والبلاد العربية اللي أنا زرتها آمنو بالمسيح نتيجة إني أنا كنت بدرس معاهم الإنجيل، خصوصا الموعظة على الجبل
الأخ رشيد : من غير ما تكلمو عن الإسلام
الشيخ صموئيل : ولا مرة أسأت للإسلام، أنا باكلمو عن..
الأخ رشيد : ليه إنت مُصر على إنها إساءة؟ نحنا نقول أشياء بمسميات، يعني نقول.. هل تؤمن بالإسلام لوسألتك؟
الشيخ صموئيل : أي إسلام تقصد؟
الأخ رشيد : خليني أرجع لك نكمل هذه النقطة، نأخذ مكالمة من المغرب. السيد أحمد أهلا بيك! ألو! السيد أحمد أهلا بيك!
السيد أحمد : السلام عليكم
الشيخ صموئيل : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ رشيد : السيد أحمد أهلا بيك
السيد أحمد: كان نبي الإسلام يدعو الناس إلى السلام..شهادة الحواريين قريبا بإذن الله تعالى، "قال من أنصاري إلى الله، قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون"
الأخ رشيد : طيب ،السيد أحمد لاتقرأ لي آية، هل عندك مداخلة؟
السيد أحمد : نعم
 الأخ رشيد : اتفضل
الشيخ صموئيل : عندك سؤال يعني؟ أخي أحمد!
السيد أحمد : أريدك أن تحضر الشيخ السقا على البلاطو كما تكتبون في Islam Explaid هل يمكن؟
الأخ رشيد : نعم؟ يا سيد أحمد هل ممكن تطرح سؤال واضح أنا لم أفهم لحد الآن سؤالك؟
السيد أحمد : أريد حضور الشيخ السقا كما تدعون
الشيخ صموئيل : أشكرك
الأخ رشيد : الشيخ السقا؟
الشيخ صموئيل : السقا، السقا بيقول لك!
الأخ رشيد : أنا لم أفهم السؤال! سامحني نريد أن نتوقف مع فاصل قصير لأنو وصلت مدة ساعة. وأنا أقول للمشاهدين نتوقف مع فاصل قصير نأتي بعده لإكمال هذا النقاش الحار جدا عن موضوع الأديان، وهل المسيحية دين؟  نتوقف مع فاصل قصير ونعود بعده لإكمال البرنامج.
 
الفاصل الإشهاري
مشاهدينا الأعزاء، هل لديكم مقاطع فيديو أو صور أو مقالات تحبون المشاركة بها معنا في البرنامج؟ يمكنكم ذلك عن طريق تحميلها على موقعنا من خلال رابط أنا أشارك. حملوا الملف واملأوا القسيمة أو أرسلوه إلينا عبر البريد الإلكتروني  Ishare@islamexplaind.com
 
للمشاركة بأسئلتكم وتعليقاتكم يمكنكم الاتصال الآن على الأرقام التي تظهر على الشاشة، أو استخذام برنامج سكايب. في حال إن لم تتمكنوا من إنجاز المكالمة، المرجو إعادة المحاولة لاحقا. يمكنكم كذلك ترك رسالة صوتية على المجيب الآلي. نرحب أيضا بمراسلاتكم على البريد الالكتروني question@islamexplaid.com
لإعادة مشاهدة هذه الحلقة والتعليق عليها، زوروا موقعنا على الانترنيت www.islamexplaid.com
 
الأخ رشيد : أعزائنا المشاهدين نرحب بكم مرة أخرى في تكملة هذه الحلقة من برنامج سؤال جريء، الموضوع: هل المسيحية دين؟ هل هناك أديان ثلاث أوأديان سماوية؟ نأخذ مكالمة الآن من سوريا. ألو!
السيد عبد المسيح : ألو!
الأخ رشيد : السيد عبد المسيح أهلا بيك
السيد عبد المسيح : سلام المسيح معكم
الأخ رشيد : سلام المسيح معك، اتفضل
السيد عبد المسيح : بس حابب إنو أسأل أن الشيخ صموئيل، إنو ذكر ببداية الحلقة أنو شي كويس إنو الإنسان يعمل علاقة مع المسيح. بس في شغلة قال: إنو مو شرط إنو يعتنق الديانة المسيحية يعني، ماوضح شي زيادة نفهم منو أكثر من هيك! وبعرف أنو فيه قدام الإنسان أنو سر المعمودية وفي أسرار الكنيسة، إنو لازم أنو الإنسان يستمر ويفهم إنو على الديانة المسيحية أكثر من هيك وأكثر من هيك. أنا حابب إنو شوي يوضح إلنا إنو مشان نفهم منو
الأخ رشيد : أشكرك، سؤالك واضح جدا، وهو في صميم الموضوع. أشكرك سيد عبد المسيح. طيب، أنا قلت لك قبل بداية الحلقة أنو مش لازم نخلق تشويش لأنو لازم الأمور تكون واضحة، أنت تقول أن الإنسان لاينبغي أن يكون مسيحيا لكن مؤمنا بالمسيح. لكن ماذا عن الفرائض اللي نسميها الفرائض الكنسية كالمعمودية وسر العشاء الرباني وغيرو وغيرو؟
الشيخ صموئيل : أنا عايز أقول مثال. الزواج بيمر بثلاث مراحل عشان الإنسان يتزوج، ممكن أشوف البنت اللي أنا حاجوزها وأقتنع بيها عقليا بالمستوى الإجتماعي، الثقافي إلا فيه إقتناع عقلي بيها. و ممكن أمر بمرحلة حب ليها، سواء ابتديت بالحب أو ابتديت بالإقتناع. الحب و الإقتناع مش كفاية لإتمام الزواج! لكن عناصر مهمة للزواج. إلى أن يأتي الوقت ويبقى في إعلان إرادي بقبول هذه الفتاة الممسك بيمينها أن تكون زوجة شرعية ليا. بعد هذا الإعلان الإرادي يتم الزواج، نفس الفكرة في العلاقة مع المسيح والمؤمنين. ممكن أقتنع إن المسيح اتولد من العذراء مريم وأنو هو عاش في فلسطين وأنو هو علِّم وإنو هو عمل معجزات وإنو هوإتألم وإنو هو صلب وإنو هو قبر وإنو هو قام وإنوهو صعد إلى السماء. اقتناع عقلي
الأخ رشيد : عقلي فقط
الشيخ صموئيل : و ممكن أحب المسيح لإن حياتو رائعة
الأخ رشيد : وتعاليمو جميلة
الشيخ صموئيل : وتعاليمو سامية وهو حياتو منتهى الروعة
الأخ رشيد : لكن هذا ليس هو الإيمان
الشيخ صموئيل : مش هو ده الإيمان وهو ده اللي أنا خايف منو
الأخ رشيد : ماهو الإيمان إذاً بتعريف مدقق جدا حتى نوضح للمشاهدين؟
الشيخ صموئيل : يبقى إذا في كثيرين من المسلمين والمسحيين فاكرين نفسهم إن هم مؤمنين بالمسيح وهم مش مؤمنين! إن هم اقتنعوا أو حبوا لكن لازم يجي قرار قبول المسيح كمخلص شخصي ليا، وأقول إني قبلت يارب هذا العمل اللي عملو المسيح على الصليب من أجلي. زاي ما هو مكتوب في إنجيل القديس يوحنا أصحاح 1وعدد 12 "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون بإسمه"
الأخ رشيد : ماعلش توضح لبعض الأشخاص، لأنهم ربما يسمعون لأول مرة هذا الكلام ربما لا يعرفون حتى كيف، كيف يقبل المسيح؟
الشيخ صموئيل : حِلو! القبول في كذا معنى ليه. نمرة واحد، قبول روحي في الداخل. زاي ما المسيح قال في رؤيا 23 "ها أنا ذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" فالمسيح يدخل بروح القدوس في داخلي. لو أنا طلبت منو، يعني لو أي واحد مسلم أو مسيحي أو يهودي في أي مكان في العالم فهم الكلام ده ورفع دعاء أو صلاة أو طلبة، يارب أنا باقبل إن المسيح يدخل إلى حياتي! هنا ده معنى القبول. وحدة من معاني القبول هو سكنى الروح القدس في حياة الإنسان. المعنى الثاني هو قبول البدل، إن المسيح بدالي وأنا بدالو، زاي ما بيقول المسيح في يوحنا 5 : 24 "الحق الحق أقول لكم، أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة. بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" يبقى إذن، ده قبول البدل، إن المسيح دفع ثمن خطاياي وأنا باقبل هذا العمل هذا الفداء يبقى إذا أنا أصبحت بريء!
الأخ رشيد : خلينا آخذ هذه المكالمة ثم نكمل النقاش في نفس الموضوع. ألو السيد إرميا من ألمانيا
السيد إرميا : سلام لكم، إزايك..
الأخ رشيد : سلام لك، اتفضل
السيد إرميا : أستاذ رشيد
الأخ رشيد : هل ممكن تخفض صوت التلفزيون من فضلك؟
السيد إرميا : ربنا يبارك حياتك ويزودك لتمجيد إسم الله
الأخ رشيد : أشكرك
السيد إرميا : بس أنا عندي تعقيب على الشيخ صموئيل
الأخ رشيد : مرحبا بالتعقيب
السيد إرميا : هو كان إتكلم بيقول إني الإنسان يقدر يذهب إلى الله بدون أي.. إذ كان يهودي أو مسلم أي حد يذهب الله عن طريق المسيح! ده مش صحيح، لأن السيد المسيح لما أتى قال: "جئت لأكمل وليس لأنقذ" وهو أرسل التلاميذ وقال لهم: "إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم و عمدوهم بإسم الآب و الإبن و الروح القدس" المعمودية هي ديا الطريق الوحيد للسيد المسيح، ولما يقول: "من آمن وإعتمد خلص" يعني مافيش خلاص إلا عن طريق المعمودية. وقال الشيخ صموئيل إن في العهد القديم في بداية المسيحية أتوا أشخاص كانو عايزين يذهبوا لليهودية وبعد ذلك للمسيحية فالرسل منعوهم.  
الختان في العهد القديم، ده كان عبارة عن العهد بين الشعب والله، ولكن حينما أتى السيد المسيح فالعهد هو عن طريق المعمودية، المعمودية هي العهد إني حنا بنموت مع السيد المسيح ونقوم معه.  وبردو الحكاية  بردو مش معقولة هو إتكلم عن الصلوات كطقس، مش معقولة! الطقوس دي وضعت للإنسان ليعبد الله. في العهد القديم بردو كان ربنا أعطاهم طقس مثلا ذبيحة الكفارة كان يدخل الكاهن لقدس الأقداس و يطلع ..عندهم طقس معين..
الأخ رشيد : سيد إرميا، فكرتك وصلت وسأدع الشيخ صموئيل يجيب عن هذه النقطة.  
قبل البرنامج قلت لك ستضع نفسك في مشكلة كبيرة مع المسلمين و المسيحيين. اتفضل جاوب!
الشيخ صموئيل فوزي : أنا حاقول جملة واحدة بس
الأخ رشيد : نعم
الشيخ صموئيل : من فضلك ياأخي إرميا، إدرس الإنجيل كويس بس بنظارة بعيد عن الطائفية! بس، أنا مش حاقول لك أكثر من كدا، راجع النصوص اللي إنت قلتها بنفسك، حتلاقيها مختلفة في المفهوم اللي إنت قلتو
الأخ رشيد : لَءْ خليني أنا أطلب إجابة هنا، تهربت من الإجابة! أنا أريد إجابة عن المعمودية، وعن.. لأن الشخص الذي قبله أيضا المشاهد الآخر سأل نفس الشي، عن سر العشاء الرباني وعن المعمودية. فما هو وضع المعمودية في هذا الإطار؟
الشيخ صموئيل : أنا مش بحب حتى إخواتي المسيحيين يزعلوا مني، فلو أنا اتكلمت في الموضوع ده
الأخ رشيد : دي وجهة نظرك يعني، ممكن تشرحها واللي يريد أن يقبلها..
الشيخ صموئيل : المعمودية ليس لها أي علاقة بالإيمان الحقيقي، المعمودية إعلان عن الإيمان، بيقول لك: "من آمن" يبقى هاتي الإيمان في الأول وبعدين "إعتمد" يعني المعمودية مش هي اللي حتعطي الإيمان! لَءْ ده المعمودية إعلان عن الإيمان
الأخ رشيد : إزاي يعني؟
الشيخ صموئيل : يبقى ما لهاش ..مش هي وسيلة للخلاص ولا هي وسيلة لولادة جديدة ولا هي ليها أي علاقة بهذا الموضوع على الإطلاق!
الأخ رشيد : "من آمن واعتمد خلص"
الشيخ صموئيل : يبقى إذا الإيمان في الأول! إحنا بنقولها أهو، الإيمان في الأول. بعدما يآمن، رائع جدا إني هو يعتمد عشان يعلن عن هذا الإيمان
الأخ رشيد : بالنسبة للإخوة المسلمين اللي بيآمنوا في السر أو ماعندهمش كنائس، أين يذهبوا للمعمودية؟ هناك مشاكل كثيرة من هذا النوع
الشيخ صموئيل : لَءْ، مافهاش أي مشكلة. الإيمان هو النقطة الأولى هو قبول المسيح بالنعمة هينال خلاص وغفران وولادة وعلاقة وبعدين هيجي الوقت اللي هو ممكن يتعمد حتى لو نزل في البحر، ممكن يتعمد ؛ حتى لو في البيت في البانيو. أنا عارف مسلمين في بلاد عربية كانوا بيتعمدوا في البانيو، مافيش مشكلة
الأخ رشيد : لو وجد أي شخص آخر مؤمن في نفس المنطقة ممكن يعمدو!
الشيخ صموئيل : ممكن يعمدو، طبعا وأنا عارف و شفت حاجات كثيرة، المسلمين آمنوا بالمسيح وتعمدوا بعد الإيمان، يبقى المعمودية بعد الإيمان. الأول يآمن، يفهم إيه اللي عملو المسيح من أجلو، ويقبل اللي عمل الله في المسيح، إنو هو الكفارة والغفران للخطايا وبعدين يجي الوقت اللي هو يتعمد فيه. المعمودية ليست لها أي علاقة بالولادة الحقيقية ولا بالعلاقة الحقيقية مع الله
الأخ رشيد : خليني آخد هذه المكالمة من مصر، السيد محمد أهلا بيك! السيد محمد هل ممكن تخفض صوت التلفزيون؟ أهلا بيك! السيد محمد من مصر أهلا بيك! ألو! أعتقد أن هذه المكالمة فيها مشكل نأخذ مكالمة أخرى من الأردن، السيد نبيل أهلا بيك!
السيد نبيل : ألو مرحبا
الأخ رشيد : مرحبا، أهلا بيك
السيد نبيل : سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح معكم جميعا
الأخ رشيد : سلام المسيح معك، اتفضل!
السيد نبيل : أنا باحييك أخ رشيد، وباحيي الأخ أحمد ولو إنو مش موجود هلا معانا
الأخ رشيد : أشكرك
السيد نبيل : وباحيي الأخ الشيخ اللي موجود معك هلا
الأخ رشيد : نعم اتفضل!
السيد نبيل : و تحية كمان أنا بدي أوصلها كمان لإخواننا المسلمين واللي حتى لغاية الآن ماوصلتش بعد رسالة السيد المسيح، كمان باحييهم كلياتهم
الأخ رشيد : أشكرك
السيد نبيل : سيدي العزيز، أنا بدي أحكي هلا مع الأخ الشيخ أوجه السؤال إيلو أو بدي احكي الكلام إيلو
الأخ رشيد : نعم اتفضل
السيد نبيل : هل هو عم بيتكلم في موضوع مسيحي مسيحي بحت، يعني هذا الموضوع اللي عم يتكلم فيه هو موضوع خطير، هو بحاجة أشخاص روحيين يفهموا هذا الموضوع. هو لازم يعرف الآن إنو عم بيوجه كلامو لأشخاص لايزالوا في الجسد، فالموضوع لازم يتكلم فيه بكل بساطة، يعني مافي داعي يتكلم في أمور روحية، حتى إنو بولس الرسول لما كان يتكلم مع الأشخاص كان يتكلم معهم بحسب الجسد. فإذا بتذكر أخ رشيد إنو في رسالة أهل كورنثوس الأولى في الإصحاح الثالث العدد واحد. بيحكي فيها أن "يا إخوتي لم أستطع أن أكلمكم كروحيين، بل كجسديين كأطفال في المسيح، سقيتكم لبنا لا طعاما، لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون، بل الآن أيضا لا تستطيعون، لأنكم بعد جسديون." فأنا اللي بطلبو من الأخ الشيخ خونا، إنو لما يوصل رسالة المسيح يوصلها بالفكر المسيحي بحسب المسيح، لأنو إخواننا المسلمين هم قد يفهموا إنو لطالما إنو المسلم في كتابو أي بالقرآن موجود الإيمان بعيسى كنبي ورسول، إنو أوكي أنا الآن أضمن  ذهابي إلى الملكوت السماوي لأني أصلا already أؤمن في المسيح
الشيخ صموئيل : أنا ماقلتش كده!
السيد نبيل : لكن هل هذا الإيمان في السيد المسيح الموجود في القرآن هو بحسب السيد المسيح الموجود في الإنجيل؟ هل السيد المسيح الموجود في القرآن هو الله الظاهر بالجسد؟ هل السيد المسيح هوالله الذي تجسد لكي يؤَمِّن لنا الإنسان الفادي؟ هل الله الموجود في القرآن أو بالأحرى السيد المسيح الموجود في القرآن هو نفسه السيد المسيح الذي صلب وتعذب ومات من أجلنا؟
الأخ رشيد : أشكرك سيد نبيل، سؤالك فعلا في محلو وسؤال وجيه وأنا أطلب الآن من الشيخ صموئيل أن يرد عن هذا السؤال
السيد نبيل : من فضلك الأخ رشيد!
الأخ رشيد :  نعم اتفضل!
السيد نبيل : ثانية واحدة
الأخ رشيد : اتفضل اتفضل
السيد نبيل : ماعلش بعد إذنك يعني
الأخ رشيد : اتفضل
السيد نبيل : هو مش أن أحكي بالمفروض أنا أخجل بالمفروض أنو أكيد الشيخ بيفهمني وكلامو رائع لكن يجب أن يتكلمو مع أشخاص روحانيين، روحيين، مليئين بالروح القدس، النعمة وصلتهم بطريقة مش كاملة بطريقة سليمة. لكن هنا السيد العزيز؛ المسلم أو الغير المسلم هو مش .. القضية إحنا مش مسلمين! قضيتنا إحنا قضية تبشيرية يجب أن يبشر فيها حتى المسيحي الذي هو بالإسم مسيحي. فالمفهوم يعني الأخ الشيخ عم بيدافع عن المسيحية لا تسيئ إلى المسلم لأنو من يسئ إلى المسلم أو لأي بشر موجود في العالم هو غير مسيحي أصلا! لأنو المسيح علمنا أن نحب الكل بالكل، و "من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليست له حياة أبدية تابثة فيه". هلا، المفروض إنو الإنسان يعرف إنو الإنسان خاطئ بطبعو خاطئ، وإنتو هيدا الحكي إنتو أكيد عارفينو، ها اللي لازم يعرفوه الأشخاص هدو..
الأخ رشيد : أشكرك.. كلامك جميل جدا وفي صلب الموضوع الأخ نبيل! لكن ماعلش أنا مضطر يعني أقطع المكالمة لأن عندنا ناس ثانيين، فأطب من الشيخ صموئيل..
الشيخ صموئيل : الأخ نبيل، أنا باشكرك جدا ومبسوط إن إنت قلت الكلام ده، ومش حأقدر أخش حاجات إنت طلبتها لأني دي حاجات كبيرة على الناس، فأنا حالتزم باللي إنت قلتو في كورنثوس إني أكلم في الحاجات البسيطة. بس باذكرك بالآية الحلوة الموجودة في رسالة يوحنا الأولى 20:4 "إن قال أحد: (إني أحب الله) وأبغض أخاه، فهو كاذب. لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره، كيف يحب الله الذي لم يبصره؟" يبقى أنا لو   أقول إني أنا إبن لله وفي الملكوت وآمنت بالله، مسؤوليتي أحب أخويا المسلم. المسلم ده هو أخويا في الإنسانية، وأنا المسؤولية بتاعتي إني أنا أعبر عن محبة الله ليه من خلال محبتي الشخصية ليه، واحترامي ليه. كونو إنو هو آمن بأن المسيح نبي ورسول، أنا قلت دى مش كفاية! بس ده الطريق أو نص السكة اللي بيها يدخل عشان يفهم المسيح الفادي والمسيح اللي هو دفع ثمن خطاياه ومات من أجلو.  لو فهم الحتة دي خلاص! لما يآمن ويدخل إلى الإيمان ويبقى في ملكوت الله ويبتدي يدرس الإنجيل، حيعرف مين هو المسيح.
الأخ رشيد : طيب هو أتار نقطة معينة، يعني إن لم ننتقذ الإسلام، هل لدينا نفس الإله؟ هل لدينا نفس التعريف، نفس المفهوم عن الله؟ هل لدينا نفس التعريف عن الإيمان؟ هل لدينا..؟ عندنا أشياء مختلفة تماما! ف لا أدري لماذا تقول.. المسيحية فيها منظومة عقائدية معينة عن الله تختلف عن المنظومة العقائدية عن الله في الإسلام!
الشيخ صموئيل : صح، بس أنا مش عايزو يخرج من دين في فروض، ويدخل في دين فيه فروض، ده اللي أنا باحذر منو. لكن بس عايز أديك مثال في مفهوم المسلم والمسيحي عن الله. حاقول لك حاجة حصلت في مصر. الأديب الكبير توفيق الحكيم كتب مقالة في الأهرام يوم الثلاثاء بعنوان: "حديثي مع الله" ده كان عنوان المقالة، الأزهر والمسلمين المتشددين هاجموه وكتبوا لو، انتقدوه! حاجة كانت صعبة جدا. بس ده راجل مؤدب ومحترم ومفكر. ف جيه الأسبوع اللي بعديه كتب: "حديثي إلى الله" كلهم ارتاحوا! بس خلي بالك مع، وإلى، دي بتفرق مابين الله في الإسلام والله في المسيحية. الله في الإسلام هو فوق السما السبعة ماحدش يوصلو، أكبر،عظيم، فوق المستوى مايقدرش يتعامل معايا وأتعامل معاه، إنت مين؟ إنت دودة أو أنا تراب؟ ماقدرش أكلم مع ربنا! فلما كتب حديثي مع الله، هاجموه. لما كتب حديثي إلى الله، وافقوه. هنا باحذر وأقول: الله في الإسلام مختلف عن الله في المسيحية، لأني باكلم مع الله كل يوم، وهو بيكلمني كل يوم، وإحنا بنكلم مع بعضينا، يبقى إذا في فرق كبير بين الله في الإسلام والله في المسيحية، ماقدرش أقول دالوقتي إنو إله واحد! يقول لك: وإحنا بنعبد إله واحد دي حقيقة! بس هذا الإله إله مجهول في الإسلام فوق السماوات، مايقدرش حد يوصلو ولا يكلمو ولا يكلم معاه، ولا حتى هو يرد عليا. لكن في المسيحية، الله هو الأب اللي بيسمع لإبنو وإبنو بيكلم معاه وهو بيكلم مع إبنو، ده فرق كبير بين الإثنين!
الأخ رشيد : أشكرك على التوضيح ده وهو توضيح جميل جدا. آخذ هذه المكالمة من ألمانيا، ألو السيد ڤيكتور أهلا بيك! السيد ڤيكتورأهلا بيك! ألو!
السيد ڤيكتور : أهلا وسهلا أخ رشيد وسلامي كمان للشيخ صموئيل
الأخ رشيد : أشكرك سلام معك
السيد ڤيكتور : عايز أعلق حاجة بخصوص الشيخ صموئيل في بداية البرنامج كان بيقول لناس حاجة إسمها أديان سماوية . لحظة، أنا وطيت التلفزيون خالص
الأخ رشيد : أشكرك
السيد ڤيكتور : ألو
الأخ رشيد : نعم، اتفضل! هو صدى التلفزيون يخلق مشكلة دائما في المكالمات فالمرجو من المشاهدين عندما يتصلون أن يخفضوا صوت التلفزيون
السيد ڤيكتور : أيوا في العهد الجديد في آية بتقول: " فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية، إني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط" يعني معناها في حديث هنا عن الديانة وفي حديث هنا عن الديانة اليهودية لأنو الشيخ صموئيل كان يعني بيرفض كلمة دين، دي نقطة. النقطة الثانية ..في رسالة يعقوب الأصحاح الأول العدد 27
الأخ رشيد : الديانة الطاهرة
السيد ڤيكتور: بتقول لك: " الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم" دي بردو في كلمة ديانة! وفي بردو آخر حاجة أقولها، حاجة عن بولس الرسول قيلت: "لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم، وعن واحد اسمه يسوع" فكلمة ديانة موجودة، أنا ما بعرف يعني هو جاب التعليم ده من فين! ما في حاجة اسمها ديانة أوديانات سماوية أو ديانة يهودية أو ديانة مسيحية! لو قال ما فيه ديانة إسلامية، ليه حق بالنسبة لينا إحنا، لكن يقول ما فيه حاجة اسمها ديانة مسيحية أو ديانة يهودية، ما هو مكتوبة ودليلنا من الكتاب المقدس في العهد الجديد. وأنا باشكركم جدا جدا، ومبسوط من البرنامج، ودايما كده معكم. شكرا جزيلا
الأخ رشيد : أشكرك السيد ڤيكتور. اتفضل
الشيخ صموئيل فوزي : الآية الأخ الحبيب بيقولها صح موجودة غلاطية أصحاح 1 عدد13وعدد 14
الأخ رشيد : و الأخرى اللي في يعقوب
الشيخ صموئيل فوزي : ويعقوب 27:1 بس بكل أسف معناها مختلف تماما عن إللي إحنا بنكلم فيه. مايقصدشي الديانة بالمفهوم اللي إحنا بنكلم فيها النهار ده إللي هي مجموعة أعمال أو إلتزام طريقة ونهج معين للوصول إلى الله. لَءْ الديانة هنا بيقصد بيها التدين. يعني لو رجعنا للأصل اليوناني، دي مشكلة مش مشكلتك مشكلة المترجمين العرب اللي علشان بيترجموا في مجتمع إسلامي فكتبوا كلمتين خطرين جدا، كلمة الديانة و كلمة الوحي. لكن في الأصل، مش مكتوبة كده خالص. وماعلش سامحني إن لازم ترجع وتدرس الكلمتين في غلاطية 14.13:1 ويعقوب 27:1 حتلاقيه بيكلم عن التدين اليهودي، أنو شخص عايز يلتزم بالكلام اليهودي، فهو بولس بيقول الديانة اليهودية في الأصل مافيش ديانة، فيه اليهودية بس. يبقى إذن، مافيش ولا مرة اتكتبت كلمة ديانة في الإنجيل خالص! والأكثر أنا مش باكلم عن الديانة اليهودية، أنا باقول على الحاجة اللي تخصني. الديانة المسيحية هل يا أخي الحبيب في 27 كتاب مرة وحدة، حد إكلم عن حاجة إسمها الديانة المسيحية؟ أو المسيح نفسو علم وقال أنا جاي عشان أعمل وأسس ديانة مسيحية؟ إرجع للكتاب وكمان إرجع للتاريخ حتلاقي إني قسطنطين الملك أصدر قرار أو مرسوم سنة 313 ميلادية وأعلن فيه إن الديانة المسيحية هي إحدى الديانات الرسمية للدولة الرومانية، وده كان خوفا من ديانة ثانية إسمها مصرَ للإله الشمس وهو ده اللي عمل المشكلة من سنة 313 لحد النهار ده
الأخ رشيد : خلينا آخذ هذه المكالمة أيضا من الولايات المتحدة، أخ جون أهلا بيك! ألو أخ جون أهلا بيك!
السيد جون : ألو
الأخ رشيد : ألو، اتفضل سيد جون!
السيد جون :  أستاذ رشيد، سلام الرب معك
الأخ رشيد : سلام الرب معك
السيد جون : الأخ، الشيخ صموئيل بيكلم في موضوع في الأول عن مانهاجمش المسلمين، وأنا معاه في كل الكلام. في فرق بين العمل الفردي والعمل الجماعي، الخدمة بتاعت الشيخ صموئيل بكل احترامي لا تنفع ولا تصلح مع العمل الفردي. إني أنا بأقعد مع أخويا المسلم باكلم معاه، فيه إيجابيات. لكن العمل الجماعي مش محتاج هذا الكلام اللي بيقولو الشيخ فوزي، الشيخ صموئيل، أبدا never! ده محتاج إلى الرد مثلا عن الكتب اللي بتظهر كل يوم بتسب في المسيحيين و بتطعن فينا كلنا. مش محتاج الواحد يرد على هاد الأمور؟ ومن كتبهم ومن تفاسيرهم. يعني.. بس إني أبونا مابيقولش من عندياتو! ما بيفسرش من عندو! لكن كل التفاسير والكلام، كله من الإسلام والإسلام، من الأحاديث ومن السنة. رد على القرآن و الآيات القرآنية. فإذن أبونا مابيجرحش حد أولا، ثانيا محتاجين إني حد يرد على كل الكتب اللي بتظهر ده هيت. لأن المسلم بيتطبع بالكتب دي وبيعتبر إن المسيحيين كفرة، فلازم واحد يكشف لهم هذه الأمور. أبونا كَتَّر خيرو بيقوم بكشف هذه الأمور. النقطة الثالثة والأخيرة عشان وقتكم، فيه تخصص، التعليم في التعليم، الوعظ في الوعظ ، قناة الحياة مملوءة ب زاي الشيخ صموئيل وعدد كبير جدا من اللي بيتكلمو في الروحيات. إحنا محتاجين بقى واحد يكلم في الكتب اللي بتطعنا واللي بتسبنا وبتتكلم فينا. فده موضوع وده موضوع، والإثنين بيكملوا بعض.
الأخ رشيد : أشكرك
السيد جون : وأرجو إن الشيخ صموئيل يأخذ بالو من هذه النقطة ولا داعي من إن إحنا نعمل تيارات محلية و إستقطابات مالهاش لزمة! شكرا الأخ رشيد
الأخ رشيد : أشكرك، أشكرك سيد جون.  قبل ما تجيب، الشارع العربي الآن خصوصا في مصر، هناك احتقان ديني بين مسيحيين ومسلمين، احتقان سياسي
الشيخ صموئيل : صح
الأخ رشيد : احتقان عسكري، اجتماعي، غليان
الشيخ صموئيل : نعم
الأخ رشيد : في نظرك يعني كيف نوصل رسالة المسيح للمسلم دون أن نساهم في هذا الغليان؟ يعني هو خط رفيع جدا، هناك مخاطر كثيرة وهناك مغامرات كثيرة، وأنا أدرك الموضوع جيدا. لكن كيف نوصل رسالة المسيح، نقول للمسلم مالديك، إنو خاطئ للأسف بكل محبة بكل إحترام ولكن في نفس الوقت دون أن نساهم في هذا الغليان؟
الشيخ صموئيل : أخي جون، أنا عايز أشكرك من أجل سؤالك، بس عايز أوضح إني أنا ماباكلمش على أبونا زكريا بطرس، لأن الراجل ده أنا باحبو وباحترمو، وعارف إن ربنا استخدمو عشان يساعد المسلمين يعرفوا حاجات كثيرة، وعارف إن مسلمين بالملايين استفادوا من اللي بيعملو وبيقولو. بس كمان عايز أقول لك وأقول لو، إن في كثير من المسلمين بيفتكروه إنو هو بيهاجم الإسلام! ومعتبرينو أكثر واحد بيهاجم الإسلام وبيكره الإسلام! هو مش حقيقة، أنا عارف إن أبونا بيحب المسلمين، وإن هو بيحب الناس كلها وعايز يوصل للناس لمعرفة الله، لكن إيه النتيجة اللي وصلت؟ نتيجة إني هو بيقول لهم: خلي بالكم إنتو عندكم في الكتاب الفولاني بيقول كذا وده في غلط كذا! كل المسلمين قال لك لَءْ، ده أبونا زكريا بيهاجم وحنا عايزين نعمل فيه ونسوي، وإنت طبعا عارف الحاجات دي أكثر مني، لأنك إنت على دراية وبتابع البرامج دي كلها. لكن اللي أنا بقولو ده حاجة ثانية! ردا على كلام الأخ رشيد، إن الشارع العربي في منتهى الإحتقان، طب إيه الحل؟ الحل في إقامة حوار محترم إسلامي مسيحي، وأنا عارف إن أبونا طلب كده و الناس مرضيتشي، طبعا لأنهم فاكرينو إنو هو بيجرح، فقالك مين حيقعد مع واحد بيجرحني؟ لَءْ، ماينفعش! غير كده مين حيتحمل النتيجة؟ فماينفعشي واحد، يا قدس أبونا! يقعد معاك، ماينفعش! إحنا عايزين نفتح فرصة لمجموعة من الناس المثقفين في المسيحية والفقهاء فيها مع مجموعة من الفقهاء الإسلاميين، ونقيم حوار
الأخ رشيد : خليني أقول لك شيخ صموئيل، هذا البرنامج، أنا كررت مرارا و تكرارا، وأقولها مرة أخرى، هو مفتوح للشيوخ أو ناس محترمين، أنا أتكلم لأن هناك نوعيات مختلفة من الناس
الشيخ صموئيل : صح
الأخ رشيد : هناك ناس تريد فقط التهكم و السخرية والكلام الفارغ الذي لا نريده في هذا البرنامج، لكن هناك أناس يريدون إقامة حوار أو مناظرات أو كما يسمونها، سميها ما شئت لكن هذا البرنامج هو مفتوح لحوار عقلاني معتمد على المنطق على النصوص ومحترم في مستوى يشرفنا جميعا مسلمين ومسيحيين
الشيخ صموئيل : أنا عايز أقول لحضرتك حاجة عملتها فعلا. السنة اللي فاتت في مصر، عملت مؤتمر للحوار الإسلامي المسيحي، بس على مستوى مش رسميات بقى وشكليات وصور وبرامج! لَءْ، أنا دعيت مجموعة من أصدقائي المسيحيين، وقلت لهم: اللي عايز يطلع معي للمؤتمر ده، يجيب حد من أصدقاؤو المسلمين. إذا ما كانش ليك أصدقاء مسلمين، ماتجيش! فكل واحد جيه ومعاه أصدقاؤو المسلمين، كنا حوالي 65 واحد، 30 مسلمين و35 مسيحيين، مسلمين من الجماعات الإسلامية و الإخوان المسلمين وسيدات محجبات ومسيحيات
الأخ رشيد : ماعلش، الشيء بالإختصار لدينا 3 دقائق لختم البرنامج
الشيخ صموئيل : أنا باختصر، بس بأقول لك عملت حوار معاهم لمدة 3 أيام عن الله في الإسلام والمسيحية، عن العبادات في الإسلام والمسيحية، عن حقوق الإنسان في الإسلام والمسيحية، عن المرأة في الإسلام و المسيحية، ولو أنا جبت لك الناس دولت لحد النهار ده مسلمين أو مسيحيين يقول لك ما أروع هذه الأيام، كانت أيام محترمة وكل الناس استفادت وحصل تغيير، بس حصل حب حقيقي بين المسلمين والمسيحيين دفعهم لمزيد من الإتصال و مزيد من الدراسة و البحث. الحل في احتقان الشارع يا أخ رشيد و الحل في المواجهة اللي إحنا بنعملها، هو إن احنا نعمل حوار محترم مع كل الناس المحترمين. فيه ناس كثير من المسلمين محترمين جدا، فيه ناس كثير من المسيحيين محترمين جدا، بس ماينفعش فيهم المتعصبين. ونقيم هذا الحوار سواء في هذا البرنامج، فأنا بأشكرك يا أخ رشيد، أو في أي برنامج آخر
الأخ رشيد : والدليل إنو رغم إنو بنختلف في وجهات النظر، لكن أنا فاتح، يعني أقول لكل شخص يريد أن يشرح وجهة نظرو، مرحبا بيه وألف مرحبا. ونقول أيضا أنو تنوعت الطرق والأساليب، الله لا يتسخدم طريق واحد، لا يستخدم أسلوب معين واحد، يستخدم طرق كثيرة. يظهر أحيانا لأناس عن طريق الأحلام، بعض المرات عن طريق كتب، بعض المرات أناس أتوا للمسيح عن طريق القرآن نفسو! انطلاقا من دراسة القرآن، فالله له أساليب وطرق متنوعة ومختلفة
الشيخ صموئيل : ورؤى وأحلام في كل المنطقة العربية، تسمع إنو فيه رؤى وأحلام لكثير من المسلمين وبيجو للمسيح لأن الله هو العامل فيهم، والله هو اللي بيعلن عن الحاجات دي لناس كثيرة النهار ده. النهار ده في زمن افتقاد المسلمين!
الأخ رشيد : آمين! أشكرك دكتور صموئيل على وقتك الغالي وعلى مشاركتك في هذا البرنامج، نتمنى نراك في فرصة قادمة
الشيخ صموئيل : أشكرك جدا
الأخ رشيد : وأعلن عن موضوع الحلقة القادمة بالنسبة لأعزاء المشاهدين أينما كانوا، أنه سيكون لدينا اختبار شخص آخر من العابرين إلى نور المسيح. اختبار مثير، شخص جديد، هناك أشياء كثيرة سنتعلمها إنطلاقا من هذا الإختبار، ونقول بأنو حلقة ستكون فعلا جديرة بالمشاهدة.
 في آخر هذه الحلقة، أحب أن أقول لكل مشاهد ومشاهدة أينما كانو، قد تكون أو تكونين من اللذين يتسائلون دائما ومن اللذين تاهوا بين الأديان و المذاهب والتيارات وما أكثرها في أيامنا هذه، تريد أو تريدين هذا الإله الحقيقي، لكن لا تعرف أو تعرفين أين؟ وكيف؟ ولماذا؟ حائر أو حائرة بين التيارات والمذاهب، بين المقارنات، بين الأفكار، بين الفلسفات، بين أشياء كثيرة. أحدثكم عن نفسي، أنا شخصيا وجدت شخصا وحيدا أغناني عن كل رجل دين، عن كل دين، لأنو دفع الشك باليقين، حيث قال وهو الصادق الأمين: "طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السموات. طوبى للجياع والعطاش إلى البر، لأنهم يشبعون. طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله".
سلام السيد المسيح مع جميعكم أينما كنتم، سلام المسيح معك أيضا الشيخ صموئيل وإلى اللقاء في الحلقة القادمة بعون الرب.

 

 
 
rating

Please Login or register to be able to rate or comment

  Comments

No comments.


  
Home | Services | Programs | Contact Us | Help
Privacy Statement | Terms Of Use
Copyright 2010 by IslamExplained.com