Sunday, December 22, 2024
ar-JOen-US

180 - أمريكا والإسلام بعد تسع سنوات
Created on 9/30/2010 10:00:02 AM

print

 تنزيل الحلقة

ســـــــؤال جــــــــرئ
الحلقة المائة والثمانون
امريكا والاسلام بعد تسع سنوات
تاريخ البث المباشر 8 سبتمبر 2010

الاخ رشيد : مشاهدينا الاعزاء نرحب بكم في حلقة اليوم من سؤال جرئ، وحلقة اليوم ستكون عن امريكا والاسلام بعد تسع سنوات من احداث الحادي عشر من سبتمبر وضيفي في هذه الحلقة الباحث والناشط الحقوقي الاستاذ مجدي خليل اهلاً بك
الاستاذ مجدي : اهلاً بك
الاخ رشيد : حلقة اليوم تطرح اسئلة كثيرة علينا ان نفكر فيها بجدية، ما هي صورة الاسلام والمسلمين في امريكا، كيف كانت احوال المسلمين قبل 11 من سبتمبر وكيف هي اليوم، وهل لهذا التغير اي علاقة بتصرفات المسلمين والصورة التي يقدمون بها الاسلام، هل يحاول المسلمون في الغرب خداع العالم هل هناك اوجه متعددة للخطاب الاسلامي تختلف من الشرق للغرب، هل هناك نمط ينتهجه الاسلام في كل دول العالم قبل ان يتحكم في السلطة وفي الاجهزة التشريعية، لماذا يحاول المسلمون بناء مسجد قرب محل هجوم الارهابيين يوم 11 سبتمبر، ولماذا يحاول القس تيري جونس ان يحرق القرآن يوم الحادي عشر من سبتمبر، هل هناك قاسم مشترك بين هذه الاحداث واين هي المشكلة هل هي في الاسلام والمسلمين ام في الذين يعارضون الاسلام، وهل يحاول المسلمون حل هذه الازمات ام يحاولون دائماً إلقاء اللوم على الاخر، نحن امام حلقة مثيرة مليئة بالاسئلة، وهناك سؤال نريد من مشاهدي قناة الحياة ان يشاركوا فيه وهو مجرد استطلاع للرأي لنعرف رأي مشاهدينا في موضوع حرق القرآن، هل تؤيد حرق القرآن كأحتجاج على الارهاب ؟ ارجو ان نشارك
نبدأ بسؤال عن حالة المسلمين، احصائيات، ارقام، كم عددهم في امريكا، ماذا تقول المصادر الرسمية بخصوص الاعداد لانها تترواح، إذا سمعت للمنظمات الاسلامية تجعل 12 مليون وبعض ساعات اكثر، ولو سمعت للمحافظين يقولوا اعداد اقل، نريد ان نعرف الحقيقة
الاستاذ مجدي : مصادري واضحة بيانات على موقع وزارة الخارجية الامريكية، وبيو سنتر وهذا اهم مركز لدراسة الدين والحياة العامة في الولايات المتحدة الامريكية، وملف كامل عن الاسلام في مجلة تايم الامريكية وموقع اسلامي كبير يضع احصائيات عن المسلمين في امريكا، وهم يؤيدون جزء كبير من هذه الاحصائيات مثل احصائيات المساجد
الاخ رشيد : اعطنا اعداد المسلمين والمساجد واحصائيات عنهم
الاستاذ مجدي : مجلة تايم في عدد 30 اغسطس قالت هل امريكا تحولت الى اسلام فوبيك، بمعنى هل دخلها الخوف من الاسلام، ومتعاطفة مع الاسلام لكن اتت بأحصائيات توضح الصورة
عدد سكان امريكا 305.5 مليون، منهم 2.5 مليون مسلم في امريكا اقل من واحد بالمئة، عدد المساجد 1900 مسجد، وهذا العدد من استاذ دراسات اسلامية معروف اسمه احسان مجدي وهو استاذ الدراسات الاسلامية في جامعة كنتاكي، وانا كتبتب مقالة بعد 11 سبتمبر وفقاً لبيانات وزارة امريكية ان عددهم 1209 مسجد في امريكا وهذه الاحصائيات بدأت تظهر في اوائل 2001 ، إحسان مجدي قال انهم 1200 الآن 1900 مسجد اي زيادة 700 مسجد
الاخ رشيد : زيادة بأعداد كبيرة ما يقارب 100 مسجد كل سنة
الاستاذ مجدي : وهناك احصائيات عن المسلمينفي المانيا 82 مليون نسمة بهم 3.2 مليون مسلم و2600 مسجد ، في فرنسا 65 مليون بهم 5.5 مليون مسلم، بريطانيا 62 مليون بهم 0.4 مليون مسلم و 1500 مسجد، اسبانيا 46 مليون بها 800 ألف مسلم، 454 مسجد، كندا 34 مليون بها مليون مسلم 198 مسجد
الاخ رشيد : هل هناك احصائيات عن المسملين وكيفية توزيعهم في امريكا، من منهم امريكي الاصل ومن المستجدون من الخارج
الاستاذ مجدي : بيو سنتر قام بدراسة كبيرة على الاديان في امريكا ودراسة كبيرة على المسلمين في امريكا ونشرها في 2007، بالنسبة للاديان في امريكا 78.4 % مسيحيين، البروتستانت 51.3% ، الكاثوليك 23.9% ، النورمان 1.9 %، شهود يهوه 0.7 % ، الارثوذكس 0.6% ، مسيحيون اخرون 0.3% ، الاديان الاخرى 4.7% ، اليهود 1.7 % ، البوذيون 0.7% ، المسلمون وفقاً لبيو سنتر 0.6% اي 1.8 مليون
توزيعهم 2.5 مليون من المسلمين في امريكا، 65 % منهم مهاجرين، 35 % مولودين في امريكا، منهم 21 % تحولوا للاسلام في العقود الخمسة الاخيرة، معنى هذا انه تحول للاسلام 130 ألف تقريباً في الخمس عقود الاخيرة خاصة بعد ظهور البترول والمال مقسمين الى الجزء الاكبر الامريكان الافارقة والجزء الاخر من السيدات الاسبانيات اللاتي تزوجن مسلمين، العاملين الاساسيين للتحولات في تقديري الشخصي المال والجنس
الاخ رشيد : فهمت من تقرير بيو سنتر ان 20 % من المساجين في امريكا مسلمين هذه احصائية خطيرة
الاستاذ مجدي : والاكثر خطورة من المساجين ان المسلمين في السنوات العشرين الاخيرة في الولايات المتحدة الامريكية تحول الى مغناطيس جاذب للمجرمين ، بمعنى انت مجرم في سجن تعالى احولك للاسلام، جزء كبير الذين تحولوا للاسلام من الامريكان الافارقة تحولوا داخل السجون الامريكية، ومجموعة كبيرة منهم عتاة في الاجرام، اغروهم ان العنف يمارسوه تحت غطاء الاسلام وهو عنف مقدس
الاخ رشيد : هل لاعتناق الامريكان الافارقة ( السود ) للاسلام سبب بأرتباط الاستعباد في المسيحية، يقولون لهم هذه ديانة الابيض وهو استعبدكم وكأنه حقد تاريخي
الاستاذ مجدي : هذه تحتاج دراسة واسعة لان بعض من العبيد كانوا مسلمون، تقابلت في امريكا مع العديد من السود وهم حافظين آية واحد " إنما المؤمنون اخوة " انت متساوي في الاسلام وغير متساوي في المسيحية بل كنت عبد في المسيحية، بالاضافة الى الاحوال المالية المذرية، بالاضافة الى جزء منهم مجرم في السجون وجذبوهم داخل السجون للاسلام
الاخ رشيد : خمس السود في امريكا مساجين
الاستاذ مجدي : الجزء الاكبر من المسلمين المساجين داخل السجون من السود الامريكيين
الاخ رشيد : نأتي الى ما يقوله المسلمون في الشرق يقولون انهم يتعروضون للاضطهاد والحرية غير مكفولة لهم، السلطات لا ترخص لهم بناء المساجد، خصوصاً بعد احداث 11 سبتمبر، اريد ان اعرف ما مدى صحة هذه الاقوال
الاستاذ مجدي : يوجد في تقرير بيو تفاصيل دقيقية عن كل شئ للمسلمين، لكن لفت نظري ان 43 % من المسلمين في امريكا يؤيدون ان المساجد تعمل في السياسة تتبنى اراء سياسية وتتدخل في السياسة، والغريب ان 68 % من المولودين في امريكا من المسلمين يقولون ان الاسلام دين ودولة ويجب ان يكون المسجد سياسة وعبادة، 79 % مسلمين سود ، 30 % من المهاجرين، النقطة الهامة اعتراض المسلمين على الحرب في العراق وافغانستان، 48 % من المسلمين في امريكا يقولون الحرب في افغانستان خطأ، 13 % من المسلمين في امريكا يوافقوا على العمليات الانتحارية، الفئة العمرية من 18 الى 29 ، 26 % منهم يوافقون على العمليات الانتحارية، ربع المسلمين في امريكا يوافقوا على العمليات الانتحارية واغلبهم يوافق على دور المسجد السياسي، وانوه انه سواء مجلة تايم الامريكية او دراسة بيو متعاطف جداً مع المسلمين، هذه ليست دراسة من موقع مسيحي او حاقدين يكرهوا الاسلام
الاخ رشيد : هل فعلاً يتعرضون للاضطهاد والتضييق، هل ليس لديهم حق وحرياتهم مقموعه لاننا نرى اصواتهم عالية بالمقارنة مع العدد ويدعوا انهم مقهورين
الاستاذ مجدي : كتبت مقالة عن المسلمين في امريكا " بين الحقائق والافتراءات " تقول : هناك حرية كاملة لممارسة الشعائر وإقامة الاحتفالات والاحتفاظ بتقاليدهم وعاداتهم والاعلان عن ثقافتهم، وجاء في تايم من يومين يقول احد ائمة المسلمين : اعلى مستوى من حرية دينية في العالم كله لا يتمتع بها اي مسلم في العالم كله موجود في امريكا لا وجود له في مكة
الاخ رشيد : يعني هذا ان المسلمون يتمتعون بأعلى درجة حرية دينية في العالم كله في امريكا
الاستاذ مجدي : ايضاً عدد المساجد 1900 مسجد اي بمعدل مسجد لكل 200 اسرة ، ولو استبعدنا الاطفال من الذهاب الى المسجد تقريباً مسجد لكل 200 فرد، حق التبشير بالاسلام في كل مكان حتى داخل السجون، ذكر C N N في تقرير لها ان كل 6 من كل عشر مساجين سود يتحول الى الاسلام داخل السجن، الحق في ادارة المدارس الاسلامية لم يمنعهم احد او يتعرض لهم، اذكر لك بعض الاحصائيات التي ذكرتها وزارة الخاريجة الامريكية لسنة 2002 ، هناك 172 مدرسة اسلامية، ثلاث جامعات اسلامية وفي الاسبوع الماضي فتحت جامعة جديدة في كاليفورنيا، هناك 24 دور نشر، 50 موقع اسلامي كبير، 178 منظمة طلابية، 26 مؤسسة اعلامية، 17 شركة اتصالات، 17 منظمة شبابية، 295 منظمة تدافع عن حقوق المسملين في امريكا، 55 منظمة شئون عامة، 38 منظمة للخدمات، 15 منظمة للمهنيين الامريكيين،19 منظمة للاعمال الخيرية، كل هذا داخل الولايات المتحدة الامريكية
الاخ رشيد : ومع ذلك يدعوا ان ليس لهم حقوق، اعطني مجموعة مسيحية في اي بلد اسلامي لها نفس الحقوق والامتيازات
الاستاذ مجدي : يوجد 30 ، 40 حالة من الحقوق الاساسية، الحق في ارتداء الزي كاملاً نقاب او حجاب، الحق في الصلاة في اوقات العمل في اغلب المصالح الحكومية، يتم افتتاح دورات الكونجرس بصلاة من المسلمين مثل المسيحيين، يحتفلوا برمضان، هل رأيت اي اقلية مسيحية في اي دولة في العالم دخلت الى مقر رئاسة الجمهورية وأقامت صلاة داخله، منذ ايام نشر خبر على وجود حجرة مخصصة للصلاة للمسلمين في وزارة الدفاع الامريكية في البنتاجون، طابع بريد اسلامي يصدر في كل المناسبات الاسلامية
الاخ رشيد : لديهم كثير من الامتيازات ويتمتعون بنفس الحقوق كأي مواطن من دين اخر وثقافة مختلفة
الاستاذ مجدي : التحرشات ضد المسلمين في امريكا وفقاً لاحصائيات F P I سنة 2000 كان 28 تحرش، سنة 2001 ارتفعت الى 481 تحرش اغلبها تحرشات لفظية، الذين قتلوا 2 بعد 11 سبتمبر في جرائم كراهية واحد قبطي في ولاية كاليفورنيا واخر من السيخ هندي لهذا بدأ الهنود في امريكا يقولون انا لست مسلماً انا هندياً، تراجعت من 481 حالة تحرش في 2001 الى 2002 اصبحت 155، 2003 149 حالة تحرش، من 2004 الى 2009 متوسط 100 حالة تحرش ضد المسلمين وفقاً لاحصائيات F P I، واخيراً حدثت جريمة كراهية اعتداء على سائق تاكسي بعد الجدل في نيويورك
الاخ رشيد : اتينا للجدل على المسجد الذي يريد ان يقيمه المسلمون في موقع هجمات 11 سبتمبر وموضوع اخر مثير للجدل وهو حرق القرآن في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الامريكية من طرف القس تيري جونس، نبدأ بحرق القرآن هل توافق ام لا
الاستاذ مجدي : لا اوافق ولدي اسبابي، استمعت في الفترة الماضية لكل الحوارات التي عملها القس تيري جونس وطرح بعض المبررات التي اتفق معه فيها وبعض ما طرحه لا اتفق معه اما الفعل والاحتجاج بحرق القرآن انا اختلف معه
الاخ رشيد : القس كتب كتاب اسمه " الاسلام من الشيطان " مقسم لجزئين الجزء الاول يحكي عن تاريخ الاسلام وخطورة الاسلام، والجزء الثاني يتكلم عن دور الكنيسة في اعلان الحق وشرح خطورة الاسلام للناس، لان الكنيسة لها دور تنويري في اي مجتمع توجد فيه وتواجه ما يخالف عقائدها وما يخالف محبة الله للانسان
الاستاذ مجدي : اعلان الحق لم يكن بحرق الكتب المقدسة للاخرين
الاخ رشيد : اتكلم عن موضوع الكتاب
الاستاذ مجدي : لم أقرأ كتابه لكن اصبح مشهور جداً
الاخ رشيد : لديه موقع يضع فيه الكتاب www.islamisofthedevil.com ، يمكن شراؤه من اماكن مختلفة ولم يترجم الى الآن الى اي لغة اخرى، انا قابلت هذا القس شخصياً، لماذا تختلف معه في موضوع حرق القرآن
الاستاذ مجدي : ليس انا فقط من اختلف معه، العالم كله يختلف معه
الاخ رشيد : كثير من الناس يختلفون معه لماذا انت، اريد ان اعرف رأي الذين يختلفون معه
الاستاذ مجدي : لدي اربع اسباب رئيسية للاختلاف معه
اولاً : هذا موقف كله خسائر الجميع من جميع الاديان سيخسر فيه، ليس فقط ما قال الرئيس اوباما انه سيعرض لقواتنا في الخارج للخطر
الاخ رشيد : ألم ترى ان هذه فقط حجة، يستخدموها حجة حتى يمنعوا الرجل عن تقديم الحق، هذا حق التعبير، انسان يريد ان يعبر عن نفسه فهذا حرية التعبير، لماذا تعارض حرية التعبير
الاستاذ مجدي : هو اساءة استخدام الحق، نعم وفقاً للتعديل الاول للدستور الامريكي في حرية التعبير هذا حقه ويوجد من يحرق الاناجيل ورأيت ملحدين يفعلون هذا، ويحرقون اعلام بلدان
الاخ رشيد : علم بلد هو رمز مقدس، لماذا عندما جاءت على القرآن الكل واقف ضده
الاستاذ مجدي : حدث اخطر من ذلك، المجموعة التي كانت مأسورة في بيت لحم في كنيسة المهد كانوا يستخدمون الانجيل كورق للنظافة، ولم يحتج احد، نحن نعيش في عصر الهياج الاسلامي، لو حددنا ثلاثة من اكبر علماء العالم في السياسية اكبر مستشرق في العالم هو برنارد لوس وهو استاذ في الدراسات الاسلامية والشرقية في جامعة برستون واهم جامعة في امريكا قال نحن نعيش في عصر الهياج الاسلامي
الاخ رشيد : هل لان لديهم هياج نصير نخاف منهم، واحد في المانيا طبع آيات من القرآن على ورق نظافة تم سجنه لمدة سنة وعوقب قانونياً، في نظرهم هذا يقوم بخلخلة النظام العام، لم يجرموا العمل لكن اتوا له من مدخل قانوني اخلال للنظام العام
الاستاذ مجدي : لا يوجد في امريكا قوانين مقيدة في مثل هذه الحالات
الاخ رشيد : عندما يتعلق الامر بالقرآن يتكلم الكل، وعندما تحرق اعلام امريكا لا يتكلم احد لماذا، هذا رمز مقدس مثل ذاك، عند حرق الكنائس لا احد يتكلم، والاناجيل رأيت صلبان في مظاهرات محروقة، حتى السب والشتم لرمز مقدس عند المسيحيين الاقباط وهو قداسة البابا
الاستاذ مجدي : في مظاهرات اسكندرية سنة 2005 حرقوا الكتب المقدسة بعد تقطيعها
الاخ رشيد: عندما تقرأ في الحديث الذي هو نص مقدس عند المسلم يقول ان المسيح سيعود في اخر الزمان سيكسر الصليب والصليب رمز مقدس عند المسيحيين، أنت تهين الشعارات المقدسة للاديان الاخرى وعندما يتعلق الامر بدينك تبكي وتشكي وتهيج ويريد ان تقتل، هذا مكيالين
الاستاذ مجدي : الثقافة الاسلامية سيدة المعايير المزدوجة، هل تريد ان اكون ذو معايير مزدوجة مثل الشريعة الاسلامية، الشريعة الاسلامية قائمة على التفرقة والمعايير المزدوجة
الاخ رشيد : اعطني سبب رئيسي لعدم موافقتك
الاستاذ مجدي : هم عدة اسباب اولها الخسارة من كل النواحي، يعرض جنود واقليات مسيحية في العالم كله للخطر
الاخ رشيد : هذا يؤكد ان وجهة نظره صحيحة، هو يقول ان القرآن منبع الارهاب واريد حرقه لانه كان السبب في موت ثلاثة آلاف مواطن من ابناء بلدي، انت تقول له لو فعلت هذا سيقتلون المزيد منهم، انت تأكد وجهة نظره
الاستاذ مجدي : هم اناس متطرفين وهائجين هل اساعد على هياجهم اكثر، ارى الضحاية التي تموت في كل مكان في العالم اعمل عمل عدواني مستفز
الاخ رشيد : نرى بعض المقاطع من حوار مع القس تيري جونس
مقالات كثيرة كتبت حول عزم كنيسة في فلوريدا في الولايات المتحدة الامريكية حرق القرآن يوم 11 سبتمبر، الازهر ادان الدعوة، منظمات وكنائس اخرى في العالم ادانته ايضاً، سافرنا الى هذه الكنيسة في الاسابيع الماضية، رأينا اللافتة التي تقول " الاسلام من الشيطان " موضوعة امام الكنيسة، ولافتة اخرى تقول " هنا ميدان حرق القرآن "، الكنيسة تعرضت للتخريب من طرف مجهولين، القس تيري جونس راعي الكنيسة كتب كتاب يشرح وجهة نظره واسم الكتاب " الاسلام من الشيطان " ألتقيته شخصياً وكلمته بهذا الخصوص، فشرح لي وجهة نظره في الحوار التالي
الاخ رشيد : دكتور جونس شكراً على استضافتك لي، كتبت كتاب سميته " الاسلام من الشيطان " لمشاهدينا نريد ان نعرف ما الذي كتبته في الكتاب
القس جونس : كتبنا في الكتاب حول الكنيسة وحول الاسلام، الكتاب له سببين بطبيعة الحال السبب الرئيسي وكما ترى من العنوان الاسلام من الشيطان هو ان نكشف شرور الاسلام وعنف الاسلام، الاسلام في امريكا يحاول ان يظهر نفسه على اساس انه دين سلام وكما نعرف هو ليس كذلك، من خلال نظرة على العالم ورؤية البلاد المحكومة بأغلبية مسلمة نرى ان الاسلام ديانة قهر، وبطبيعة الحال اردنا ان نكشف ذلك
الاخ رشيد : متى بدأت تدرك خطورة الاسلام، وكيف حصل ذلك في اول الامر
القس جونس : اعتقد ان المرة الاولى عندما كنا في اوربا رأينا كيف الاسلام ان ينمو ورأينا اساليب الاسلام، وهي ان الاسلام عندما يكون صغيراً يقدم نفسه على انه دين سلام، وحينما بدأوا يكبرون بدأوا يقدمون يريدون التحكم في الاشياء اكثر مثل ادخال الشريعة،وعندما عدنا الى امريكا رأينا الشئ نفسه يحدث، بطبيعة الحال على مستوى اقل ولكن بين الحين والاخر نسمع بالمناداة بالمحكمة الشرعية والشريعة وقتل الشرف، وحين بدأنا سماع هذه الاشياء احسسنا انه جزء من مسئولية الكنيسة ان تقف وتقول شيئاً
الاخ رشيد : بعض الناس يمكن ان يقولوا انكم تستهدفون الاسلام فإن لم يكن كذلك فلماذا لا تقول شيئاً عن البوذية مثلاً او اديان اخرى، لماذا الاسلام ؟
القس جونس : نحن ركزنا على الاسلام لان الاسلام ليس ديناً فقط انه نظام سياسي ايضاً، بطبيعة الحال من الناحية العقائدية نعتقد انه خطر جداً ولكن من الناحية السياسية ايضاً انه خطير جداً، المسلمون والاسلام لا يكتفون بالعبادة في دينهم، انهم يريدون ان يفرضوا الشريعة والمحاكم الشرعية على المجتمع عندما يكبر حجمهم لذلك اعتقد انهم يشكلون خطراً اكبر
الاخ رشيد : وضعت لوحة امام الكنيسة تقول ان الاسلام من الشيطان، وهذه اللوحة موجودة لمدة سنة او اكثر
القس جونس : وضعناها في شهر يوليو الماضي
الاخ رشيد : ألا نستطيع ان نواجه الاسلام ونقول الحقيقية بطرق اخرى غير حرق القرآن والقول ان الاسلام من الشيطان، ألا نستطيع مثلاً مناظرة المسلمين مناقشتهم تحديهم بأسئلة وحوارات وبأشياء من هذا القبيل
القس جونس : اعتقد انه يمكننا ذلك ولكنها ليست طريقتنا نحن،اعتقد ان هناك اناس اخرين يمكنهم ان يقوموا بذلك بشكل افضل منا لكنل لا اعتقد ان هذا هو توجهنا نحن، في نظري ان هذا لا ينجح مع المسلمين
الاخ رشيد : لماذا
القس جونس : لاننا نتعامل مع اشخاص متطرفين لا تستطيع ان تحاور التطرف، نحن نتعامل مع دين يعتقد انه بإمكان الشخص ان يركب سيارته ويدوس ابنته لانها جلبت العار للعائلة، دين يشعر بالرضى على اناس قالوا بان امرأة ارتكبت الزنا وجروها في الطرق ورجموها بدون محاكمة او دليل قاطع، إذاً بصراحة لا اعتقد اننا عندما نتعامل مع دين يمكن ان نتحاور معه ونقنعه، اعتقد انه يجب فضحه، يجب ان يوضع حد حتى نقول هذا ليس في امريكا، هناك حرية دينية لكن لا شئ، المسلمون المسالمون ليبقوا مسالمون المسلمون المتطرفون لن نقبلهم لن نرضخ لهم لا نريد الشريعة
الاخ رشيد : ما فهمته انك ستحرق القرآن يوم الحادي عشر من سبتمبر
القس جونس : صحيح
الاخ رشيد : لماذا
القس جونس : هذا ايضاً له شقان، الشق الاول انه في السنة الماضية تظاهرنا ضد الاسلام، وذلك لذكرى الناس الذين قتلوا، هذه السنة قررنا ان نعمل شيئاَ اكثر مثالية لاننا نؤمن ان القرآن هو الذي يقود الشريعة، وهذه تقود الى اعمال ارهابية، إذاً الشق الاول هو اننا سنحرق القرآن تخليداً لذكرى الذين قتلوا وفي نفس الوقت نرسل رسالة واضحة
الاخ رشيد : هل تلوم القرآن إذاً على ارواح الذين قتلوا يوم 11 سبتمبر
القس جونس : مبدئياً نعم
الاخ رشيد : وبحرق القرآن انت تخلد ذكرى هؤلاء
القس جونس : نحن نحي ذكراهم وكما قلت سابقاً نريد ان نرسل رسالة للاسلام، اننا لا نتهاون مع الارهاب، لن نسمح بمخيمات التدريب في امريكا وهو شئ اعتقد انه موجود الآن، لا نريد الشريعة الاسلامية، لو اراد المسلمون العيش في هذا البلد عليهم ان يشرفوا ويحترموا ويطيعوا دستورنا لا ان يحاولوا تغيره
الاخ رشيد : هذا كان جزء من الحوار مع القس تيري جونس، سنرى الجزء الثاني بعد قليل، سمعت القس تيري جونس لديه نقط يقول بصريح العبارة " انا اريد ان ارسل رسالة واضحة ان الاسلام ليس من الله لكنه من الشيطان، الرسالة الثانية انا لن اقبل ان تقام الشريعة على هذه الارض البلد التي تربى فيها وكبر فيها " سؤالي ماذا كانت البلدان الاسلامية ستفعل لو 19 مسيحي ملتزم دخلوا السعودية وفجروها ونفذوا هجمات وقتلوا ثلاثة آلاف واحد سعودي، ماذا كانت ستفعل بالمسيحية، ماذا كانت ستفعل بالكتاب الذي دفع هؤلاء التسعة عشر لقتل ثلاثة آلاف واحد من ابناء بلدها، اريد ان يضع احدهم نفسه مكان القس تيري جونس ويشعر بمسئوليتة كرجل دين، هناك دين دمر ثلاثة آلاف شخص من بلده، هو يشعر بمسئولية انه يجب ان يحرق الكتاب الذي ادى الى هذه النتيجة، لماذا تعارضه ؟
الاستاذ مجدي : اولاً الدول الاسلامية تهاجم كل الديانات بدون قتل ثلاثة آلاف شخص منهم، انا اعتقد اني رافض للشريعة اكثر منه وافهمها اكثر منه وتعايشت تحت الشريعة، واعرف خطورتها على العالم، واعرف ان اغلبية مسلمين العالم يريدون ان تسود هذه الشريعة، حتى قيادات امريكية في امريكا نفسها، ابراهيم هوبر المتحدث باسم كير يقول : اتمنى ان ارى حكومات الولايات المتحدة الامريكية اسلامية في وقت ما في المستقبل جريدة نيويورك بوست 29 يوليو 2003، يقول عمر احمد رئيس كيري : ان عملاء التحرير يلقبون انفسهم باسم الاسلام ومن ثم فهم ليسوا ارهابيين، عمر احمد يقول : نفس المصدر، طارق رمضان وهو من دعاه اوباما واعطاه تصريح خاص للتدريس في الجامعة الكاثوليكية في واشنطن بعد ان كان منع في عهد ولاية بوش يقول : ان على المسلم ان لا يقبل قيماً تخالف العقيدة الاسلامية وقيمها، فالمسلمون غير ملزمين بالارث العلماني الفرنسي انهم يساهموا تاريخهم في هذا الارث، يرفض العلمانية وضد قيم الحضارة الغربية، مظاهرات لندن عقب احداث الرسوم الكارتونية كانوا يقولون : اذبحوا من يسئ الى النبي، الى الجحيم ايتها الحرية، استئصلوا هؤلاء الذين يسخرون من الاسلام، اوربا ستدفعين الثمن قادماً كارثة 11 سبتمبر في الطريق إليك، هذه مظاهرة في بريطانيا بعد الرسوم الكاريكاتيرية، الدفاع عن قيم امريكا واوربا والغرب عموماً شئ ورد الشريعة شئ وانك تشعل حروباً دينية شيئاً اخر هذا ما يفعله القس جونس، هو سلوك عدواني متطرف، عدواني في تقديري الشخصي كواحد مهتم بحقوق الانسان ومدافع عنها، ان هذا يتنافى مع الحريات الدينية، إذا فعلوه في الشرق يفعلوا ما يفعلون لكن هذا سلوك يتنافى مع الحرية الدينية المتوفرة ان تحرق كتاب ديني، ثانياً ان الحرق مشهور عند الدول الاسلامية، تاريخ الاسلام كله هو تاريخ حرق الكتب، عمر بن الخطاب قال ارسل لعمرو بن العاص باحرق مكتبة الاسكندرية احرق الكتب بها إذا وجدت ما يخالف كتاب الله احرقه، إن كان ما يتوافق مع كتاب الله ايضاً احرقها، حرقوا مكتبة الاسكندرية العظيمة، درر الثقافة، عثمان حرق المصاحف
الاخ رشيد : الحرق شئ وحرق القس جونس شئ اخر، هو رسالة رمزية هو قال انه سيحرق 200 قرآن، هل عندما يحرق هذا العدد سينتهي القرآن من العالم ؟ القرآن موجود، لكن هو يحرق القرآن كرسالة رمزية للعالم انا ارفض هذا الكتاب واحرقه لانه كان سبب في موت ثلاثة آلاف انسان برئ، لانه كان السبب الذي ادى بهؤلاء الانتحاريين ان يعتقدوا بعقيدة جهادية ويفجروا انفسهم ويدمروا بلدنا ويدمروا اقتصاد بلدنا ويعملوا كل شئ، فمن حقه ان يحرق هذا القرآن، هذه فكر القس جونس، انا لا ادافع عنه لكن انا اقول ما رأيه وفسره وضع نفسك مكانه
الاستاذ مجدي : اعرف رأيه ووضعت نفسي مكانه واعرف الحوارات وما كتبه وكل شئ وارفض ما عمله، واتمنى ان يتراجع، إن كان يريد ان يعلن للعالم في الغرب ان ينتبهوا لخطورة الشريعة، لكن ان يقوم بهذا الفعل
الاخ رشيد : هذا جزء من رسالته ان العالم كله ينتبه الى خطورة القرآن
الاستاذ مجدي : اوافق ان اعلن للعالم كله عن خطورة الشريعة على المجتمعات الغربية المتقدمة وعلى المجتمعات الاسلامية نفسها لانها تخلفت من جراء الشريعة، هل القس جونس على حق وكل العالم المسيحي على خطأ، الفاتيكان خطأ، هل مجمع الانجيلي الذي يمثل 26 % من المسيحيين في العالم، اصدر بيان ضد جونس
الاخ رشيد : هو الوحيد الذي يقول هذا الكلام والعالم ضده مسيحيين ومسلمين، لكن اريد ان افهم الاسباب
الاستاذ مجدي : الغاية لا تبرر الوسيلة
الاخ رشيد : معي الاخ موريس صادق من الولايات المتحدة
موريس : اهلاً بك وبالاستاذ مجدي، رأي ان الاسلام ليس دين وإنما ايدولوجية فاشية، الاسلام يقول " كفر الذين قالوا ان المسيح ابن الله " والاسلام قال " أُمرت ان اقاتل الناس جميعاً حتى يؤمنوا بأن الدين عند الله الاسلام وان محمد رسول الله " ايضاً آيات الجهاد والقتل ضد المسيحيين وسبي النساء حتى لا يكون الدين فتنة فأقتلوهم كلهم،، إذاً هذا الكتاب يحتوي اشرار ضد المسيحيين في العالم، ضد البشر الموجودين في العالم، من هنا العالم كله الذي يتكلم عن رجل وحيد يريد ان يعطي فكرة للعالم ليستيقظوا، لا يهمني ان الناس كلها تكون ضد كما كانوا ضد من قال ان الارض كروية قالوا عليه مجنون، لا يهمني العالم كله يوافق لكن هذا الرجل اتى بفكرة ليستيقظ العالم، حرق الانجيل من قبل وحرقت الكنائس في العراق ومصر وقتلوا في العراق، ولم يتكلم احد، هل الحرية في اتجاه واحد، اين كان الفاتيكان في قتل المسيحيين العراقيين والمسيحيين المصريين، اين كان اوباما وهلاري كلينتون التي لا توافق بهذا الشئ، والكنائس في مصر والعراق تحرق
الاخ رشيد : اشكرك، معي الاخ سليمان من الجزائر اهلاً بك
سليمان : مساء الخير، انا اؤيد حرق المصحف لانه هو الارهاب
الاخ رشيد : ألا توجد طرق اخرى للاحتجاج غير حرق القرآن يمكن ان نتحاجج مثل هذا البرنامج ونغير فكر واحد بدل ما نحرق نسخة ولا نحصل على اي نتيجة
سليمان : المسلمون عنفاء لا يعترفون بالحوار
الاخ رشيد : انت كنت مسلم
سليمان : نعم كنت مسلم وكنت عنيف
الاخ رشيد : ولم يغير فكرك حرق القرآن لكن غير فكرك التفكير والاسئلة
سليمان : المكان الذي انا به اكثر من 80 % مسيحيين، الحكومة الجزائرية فرضت علينا رمضان وفر علينا ان نغلق المقاهي والمطاعم وحملت اكثر من 800 الى مراكز الشرطة وكانوا يدخلوهم الحبس من اجل الافطار
الاخ رشيد : انت ترى ان السبب في ذلك القرآن والشريعة لذلك حرقه يعتبر عمل مشروع
سليمان : المسلم لديه إله هو الصحيح اما إله المسيحيين ليس صحيح ويقولون " لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم " لي صديق مسلم في فرنسا حاولت ان اتصل به واتناظر معه لكنه رفض حتى اعترف بالاسلام واعود للاسلام
الاخ رشيد : اشكرك، معي الاخت امل من فرنسا اهلاً بك
امل : مساء الخير، اريد اذكر ان احداث سبتمبر لم تغير فكر امريكا عن الاسلام لان السياسة معزولة عن الدين في الغرب لكن عند الاسلام السياسة والدين شئ واحد، احداث سبتمبر كانت مجرد شدة اذن لهم لما سيحدث مستقبلاً لانهم يبيتون الاكثر والاكثر، اما عن حرق القرآن انا اؤيد القس، لان حرق القرآن اصبح اخر خطوة لان الحكومة الامريكية لم تتخذ اي قرار حتى تحمي الامريكان المسالمين الساكنين بأمان في بلدانهم، حرق القرآن هو صحيح لن يغير شئ من العنف والاعمال الارهابية وكل هذه الاشياء هي عنف متوارث من الاباء الى الابناء في الاسلام، داخل البيوت يعلموهم الكره الى المسيحيين والى غيرهم حتى اليهود
الاخ رشيد : اشكرك، ونعود للاخ مجدي
الاستاذ مجدي : تعليقي لكي اختم موضوع حرق القرآن، المبشرون الذين غيروا كوريا الجنوبية كلها وعشرات الملايين في الصين والهند حتى في اندونسيا والدول الاسلامية قدموا المسيح، لم يحرقوا القرآن واتوا بمئات الملايين حول العالم من افريقيا واسيا واوربا والصين والهند وكل مكان، بالتالي حماية القيم الامريكية والغرب من الشريعة، حماية المواطن الامريكي من جريمة المتطرفين الاسلاميين هذه مسئولية الحكومات والجيوش الغربية مسئولية منظمات المجتمع المدني، مثقفين في الغرب يقوموا بالتنبيه، كل القوى الحية في المجتمع الغربي عليها ان تستيقظ وان توضح ان هناك خطر على الغرب
الاخ رشيد : انت ترى ان هذا العمل لن يصل الى هذه النتيجة
الاستاذ مجدي : طول الوقت هيلاري واوباما والكل يتكلم عن القوات الامريكية وليس الاقليات المسيحية أليس هم ناس
الاخ رشيد : ألا ترى ان صرخة المشاهد الذي تكلم الآن عن حرق الكنائس في العراق وموت رجال الدين وقتلوا وقطعت اجزائهم وكل هذا لم يتكلم اي شخص، لكن عندما تحرق نسخ ورقية من هذا الكتاب الكل ينادي : لماذا يحرق القرآن، هل ارواح البشر صارت ارخص من القرآن ومن ورق، حرق الكتاب لا يوازي تدمير عائلات وشعوب وتيتيم اطفال
الاستاذ مجدي : هذا سلوك عدواني وهمجي وارهابي
الاخ رشيد : لكن لم يعترض احد
الاستاذ مجدي : عندما قال همبنتون نحن نعيش في عصر حروب المسلمين، وعلماء السسياسة العظام قالوا نحن نعيش في عصر الفاشية الاسلامية، حصل ان الغرب طور الكثير من اجهزته الامنية لمواجهة الفاشية الاسلامية، هل تريد ان تحولنا الآن لكي نعمل فاشيات مسيحية في الغرب
الاخ رشيد : لن يعطي ولا سيضرب لكن سيقوم بأحتجاج رمزي، معي الاخ محمد من هولندا
محمد : مساء الخير، بالنسبة لحرق القرآن لا اوافق على ذلك واتفق مع تعليلات الاخ مجدي، لكن بالنسبة لحرق القرآن نفسه في العصور الماضية دخل الفرنسيين مصر ودخلوا الازهر بالخيول ومزقوا المصاحف سبحان الله واتت مصاحف اكثر، الاحصائية التي قالها الاخ مجدي على الاسلام انه يمتد في اوربا وامريكا اظن ان هذه عملية تريد وقفة كلما زاد الكره والضغط على الاسلام كلما زاد الاسلام
الاخ رشيد : الاخ مجدي لم يقل هذا، اعطى ان الاحصائيات تقول 130 ألف 50 سنة وهناك تراجع واغلب الذين يعتنقوا الاسلام 20 % من المساجين في امريكا اعتنقوا الاسلام وهذا يدل على ما يجري في الاسلام، نحن امام وجهتي نظر لم نقل انه يمتد لكن نعطي احصائيات ووقائع، القرآن لم يحرقه او يهينه الغرب في البداية، القرآن اهانه المسلمون اولاً واعطيك حادثة ذكرها المرحوم فرج فوده في كتابه " الحقيقة الغائبة " عندما قال عن الوليد بن يزيد بن عبد الملك الذي كان خليفة وكان امير المؤمنين كان يفتح القرآن تظهر له آية يستفتح بها في ذلك اليوم، مرة فتح القرآن ظهرت له سورة ابراهيم الآية 15 " واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من وراءه جهنم ويسقى من ماء صديد " فأتى بالمصحب ونصبه غرضاً للسهام واقبل يرميه وهو يقول : أتوعد كل جبار عنيد فها انا جبار عنيد إذا ما جئت بك يوم الحجر فقل له رماني الوليد، هذا اهانة من امير المؤمنين للقرآن، القرآن اهانه المسلمون قبل ان يهينه الغرب وسبب الذي يريد فعله تيري جونس ما حدث في 11 سبتمبر ليس تيري جونس، ما تعليقك
محمد : في كل زمان من الازمان وفي كل الاديان يوجد جبار وعنيد، إذا كان مسلم او يهودي او مسيحي او ملحد من اي ديانة اخرى، إذا جاء هذا الجبار العنيد على المقدسات سواء كانت مقدسات إسلامية او مسيحية او يهودية التي هي الكتب الثلاثة المنزلة من عند الله ودنسها بشئ ما فهذا جبار عنيد، حسابه على الله وليس على العباد
الاخ رشيد : انت تقول ان كل من دنس اي مقدس هو جبار عنيد
محمد : حتى المسيح وحتى الصليب الذي لا يعترف به المسلم كمقدس ولكني لا استطيع ان ادنسه لانه هناك قوم اخرين يقدسونه وانا احترمهم الى ان يظهر الله الحقيقة في يوم من الايام يوم الدين
الاخ رشيد : ألا يتم حرقق الصلبان ولعنها وتكسيرها في مصر مثلاً
محمد : يتم في مصر وغير مصر
الاخ رشيد : لماذا لم ستكلم الازهر ولماذا لم يتكلم المسلمون، على الاقل الآن الكنائس المسيحية بما فيها الفاتيكان يندد يقول نحن لا نتفق
محمد : الازهر تكلم
الاخ رشيد : هل قال الازهر ممنوع تدمير الصليب وكسره
محمد : وتدخلوا في الاعتداء على الكنائس وتدخلوا في الاعتداء على الاخوة المسيحيين في مصر
الاخ رشيد : لم يتدخلوا لا يوجد اي تصريح رسمي بهذا الخصوص
الاستاذ مجدي : مجرد تعزية للضحايا وليس إدانه للحدث والفعل، الازهر لم يأتي بأي كلمة على الصلبان ولم يدين ما حدث في الاسكندرية، لم يشير إليها اصلاً
الاخ رشيد : اشكرك اخ محمد، لدي سؤال المسجد في نيويورك قائمة عليه ضجة وتتكلم عنه القنوات، حتى الامام فيصل رؤوف على كثير من القنوات واعطى تصريحات، ما رأيك ان المسلمين لهم حريتهم في امريكا انت تعلم بهذا الامر، يريدون ن يحصلوا على مسجد برغم وجود عدد كبير واحد لكل مائتي اسرة وهي من اعلى النسب في العالم، يأتوا لمكان الذي حدثت في الهجمات ويريدون بناء مسجد ويريدون تسميته قرطبة
الاستاذ مجدي : بصراحة انا ضد مسجد قرطبة، انا مع الحرية الدينية مع المسلمين في امريكا ويبنوا مساجدهم ويستمتعوا بحرياتهم الدينية كما هي تعريف الحريات الدينية في المواثيق الدولية، اما مسجد قرطبة هذا شئ اخر لان عليه علامات استفهام كثيرة، اختيار الاسم مسجد قرطبة، الامام فيصل عبد الرؤف شخص غير جاهل بل يعرف جيداً لان ابوه من الاخوان المسلمين، الرسالة واضحة لان مسجد فرطبة الذي بني في الاندلس وكان رمزاً لدخول المسلمين الاندلس ورمزاً لاندحار المسلمين من الاندلس، الآن نحن نعيد بناء مسجد قرطبة في نيويورك رمزاً للاندلس الجديدة، نيويورك هي الاندلس الجديدة، بالتالي اختيار الاسم له مغزى وهو يعلم ذلك، لان والده من الاخوان المسلمين، اختيار المكان له علامات كثيرة في التاريخ الاسلامي دائماً يقيموا تمثال لنصر المسلمين على هياكل مقدسة او دور العبادة عند اديان اخرى، حدث ذلك على جامع بني على رأس يوحنا المعمدان في دمشق، يوجد دراسة لشخص مسلم محترم سعيد العشماوي ان قبة الصخرة تحتها قدس الاقدس في جبل المعبد في فلسطيمن
الاخ رشيد : اي مكان اقاموا به نصرحربي او انتصار معين يقيموا هناك مسجد رمز للانتصار وانت ترى ان 11 سبتمبر كان انتصار للاسلام، فيريدون وضع بصمة هناك ها هي قرطبتنا الآن
الاستاذ مجدي : ها هي قرطبة الجديد رمزاً للانتصار، كل هذا يدور في عقولهم
الاخ رشيد : ما يقولوه انهم يريدون ان يبنوا جسور الحوار ونوحد بين الطوائف وان نتحاور مع الاديان هل هذه سلعة تباع للغربيين
الاستاذ مجدي : اغلب المساجد في الدول الاسلامية اقيمت على كنائس وعل معابد يهودية ومسيحية ويقولون انهم يحترمون الاديان، هذا كلام غير صحيح، هدم في مصر آلاف الكنائس واقاموا عليها مساجد
الاخ رشيد : نتوقف مع فاصل
بعد الفاصل
الاخ رشيد : عودة مشاهدينا لاكمال هذه الحلقة من برنامج سؤال جرئ، وصلني بعض الرسائل
الدكتور صموئيل يقول : حرق القرآن في ولاية فلوريدا كاحتجاج على الارهاب لا يحل المشكلة، المشكلة في تعاليم القرآن وحرق نسخ منه لا يلغيه، تعاليم المسيح لا تتفق مع العصبية والعنف في حرق القرآن واي كتاب اخر او التعبير بهذه الطريقة، إنما التعاليم المسيحية المحبة وليس العصبية والعنف، سؤالي للاستاذ مجدي هل تستطيع امريكا ان توازن بين الحرية المطلقة مثل حرية الرآي والعقيدة والتصرف وبين امكانية منعها اي عملية ارهابية من القتلة والمتطرفين وحماية ارواح الناس المقيمين على ارضها ممتلكاتهم والحفاظ ايضاً على ممتلكات الدولة
الاخ باسل يقول : علماء الاسلام يقولون القرآن ببلاغته هو المعجزة الكبرى
الاخ رشيد : موضوع البرنامج شيق سعداء برؤية الاستاذ مجدي خليل، لا نؤيد حرق القرآن لاننا نحترم مشاعر كما علمنا السيد المسيح الذي قال ادافع عنكم وانتم صامتون
اخ اخر يقول : العلمانية شئ جيد لكن الافراط باعطاء المسلمين الحرية الدينية في امريكا سوف تعطيهم الحق باستعباد من اعطاهم هذه الحرية إذا ما تمكنوا من الوصول الى المراكز العليا
هل الافراط في الحرية يمكن ان يقلب عكسياً على امريكا
الاخ ادوار يقول : هل حرق القرآن امر يجدي نفعاً ؟ الاجابة هي ان القرآن هو من حرق نفسه بسبب تصرفات من يتبع هذا الكتاب الشيطاني، لكن بالجانب الاخر حرق القرآن سيؤدي الى تأزم الى امور المسيحيين في البلدان العربية، اعرف شخص في العراق كان قد اختطف وقطع رأسه لانه تحدث عن برامج قناة الحياة وبرامج جناب القمص زكريا بطرس، المسلم الذي يستخدم عقله حرق القرآن عاجلاً ام اجلاً
الاخ بشارة يقول : مسألة المسجد في منهاتن هي مسألة كيدية فلابد من بناء هذا المسجد في قلب الجرح الامريكي إمعاناً في الكراهية الاسلامية للشعب الامريكي العملاق، ناهيك عن الاسم الذي يستحضر الاحتلال الاسلامي لاسبانيا
الاخ يوسف يقول : لو حرق المسلمون الانجيل فهم يحترمون كتابهم الذي يحثهم على كراهية الاديان الاخرى، لكن لو حرق المسيحيون القرآن فهل هم يحترمون قول الانجيل باركوا لاعنيكم، انا مسيحي ولا اوافق على حرق القرآن
إذا توجد اراء توافق واخرى تعارض، نعود لوضوع المسجد واعتقد ان احد المشاهدين ادرك ان هذه مسألة كيدية لانهم اقترحوا عليهم حلول اخرى ولم يقبلوها
الاستاذ مجدي : اقترح عليهم محافظ ولاية نيويورك ان يعطيهم في منتهاتن ايضاً قطعة ارض مجاناً ورفض فيصل، من شاهد حوار الامام فيصل مع قناة C N N يعلم كيف يفكر هؤلاء، انه يهدد الولايات المتجدة الامريكية، إذا لم توافق ستصير مشكلة امن قومي، فهو يهدد امريكا يقول انها رسالة تذهب للعالم الاسلامي وهم يتابعونا بدقة
الاخ رشيد : لماذا يراعي مشاعر المسلمين في الشرق الاوسط ولا يراعي مشاعر المريكيين الذين ماتوا اهلهم في نفس المكان
الاستاذ مجدي : هذا تهديد اكثر منه مراعاة لمشاعر، تهديد يقول للامريكان نبي في هذا المكان إما يتعرض السائح الامريكي في كل دول العالم الاسلامي للخطر، واكثر من هذا يقول في حواره مع المحافظ ان الموضوع ستفاقم ولو لم يعالج سيصير مثل ازمة الرسوم الدينماركية
الاخ رشيد : ألا ترى ان هذا نفس المبدأ في قضية حرق القرآن سواء اتفقت او اختلفت معه، لو حرق سنتعرض للارهاب ونتعرض للقتل، وكأن الاسلام صار الغول الذي يخيف امريكا، لا تعملوا لهم شئ ولا تحرقوا كتابهم سيقتلونا، اياك ان تمنعوهم من بناء المسجد اتركوهم يبنوا المسجد، هل صار الاسلام يخيف الغرب، ام يريدون فقط ان يظلوا معه في سلام
الاستاذ مجدي : الذي اراه بين الحدثين اساءة استعمال الحق وهذا شئ قانوني، الاثنان لهم الحق، المسلمون لهم الحق قانونياً ان يبنوا في اي مكان بما فيه ذلك المكان، تيري جونس له الحق وفقاً للتعديل الاول لدستور امريكا ان يحرق القرآن وان يحرق ما يحلو له من الكتب المقدسة، لكن كلاهما يسئ استخدام هذا الحق وكلاهما يسئ الى مشاعر الاخرين، احدهما له خطة ويدبر حوادث عدوانية ضد المسيحيين في العالم مثل تيري جونس، والاخرون لهم خطة كاملة لاسلمة العالم الغربي
الاخ رشيد : نرى الجزء الثاني من الفيديو للقس جونس
الاخ رشيد : بعض الناس يقولون ان الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر ليسوا مسلمين حقيقيين إذاً عندما تحرق القرآن وكأنك تحمل ديانة بأكملها متكونة من مليار ونصف ما عملته مجموعة صغيرة منهم، فهل هذا منصف
القس جونس : لن اسميها تحميل مسئولية وكما قلت بشكل اخر اننا نريد ان نكرم القتلى، وهذه الذكرى ستقام بناء على هذا الاساس وهذا ليس تحميل مسئولية، يمكنا تسميتها رسالة تحذير سنقول للمسلمين المسالمين لا بأس رغم انكم على ضلال وتتبعون ديانة ضالة، ديانة الشيطان لكننا سنعيش في امريكا اهلاً وسهلاً بكم، ستعيشوا في سلام لكن في نفس الوقت نقول للمتطرفين في امريكا لا تفكروا حتى بمجرد المحاولة
الاخ رشيد : هل تعتقد ان الامريكيين يعرفون الخطر الحقيقي للاسلام
القس حونس : طبعاً نعم
الاخ رشيد : لماذا تقول ذلك ؟
القس جونس : لان كل الناس الذين كلمتهم ولان الاسلام والمسلمين الآن لا يشكلون خطراً على امريكا حين لا يكون الخطر ظاهر مثلما حصل في الحرب العالمية الثانية كان هناك اناس حذروا اليهود، كان هناك سياسيون وقفوا وقالوا عليكم الحذر من هتلر ولكن الناس وعلى مر التاريخ لا يسمعوا، في الحقيقة لم نسمع إلا بعد فوات الآوان
الاخ رشيد : هل تعتقد ان الاشياء تغيرت بعض الشئ بعد 11 سبتمبر، البعض الآن يعرف والبعض لا يعرف ام بقي الحال كما هو عليه
القس جونس : اعتقد ان الامور قطعاً قد تغيرت اعتقد ان هناك تزايد في الشعور بالخطر، نحن الآن بدأنا هذا العمل منذ سنة ونرى تأثيراً يحصل
الاخ رشيد : هل بعض الكنائس تؤيد ما تقوم به ام لا احد
القس جونس : حالياً نظراً لوضعية المسيحيين في امريكا وحالة الكنائس خصوصاً هنا في فلوريدا، ليس لدينا اي دليل بين تأييد القنوات التي كلمناها مع كل اللقاءات التي عملناها، من خلال بعض الاحصائيات التي اجروها تراوحت اعداد الذين يساندون ما نقوم به بين اربعين في المائة وبين خمسين وستين في المائة لكن باقي الناس خائفين
الاخ رشيد : لماذا هم خائفون
القس جونس : لاننا في امريكاا فقدنا الى حد ما البند الاول من الدستور وهو حرية التعبير ولكننا في الحقيقة لا نتمتع به، الناس خائفون من الكلام لانهم سيفقدون عملهم
الاخ رشيد : هنا في امريكا!
القس جونس : نعم، قالوا لنا ذلك جاء البعض الى هنا من الذين يعملوا في الحكومة الذين يعملوا لدى شركات كبرى وقالوا نحن نؤيد ما تقومون به نساندكم، لكن إن قلنا اي شئ سنفقد عملنا، ولهذا الناس خائفون، جاء بعض القساوسة وقالوا نحن نتفق معكم هذا شئ جيد وينبغي ان نقف معاً لكني لا استطيع ان اقول اي شئ فهم خائفون
الاخ رشيد : هل هم خائفون من المسلمين ام من الحكومة ام من بعض المنظمات مثل كى وغيرها من المنظمات الاسلامية
القس جونس : اعتقد ان مثل هؤلاء الناس ليسوا خائفين من المسلمين او من الارهابيين، البعض قد يكون ولكن الاغلبية فقط خائفون، القساوسة خائفون من فقدان الرعية، ان يفقدوا التبرعات ولا يكون لديهم ما يدفعون به فواتير والناس الذين يعملون في الشركات الكبرى خائفون من فقدان عملهم، والذين يعملوا لحساب الحكومة خائفون من فقدان مناصبهم، اعتقد هذا النوع من الخوف الذي يعتريهم الآن
الاخ رشيد : بعض الناس سيعتبرون اللوحة وحرق القرآن دليلاً على كرهكم للمسملين، هل تكرهون المسلمين
ااقس جونس : بالطبع لا، لا نكرههم على الاطلاق
الاخ رشيد : ما هو الفرق بين موقفك وما تفعله تجاه القرآن وما تعتقده تجاه الاسلام وبين ما تشعر به تجاه المسلمين
القس جونس : الشئ المهم اننا لا نهاجم، إذا حرقت كتاب مقدس لدى احد ما سيشعر الناس بالاستفزاز، لكننا لا ينبغي ان نغير موقفنا فقط لان الناس ستفتز، عادة عبر التاريخالحق دائماً استفزنا في الاول، الحق كان دائماً يستفز الناس وبالتالي ليس لدينا اي نية في تغير موقفنا بالاضافة اننا لا نهاجم المسملين، مرحباً بالمسلمين في كنيستنا مرحباً بهم ان يأتوا ونناقش معهم عن المسيح نتمنى ان نراهم يخلصون، ما نهاجمه هو الحكم الاسلامي، نهاجم الشريعة كقانون
الاخ لاشيد : يوجد الآن جدل حول المسجد الذي يريدون بناءه قريباً من مكان تفجير 11 سبتمبر، ما رأيك في هذا الجدل
القس جونس : نحن ضد بناء هذا المسجد تماماً
الاخ رشيد : لماذا تعتقد انه من غير اللائق ان يبنى مسجد هناك، ألا يدخل هذا في حرية العبادة، حرية التدين
القس جونس : اعتقد ان الرئيس اوباما قد وافق على ذلك وضع ختمه عليه وهذه صفعة على وجه الذين ماتوا وعلى وجه كل الامريكيين، وللمسلمين اقول ان هذا موقف سئ، اعتقد انهم لو ارادوا ان يقوموا بعمل ما لو ارادوا ان يقولوا انظروا نحن لسنا متطرفين نحن لطفاء ومسالمون، انهم مجرد مجموعة منا قد قاموا بذلك العمل فعليهم إذاً ان يأخذوا ملايين الدولارات التي يريدون ان يبنوا بها هذا المسجد ويتبرعوا بها لإعادة بناء ما تم تدميره، ولو كانوا فعلاً جاديين وحزانى لما فعله البعض منهم، عليهم ان يجعلوا يوم 11 سبتمبر يوم توبة وندم، مثل الحكومة الالمانية التي بعد 50 سنة لزالت تعتذر عن ما فعلوه، واعتقد ان المسلمين لو كانوا فعلاً جاديين وعوضاً عن ان نسمع شخصاً واحداً او قائداً واحداً يقول اننا اسفون وان ذلك كان خطأً عليهم ان يجعلوا ذلك اليوم يوماً عالمي للتوبة والندم وهذا سيكون مناسباً عوضاً عن ذلك المسجد
الاخ رشيد : الاخ مجدي اطلب تعليقك على ماقاله القس تيري جونس
الاستاذ مجدي : كما قلت اتفق معه في بعض ما يقوله
الاخ رشيد : لا نتكلم عن حرق القرآن اتكلم عن ما قاله في مسألة المسجد قال : لو كان المسلمون جاديون فعلاً ويريدون ان يظهروا صورة صحيحة للاسلام كما يقولون، ويريدون ان يظهروا ان الاسلام دين سلام ومحبة، يأخذون هذه الاموال التي يريدون ان يبنوا بها المسجد ويضعوها في إعادة ما تم تخريبه من اشخاص مثلكم مسلمون، هو يرى ان هذه مجرد خدعة انهم يدعون انهم يريدون ان يتحاوروا ويبنوا جسور .... الخ، ما تعليقك على كلامه لانه قال كلام ينبغي الفتكير فيه
الاستاذ مجدي : فيما يتعلق ان يأخذزوا الامزال ويتبرعوا به هذا سلوك مثالي لا ننتظره منهم، لكن على المسلمين ان يندموا عشرات السنين مثل المانيا اتفق معه في هذه لانهم عملوا اكبر جريمة انسانية في التاريخ الانساني، عليهم ان يندموا لانها التصقت بهم، كل سنة يقدموا استنكاراً لهذا الحدث الآثم، لكن مسألة ي الميديا التي تعمل في الولايات المتحدة الامريكية في نفس الوقت وفي نفس التوقيت، ارى انه مخطط، استمعت الى تقرير قالته محطة امريكية عن المساجد الكبيرة التي تسع الآلاف وبها انشطة ومحلات، على بعد 30 ميل من ناشفيل في تنسي يبنون مسجد على 15 فدان وهم 250 عائلة لا تعرف من اين هذه الاموال، ايضاً في ولاية اخرى حاولوا شراء كنيسة كبيرة كاثوليكية لولا تدخل الناس هناك وهم نفس المجموعة
الاخ رشيد : نفس المجموعة يذهبون لكل مكان يحاولون شراء الاراضي ويبنون بها مسجد
الاستاذ مجدي : في انطلنتك السنة الماضية بنوا مسجد بـ 10 مليون دولا ، في كاليفورنيا ..... التقارير التي اذاعتها اكثر من محطة قالوا 80 % من هذه الاموال من المملكة العربية السعودية، لماذا بالتحديد في عهد اوباما، هل اوباما تقابل مع العاهل السعودي ووافقه ان يبنوا هذه المساجد الكبيرة، من اين تأتي هذه الاموال ؟ ، الامام فيصل في حواره مع C N N اخذ يرواغ عندما سألته عن هذه الاموال
الاخ رشيد : يقولون ان يريد تعليم الناس في امريكا الحوار بين الاديان، واحدة من المشاركات قالت انه لو تريد ان تعلم الناس الحوار بالاديان علم الذين في السعودية الذين لا يتحاوروا مع اي دين ولا يقبلوا اي مركز عبادة في بلادهم، علمهم في البلاد الاسلامية المنغلقة، امريكا ليست بها من يريد ان يتعلم عن حوار الاديان لان الحوار بها مفتوح، معي الاخ نسيم من الجزائر
نسيم : السلام عليكم الرب يبارككم، البرناج مؤثر هم لديهم وجهان من جهة سلام المجاملة والخطارب الجميل لكن في الحقيقة هم غير كذلك
الاخ رشيد : يخفون ما يعنون
نسيم : هؤلاء عنصريون بكل معنى الكلمة، لديهم طاقات الكره
الاخ رشيد : بناء على ماذا تقول هذا الكلام
نسيم : الكلام من نصوصهم واحاديثم وكتبهم، يطلبون ان الاخرون يدفعون لهم الجزية وهم صاغرون
الاخ رشيد : اشكرك، معي الاخ وليم من فرنسا اهلاً بك
وليم : مساء الخير، اريد ان اوجه نظر المسلمين في يوم هدم تمثالي بوذا في افغانستان برغم اني لست بوذي لكن تضايقت جداً وحزنت على الارث الحضاري، وضعت نفسي مكان البوذيين وهم يروا شئ مقدس لديهم يدمر، انا لا اوافق على حرق القرآن لن هذا ليس الاسلوب الذي تعلمناه من الانجيل، لكن لكي الفت نظر المسلمين انهم يكيلوا بمكيالين، لم يرفضوا هدم التمثالين بالعكس الكل كان يهنئ، مثل هدم البرجين فرقوا الشربات في العواصم العربية ثم يقولون هذه قلة قليلة، يمكنا قول ان هذا القس قلة قليلة وإن المسيحية ليست هكذا، وإن كنا ما نقوله حقيقي، اما موضوع بناء جامع في منهاتن هذا في رأي الشخصي كأن المسلمين يخرجوا ألسنتهم للمسيحيين، لانهم يبنون جامع فيالمكان الذي تسببوا في هدمه، هذا ليس له معنى اخر
الاخ رشيد : اشكرك، الاخ مجدي سمعت ما قاله الاخ وليم ان المسلمون متعصبون، ولدي كلاحظة من اخ دائماً يعلق على البرنامج قال : ان انتم تقومون بالتعميم، تعطوا اوصاف متعلقة بمجموعة معينة وتقولون الكل، مثلاً عنيفون وقلت نحن في عصر الهياج الاسلامي، يجب ان تذكر ان هذا يخص مجموعة محددة لكن الباقي مسالم، لماذا تعمم
الاستاذ مجدي : اولاً الذي سمى العصر بالهياج الاسلامي هو اكبر عالم في الكرة الارضية في الاسلاميات في الاستشراق حالياً برنارد لويز وهم يعرفونه جيداً، ثانياً عندما نذكر التيار الرئيسي في التاريخ الاسلامي والتيار الرئيسي للمسلمين، نحن نتكلم عن الخط الرئيسي، عندما نقول انه لم يحدث ولا يوم واحد ان وجد حريات دينية في التاريخ الاسلامي كله منذ نشأت الاسلام وحتى هذه اللحظة، ممكن تكون هناك حالة ان تذمر على ذلك وتحول، هل معنى هذا اقيس التاريخ بحالات استثنائية ام نتكلم على السياق الرئيسي للتاريخ الاسلامي، عندما نتكلم نتكلم عن الاتجاهات الرئيسية وعلى التيار الرئيسي للمسلمين، إذا قلنا ان الشريعة بها الكثير من الهمجية، مثل الحدود
الاخ رشيد : وكأنك عنمدا تذكر بلد انه فقير هذا لا يمنع ان به اغنياء لكن التيار العام انه بلد فقير، نحن نتكلم عن التيار الرئيسي في الاسلام ان متجه اتجاه خاطئ وهذا لا يمنع وجود استثناءات
الاستاذ مجدي : على امريكا ان تحرك، الامام فيصل عبد الرؤوف ارسلته وزارة الخارجية الامريكية في رحلة ممولة من الخارجية الامريكية وهو رجل دين والمفروض ان امريكا بها فصل الدين عن السياسة فصلاً تاماً، لكن ارسلته وزارة الخارجية الامريكية في رحلة الى الخليج ممولة من الخارجية ومصنفاه انه معتدل، لكنه عاد ليهدد امريكا ويهدد الغرب في الفضائيات ولا نعرف ما هي المباحثات الخفية، طبعاً رحلته الجزء الاساسي بها في تقديري كان يبحث عن اموال لمشروعه، لكن في عرف وزارة الخارجية الامريكية العجيب انه ذاهب ليروج للاسلام المعتدل في هذا الموضوع
الاخ رشيد : اشكرك اخ مجدي، الاحصائيات عن السؤال هل تؤيد حرق القرآن كوسيلة للاحتجاج على الارهاب ؟ الى الآن وصل 70 % يقولون نعم، 30 % يقولون لا، عدد المشاركين 643 شخص، الحلقة القادمة ستككون يوم الاثنين على نفس الساعة سنناقش امر مهم بمناسبة ظهور الاخت كاميليا على فيديو تنفي فيه اسلامها او اعتناقها للاسلام وعودتها للمسيحية، سنفحص الموضوع ماذا يقولوه شيوخ الاسلام وماذا تقوله الاخت كاميليا، اشكركم مشاهدينا على مشاركتكم وموعدنا يوم الاثنين والرب معكم الى اللقاء .

rating

Please Login or register to be able to rate or comment

  Comments

No comments.


  
Home | Services | Programs | Contact Us | Help
Privacy Statement | Terms Of Use
Copyright 2010 by IslamExplained.com