تحاول كتب التاريخ المدرسي في بلدان شمال إفريقيا طمس الحضارة الأمازيغية وتكاد تحصر تاريخ شمال إفريقيا في ما يسمى بالفتوحات الإسلامية، وكأن الأمازيغ كانوا متوحشين وجاء الإسلام بقيمه السمحة وحضارته ومبادئه السامية ودخل لينقذهم مما كانوا فيه، وتكاد لا تجد ذكرا لوجود المسيحية في شمال إفريقيا، فما هو التاريخ الحقيقي للمنطقة؟ وهل كتب التاريخ التي ندرسها في المدارس تقول لنا الحقيقة؟ ولماذا يتم طمس الهوية المسيحية والهوية الأمازيغية على حساب تلميع الإسلام؟
جميع التعليقات يتم تفحصها وسوف يتم حذف أو - و - إقصاء أي تعليق أو مشارك يخرج عن الأدب واللياقة, وشكراً على إلتزامكم