يتناول الرب يسوع في الاصحاح 6 ومن الايات 25 وحتى 34 موضوع مهم جداً يلمس كل فرد منا وهو موضوع القلق او الاحساس بعدم الامان. فالقلق من المشاعر الانسانية الاساسية. إلا انه عندما يسيطر على الانسان لفترة طويلة يصيب الانسان بالاضطراب والخوف والانزعاج الذى يرهق الانسان ويجعل حياته مؤلمة ومزعجة، ويجعل اعصابه مشدودة ومتوترة. مصدر القلق هو الخوف، كالخشية من شرور مرتقبة ككارثة طبيعتة أو وجود عائق جارجي يؤدي إلى الاحباط يصاحب القلق الحاد ضغط الدم وازدياد معدل خفقان القلب. هنا يأتي الطبيب العظيم الذى لا يعالج فقط الامراض الجسدية ويحيى الموتي بل يعالج الامور النفسية الداخلية في الانسان، يأتي يسوع المسيح له كل المجد ليقول "لا تهتموا..."
جميع التعليقات يتم تفحصها وسوف يتم حذف أو - و - إقصاء أي تعليق أو مشارك يخرج عن الأدب واللياقة, وشكراً على إلتزامكم