ضمن الموضوعات التى يتناولها الكتاب المقدس وتحدث عنها كثيرا الرب يسوع المسيح له كل المجد وكذلك تلاميذه من بعده هو موضوع مصير الانسان الابدي او الحياة بعد الموت فحياتنا على الارض لا تقاس ابدا بطول الابدية والاكثر خطورة هو ان ما نقرره هنا يحدد مصيرنا الابدي. يفكر الانسان المعاصر انه شئ عارض ثانوي حدث بالصدفة وانه ليس إلا نتاج ماده وزمن وصدفه فقط وانه لا مبرر لوجوده فهو مثله مثل كل الحيوانات البيولوجية لابد وأن يموت وبدون رجاء في الخلود لن تذهب حياته إلى أبعد من القبر. لكن الحقيقة التى لا يمكن ان ينكرها احد ان الانسان هو الكائن الوحيد الذى يفكر في الابدية او الخلود وذلك لان الله وضع الابدية في قلوبنا
جميع التعليقات يتم تفحصها وسوف يتم حذف أو - و - إقصاء أي تعليق أو مشارك يخرج عن الأدب واللياقة, وشكراً على إلتزامكم