آثارَ الدُّكتورُ باسم يوسف قَضيَّةَ البَقَرَةِ الحَمْراءِ، وَالحَقيقَةُ لَمْ يَخْتَلِفْ إِطْلاقًا عَنْ أَيِّ شَيْخٍ تَناوَلَ هٰذا المَوْضوعَ، فَاشْتَرَكَ مَعَهُمْ في قِمَّةِ جَهْلِهِم بِذَبيحَةِ البَقَرَةِ الحَمْراءِ، بَلْ وَاشْتَرَكَ مَعَهُمْ في الِاسْتِهْزاءِ بِهٰذِهِ الشَّريعَةِ الَّتي في التَّوْراةِ وَالَّتي لَها صَداها الكِتابيُّ النبوي في الإِنْجيلِ كَما سَنَرى.. يَعْني الدُّكتورُ باسم يوسف اسْتَهْزَأَ بِكِتابِنا المُقَدَّسِ، فَاسْتِهْزاءُكَ بِذَبيحَةِ البَقَرَةِ الحَمْراءِ هُوَ ازْدِراءُ أَدْيانٍ.. ازْدَرَيْتَ اليَهُودِيَّةَ وَالمَسيحِيَّةَ عَلى حَدٍّ سَواءٍ.. هَلْ هُناكَ مِنْ مُحاسَبَةٍ تَحْتَ هٰذا القانُونِ المِصْرِيِّ وَأَنْتَ مِصْرِيٌّ، فَهَلْ سَيُحاسِبونَكَ بِهِ، أَمْ أَنَّهُ قانُونٌ فَقَطْ لِحِمايَةِ الإِسْلامِ؟! المُهِمُّ: بَيْنَ مُتَفَلْسِفٍ وَبَيْنَ مُتَهَكِّمٍ وَجاهِلٍ، في هٰذا الأَمْرِ تَحْديدًا، سَقَطَ الدُّكتورُ باسم يوسف، وَلِكَيْ تَعْرِفوا هٰذِهِ الحَقائِقَ جَيِّدًا أَحِبَّائي المُشاهِدينَ، تابِعونا وَصَلُّوا مِنْ أَجْلِنا.
جميع التعليقات يتم تفحصها وسوف يتم حذف أو - و - إقصاء أي تعليق أو مشارك يخرج عن الأدب واللياقة, وشكراً على إلتزامكم